ما هي الفصام وأعراضه

ما هي فحوى مرض الشيزوفرينيا؟، تمكن العلماء من وضع وصف علمي مدروس لمرض الشيزوفرينيا حيث لاحظوا حدوث تغير في طريقة التفكير لدى الشخص المصاب نتيجة حدوث اضطراب نفسي يؤدي إلى ذلك.

 ما هو مرض الشيزوفرينيا؟

  • من الخطأ وصف هذا المرض بأنه يتضمن انفصام الشخصية؛ هذا وصف مضلل جدا.
  • الشخص المصاب بمرض الفصام ليس بالضرورة عنيفا على الإطلاق، إذ أثبتت الدراسات أن ذلك غير صحيح.
  • يتجلى خطورة الإصابة بمرض الشيزوفرينيا على الشخص نفسه وليس على الآخرين، ولكن عند حدوث مضاعفات، يكون المريض خطرا على الأشخاص المحيطين به.

شاهد أيضًا: أنواع الشخصيات في علم النفس وكيفية التعامل معها

أشهر أعراض مرض الشيزوفرينيا

  • تظهر أعراض مرض الشيزوفرينيا للأشخاص البالغين من سن 16 سنة إلى 30 سنة.
  • يتم تصنيف أعراض مرض الفصام إلى أعراض أولية وأعراض إيجابية وأعراض سلبية وأعراض ادراكية.

أعراض أولية

  • يفضل للشخص المصاب أن يكون وحيدا وبعيدا عن الأشخاص.
  • يشعر الشخص الذي يعاني من قلة الذكاء وعدم القدرة على العمل والتفكير.
  • بداية في البُعد الاجتماعي.

الأعراض الإيجابية

  • عدم استقرار في التفكير يؤدي إلى تفكير غير ثابت للشخص.
  • حدوث عدم استقرار في الحركة.
  • الشعور بعدم القدرة على التعامل مع الواقع.
  • عدم القدرة على السيطرة على التصرفات.

الأعراض السلبية

  • عدم الشعور بالسعادة.
  • عدم القدرة على التحدث ويكون الشخص المصاب لا يشعر بالرغبة في التواصل.
  • عدم القدرة على ممارسة الهوايات المختلفة والأنشطة.
  • عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والشعور بنقص الإحساس.
  • عدم انتباه الشخص المصاب بمرض الشيزوفرينيا لنظافته الشخصية.
  • الشعور بعدم الثقة بالأشخاص المحيطين به.
  • تكوين أفكار وأراء غير طبيعية.

الأعراض الإدراكية

  • صعوبة في فهم المعلومات والتَعلُم.
  • عدم القدرة على التركيز واليقظة.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات.
  • تختلف الأعراض الإدراكية من شخص لآخر، حيث يمكن أن تكون بسيطة لدى بعض الأشخاص وشديدة جدا لدى آخرين.

المضاعفات التي تحدث بسبب مرض الشيزوفرينيا

  • يلجأ الشخص المصاب إلى الانتحار أو على الأقل التفكير فيه.
  • يدخل الشخص المصاب في حالة اكتئاب شديدة.
  • الإفراط في تعاطي المخدرات والكحول يؤثر سلبا على الإنسان.
  • عدم القدرة على ممارسة الحياة الطبيعية.
  • يعزل الشخص المصاب نفسه ويخشى التعامل مع الناس.
  • الشخص المصاب يكتسب سمات سيئة تؤثر عليه.
  • تحدث هذه المضاعفات عندما يتم تجاهل المرض وعدم بدء العلاج اللازم في وقت مبكر.

الوقت المناسب لذهاب المريض إلى الطبيب

  • إذا ظهرت أعراض شديدة مثل عدم الاستقرار النفسي وعدم القدرة على التحكم بالتصرفات، يجب أن يتوجه الشخص المصاب إلى الطبيب للحصول على المساعدة في العلاج.
  • عند زيادة الأعراض يجب على الأشخاص المحيطين بالمريض المساعدة في التوجه إلى طبيب متخصص لعلاج حالات الشيزوفرينيا.

