معلومات عن صلاح الدين الأيوبي بالمراجع

معلومات عن صلاح الدين الأيوبي من المصادر، يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب التكريتي الملقب بصلاح الدين الأيوبي هو قائد عربي مسلم أسس الدولة الأيوبية وأنهى حكم الدولة الفاطمية والمذهب الشيعي في مصر بعد استمراره لمدة 262 سنة.

معلومات عن صلاح الدين الأيوبي بالمراجع

  • تم ولادة صلاح الدين في مدينة تكريت بالعراق في عام 1138م – 532 هجرية، وهو ينتمي إلى عائلة الأيوبيين، وشقيقه هو الملك سيف الدين أبو بكر أحمد بن أبي الشكر، ووالدهما هو الملك الأفضل نجم الدين أيوب.
  • ترعرع في دمشق بسبب انتقال والده إليها بعد أن قضى سبع سنوات في بعلبك عندما كان حاكما لها، وكان معروفا حبه الكبير وتعلقه بدمشق، وتم دفنه فيها عند وفاته.
  • كان صلاح الدين مشتاقا لتعلم أحكام الدين الإسلامي منذ طفولته ودراسة العلوم الفقهية المتعلقة به، وهذا ما دفعه دائما لرفع راية الإسلام والدفاع عنه.
  • أولا، كان لديه اهتماما كبيرا بالتاريخ بشكل عام ولا سيما التاريخ العربي. كان حريصا على معرفة سيرة أبطال الحروب والفتوحات في العصور السابقة. بالإضافة إلى ذلك، كان شغوفا بالرياضيات وكان يصاحب بعض العلماء في هذا المجال.
  • اشتهر بأخلاقه العالية وسماحته التي تميز بها، وجعلته ينال احترام أعدائه قبل أصدقائه. وبدا نبوغه وتميزه فور توليه السلطة، حيث أنجز مهاما شاقة وكبيرة.

شاهد ايضًا: أين قُبر صلاح الدين الأيوبي بعد وفاته ؟

توليه حكم مصر

  • كانت فترة الخلافة الفاطمية من أسوأ الفترات التاريخية التي مرت بها مصر، وأصبح الوضع العام يتسم بالمؤامرات والمكائد التي يخطط لها الخليفة الفاطمي ضد وزرائه للتخلص منهم.
  • السبب الذي دفع الخليفة إلى اللجوء إلى هذه المؤامرات وعزل وزراءه هو ضعفه وعجزه عن أن يعزلهم بنفسه، وكانت جميع الأطراف تتآمر، وحتى تحالفوا مع الصليبيين ضد بعضهم البعض، وكان هذا السبب يحرك طموحهم للاستيلاء على مصر.
  • في ذات الوقت، سعى نور الدين محمود لجمع مصر والشام في جبهة موحدة لمواجهة الصليبيين، بعد نجاحه في توحيد معظم إمارات الشام وتوجيه ضربات قوية للصليبيين.
  • نجح ضرغام أبو الأشبال، مع مساعدة الخليفة الفاطمي، في إقالة وزير مصر شاور وأجبره على الهروب إلى الشام، حيث طلب المساعدة من نور الدين محمود زنكي لإعادته إلى منصب الوزارة.
  • بعد تفكير طويل، وافق نور الدين محمود زنكي على مساعدة شاور في استعادة منصبه في وزارة مصر، شريطة أن يعترف شاور بسيادته على مصر، حيث كان نور الدين يرغب في توحيد مصر والشام لمواجهة الصليبيين.

حملة أسد الدين على مصر

  • أرسل نور الدين محمود القائد أسد الدين شيركوه إلى مصر، حيث قام شيركوه بإحضار ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي، وكان عمره في ذلك الوقت 25 عاما.
  • هزم الجيش الذي يقوده أسد الدين شيركوه جيش ضرغام أبو الأشبال في معركة القاهرة، وبعد ذلك أعاد شيركوه شاور إلى الوزارة، ولكن حدث ما لم يكن متوقعا، حيث قام شاور بخرق وعده ورفض الاعتراف بالولاء لنور الدين.
  • طلب شاور مساعدة أمير المملكة الصليبية للتخلص من شيركوه، فقام أمير المملكة بالذهاب إلى مصر وحاصر شيركوه في بلبيس، ووافق شيركوه على مغادرة مصر مقابل مغادرة الصليبيين منها.
  • شيركوه يطالب نور الدين زنكي بإرسال حملة أخرى إلى مصر بسبب ضعف الفاطميين، فأمر نور الدين بإرسال شيركوه وصلاح الدين مرة أخرى إلى مصر.
  • شاور استدعى مساعدتي مرة أخرى، لكن شيركوه وصل إلى القاهرة بسرعة هذه المرة قبل أن يتم الاعتراض من قبل جيش أموري، ونجح شيركوه في هزيمة جيش أموري وشاور.
  • توفي أسد الدين شيركوه بعد تعيينه وزيرا لمصر لمدة شهرين، وخلفه صلاح الدين الأيوبي، ابن أخيه، في المنصب وكان عمره آنذاك 32 عاما.
  • تفرد صلاح الدين بحكم مصر وحمل لقب الناصر صلاح الدين بعد وفاة الخليفة العاضد، الذي كان آخر خلفاء الفاطميين، وبذلك انتهت الخلافة الفاطمية في مصر بعد استمرارها نحو مائتي عام.

أعماله في مصر

  • قام صلاح الدين بتحويل مصر من المذهب الشيعي إلى المذهب السني، وقام بمنع ممارسات المذهب الشيعي وعمل على إنشاء مدارس خاصة لتعليم المذاهب الأربعة للسنة.
  • حصن صلاح الدين في القاهرة قد تم إعادة بناء السور المحيط بالمدينة في عام 1176 م، وكان هذا السور الذي تم بناؤه يحيط بكامل القاهرة لدمجها في مدينة واحدة تصبح عاصمة لدولته.
  • تم بناء القلعة الحصينة على قمة جبل المقطم (والتي تعرف حاليا بقلعة صلاح الدين) لتكون مقرا للحكم، وسميت قلعة الجبل، حيث لم تكن فكرة القلاع معروفة لدى المصريين في ذلك العصر.
  • قام بإنشاء مجموعة من القلاع في سيناء لتكون نقاط محصنة، وذلك لأن سيناء هي الطريق الذي يعبر منه الصليبيين لكي يدخلوا مصر من الشرق، مثل قلعة صدر قرب السويس التي تظل آثارها موجودة حتى الآن.
  • صلاح الدين قام بضم الشام إلى مصر في عام 1174م بعد وفاة نور الدين محمود زنكي، وبعد أن استجاب صلاح الدين لدعوة أمراء الشام لمساعدتهم في التخلص من الصالح إسماعيل ابن نور الدين الذي كان في الحادية عشرة من عمره.
  • كان الصالح إسماعيل يتعاون مع الصليبيين عبر مندوبته المسؤولة عن تشكيل التحالفات مع أموري ضد صلاح الدين، ولكن القدر لم يمهل أموري للتحرك ضد صلاح الدين بسبب وفاته بمرض الدوسنتاريا.
  • دخل صلاح الدين دمشق بترحيب كبير، وقام بحصار حلب واستيلاء على حمص وحماة، وقام الصالح إسماعيل بالهروب إلى البيرة، ثم تصالح معه صلاح الدين بعد ذلك.
  • توفي الصالح إسماعيل في عام 1181م واستسلم عماد الدين لحلب لصلاح الدين مقابل مدينة سنجار، وبذلك تمكن صلاح الدين من توسيع نفوذه في جميع أنحاء الشام وحصار الصليبيين من كل اتجاه.

شاهد ايضًا: بحث عن صلاح الدين الأيوبي وأهم أعماله

حروبه ضد الصليبيين

  • تمت وقف إطلاق النار بين صلاح الدين والصليبيين لكي يركز على قضاياه مع الزنكيين، حتى استطاع توسيع نفوذه في بلاد الشام.
  • عاد صلاح الدين ليهزم الصليبيين في فلسطين في عام 1177 م، حيث تعرضوا لهزيمة قوية ولقي الكثير من المسلمين حتفهم، ولكنه نجا من الموت بأعجوبة في ذلك اليوم عندما كاد يسقط في أيدي الصليبيين كأسير.
  • في عام 1178م، هاجم الصليبيون مدينة دمشق، لكنهم هزموا من قبل صلاح الدين الأيوبي، الذي هاجم حصونهم واستولى على بعضها في عام 1179م. وكان هذا سببا في دفع بلدوين خليفة أموري للسعي إلى عقد هدنة معه.
  • أقام رينالد دي شاتيون خرقا للهدنة عندما هاجم قافلة من المسلمين المتجهة إلى بلاد الحجاز، ورفض الإفراج عن السجناء أو إعادة الممتلكات.

معركة حطين

  • دعا صلاح الدين المسلمين في جميع البلدان الإسلامية إلى الجهاد ضد الصليبيين وعبر نهر الأردن بأكبر جيش في شهر مايو من عام 1187م وقام بتحرير طبرية.
  • غادر غي دي لوزينيان ليلا ليقابل صلاح الدين بالقرب من طبرية في قرية حطين، وقطع جيش الصليبيين مسافة بعيدة في يوليو الحار جدا بسبب تمركز جيش المسلمين بالقرب من ينابيع الماء.
  • وصل جيش الصليبين إلى حطين بعد أن قطعوا مسيرة طويلة وشاقة، وكاد جنودهم أن يموتوا جوعا وعطشا، ففي حالة يأس تامة، أشعل المسلمون النيران في الأعشاب المحيطة بالموقع مما تسبب في اختناقهم.
  • بدأ الجيش الإسلامي هجومه عند شروق النهار، ونتيجة للعطش الشديد والضعف السريع في الصلابة، فقد تراجع الصليبيون بسرعة من المعركة وانسحبوا إلى مشارف حطين مهزومين تماما.
  • بعد 91 عاما من احتلال الصليبيين، استلم المسلمون بيت المقدس في يوم الجمعة 2 ديسمبر سنة 1187م، الموافق 27 رجب سنة 583 هجرية.

وفاة صلاح الدين

توفي صلاح الدين في الرابع من مارس عام 1193م وهو في السابعة والخمسين من العمر بعد إصابته بمرض الحمى الصفراء على الرغم من محاولة الأطباء إنقاذه لمدة 12 يوما ولكن دون جدوى، وتم دفنه في دمشق بجوار المسجد الأموي.

شاهد ايضًا: ما هو اللقب الذي اطلق على صلاح الدين الأيوبي

في نهاية رحلتنا مع معلومات عن صلاح الدين الأيوبي بالمراجع، قدمنا جميع المعلومات التي قد تهمكم بشأن القائد صلاح الدين الأيوبي ومعلومات حياته الشخصية وأهم أعماله العظيمة التي تركت أثرا في الحياة بعد وفاته.

المراجع

arz.wikipedia.org/wiki/صلاح_الدين

معلومات عن صلاح الدين الأيوبي بالمراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *