معلومات عن تحليل الـ DNA

معلومات حول تحليل الحمض النووي (DNA)، يعتبر الحمض النووي أو ما يعرف اختصارا بـ `DNA` هو العنصر الفارق بين الأفراد، وتكوينه يتم توزيعه بالتساوي بين الأب والأم، وتلك المواد الوراثية تشكل البروتينات وتؤدي وظائف الجسم، وتنتج منها ما يعرف بالصبغة الوراثية.

معلومات عن تحليل DNA

  • يعود اختصار DNA في الأساس إلى عبارة `Deoxyribonucleic acid`، وهي تعني الحمض النووي الريبوزي المنقوص من الأكسجين.
  • الحمض النووي هو سلسلة طويلة تحتوي على جميع المواد الوراثية التي يمتلكها الفرد من والديه، وتحفظ في نواة الخلية التي تعتبر صغيرة جدا.
  • علميا، تحتوي كل جسم على مجموعة وراثية تتراوح بين 20 ألف إلى 30 ألف جين، ويعد هذا التحليل اختبارا لهذه الجينات من خلال الدم.

شاهد أيضًا: كيف تقرأ تحليل الحمل الرقمي بالتفصيل

أهداف هامة لتحليل DNA

  • يعرف هذا التحليل بلقب `تحليل الأبوة` وذلك نظرا لتأكيده توافق الأب المتوقع للجنين مع الأب البيولوجي له من عدمه.
  • تشير الدراسات إلى أن نسبة توافق الجينات بين الطفل ووالده تصل إلى 99.9%، بينما في حالة نفي النسبة، يصل التوافق إلى 100%، مما يعزز المصداقية واليقين في هذا السياق.
  • يحتوي كل جسم على صبغات وراثية أو `كروموسومات` عددها 46، وكل جزء من الحمض النووي يحتوي على بروتين محدد وجين وراثي معين.
  • تحليل الحمض النووي (DNA) هو خطوة مهمة جدا يتخذها الأطباء في بعض الحالات المرضية الصعبة لمعرفة نوعية المرض وكيفية علاجها بدقة.
  • بالإضافة إلى معرفة ما تشير إليه هذه التحاليل من جينات وراثية قد ينقلها الأب إلى أبنائه مستقبلا، ومدى تأثيرها عليهم من ناحية توارث الأمراض أيضا.
  • بالإضافة إلى أن تحليل الحمض النووي (DNA) هو الطريقة الرئيسية لمعرفة أسباب العيوب الخلقية والتشوهات التي قد تظهر عند الأطفال حديثي الولادة، ولتحديد ما إذا كانت قابلة للعلاج أم لا.
  • من الضروري دائما إجراء هذا التحليل للسيدة الحامل، حيث يكشف بوضوح عن حالة الجنين الصحية والمرضية، ويساعد في التعامل مع المشاكل التي قد تواجه الطفل في المستقبل، ومن المفضل إجراءه بعد أن تتجاوز المرأة سن الثانية والثلاثين.
  • تعد تحليل الحمض النووي DNA أحد الأسباب الرئيسية لحدوث الأحداث المفاجئة مثل الإجهاض وولادة الأطفال الميتة وما إلى ذلك بشكل تلقائي ومتكرر.

ما هي أنواع تحليل DNA ؟

  • يمكن من خلال هذا التحليل فحص حديثي الولادة ومعرفة الحالة الجينية للجنين، ومعرفة ما إذا كانت هناك مشاكل لديه ومحاولة علاجها في المراحل الأولى، مثل حالة “بيلة الفنيل كيتون”.
  • تجرى هذه الفحوصات التشخيصية قبل الولادة أثناء الحمل أو بعد الولادة، وذلك لتحديد الحالات الوراثية المكتسبة التي قد تتسبب في مشاكل للجنين فيما بعد.
  • بالتأكيد، يؤثر هذا التحليل على نوعية العلاجات التي يتلقاها الجنين فيما بعد.
  • يعود أهمية فحص حامل الطفرات الجينية إلى حاجة العائلة للتأكد من وراثة بعض الأمراض للجنين.
  • في حالة انتشار الأمراض الوراثية بكثرة، تنشأ بعض المخاوف لدى العائلة بشأن ذلك، ويساعد هذا الاختبار في التحقق مما إذا كان الطفل يحمل نسخة جينية مماثلة أم لا.