أسباب حدوث مرض الشيزوفرينيا

  • يحدث مرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية نتيجة لعوامل متعددة ولم يتمكن العلماء من تحديد سبب محدد.
  • الجينات والظروف البيئية.
  • حدوث مضاعفات في الحمل قبل الولادة.
  • نقص الأكسجين في المخ.
  • إدمان المواد المُخدرة.
  • المشاكل والظروف الاجتماعية السيئة.

الجينات والظروف البيئية

  • أجرى العلماء تحليلا للجينات وتبين أن الشخص قد يصاب بمرض الشيزوفرينيا بدون أن يكون هناك أي إصابة سابقة في العائلة بهذا المرض، وقد يحدث العكس أيضا، حيث يصاب أفراد العائلة بالمرض دون أن يصاب أحد الأشخاص.
  • استنتج العلماء من التجارب أن هذا المرض مسببه عدة جينات وليس جين واحد فقط.
  • يحدث الفصام عندما تتداخل العوامل الوراثية والبيئية في نفس الوقت.

حدوث مضاعفات في الحمل قبل الولادة

  • من الممكن أن يتم الإصابة بمرض الشيزوفرينيا نتيجة الإصابة بفيروس معين مثل الأنفلونزا وشلل الأطفال والحصبة، حيث يؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى تطور مرض الشيزوفرينيا لاحقا.
  • تم إجراء العديد من التجارب التي أكدت ارتباط تفاعل الجينات مع بعضها البعض في إصابة الأطفال بهذا المرض مع تقدمهم في العمر.

نقص الأكسجين في المخ

  • بعد إجراء العديد من التجارب، تبين أن نقص الأكسجين في المخ يرتبط بتكوين مرض الفصام.
  • من بين أسباب نقص الأكسجين في المخ تحدث مضاعفات خلال الحمل وتؤدي إلى تكوين مرض الشيزوفرينيا.
  • نقص شديد في توافر الأكسجين في المخ يسبب زيادة في حدوث الشيزوفرينيا، مما يتسبب في عدم استقرار الأعصاب.

إدمان المواد المُخدرة

  • هناك علاقة واضحة وصريحة بين تشكل الفصام والإدمان على المواد المخدرة التي تؤثر على الجهاز العصبي وأجهزة الجسم الأخرى.
  • تبين من الاختبارات أن الحشيش، كمادة مخدرة، يسهم في حدوث الفصام، لأنه يتسبب في تدمير الخلايا العصبية.
  • إفراط استخدام المحفزات يؤدي إلى نقص التركيز وعدم القدرة على العمل، وبالتالي يمكن أن يسبب الإصابة بالفصام.

شاهد أيضًا: 10 علامات تشير إلى وجود انفصام في الشخصية

الظروف والمشاكل الاجتماعية السيئة

  • تؤدي الظروف الصعبة في الطفولة واستمرار شعور الفرد بهذه الظروف طوال حياته إلى إصابته بمرض الفصام.
  • تسبب المشاكل المستمرة في الحياة النقص في التركيز وعدم استقرار العقل، مما يؤدي إلى حدوث الشيزوفرينيا.
  • المشاكل العاطفية الشديدة التي تؤثر على شعور الإنسان وتؤدي إلى شعوره بالوحدة والتفكير الشديد، وكل ذلك يؤدي إلى تشكل الشيزوفرينيا.

تشخيص مرض الشيزوفرينيا

  • يتم البدء في تشخيص المرض من خلال إجراء فحص جسدي للتحقق من الأسباب الرئيسية للأعراض وفهم سلوك وتصرفات المريض.
  • بعد الفحص الجسدي، ننتقل إلى مرحلة إجراء الفحوصات والاختبارات، بما في ذلك إجراء الأشعة المقطعية والأشعة بالرنين المغناطيسي.
  • بعد الفحوصات، يتم تقييم الحالة العقلية للمريض عن طريق مراقبة سلوكه وتصرفاته.

أهمية العلاج المُبكر لمرض الشيزوفرينيا

  • عند اكتشاف الفصام في مراحله المبكرة، يساعد ذلك في وضع الخطة العلاجية الصحيحة التي تساعد على علاج هذا المرض الخطير وتمنع حدوث مضاعفات لاحقا.
  • حتى الآن، لم يتم اكتشاف وسيلة لمنع الإصابة بهذا المرض، ولكن التشخيص المبكر يساعد بشكل كبير في العلاج.

طرق العلاج المختلفة لمرض الشيزوفرينيا

  • أهم شيء في مرحلة علاج الفصام هو تأهيل المريض لهذه المرحلة، لكي يحقق نتائج جيدة من العلاج في أسرع وقت ممكن.
  • العلاج عن طريق الأدوية.
  • العلاج يتم عن طريق حل المشاكل الاجتماعية والنفسية.
  • بعض الحالات المصابة تحتاج إلى العلاج في المستشفى.
  • العلاج عن طريق الصدمة الكهربائية.

العلاج عن طريق الأدوية

  • يعد العلاج بواسطة الأدوية أحد أهم الطرق لعلاج حالة الفصام، إذ تستطيع الأدوية تقليل الأعراض والسيطرة على الجانب العصبي.
  • يتم استخدام جرعات مختلفة من الأدوية بواسطة الأطباء المتخصصين وفقا للحالة.
  • يستخدم أدوية مضادة للاكتئاب في العلاج.
  • على الرغم من أن الأدوية تساعد في علاج مرض الشيزوفرينيا بشكل كبير، إلا أنها قد تسبب نتائج عكسية لبعض الأشخاص، ولذلك يجب معرفة الآثار الجانبية والسلبية قبل تناول الأدوية.

العلاج يتم عن طريق حل المشاكل الاجتماعية والنفسية

  • أثناء العلاج بالأدوية، يجب أخذ جوانب النفسية والشخصية والاجتماعية بعين الاعتبار لحل المشاكل التي تؤدي إلى تطور الفصام.
  • يساعد الشخص المصاب على التحكم في الجانب العصبي والتفكير بشكل هادئ وبسيط، وإزالة جميع الضغوط التي يواجهه.
  • يتم مساعدة الشخص المصاب على زيادة المشاركة الأسرية والاجتماعية والرياضية.
  • يتم توجيه أفراد الأسرة حول كيفية التعامل مع الشخص المصاب بالفصام.
  • يتم مساعدة الشخص المصاب بمرض الفصام في اكتساب المهارات وتأهيله للحصول على وظيفة مناسبة.

بعض الحالات المصابة تحتاج إلى العلاج في المستشفى

  • عند ظهور أعراض شديدة للمرض يكون العلاج في المستشفى ضروريا.
  • يساعد العلاج في المستشفى على تنظيم أوقات النوم والأكل وضمان سلامة الشخص المصاب والأشخاص المحيطين به.

العلاج عن طريق الصدمة الكهربائية

  • يتم استخدام العلاج الكهربائي بالصدمات عند عدم استجابة المريض للعلاج بالأدوية.
  • في بعض الحالات، يؤدي العلاج بالصدمة الكهربائية إلى حدوث الاكتئاب.

كيفية مساعدة المصابين بمرض الشيزوفرينيا

  • تقديم المساعدة والدعم اللازم للشخص المصاب ولجميع أفراد عائلته حتى يتمكنوا من التعامل معه، وبالتالي يشعر الشخص المصاب بالأمان والهدوء.
  • يتم توفير التوعية اللازمة للمصاب حتى يدرك أهمية طرق العلاج والالتزام بها.
  • عدم تعاطي المخدرات والكحول، والتي لها تأثير سلبي كبير وتضر الخلايا العصبية، وإذا نجح الشخص في الامتناع عن تعاطي المواد المدمنة، فإنه ينجح بشكل كبير جدا في علاج مرض الفصام.
  • يساعد مساعدة الشخص المصاب في تقليل الضغوط التي يواجهها في حياته وتوفير حياة هادئة جدا تساعده في التغلب على هذا المرض.
  • يجب التعامل مع الشخص المريض على أن تظهر تصرفاته بشكل صحيح.

شاهد أيضًا: الاختلاف بين التضاعف الشخصي وانفصال الشخصية في علم النفس

تم ذكر مرض الشيزوفرينيا في هذه المقالة، بما في ذلك تعريفه وأهم الأعراض التي تنجم عنه، والأسباب التي تؤدي إلى حدوثه، وأهمية التشخيص المبكر وطرق العلاج المتنوعة، بالإضافة إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للمريض

ما هي الفصام وأعراضه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *