أنواع صعوبات التعلم وكيفية علاجها، تعتبر صعوبات التعلم من أبرز المشاكل التي يعاني منها العديد من الآباء والأمهات، وتعرف صعوبات التعلم بأنها المشاكل التي يواجهها الطفل خلال مراحل تعلمه المختلفة، وتظهر هذه المشكلة في صعوبة تعلم القراءة والكتابة وحتى النطق والقيام ببعض العمليات الحسابية.
أنواع صعوبات التعلم
- تعد صعوبات التعلم النمائية من بين أهم التحديات التي يواجهها الأطفال أثناء فترة التعلم، حيث ترتبط هذه المشكلة بشكل وثيق بوظائف الدماغ التي يقوم بها عقل الطفل خلال هذه المراحل المختلفة.
- يواجه الأطفال صعوبات كبيرة في تنفيذ بعض العمليات الأكاديمية البسيطة، حيث يفتقرون إلى القدرة الكافية في الإدراك والفهم، وذلك بسبب تأثير صعوبات التعلم التنموية على الجهاز العصبي المركزي للطفل.
- تعتبر الصعوبات الأكاديمية في التعلم من الصعوبات المرتبطة بشدة، وهي جزء من صعوبات التعلم التنموية، ولكنها تتعلق بأداء الطفل الأكاديمي وقدرته على القراءة والكتابة وأداء المهام الأكاديمية بسهولة ويسر.
شاهد أيضًا: كيفية تشخيص وعلاج صعوبات التعلم
أبرز صعوبات التعلم
- تعتبر صعوبة تعلم القراءة من أخطر الصعوب”(17533)” “تعتبر صعوبة تعلم القراءة من أخطر الصعوبات التي تواجه الطفل، حيث يجد الطفل صعوبة كبيرة في تهجئة الكلمات وحتى الأحرف المختلفة، وتحدث هذه المشكلة لدى الكثير من الأطفال نتيجة عدم الدقة والانتباه أثناء تلقي الدروس المختلفة.
- يعتبر تعلم الكتابة أيضا من أهم وأخطر الصعوبات، حيث لا يستطيع الطفل كتابة كلمات بسيطة جدا أو حتى بعض الأحرف، وأحيانا يكون الطفل غير راغب في تعلم الكتابة أو حتى التفكير فيها.
- بالإضافة إلى صعوبة التركيز، يواجه الطفل صعوبة في التركيز على العوامل الخارجية بشكل مبالغ فيه، وعدم الاهتمام بالمواد التعليمية المقدمة له، وتتجلى هذه المشكلة في عدم تركيز الطفل إلا في اللعب أو القيام بأنشطة غير تعليمية واكتساب مهارات.
- تعد صعوبة الحساب من المشاكل الرئيسية التي يواجهها الكثير من الآباء وحتى بعض المعلمين، وتتجلى هذه المشكلة في صعوبة فهم الطفل للأرقام المختلفة وعدم استجابته خلال هذا النوع من الدروس.
- وتعتبر صعوبة الحركة أيضا من أكثر التحديات التي يواجهها الآباء اليوم، حيث يفقد الطفل التركيز بين حركة يده الخاصة وطريقة نظره، بمعنى أنه يستطيع أن ينظر في اتجاه ويقوم بعمل نشاط بيده دون أن ينظر إليه، وبالتالي لا يمكن للطفل السيطرة على أبسط الأعمال.
علاج صعوبات التعلم
- يعتبر فهم الآباء والأمهات لمشكلة الطفل التي يعاني منها من أهم مراحل العلاج المختلفة، حيث يتطلب مساعدة الطفل في إنشاء برنامج علاجي مثالي خال من التوتر والقلق الذي يعاني منه، وهذا أمر سهل على الأمهات لأنهم هم الأقرب إلى أطفالهم.
- البرنامج التعليمي الخاص، الذي يتم تنفيذه من قبل الآباء والأمهات والطبيب المعالج والمعلم المسئول عن حالة الطفل، يعتبر أحد أهم الخطوات العلاجية للطفل، ويبدأ هذا البرنامج بتحديد المشكلة التي يعاني منها الطفل.
- يعد البرنامج التعليمي الخاص ذو أهمية بالغة نظرا لاعتماده على برنامج جديد مخصص لهذا الطفل فقط، ويتم تحديد هذا النظام أو البرنامج بناء على المعرفة الشاملة للطفل واكتشاف ما يحتاجه في مراحل التعلم المختلفة.
- للتخلص النهائي من صعوبات التعلم المختلفة، يجب أن يتم تشخيصها في وقت مبكر، ويساعد هذا النوع من العلاج في تحديد مشكلة الطفل في وقت مبكر، ومن ثم يتيح الفرصة للتخلص من هذه المشكلة بسرعة كبيرة جدا.