اختبارات ما قبل الولادة

تهدف اختبارات ما قبل الولادة إلى اكتشاف التغيرات في الجينات الوراثية التي تحدث قبل الولادة، وهناك طريقتان لهذه الاختبارات وهما:

  • تسمى الطريقة الأولى لاختبار ذلك `زل السلي` أو `Amniocentesis`، ويتم إجراء هذا الاختبار في الأسابيع الأولى من الحمل، وتتراوح بين 15 و 20 أسبوعا، ويتم سحب عينة من السائل المحيط بالجنين والمعروف بالأمينيوس.
  • الطريقة الثانية هي فحص الزغابات المشيمية ويسمى أيضا `فحص الكوريونيك فيلوس`، ويتم إجراء هذا الفحص في الأسابيع الأولى من الحمل، تحديدا في الأسبوعين 10-12، من خلال أخذ عينة من المشيمة.
  • فحوصات ما قبل الانغراس تساعد في التعرف على وجود مشاكل جينية لدى الأطفال.
  • يتم ذلك عن طريق فحص الجنين خلال فترة استخدام الأزواج لأساليب مختلفة مثل تقنية أطفال الأنابيب، وهي من أشهر الطرق التي تساعد على الحمل.
  • يتم إجراء هذه الاختبارات عن طريق فحص بعض الأجنة التي تم تخصيبها خارج الرحم، ثم يتم نقل الجين الطبيعي إلى الرحم.
  • تعتبر الاختبارات التنبؤية أحد الاختبارات الهامة التي يجريها الأم خلال فترة الحمل، وذلك لأنها تساهم بشكل كبير في تحديد والتعرف على الطفرات الجينية التي تسبب بعض الأمراض الوراثية مع مرور الوقت.
  • بالتأكيد، يوفر هذا الاختبار فرصة كبيرة للآباء والأمهات لاتخاذ القرار الملائم بشأن تطبيق الرعاية الطبية المناسبة وفقا لحالة الجنين المحددة في الاختبار.
  • يوجد لاختبارات الطب الشرعي أغراض متعددة، مثل تحديد هوية الأفراد وتحديد هوية المتهمين في القضايا وإثبات قضايا النسب بين الأفراد، وذلك للأغراض القانونية.
  • يتم تحديد هوية الأفراد الضحايا للحوادث والكوارث الطبيعية من خلال تحديد تسلسل الحمض النووي لهم.

إجراء تحليل الـ DNA

  • قبل البدء بتنفيذ عملية تحليل الـ DNA، يتم في البداية تحديد تاريخ العائلة بخصوص الأمراض الوراثية، ثم يتم تحديد العينة المخصصة للتحليل.
  • العينة يمكن أن تكون عينة من الجلد أو عينة من الدم، وتتم سحبها من وريد الذراع، أو يتم سحب عينة الدم من كعب القدم لدى الأطفال حديثي الولادة، أو عينة من السائل الأمينوسي.
  • يمكن أخذ عينة عن طريق أخذ مسحة من الخد الداخلي، وبعد كل هذه العينات، لا توجد أي مخاطر جسدية ناتجة عن هذا التحليل.
  • ومع ذلك، هناك بعض المخاطر التي يمكن أن تترتب على هذا التحليل وتؤثر على الأجنة، وقد يحدث فقدان الجنين كنتيجة لهذا التحليل وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يترتب عليه تكاليف باهظة. وهناك نقاط إيجابية وسلبية متعلقة بالتحليل والتي تتعلق بالتغيرات الجينية وتتضمن:
  • في المقام الأول، عندما يتم تأكيد نتيجة تحليل الـ DNA، يتأكد وجود طفرة جينية، وهذا يعني وجود بعض الأمراض الوراثية التي قد تتطور للجنين فيما بعد، ولكن بدون توفير نسبة تأكيد 100% لهذه النتيجة.
  • عندما تكون نتيجة تحليل الـ DNA سلبية، فهذا يؤكد عدم وجود الطفرة الجينية، أي أنه لا يوجد هذا الخلل الوراثي في العائلة.
  • تكون نسبة احتمالية الإصابة بهذا المرض مشابهة لنسبة الإصابة بأي مرض آخر في المجتمع.

