موضوع تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم

موضوع تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم، نحن جميعنا نعرف نبي الله إبراهيم عليه السلام، ولكن هناك الكثير عن حياته وحياة أبنائه التي لا نعرفها بالكامل. كان لديه عدد من الزوجات وأنجب منهم عددا من الأولاد. لذا تابعونا في الأسطر التالية لتعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم بالتفاصيل والاستنتاج في الصفوف الرابعة والخامسة والسادسة الابتدائية. وسيكون هناك تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم بالعناصر والأفكار للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع المستويات التعليمية.

موضوعات تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم

  1. حاجة البشر لأنبياء الله تعالى.
  2. دور إبراهيم عليه السلام مع قومه.
  3. دور إبراهيم مع قومه في القرآن الكريم.
  4. قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود.
  5. قصة إبراهيم مع الملائكة.
  6. قصة إبراهيم والطيور الأربعة.
  7. هجرة إبراهيم عليه السلام لمصر.
  8. هجرة إبراهيم عليه السلام لمكة المكرمة.
  9. قيل عن رحلة هاجر وإبراهيم.
  10. بناء إبراهيم الكعبة مع ابنه إسماعيل.
  11. رحلة الملائكة في بشرى إسحاق.
  12. إبراهيم وشكر نعمة الله عليه.
  13. بشرى الملائكة بمولد إسحاق.
  14. خاتمة موضوع عن أبناء سيدنا إبراهيم.

شاهد أيضًا: قصة سيدنا ابراهيم في القران الكريم

حاجة البشر لأنبياء الله تعالى

  • في الماضي، كان البشر يعبدون الله تعالى بعد أن دعاهم أدم عليه السلام، واستمروا في ذلك لفترة طويلة حتى بعد وفاته ووفاة أولاده. ومع ذلك، لم يستمر هذا الأمر لفترة طويلة وانحرفوا عن دين الله تعالى.
  • كانوا يعبدون أحجارا صنعت بواسطتهم، ولكل قبيلة وحتى لكل أسرة كان لديهم صنم خاص بهم، وكان الناس في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى شخص يوجههم إلى الطريق الصحيح للهداية.
  • لذلك أرسل الله تعالى رسله وأنبياءه ليهديهم ويبين لهم المسائل الدينية الصحيحة.
  • كان الناس بحاجة إلى معرفة خالقهم، ولم يكن هناك أفضل من الأنبياء والرسل على معرفة بالله تعالى.
  • إن حاجة البشر للدين الذي يتبعونه في شؤون دنياهم هي لمعرفة الصحيح من الخطأ والحلال من الحرام.
  • يرغبون في معرفة السبيل الصحيح إلى الآخرة، أي طريق الجنة.
  • احتياج البشر إلى وجود قانون يحكم بينهم وبين أعدائهم وقطاع الطرق وأنفسهم، وهم الأمارة بالسوء التي يوسوس لها الشيطان، حيث أصبحت حياتهم شبيهة بالغابة التي لا يوجد فيها قانون.
  • إن حاجة البشر للطمأنينة وجلب السعادة والراحة لا تتحقق بالعبادة للأحجار التي لا فائدة لها ولا ضرر.

دور إبراهيم عليه السلام مع قومه

  • استغرقت دعوة إبراهيم عليه السلام في قومه عدة أيام لترك عبادة الأصنام، وكان والده هو أول من عبد الأصنام في قومه، وكانت تقع في منزله.
  • ومع ذلك، كان إبراهيم عليه السلام يدعو والده بلطف ورقة، حيث لم يكن والده يعبد الأصنام فحسب، بل كان يصنعها للآخرين.
  • ومع ذلك، لم يفقد إبراهيم الأمل بدعوته بعد واستمر في التأكيد على ترك صناعة وعبادة الأحجار التي لا تفيد ولا تضر بأي شكل من الأشكال، لكنه لم يجد من القبيلة من يستجيب له.
  • لم ييأس إبراهيم عليه السلام، بل استمر وواصل دعوته لهم، وحلف لهم بأنه سيهدم الأصنام التي يعبدونها ليلا ونهارا.
  • بالتأكيد نفذ إبراهيم عليه السلام وعدهم، وعند خروجهم من القرية، قام إبراهيم عليه السلام بتحطيم وتدمير كل أصنامهم باستثناء صنم واحد فقط، وترك العصا التي استخدمها لتحطيم الأصنام بجانبها.
  • عندما جاءوا وسألوه، قال لهم اسألوا كبيرهم من قام بهذا الأمر، وبالطبع لا يوجد إجابة. ثم قال لهم أن الأصنام مجرد حجر لا ينفع ولا يضر ولا يستطيع أن يحمي نفسه، فكيف يمكنه أن يحميكم أنتم.
  • ولكن كل هذا بلا جدوى، حيث استمروا في زيادة حجمهم وعنادهم، ولم يكفهم رفض دين إبراهيم عليه السلام فحسب.
  • لكنهم وضعوا خطة للتخلص منه، عبر جمع أكبر عدد ممكن من الحطب وإشعال النيران به، ولكن هذه النيران العظيمة لم تلمسه قط.

دور إبراهيم مع قومه في القرآن الكريم

  • قال الله تعالى `ولقد أعطينا إبراهيم الهدى من قبل وكنا عالمين بحاله، عندما قال لأبيه ولقومه: `ما هي هذه التماثيل التي أنتم تعبدونها؟` فقالوا: `وجدنا آباءنا يعبدونها.` فقال إبراهيم: `إنكم وآباؤكم كنتم في ضلال مبين.` فقالوا: `أتأتينا بالحق أم أنت من الساخرين؟`.
  • قال تعالى بعدها: قال لكن ربكم هو رب السماوات والأرض، الذي خلقهما، وإني أشهد لذلك، ووالله سأثبتن أوثانكم بعد أن تولوا الظهور، وجعلتهم أشياء متناثرة إلا للكبار منهم، ربما يعودون إليه.
  • كما قال تعالى: قالوا: `من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين`، فقالوا: `سمعنا فتى يتحدث عنهم ويدعى إبراهيم`، فقالوا: `فأتوه على أعين الناس لعلهم يشهدون`، فقالوا: `أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟`، فقال إبراهيم: `بل هو فعل كبيرهم هذا، فاسألوهم إن كانوا ينطقون`.
  • قال أيضاً: ثم عادوا إلى أنفسهم وقالوا إنكم أنتم الظالمون، ثم ألبسوا الخزامى على رؤوسهم، فقد علمت ما يتكلمون به، قال أتعبدون ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم، ويل لكم بما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون.
  • لكن الله تعالى حفظه من النار في قوله: وقالوا: `حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلينفقلنا: `يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيموأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين`.

قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود

  • النمرود كان ملكا لمدينة بابل وكان يعتبر نفسه إلها لشعبه، لكن إبراهيم عليه السلام كان لديه طريقة بسيطة لدعوة الناس للاسلام.
  • أثناء محادثته مع ملك بابل نمرود، حاول إقناعه بأن تفكيره خاطئ وأن الآلهة وهو نفسه لم يقدموا شيئا جديدا للبشر. دعاه لعبادة الله وحده دون شركاء.
  • قال الله تعالى “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ عندما قال إبراهيم: يا رب الحي الذي يعيش ويميت، قالت الله: إنني أحيي وأميت قال إبراهيم: `إن الله يجلب الشمس من الشرق، فأحضرها من الغرب فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.
  • استنادا إلى ظواهر الكون، استدل إبراهيم عليه السلام على وجود الله تعالى، مثل الشمس والقمر والحياة والموت.
  • قال النمرود له: يمكنني أن أحكم على شخص بالموت ويعفو الشخص الآخر عنه من القتل، وهذا بالمثل، ولكن اعترض إبراهيم على هذا المثال.
  • قال له إن الشمس تشرق من المشرق، إذا إذا استطاع النمرود جلبها من مكان آخر، ولكن النمرود كان أضعف بكثير من أن يفعل ذلك.

قصة إبراهيم مع الملائكة

  • نزلت الملائكة من السماء بأمر من الله تعالى، وذهبوا إلى منزل إبراهيم عليه السلام، حيث قدم لهم الطعام كنوع من الكرم وحسن الضيافة، ولكنهم بالطبع رفضوا تناول الطعام.
  • وأخذت الملائكة بإخبارهم لسبب نزولهم، وهو عقاب قوم لوط الذين كانوا يرتكبون أعمالا فاحشة مثل ممارستهم للرجال بعضهم مع بعض بدون النساء، وقطع الطرق.
  • لذلك عاقب الله تعالى بعذاب هائل قوم لوط، وأول من تعرض للعذاب كانت زوجته عن طريق ملك أرسله الله تعالى لهم بشكل بشري، ولكنهم لم يصدقوا كلام الملك.
  • بدأ الله تعالى عقابهم بطمس أعينهم، وقال الله تعالى: `ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر`.
  • بعد ذلك، تعرضوا للصيحة وتم تفريقهم، حيث جعلنا العليا أسفلها، وأمطرنا عليهم حجارة من السجيل، ولكن نجا لوط والذين آمنوا به وبرسالته فقط.
  • قال الله تعالى: `إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين، إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين، فلما جاء آل لوط المرسلون، قال إنكم قوم منكرون، قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون، وأتيناك بالحق وإنا لصادقون`.
  • قال تعالى أيضاً: أسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون، وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين.

شاهد أيضًا: أين دفن سيدنا يوسف ولماذا

قصة إبراهيم والطيور الأربعة

  • كان إبراهيم (عليه السلام) مؤمنا وموحدا بالله، وكان يعلم بقدرة الله تعالى على إحياء الموتى، ولكنه أراد أن يرى ذلك بأم عينيه ليطمئن قلبه.
  • `قال الله تعالى “وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي”.`.
  • أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام بإحضار أربع طيور وذبحها، وترك كل قطعة في موضع مختلف عن الأخرى، ثم دعا إليها.
  • فعلا، أدى إبراهيم ما دعا به ربه، ودعا الأربع طيور إليه، وقد جاءت الأربعة إليه، حيث عادوا إلى ما كانوا عليه من قبل.
  • قال الله تعالى: `قال فخذ أربعة من الطيور فاجعلهن إليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا، ثم ادعهن يأتينك سعيا، واعلم أن الله عزيز حكيم`.

هجرة إبراهيم عليه السلام لمصر

  • هاجر إبراهيم عليه السلام من بلاد الشام إلى مصر، وكانت زوجته سارة معه. علم ملك مصر بأمر سارة وجمالها، وطلب من رجاله أن يحضروها له.
  • في الماضي، كان يتم خطف النساء الجميلات من أزواجهن بالقوة دون موافقتهن، وأخبرهم إبراهيم عليه السلام أن سارة أخته وليست زوجته.
  • حاول ملك مصر لمس سارة، ولكن يده تحجرت قبل أن يلمسها، وطلب منها أن تدعو الله لتعود يده مرة أخرى.
  • دعا الله تعالى له بأن تعود يده له، ولكنه حاول أن يكرر ذلك ويلمسها مرة أخرى، فجمدت يده مرة أخرى، ثم دعا الله تعالى له بأن تعود يده له، وبعد ذلك أعطاها هاجر لخدمتها.

هجرة إبراهيم عليه السلام لمكة المكرمة

  • سارة، زوجة إبراهيم عليه السلام، كانت عاقرا ولم تتمكن من الإنجاب، لذا قدمت هاجر خادمتها لإبراهيم ليتزوجها وينجب منها. تزوجها إبراهيم وأنجب منها إسماعيل عليه السلام.
  • شعرت سارة بغيرة شديدة، لذلك طلبت من إبراهيم عليه السلام أن يأخذ هاجر وابنهما إسماعيل ويهاجروا إلى مكة.
  • بالطبع، ذهب إبراهيم مع هاجر وابنهم إسماعيل إلى الشام، ثم منها إلى مكة المكرمة. أمر إبراهيم عليه السلام بالذهاب إلى فلسطين وودع زوجته وإسماعيل وتركهم هناك وذهب.
  • قالت هاجر لإبراهيم: `اتركنا هنا في هذا الوادي`، ولكن قالت ذلك بدون غضب، إذ يتصف الأنبياء وزوجاتهم بالصبر الكبير في قلوبهم.
  • إذ كانت تعلم تماما أن ذلك كان أمرا من الله تعالى، وأن إبراهيم عليه السلام لا يستطيع أن يخالف أوامر الله.

قيل عن رحلة هاجر وإبراهيم

  • نظرت هاجر حولها واستكشفت المكان الذي ستقيم فيه مع طفلها الرضيع. كانت تعمل نهارا في جمع الحطب لاستخدامه في الإضاءة الليلية وخبز الخبز.
  • ظلت تعمل بهذه الطريقة كل يوم بدون ملل أو تعب، مع الإيمان والثقة بأن الله معهم ويرعاهم، ولا تتركهم هي ورضيعها بمفردهم.
  • ومع ذلك، واجهت هاجر مشكلة كبيرة وهي نفاد الطعام والشراب معا، وبدأت تبكي لأن طفلها يعاني من الجوع والعطش بشدة، وكانت تشعر بالعجز حيث لم يكن بيدها أي شيء يمكنها فعله.
  • ثم بدأت تجري بين جبلي الصفا والمروة، وتدعو الله تعالى، وطفلها مستمر في البكاء، وعندما يتوقف عن البكاء، تسرع إليه لتطمئن عليه، وتواصلت في الجري بين الجبلين سبع مرات حتى انتهت المرة السابعة.
  • نزل جبريل عليه السلام عليها بأمر من الله تعالى وأفاض ماء زمزم لها ولصغيرها، وظلت هاجر وصغيرها هناك لعدة سنوات.
  • رأى إبراهيم عليه السلام حلما أثناء ذبحه لابنه إسماعيل، وكان ذلك مؤلما له جدا، ولكن كان إيمانه بالله عز وجل أعظم من أي شيء آخر.
  • عندما قرر إبراهيم تنفيذ الحلم، وكانت رحمة الله واسعة حيث قدم إسماعيل بكبش عظيم.

بناء إبراهيم الكعبة مع ابنه إسماعيل

  • وضح الله تعالى أساسات بيت البيت الحرام المدفونة وأمرهم ببناء الكعبة المشرفة، حيث انتهز إسماعيل فرصة جلب الحجارة لأبيه إبراهيم الذي كان يرفعها.
  • حيث وقف إبراهيم على حجارة لذلك يسمى هذا المكان `مقام إبراهيم`، وكانوا يبنون في الكعبة ويدعون الله تعالى ويقولون `ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم`.
  • أقام إبراهيم وابنه إسماعيل عملية تنظيف للمكان من الأوساخ، لأن هذا المكان سيصبح المكان المثالي والجميل لعبادة الله وحده، بدون شركاء له، ولذلك كانوا يهتمون بجماله ونظافته.
  • قال الله تعالى `يا ربنا، اجعلنا وأبناءنا مسلمين لك، وأجعل أمتنا مسلمة لك، وأرنا طقوسنا المقدسة وتوب علينا، إنك أنت التائب الرحيم. يا ربنا، ابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم، إنك أنت العزيز الحكيم`.

بشرى الملائكة بمولد إسحاق

  • عندما جاءت الملائكة إلى النبي إبراهيم عليه السلام وأخبرته بمولد إسحاق، فرحت سارة أمه وابتسمت عند سماع هذا الخبر، وذلك لأنها كانت عاقرا لسنوات عديدة.
  • قال الله تعالى: `زوجته كانت تقف وتضحك، فبشرناها بإسحاق وراء إسحاق يعقوب`.
  • على الرغم من أن إبراهيم وزوجته سارة لم ينجبا لسنوات عديدة، إلا أن قدرة الله تعالى ورحمته لا يمكن تجاوزها.
  • لذلك، عندما أخبرتهم الملائكة بولادة إسحاق عليه السلام، فرحوا بشدة بعظمة ربهم واستجابته لدعواتهم لسنوات عديدة.
  • في تلك الفترة، كانت الملائكة في طريقها إلى قوم لوط، تنفيذا لعقاب الله عليهم بسبب اشتراكهم في عبادة غير الله لعدة سنوات وعدم استجابتهم للنبي لوط ودعوته لهم.
  • حاول إبراهيم تغيير هذا الأمر خوفا على نبي الله لوط وزوجته، ولكن قالت له الملائكة أن هذا أمر الله تعالى ولا يمكن التراجع عنه.

رحلة الملائكة في بشرى إسحاق

  • أتم الملائكة إعلانهم عن مولودهم الجديد، وأخبروه أن المولود الجديد سيكون نبيا من الصالحين، وسيكون له ذرية تنتمي إلى يعقوب عليه السلام وأبنائه.
  • قال الله تعالى `وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا`، حيث جاء إسحاق عليه السلام بعد سنوات عديدة من ولادة أخيه إسماعيل.
  • كان مولد إسحاق عليه السلام فرحة عظيمة جدا لسارة، أكبر فرحة مرت عليها منذ فترة طويلة، وسعت بنسله يعقوب عليه السلام.
  • هذا يعد أكبر دليل على رحمة الله تعالى تجاههم واستجابته لدعواتهم، وأن الله تعالى قادر على فعل كل شيء بلا حدود.
  • عندما تبشرهم الملائكة بمولد إسحاق عليه السلام، على الرغم من الفرحة الكبيرة لسارة، استغربت الأمر كثيرا.
  • صاحبة القصة قالت: `أوه، ويلتي! أنا عجوز وزوجي كبير في السن، إن هذا أمر عجيب.` ردت عليها الملائكة لتوضيح قوة الله تعالى العظمى قائلة: `أتستغربين من أمر الله؟ إن رحمته وبركاته معكم، يا أهل البيت. فإنه الحميد الذي يستحق الثناء والتمجيد.
  • هذا هو دليل كبير ودليل قاطع على ضرورة عدم فقدان الأمل في الله أبدا، وأن نستمر في الدعاء حتى لو استغرق الأمر وقتا طويلا، نستمر في الدعاء ولا نفقد الأمل في رحمة الله تعالى.

إبراهيم وشكر نعمة الله عليه

  • ابراهيم عليه السلام شكر ربه على هذه الهدية والنعمة التي سيمنحها، وقال إبراهيم عليه السلام `الحمد لله الذي أنعم علي بإسماعيل وإسحاق عندما كبرا`.
  • فقد أشارت بعض الروايات والأحاديث الضعيفة إلى أن إسحاق عليه السلام هو الذي ظهر في حلم إبراهيم عليه السلام.
  • وقد أخبرناه بمولود حليم، فعندما نضج معه للعمل قال: يا بني، رأيت في المنام أنني سأذبحك، فانظر ماذا ترى؟ فقال: يا أبت، افعل ما يؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين. فلما أسلما وألقيته على جبينه، ناديناه قائلين: يا إبراهيم.
  • قال تعالى أيضاً: لقد تحققت الرؤية، فإننا نجازي المحسنين بالفعل. إن هذا هو المصير الواضح. وقد فديناهم بذبح عظيم. وتركنا هذا الأمر للآخرين. سلام على إبراهيم. نجازي المحسنين بهذه الطريقة. فإنه من عبادنا المؤمنين. وبشرناه بإسحاق نبي صالح.
  • هذا يعد أكبر دليل على أن الشخص الذي ظهر في حلم إبراهيم هو إسماعيل وليس إسحاق.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن أبناء سيدنا نوح

خاتمة موضوع عن أبناء سيدنا إبراهيم

في نهاية رحلتنا مع موضوع تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم، نؤكد أن الكتابة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام وحياته وأبنائه لن تنتهي في يوم ومن الدروس المستفادة عن قصة إبراهيم وأولاده هو قول الله تعالى `يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم`.

موضوع تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *