معلومات عن أعراض ارتجاع المريء

هناك معلومات عن أعراض ارتجاع المريء، حيث يعتبر ارتجاع المريء من الأمراض المنتشرة في كثير من أنحاء العالم، كما أنه يؤثر على العديد من الأشخاص. نسبة الأشخاص المصابين بهذا المرض تتجاوز نسبة عالية جدا في الولايات المتحدة، حيث يصاب حوالي 15 في المائة من البالغين. وهناك أنواع مختلفة من ارتجاع المريء، بما في ذلك الارتجاع الخفيف والارتجاع المعتدل والارتجاع الحاد. وتتنوع الأعراض المصاحبة لهذا المرض، مثل اضطرابات البلع أو فقر الدم أو فقدان الوزن.

كيف يحدث ارتجاع المريء

  • يحدث ذلك بسبب حمض المعدة الذي يرتد إلى المريء ويسبب ألما حارقا خلف عظمة الصدر، ويعد مضاد الحموضة علاجا فعالا له، ولكن يجب أن يتم التوجه للرعاية الطبية عند تكرار شعورك بهذا الحرق.
  • يجب علينا الحفاظ على نمط حياة صحي، وذلك للوقاية من ارتجاع المريء والحفاظ على وزن مناسب، فعلاج حرقة المعدة المتكررة أو ارتجاع المريء يعتبر أمرا هاما لأنه يسبب أضرارا كبيرة مع مرور الوقت.

شاهد أيضًا: فوائد دواء جاناتون لعلاج ارتجاع المرئ و القولون

تعريف المرض

  • هو حالة مرضية شائعة تحدث نتيجة لارتجاع الحمض الموجود في المعدة ومحتوياتها إلى المريء، وتعاني منه الكثير، وخاصة النساء الحوامل.
  • لا يسبب ألما حارقا خلف الصدر، ولكن قوته وتكراره تشكل مشكلة تتطلب استشارة الطبيب لحلها.

مسميات أخرى للمرض

  • ارتجاع حمض المريء.
  • الارتجاع الحامضي المريء.
  • حرقة المعدة.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • الارتداد الحمضي.
  • الارتداد المعدي المريئي.
  • الارتجاع الحمضي المعدي.
  • حرقة الفؤاد.

سبب مرض ارتجاع المريء

  • عند هضم الطعام بشكل طبيعي، يتم فتح الصمام العضلي، وهو الذي يفصل بين المريء والمعدة، ويعتبر بوابة المعدة، ويتم فتح هذا الصمام للسماح بدخول الأطعمة إلى المعدة.
  • ثم يتم إغلاقه بعد ذلك لمنع الطعام، أو لمنع حمض المعدة أو محتويات المعدة بشكل عام من العودة إلى المريء.
  • يحدث الارتجاع بسبب ضعف العضلة المعصرة أو الصمام، مما يسمح للحمض والطعام بالعودة إلى المريء مرة أخرى، وهذا هو سبب الحرقة أو ما يسبب ارتجاع المريء.

خطورة الإصابة بارتجاع المريء

  • السمنة.
  • الحمل.
  • التدخين.
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • بعض الأدوية التي تضعف قوة العضلات.

أعراض مرض ارتجاع المريء

  • ألم وصعوبة البلع.
  • سعال جاف.
  • يشعر الشخص بحرقة وألم في الصدر، وقد يصل الألم إلى الحلق ويسبب التهابا واحتقانا.
  • الشعور بطعم الحامض في الفم.
  • التهاب الأسنان واللثة.
  • رائحة كريهة بالفم.
  • الحازوقة الفواق.
  • التجشؤ.
  • زيادة إفراز اللعاب.

مهيجات ارتجاع المريء

  • القلق والاجهاد.
  • تناول الاطعمة الحارة.
  • تناول وجبات كبيرة.
  • تناول منتجات حمضية.
  • تناول صناعات الطماطم مثل الكاتشب والصلصة.
  • تناول الأطعمة المقلية والدسمة.
  • تناول البصل.
  • تناول الشوكولاتة.
  • النعناع.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية.

متى يستلزم زيارة الطبيب

  • في حال تعرض المريض للحرقة يومين أو أكثر في الأسبوع، مع تدفق سائل الأنف والتقيؤ المستمر ولكن بشكل متواصل.
  • صعوبة بلع السوائل والأطعمة.
  • عند استمرار الأعراض رغم استخدام الأدوية.

مضاعفات ارتجاع المريء

  • القرحة الهضمية.
  • ضيق المريء.
  • التهاب المريء الحاد.
  • تشير متلازمة باريت إلى تحول خلايا بطانة المريء نتيجة التهاب مزمن.

التشخيص

  • منظار المريء.
  • الأشعة السينية.
  • صبغة الباريوم.
  • فحص مستوى تركيز الحموضة الواصلة للمريء.

نصائح هامة من أجل علاج ارتجاع المريء

يجب على المصاب بارتجاع المريء القيام بعدة أمور والاهتمام بها للعلاج، ومنها:

  • يجب تجنب التدخين بشكل كامل.
  • ايضًا التخلص من الوزن الزائد.
  • يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية أو المشبعة بالدهون.
  • الابتعاد عن الحمضيات والأطعمة المقلية.
  • تناول الماء بشكل كبير.
  • ينبغي أن ينام الشخص على السرير ويرفع الجزء العلوي من جسمه عن سطح السرير.
  • عندما يكون المريض في المرحلة الثانية، يجب أن يستشير الطبيب لتناول بعض العلاجات التي تعمل على توقف إنتاج الحمض في المعدة، لأن المريء يعتمد بشكل كبير على تجنب جميع المشكلات.
  • لذلك، ينبغي إجراء منظار للمعدة للتحقق من سبب انسداد المريء.

أعشاب تساعد على علاج ارتجاع المريء

هناك عدة أعشاب يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض ومشاكل ارتجاع المريء، ومن بينها:

1- الزنجبيل

  • يساهم في امتصاص الأحماض الموجودة في المعدة، وبالتالي يخفف من الغثيان، كما يعالج الأعراض الناتجة عن انسداد المريء.
  • الزنجبيل يساعد في تفريغ محتويات المعدة، وبالتالي يقلل الضغط على جدرانها ويعالج تهيج المعدة، كما يقضي على الشعور بالحموضة.

2- زيت النعناع

  • يتم وصف زيت النعناع الذي يستخلص من نبات النعناع للتخفيف من الصداع، ونزلات البرد، ومشاكل المعدة.
  • وفقا لبعض الدراسات، استخدام هذا المنتج يمكن أن يخفف من الأعراض المصاحبة لحالات الارتجاع المريئي، وعلى الرغم من ذلك، يجب تجنب تناول مضادات الحموضة مع زيت النعناع في نفس الوقت، حيث يمكن أن يسبب هذا خطر حدوث حرقة معدية.

3- أعشاب إضافية

يوجد أعشاب طبيعية قد تكون فعالة جدا في علاج ارتجاع المريء، على الرغم من أن هناك أدلة علمية قد تكون قليلة تدعم فاعليتها، ومن بين هذه الأعشاب:

  • الكراوية.
  • نبتة الأنجيلا.
  • زهرة البابونج الألماني.
  • بوكليت الخطاطيف.
  • عقار السويس.
  • بلسم الليمون.
  • عشبة شوك الحليب.
  • الكركم.

شاهد أيضًا: اسماء ادوية لعلاج ارتجاع المرئ بالتفصيل

معلومات عن اعراض ارتجاع المريء

قد تكون المكملات الغذائية والأعشاب لها دور مهم في علاج ارتجاع المريء، ولكن يجب أن تكون مرتبطة بتغيير بعض العادات الصحية والغذائية، وخاصة تلك التي تساهم في علاج حالات ارتجاع المريء، ومن بين هذه العادات الصحية التي يجب تعديلها:

  • زيادة الوزن.
  • مرض السكري.
  • إدمان الكحول.
  • التدخين.
  • ارتداء ملابس ضيقة.
  • استهلاك وجبات كبيرة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على توابل وتحمص ودهون.
  • يتعين على المريض تعديل نظامه الغذائي الخاص به حتى يحقق نتائج ممتازة.
  • كما يجب عدم نسيان زيارة الطبيب لتحديد أنواع العلاج الأكثر فعالية لعلاج حالة الارتجاع المريئي.