- يعتبر التواصل بين المدرسة والأسرة من أهم العوامل التي تساعد في حماية الطفل من مشاكل التعلم المختلفة، حيث يجتمع المدرسون وأفراد الأسرة لوضع برنامج علاجي للطفل؛ وهذا يعتبر أحد أفضل الطرق للتخلص بشكل نهائي من مشاكل التعلم المختلفة التي يواجهها الطفل.
شاهد أيضًا: ألبرت أينشتاين وصعوبات التعلم
أهم صعوبات الكتابة
- يعد التأخر العقلي والتأخر الدراسي من أبرز العوامل التي تسبب صعوبة في قدرة الطفل على الكتابة، ويحدث هذا بسبب ضعف ذكاء الطفل ونقص القدرات العقلية التي يمتلكها، والتي غالبا ما تكون نتيجة لإعاقات جسمية وأمراض.
- وتحدث التأخر العقلي والتأخر الدراسي أحيانا بسبب العوامل الخارجية في بيئة الطفل المحيطة به. يتأثر الطفل مباشرة عند حدوث تفكك في الأسرة أو حرمانه من الاحتياجات الأساسية التي يجب توفرها له.
- يعاني العديد من الأطفال من اضطراب التنظيم الحركي، حيث يفتقرون إلى القدرة على ضبط حركة أجسامهم وأيديهم، مما يعوقهم في عملية الكتابة ونسخ الأحرف بشكل كبير جدا. وبالتالي، يمتلك هؤلاء الأطفال مهارة قراءة جيدة جدا دون القدرة على الكتابة.
- اضطراب الإدراك البصري هو واحد من أبرز الصعوبات التي تواجه الأطفال أثناء عملية الكتابة، ويحدث نتيجة لعدم قدرة الطفل على تمييز الأرقام والأحرف وبعضها البعض، وفي الغالب يحدث هذا المشكلة دون أن يعاني الطفل من أي مشاكل بصرية.
صعوبات تعلم الكتابة في البيئة المحيطة
- تعد طرق التدريس السيئة من أبرز صعوبات تعلم الكتابة في البيئة المدرسية، حيث لا يراعى الفروق العقلية والقدرات المختلفة بين الطلاب وبعضهم البعض من قبل العديد من المدرسين، بالإضافة إلى عدم وجود أي نوع من التحفيزات لهؤلاء الأطفال.
- تتضمن طريقة التدريس السيئة عدم قدرة المدرس على الوصول إلى الطريقة أو الوسيلة المثالية لتدريس الكتابة لهؤلاء الأطفال، ولا يستطيع المدرس متابعة كل طالب وطالبة أثناء فترة الدراسة.
- يستخدم العديد من الأطفال اليد اليسرى أثناء تعلمهم الكتابة، وهناك بعض الأطفال الذين يتعلمون الكتابة باستخدام كلتا يديهم. لذا ينبغي تعلم الكتابة باليد اليمنى فقط، ويجب أن يركز على ذلك الأمر من قبل العائلة.
- يعد عدم اهتمام الأسرة والبيت بتعليم الطفل الكتابة أحد التحديات البارزة، حيث أن المدرسة وحدها أو الدروس الخصوصية غير كافية لتعليم الطفل الكتابة، ولذلك يجب أن يولى الآباء اهتماما بمثل هذه المشكلات.
علاج صعوبات تعلم الكتابة عند الطفل
- يجب الاهتمام بالتنسيق الحركي لدى الطفل، وتحسين ومعالجة الإدراك البصري لدى الطفل من خلال طبيب متخصص.
- يجب استخدام الأدوات المخصصة لتعلم الكتابة، مثل الأوراق والألواح وغيرها، حيث تعمل هذه الأدوات على تحفيز الطفل ومساعدته أثناء تعلمه الكتابة.
- يجب أن يستمر تدريب الطفل على ما تعلمه ودراسته، حيث تساعد المهام والتمارين المتنوعة على زيادة رغبة الطفل في تعلم الكتابة.
صعوبات تعلم القراءة عند الطفل
- مشكلة حل الكلمات تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها الأطفال أثناء تعلمهم القراءة، حيث يقوم الطفل بقراءة كل حرف بشكل منفصل دون ربطها مع بعضها لتكوين كلمة ذات معنى.
- عند الكثير من الأطفال، يفتقر الثقة والطلاقة، حيث لا يستطيع الطفل قراءة أو التحدث بطلاقة عند رفع صوته أو عند القراءة أمام مجموعة من الأشخاص.
- سوء الفهم في القراءة يتسبب في عدم قدرة العديد من الأطفال على فهم أو استيعاب الكلمات التي يقرؤونها، مما يسهم في صعوبة تعلم القراءة وفقدان الرغبة فيها.
شاهد أيضًا: خطوات تنفيذ استراتيجية التعلم الذاتي
تم شرح أنواع صعوبات التعلم وعلاجها في هذا المقال، وذكرت طرق علاجية مختلفة لمعالجة مشاكل التعلم التي تواجه العديد من الأطفال أثناء فترة تعلمهم، وأهمية اتباع هذه الطرق العلاجية.