شاهد أيضًا: تحليل asot بالعربي

الحالات التي تلزم فيها تحليل الـ DNA

  • يستخدم تحليل الـ DNA في معظم حالات الجرائم الجينية عندما يقارن حمض الـ DNA للمشتبه بهم بتلك الموجودة في مكان الجريمة.
  • تتم الهجرة بهذا التحليل لاستكمال الإجراءات المتعلقة بالتأشيرة وإثبات صلة القرابة بين المسافرين.
  • التحقق من نسبة الأشخاص وذلك من خلال أخذ عينة من الأشخاص المشكوك فيهم ومقارنتها مع عينة من الأشخاص الآخرين المزعومين أنهم أشقاء.
  • يتم استخدام هذا التحليل لمعرفة نوع التوأم والتأكد مما إذا كانوا توائما متماثلين أم لا، وفي حالة التوأم المتماثل، يحملون نفس المادة الوراثية، بينما تختلف هذه المادة في حالة توأم غير متماثل نتيجة وجود بويضتين مخصبتين مع حيوانين منويين مختلفين.
  • تأكيد الأبوة عن طريق إجراء هذا التحليل والتأكد مما إذا كان هذا الطفل هو الطفل الحقيقي للأب الافتراضي أم لا.

كيف يتم عمل تحليل الـ DNA ؟

الخطوة الأولى

في البداية، نقوم بجمع عينة من الحمض النووي مثل خصلة الشعر أو عينة من الدم أو عينة من السائل المنوي والبول.

الخطوة الثانية

يتم تنقية الحمض النووي عن طريق استخدام بعض المذيبات التي تزيل الدهون والبروتينات غير المرغوب فيها.

الخطوة الثالثة

قياس تركيز عينة الحمض النووي لاستخدام كميات معروفة أثناء التحليل.

الخطوة الرابعة

  • عملية نسخ الحمض النووي تتم عن طريق تقنية البلمرة، وتستفيد منها عند أخذ عينة صغيرة من الحمض النووي حيث يتم تكبيره لتسهيل التحليل.
  • عملية البلمرة هي عملية تسخين الحمض النووي ثم تبريده بشكل متكرر، لإنتاج سلاسل جديدة تسمى بنيوكليوتيدات، وذلك باستخدام إنزيم بوليميراز الحمض النووي.

الخطوة الخامسة

  • بعد اكتمال عملية تكبير الحمض النووي، نتحول إلى مرحلة التنقية الكهربائية الجيلاتينية.
  • باستخدام الحمض النووي ووضعه على لوحة، يتم تمرير تيار كهربائي عليها لربط القطب السالب بالطرف العلوي للوحة.
  • يتم ربط القطب الجنوبي بالطرف السفلي الخاص باللوح، ويتم وضع المادة الوراثية في الطرف العلوي الذي سيتم ربطه بالجانب السالب، وتقوم هذه الأشعة الكهربائية بفصل سلاسل الحمض النووي وفقا لحجمها.

شاهد أيضًا: أسباب إرتفاع تحليل إنزيمات الكبد

في ختام كلماتنا عن معلومات حول تحليل الحمض النووي، يعد تحليل الـDNA من أدق وأشهر التحاليل التي يستخدمها الإنسان للاستدلال على العديد من الأمور، كما شرحنا سابقا في هذا التقرير.

معلومات عن تحليل الـ DNA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *