معلومات عن غابات إفريقيا

معلومات حول غابات أفريقيا. الغابات هي المناطق المكتظة بأشجار طويلة وكثيفة، والمساحات الشاسعة المغطاة بالعشب، وأشجارها طويلة تصل إلى عدة أمتار. تعود إلى العصور القديمة وتحتوي على تنوع كبير من النباتات والحيوانات على مستوى العالم. يمكن أن يصل عدد الحيوانات والطيور فيها إلى 1250 نوعا.

معلومات عن غابات أفريقيا

أفريقيا تحتوي على العديد من الغابات الكبيرة والشاسعة، ومن بين هذه الغابات تأتي غابة حوض الكونغو، وتعتبر غابة الكونغو ثاني أكبر غابات العالم من حيث المساحة الخضراء الواسعة.
توجد هذه الغابة في ست دول، بما في ذلك الكونغو وغينيا والجابون وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون والكونغو الديمقراطية.
تحتوي على مساحات شاسعة من الأشجار والحيوانات والنباتات الخضراء، وتحتوي أيضا على أماكن غريبة.
يعود ذلك إلى وجود العديد من الحيوانات النادرة، حيث يحتوي على حوالي 700 نوع من الأسماك، 400 نوع من الثدييات، 1000 نوع من الطيور، و10 آلاف نبات سواء كانت استوائية أم غير استوائية.
يعيش الإنسان داخل هذه الغابات منذ زمن بعيد يعود تاريخه إلى 50 ألف سنة، حيث يعيش فيها أكثر من 75 مليون شخص، متنوعين فيما يتعلق بالجنس والعرق والديانة.
تميزت غابات أفريقيا بسبب اعتداء البشر على الحيوانات والقضاء على عدة نباتات نادرة.
يقوم الأشخاص بإستخراج المعادن من باطن الأرض بطرق غير قانونية، كما يقومون بقطع الأشجار وقتل الحيوانات الأليفة وتجارتها، وهذا هو سبب تزايد الحروب الأهلية ويشكل تهديدا للحياة لعدد كبير من الكائنات الحية.
يجب حفظ الغابات لأنها موطن النباتات ومصدر لعدد كبير من الحيوانات النادرة التي تعيش فقط في تلك الغابات، فالبشر يستخدمون مواردها لأغراضهم الشخصية ولتسهيل حياتهم على حساب حياة المخلوقات الأخرى الحية.
الإنسان يقوم ببناء الطرق بين الغابات وتقطيع الأشجار وتدمير النباتات، ونحن نسعى للحفاظ على حياة الكائنات الحية داخل الغابات، وهناك أسباب عديدة تدفعنا للحفاظ على الغابات
إنها موطن لعدد كبير من الحيوانات والنباتات.
تحتوي أيضا على العديد من النباتات النادرة التي تستخدم في الطب.
وهي أيضا مصدر أساسي للفواكه والخضروات والمكسرات.
كما أنها مصدر رئيسي مثل الفحم والخشب والزيوت الجميلة.
تعمل الغابات على الحفاظ على المناخ ومستويات الرطوبة في الجسم.

شاهد أيضًا: كيفية حماية الغابة

كم تبلغ مساحة غابات أفريقيا

تتواجد الغابات الأفريقية على مساحات واسعة في القارة الأفريقية، وتحتوي على مناطق شاسعة تعيش فيها الفيلة والغوريلا والزواحف وعدة حيوانات برية لا تتشارك في العيش مع الإنسان.

حياة الحيوانات داخل الغابات الأفريقية

تضم الغابات الأفريقية العديد من الحيوانات البرية والنادرة، فهي تحتضن عدة حيوانات لا تعيش خارج الغابات، وبالتالي لا يمكنها العيش مع البشر في أي مكان خارج تلك الغابات.

في تلك الغابات الأفريقية، توجد حيوانات نادرة لا توجد في أي غابات أخرى، وهناك أيضا الكثير من الأشجار ذات الأشكال النادرة، ومن بين هذه الحيوانات:

الأفيال هي من أكثر الحيوانات التي تعيش في تلك الغابات، وخاصة في المناطق المنخفضة وخاصة في غرب ووسط أفريقيا. إذ تعتمد الأفيال في عيشها على وجود الأعشاب وأوراق الأشجار والفواكه الكثيرة.
كما يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه العذبة ومساحات واسعة، تحتاج `مها` يوميا إلى شرب كمية كبيرة من الماء تصل إلى 50 جالون في اليوم الواحد.
الفلامنغو هو أحد أقدم أنواع الحيوانات التي تعيش في أفريقيا، وهو قادر على القفز على مسافات كبيرة تصل إلى حوالي 5 إلى 6 أقدام، ويتميز هذا الطائر بلونه الفاتح الذي يميل إلى اللون الوردي، ويتغذى على الحشرات والأسماك أيضا.
يتواجد البقر الوحشي في الغابات الأفريقية بأنواع تصل إلى حوالي 140 نوعا، وهم متوزعون في جميع أنحاء القارة الأفريقية، ويتميزون بالقوة والقرون القوية التي يستخدمونها للدفاع عن أنفسهم.
هذا البقر الوحشي يتغير اسمه من مكان إلى آخر، مثل الجاموس الوحشي أو الغزلان أو الأبقار وغيرها من الأسماء المنتشرة في أفريقيا.
الحمار الوحشي هو أيضا من بين الحيوانات الأكثر وحشية في الغابات الأفريقية، ويتميز بتنوع ألوانه بين الأبيض والأسود ولديه عدد كبير من الأسنان الكبيرة، وهناك ثلاثة أنواع مختلفة من الحمار الوحشي التي تنتشر في أفريقيا ويتم العثور عليها بشكل مستمر في المناطق التي تحتوي على أشجار كثيفة.
الوحيد القرن هو حيوان منتشر في جنوب ووسط أفريقيا، ويتميز بوجود قرون كبيرة يستخدمها للدفاع عن نفسه، وهناك بعض الحيوانات التي تمتلك ثلاث قرون، وتعتمد على تناول البقوليات وأغصان الأشجار.
تتميز تلك الغابات بجمالها وتضاريسها الخلابة، وتوفر بيئة متنوعة للحيوانات التي تعيش فيها بعيدا عن تدخل البشر.

أكبر الغابات الأفريقية

تعد الغابات الأفريقية تغطي نحو 22% من مساحة القارة، وأحد أكبر هذه الغابات هو:

1ـ غابات حوض نهر الكونغو

تعتبر تلك الغابات من أكبر الغابات في أفريقيا، حيث تمتد على مساحة تصل إلى حوالي 2 مليون كيلومتر مربع، وقد تكون هذه المساحة مماثلة لحجم دولة كاملة مثل المكسيك.
تم تسمية هذه الغابة بهذا الاسم لأنها تقع على نهر الكونغو وتغطي مساحة كبيرة في جمهورية الكونغو.
تحتوي هذه الغابات على تنوع كبير من الحيوانات مثل الغوريلا والشمبانزي والفيلة، بالإضافة إلى بعض الحيوانات البرية، وتمتلك نسبة كبيرة من الطيور النادرة التي تصل إلى 1000 نوع.
يعيش في تلك المنطقة حوالي 50 مليون شخص مختلفين في العرق والدين والجنسية، ويمثلون حوالي 150 عرقا مختلفا.

شاهد أيضًا: بحث عن الغابة السوداء

2ـ غابات ميوبو

توجد غابات الميوبو في مناطق واسعة من الأراضي الاستوائية وتحتوي على كميات كبيرة من نباتات السافانا والأشجار الكثيفة والعالية، وتتواجد في مناطق جنوب ووسط أفريقيا.
تم اسماتها بهذا الاسم نسبة لأشجار الميوبو، التي تشبه البلوط، والتي توجد بكثرة في تلك الغابات، وتحتوي على تنوع هائل من النباتات يصل عددها إلى حوالي 8500 نوع نباتي، وأكثر من 400 نوع من الأشجار.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المنطقة على عدد كبير من الحيوانات البرية مثل الزرافات والأسود، بالإضافة إلى الأفيال والظباء وأنواع متنوعة أخرى من الحيوانات. يعيش في هذه المنطقة عدد كبير من البشر الذين يعيشون جنبا إلى جنب مع الحيوانات ويعتمدون على الموارد الطبيعية كمصدر للرزق وسبيل للعيش.

نصائح حول تلك الغابات

يجب الحفاظ على تلك الغابات، إذ إنها ثروة وطنية يمكن استغلالها كحديقة حيوانات أو ما يشبه حديقة أفريكانو، يجب استغلال تلك الغابات بطرق مبتكرة لا بقطع الأشجار وقتل الحيوانات وتدمير النباتات النادرة.
يجب الحفاظ عليها وتطويرها، إذ خلق الله عز وجل تلك الغابات وأبدع في خلقها وجعل الحيوانات تتعايش مع بعضها البعض وتدافع عن بعضها.
عالم الحيوان يختلف كثيرا عن عالم الإنسان، لذلك يجب أن نتجنب التدخل في تلك الغابات ونحافظ على حماية الحيوانات والنباتات من الانقراض.

شاهد أيضًا: معلومات غير معروفة عن حريق غابات الأمازون

لذلك، في ختام رحلتنا في استكشاف غابات أفريقيا، نؤكد على أنه يجب عدم محاولة اختراق تلك القوانين الطبيعية ومراعاتها. يجب أن نمنع التدخل البشري في عملية انقراض تلك الحيوانات والنباتات، وفرض عقوبات صارمة على أي شخص ينتهك هذا النظام. فإذا لم تكن هناك تلك الغابات، لم يكن المناخ سيكون بهذه الغنى بالأوكسجين والهواء النقي.