أعراض ارتجاع المريء

  • تشمل أعراض الارتجاع المريئي التي تنتشر وتكون شائعة الحرقة والألم في الصدر، وكذلك الغثيان، ولكنها تميزية للارتجاع الناجم عن انتقال الحمض من المعدة إلى المريء.
  • تكون واضحة للبعض، وإذا لم تكن تلك الأعراض واضحة، في هذه الحالة يطلق عليها ارتجاع الصوت الحنجري البلعومي أو ارتجاع الهواء الرئوي الصامت.
  • حيث لا يوجد أي أعراض تكون واضحة على المريض، ويحدث أيضا عند رجوع محتويات المعدة إلى المريء أو إلى الحنجرة والبلعوم.
  • وتكون الأعراض الخطيرة غير واضحة حتى يحدث ارتجاع حمض المعدة وتتسبب في أضرار، ويكون من الصعب تشخيص المرض بشكل كبير.
  • ينتشر الارتجاع المريئي الصامت بكثافة عند الأطفال الرضع، ويعود ذلك إلى عدم نضج عضلة الصمام الموجودة بين بداية المريء ونهايته، أما عند البالغين فالسبب لا يزال غير معروف حتى الآن.

اعراض ارتجاع المريء الصامت

تعتبر أعراضه شائعة جدا وغالبا لا يتم تشخيصها، وذلك لأن الأعراض غالبا ما تكون هناك أعراض أخرى.

ومع مرور الوقت، يتسبب هذا النوع بشكل خطير في تدهور جودة الحياة، مثل ظهور أعراض البحة في الصوت أو صعوبة التنفس.

1- أعراض انتكاسة المريء الصامتة لدى البالغين

تكون كما يأتي:

  • بحة الصوت.
  • صعوبة في البلع.
  • طعم مرارة في الحلق.
  • خاصة عند الاستلقاء أو بعد تناول الطعام، يكون السعال مزمنا.
  • مشاكل في التنفس.
  • سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق واستمرار تورمها في حلق المريض.

2- أعراض ارتجاع المريء الصامت عند الأطفال الرضع

تصبح مشهورة بشكل واسع بسبب عوامل عديدة مثل وضع الرضيع في وضعية مستمرة، وذلك بسبب عدم نمو عضلة الصمام بشكل كامل، ومن بين الأعراض المشتركة:

  • الربو.
  • السعال المستمر.
  • صعوبة في كسب الوزن.
  • بحة في الصوت.
  • حدوث توقف في التنفس.
  • التنفس بصوت عالي.
  • البصق.
  • استنشاق الطعام.
  • مواجهة مشاكل عند الرضاعة.

ارتجاع المريء عند الأطفال

هي الحالة التي تجعل الطفل يقوم بطرد كميات الحليب بعد الرضاعة، ويحدث ذلك عندما يرتفع الحليب من المعدة إلى المريء، ولها أنواع متعددة ومختلفة.

أنواع ارتجاع المريء لدى الأطفال الرضع

1- ارتجاع فسيولوجي

  • يحدث خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، ويعود ذلك إلى نقص اكتمال نمو العضلات السفلية للمريء، أو العضلة القابضة به، وهذا يؤدي إلى انسداد محتويات المعدة إلى المريء.
  • يصل الأمر أيضا إلى القيء، وتعد هذه الحالة طبيعية، ويمكن استشارة الأطباء ولا تشكل أي خطورة على حياة الطفل، وتنتهي أعراضها بعد تجاوز الستة أشهر الأولى، وذلك مع التغذية الطبيعية والسليمة.
  • ومع ذلك، يمكن أن يزداد بشكل محدود، وفي هذه الحالة، يتم توجيه بعض التوجيهات من الطبيب للأم، ويجب أن تلتزم بها، وتشمل:
  • يجب إرضاع الطفل وهو في وضع مستقيم وأن يكون الجسم عموديا أو مائل بزاوية 60 درجة أو 45 درجة، مع تدليك ظهر الطفل برفق للمساعدة في التجشؤ.
  • ينبغي إطعام الرضيع بعدة رضعات صغيرة ومتتالية، وعدم إدخال أي أطعمة في نظامه الغذائي.

2- ارتجاع مرضي

  • من الملاحظ فيها أن الطفل يتقيأ بكميات كبيرة، وينخفض وزنه بشكل ملحوظ، وقد تصل الأعراض إلى القيء المصحوب بالدم.
  • يجب أن يتم إرضاع الطفل بعد فحص دقيق من قبل طبيب أو جراح أطفال مع استجواب الأم للتاريخ المرضي، كما يمكن أن يطلب الطبيب إجراء أشعة ملونة ورسم لعضلات المريء.
  • قد يتطلب الكشف بواسطة المنظار لتحديد مدى الارتجاع، وبناء على الأبحاث السابقة يتم تحديد الطريقة الأمثل للعلاج.
  • يشمل العلاج اتباع بعض التوجيهات مع تناول بعض الأدوية التي تعزز عضلة المريء وتقلل من حموضته، سواء من خلال علاجات حقنية أو عن طريق الشراب.

3- ارتجاع الحساسية

  • هذا يحدث بسبب حساسية الطفل للبروتين الحيواني وعدم قدرة المعدة على هضمه، وفي هذه الحالة يتم توقيف الرضاعة الطبيعية للطفل لمدة أسبوعين، وإذا لوحظ تحسن في الحالة بعد ذلك، يتم استئناف الرضاعة.
  • بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية، يتم إطعامهم بالحليب الاصطناعي الذي لا يحتوي على المركبات المسببة للحساسية.
  • يجب على الأم تجنب شراء منتجات الألبان التي تسبب هذا النوع من الحساسية.

4- ارتجاع المريء الناتج عن عيب خلقي

  • هذا العيب يكون في المنطقة التي تربط بين المريء والمعدة، ويتطلب علاجا جراحيا كاملا، ويجب أيضا متابعة الطبيب الأطفال بشكل أسبوعي خلال الشهر الأول.
  • في الشهر الثاني، يتم مراقبة وزن الطفل ونموه كل أسبوعين للتأكد من تحسن حالته، ويجب عدم إهمال هذا الأمر.
  • يجب أن يتم فحص الطفل مباشرة بعد ظهور أعراض القيء المتكرر عليه، حيث يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى حدوث مشاكل خطيرة في نمو الطفل، خاصة فيما يتعلق بنمو المخ والعضلات والأعصاب.

مضاعفات ارتداد حمض المعدة إلى المريء

  • عندما يحدث ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، المعروف أيضا بارتجاع المريء، يحدث العديد من المضاعفات، مثل تغيير نوعية خلايا بطانة المريء التي تختلف عن خلايا المعدة وليست مهيأة لحمل حمض المعدة.
  • عندما يحدث ارتجاع في المريء، تحدث تغيرات متعددة في بطانة المريء على مراحل. يبدأ الأمر بالتهاب مستمر ثم يحدث تليف للخلايا في المريء، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى الألم وصعوبة في البلع.
  • وإذا استمر الالتهاب دون علاج لسنوات، يحدث تحول وتغير في خلايا المريء لتصبح شبيهة بخلايا الأمعاء، وهذه حالة مرضية خطيرة تسمى متلازمة باريت.
  • يتم تشخيصها عن طريق المنظار عن طريق أخذ عينة، ويتطلب تدخل جراحي لعلاجها، وفي بعض الحالات قد تتطور إلى سرطان المريء.

العوامل التي تسبب ضعف صمام المريء

تعرف أيضا بارتجاع المريء، وتلك العوامل لها دور كبير في حدوث ضعف صمام المريء الذي يتسبب في نهاية المطاف في ارتجاع المريء، ومن بين تلك العوامل:

1- حدوث خلل في حركة عضلات المريء

يحدث ذلك بسبب بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو تناول الكحول، ويسبب التلف أيضا بسبب حموضة المعدة المتكررة التي تؤثر على خلايا المريء وتجعلها تفقد مرونتها.

2- زيادة الضغط الداخلي للمعدة

الذي ينتج من عدة عوامل مختلفة مثل:

  • الحمل الذي يحدث الضغط على المعدة.
  • زيادة الوزن نتيجة الضغط على المعدة بسبب حجم البطن الكبير.
  • لبس المشدات والأحزمة والملابس الضيقة.
  • الإفراط في حجم الوجبات، حيث يسبب تأخر إفراز المعدة للطعام والمشروبات الغازية.

3- بعض الأدوية

هذا يشبه أدوية المغص، حيث تسبب تأخرا في إفراغ المعدة، ومانعات قنوات الكالسيوم المستخدمة لتنظيم ضربات القلب لتخفيض ضغط الدم، مما يؤدي إلى ارتخاء عضلة الصمام.

الأدوية المضادة للهيستامين التي تستخدم لعلاج بعض أنواع الحساسية.

4- التدخين

5- الفتق الحجابي

هو الجدار الفاصل الذي يمنع مرور المريء من التجويف الصدري إلى التجويف البطني، ونتيجة لذلك يظهر جزء من المعدة في التجويف الصدري.

ما هي أنواع علاجات حدوث ارتجاع المريء

الهدف الأساسي للعلاج الدوائي لارتجاع المريء هو التحكم في إفرازات حامض المعدة، خاصة في الحالات التي لم يتم تحسينها بتغيير نمط الحياة. يتم العلاج تدريجيا، حسب حالة المريض وقوة الدواء المستخدم، للسيطرة على جميع المضاعفات المحتملة نتيجة إهمال الحالة.

1- مضادات الحموضة البسيطة

هذه المضادات تساعد في توازن حمض المعدة دون ضبط إفرازها، وتستخدم في حالات الارتجاع الخفيفة قبل أو بعد الوجبات.

  • يمكن أن تؤدي هذه المضادات إلى حدوث الإمساك، وتقليل امتصاص بعض أنواع الأدوية مثل الكالسيوم.
  • الحديد.
  • المعادن.
  • الفيتامينات.

بالإضافة إلى ذلك، لها تأثير على امتصاص بعض المضادات الحيوية وهرمون نقص الغدة الدرقية؛ لذلك يجب تناولها قبل ساعتين من تناول هذه الأدوية أو بعدها بساعتين.

2- مثبطات إفراز الحمض

هذه مثبطات مستقبلات H2 المستخدمة في حالات ارتجاع المريء الخفيف والمتوسط، ومن أشهر هذه المثبطات مادة الرانتيدين.

3- مثبطات ضخ البروتون

تستخدم بكثافة في حالات ارتجاع المريء الشديدة التي لا تستجيب لمثبطات مستقبلات H2 بعد تغيير نمط الحياة، وتشمل إيزوميبرازول وميبرازول ولانزوبرازول.

ويستخدم هذا النوع مع مثبطات ضخ البروتون لأنه يساعد في تنظيم حركة المريء، مثل مادة الميتوكلوبراميد، ولكن الأطباء لا يفضلون استخدامه لفترات طويلة من قبل المرضى.

4- إجراء عملية جراحية لعلاج ارتجاع المريء

يتلجأ الأطباء إلى هذا الخيار بعد فشل كل الحلول السابقة، إذا كان المريض غير قادر على اتباع العلاج بانتظام، أو في حالة حدوث مضاعفات، أو تكرار الالتهابات الرئوية، أو وجود تقرحات مستمرة في طبقة المخاط للمريء، أو في حالة حدوث مريء باريت الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سرطان المريء.

شاهد أيضًا: مشروبات طبيعية لعلاج ارتجاع المريء

عندما يشعر الشخص بأي من أعراض ارتجاع المريء، يجب عليه زيارة الطبيب لمعرفة أسباب تلك الأعراض، لتمكينه من تلقي العلاج المبكر لحالة ارتجاع المريء من قبل الطبيب، واستلام الدواء المناسب للحالة.

معلومات عن أعراض ارتجاع المريء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *