توضيح تأثير الزعفران على الجهاز الهضمي، سنستعرض في هذه المقالة آثار الزعفران على الجهاز الهضمي، حيث إن الزعفران هو نبات من فصيلة القزحية، ويتم استخلاص التوابل من زهرة الزعفران، وهو يعتبر النبات الأغلى ثمنا في العالم بسبب صعوبة وتقنية حصاده اليدوية، ويتطلب وجود عدد كبير من الزراعيين لجمع الأزهار البنفسجية وتجفيفها واستخلاص الخيوط الحمراء الموجودة فيها.
الزعفران
يمكن التعريف بنبات الزعفران كما يلي:
- يعتبر الزعفران واحدا من أشهر التوابل وله العديد من الأسماء المختلفة.
- تستخدم الزعفران في العديد من الأغراض، بما في ذلك الاستخدام الغذائي والاستخدام الصحي، ومع ذلك، قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية على بعض المستخدمين.
- يعتبر نبات الزعفران آمنا لمعظم الأفراد عند تناوله بجرعات دوائية لمدة لا تتجاوز شهرا ونصفا، وعلى الرغم من ذلك، فقد تظهر آثار الزعفران الضارة على الجهاز الهضمي عند زيادة تلك الفترة أو زيادة الجرعة.
- لإنتاج رطل واحد من زعفران، يجب قطف حوالي 75 ألف أو أكثر من زهور النبات.
- هناك فوائد عديدة لنبات الزعفران، ومع ذلك فله العديد من الآثار الضارة.
- يجب الإشارة إلى أن تناول كمية 20 جراما من نبات الزعفران يمكن أن يسبب الوفاة.
شاهد أيضًا: أضرار الحبهان على القولون
القيمة الغذائية للزعفران
لنبات الزعفران قيمة غذائية والتي تكون:
- يحتوي الزعفران على مركبات نشطة وفيتامينات متعددة، ولذلك يعتبر مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة.
- يحتوي على تشكيلة متنوعة من أشهر الزيوت العطرية مثل زيت الزعفران الذي يضفي طعمه الخاص على الزعفران، بالإضافة إلى زيت الجيرانيول والسينول والليمونين والبيثانول.
- تحتوي على الكاروتينات وأحد المواد النشطة التي تسمى أكروسين، وتلك المواد مسؤولة عن إعطاء الزعفران لونه الزاهي.
- يحتوي الزنجبيل على فيتامينات A و C، وحمض النياسين والفوليك، بالإضافة إلى العديد من المعادن الهامة مثل المنجنيز والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك والكالسيوم والنحاس والحديد.
- كل 100 جرام من زعفران يحتوي على 310 سعرة حرارية، 65.4 جرام من الكربوهيدرات، 11.4 جرام من البروتين، 5.6 جرام من الدهون، 3.9 جرام من الألياف الغذائية، 148 ملغم من الصوديوم.
أضرار الزعفران على الريق
على الرغم من فوائد نبات الزعفران الكثيرة، إلا أن استخدامه بشكل مفرط يؤدي إلى ظهور آثار سلبية في الأفراد عند تناوله على الريق، وتتضمن ما يلي:
- إصابة الفم بالجفاف.
- زيادة القلق والتوتر.
- الإصابة بالإعياء والغثيان.
- النعاس.
- الإصابة بآلام في الرأس.
- اضطرابات في الشهية.
- التحسس عند بعض الأفراد، خاصة لأولئك الذين يعانون من التحسس تجاه أعشاب سالسولا ونبات الزيتون.
- التعرض للتسمم عند تناول كميات كبيرة من الزعفران.
- تعرض الجفون، الشفاه، والأنف للنزيف.
- الإسهال المصحوب بنزول الدم.
- تتغير لون البشرة والعيون إلى اللون الأصفر وكذلك الأغشية المخاطية.
- تنميل في الجسم.
- يحدث الإجهاض نتيجة تقلصات وتشنجات في الرحم.
- تسبب الهوس للأفراد المصابين بمرض ثنائي القطب.
- ارتفاع سرعة نبضات القلب.
- انخفاض معدل ضغط الدم.
طرق استعمال الزعفران
يمكن تقليل آثار الزعفران على المعدة عن طريق استخدامه كالتالي:
1_ من خلال الفم
- يتم تناول الزعفران بكمية تصل إلى 30 جرام يوميا أو مرتين في اليوم، حيث يكون كل مرة 15 جراما يوميا.
- يساهم في علاج اضطرابات الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الاكتئاب.
2_ على هيئة بهارات
- يمكن استخدامه كتوابل لإضافة نكهة ولون مميز لمختلف أنواع الطعام.
- عادة ما يتم نقعه في الماء الساخن لمدة لا تقل عن ساعتين قبل إضافته إلى الأطباق المتنوعة، ويمكن استخدامه على شكل بودرة مباشرة دون الحاجة للنقع، حيث تذوب البودرة بسرعة وسهولة.
3_ على هيئة شاي
- يتم تحضير شاي الزعفران بسهولة عن طريق نقع خيوط الزعفران في ماء ساخن، وينبغي أيضا إضافة أوراق أعشاب أخرى لتقليل قوة طعم الزعفران.
شاهد أيضًا: فوائد وأضرار شاي الزعفران
محاذير استعمال الزعفران
يوجد عدد من الفئات التي يحذر عليها استعمال الزعفران، وهي تكون:
1_ الحمل وفترة الرضاعة
- استخدام كميات كبيرة من الزعفران في الطعام غير آمن للنساء الحوامل والمرضعات، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض للحوامل، وينصح أيضا بتجنب استخدام الزعفران للمرضعات.
2_ مرض ثنائي القطب
- يعتقد أن الزعفران يؤثر على المزاج، وبالتالي يسبب اندفاعية في التصرفات لدى الأشخاص المصابين بوباء ثنائي القطب، ومن المفضل تجنبه.
3_ أوبئة القلب
- يؤثر الزعفران على سرعة وقوة ضربات القلب، ولذلك لا ينصح باستخدامه بشكل مفرط من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
4_ ضغط الدم المنخفض
- ينصح الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المتكرر بتجنب استخدام الزعفران، لأنه يمكن أن يسبب انخفاضا في الضغط وبالتالي يعرضهم للإغماء أو التعب الشديد.
الجرعات المسموحة من الزعفران
- تؤكد الأبحاث الطبية أن استخدام 200 إلى 400 ملغ من مستخلص الزعفران النقي يوميا يعتبر آمنا، والجرعة الآمنة للزعفران العادي هي 1.5 غرام يوميا.
- تبدأ أضرار الزعفران على الريق بالظهور بمجرد استهلاك 5 جرامات في اليوم، ومع ذلك، هناك حالات خاصة يجب فيها استخدام الزعفران بكميات مختلفة على النحو التالي:
1_ حالات الاكتئاب
- ينصح للأفراد الذين يعانون من الاكتئاب الخفيف بتناول 200 أو 300 ملغرام من الزعفران.
2_ حالات ضغط الدم المرتفع
- في هذه الحالة، ينصح بتناول 400 مللي/جرام من مستخلص الزعفران يوميا، والاستمرار في هذا الجرعة لمدة لا تتجاوز أسبوعا.
فوائد نبات الزعفران
يمتاز نبات الزعفران عن غيره من النباتات بفوائد عديدة عند استخدامه بكميات محددة بواسطة الأطباء، وتشمل هذه الفوائد:
1_ علاج بعض الأمراض
- يستخدم الزعفران في علاج داء الربو والسعال، بالإضافة إلى كونه مقشعا للبلغم ومعالجا لاضطرابات النوم وتضخم البطن وداء الثعلبة وتصلب الشرايين والسعال الدموي.
2_ التخفيف من شدة الحيض
- الزعفران يساهم في علاج الاضطرابات الحادة قبل وأثناء الدورة الشهرية.
3_ مضاد للاكتئاب
- يساهم شاي الزعفران في تعزيز المزاج وتحسينه، إذ يتمتع بفعالية مماثلة لعقار الفلوكسيتين المستخدم في علاج حالات الاكتئاب.
4_ الحفاظ على سلامة القلب وصحته
- يحتوي الزعفران على مواد كيميائية تساعد في تخفيض ضغط الدم، وبالتالي يحمي من أمراض القلب، بالإضافة إلى أنه يقلل من مستوى الكوليسترول الذي يتسبب في تلف الأنسجة والدهون الثلاثية، وذلك بفضل وجود العديد من مضادات الأكسدة فيه.
5_ تعزيز الذاكرة
- يحتوي نبات الزعفران على مواد كيميائية تساهم في تعزيز التعلم وتحسين وظائف الذاكرة وتنشيطها، بالإضافة إلى مساعدته في علاج الأمراض المتعلقة بالدماغ مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
6_ يحمي من الإصابة بأمراض السرطان
- الزعفران يحتوي على مادة الفلافونويد والعديد من مضادات الأكسدة، والتي تساعد في حماية جسم الإنسان من العناصر والمواد الضارة، وفقا للدراسات الطبية العديدة.
- أظهرت الأبحاث أن التركيب الكيميائي لنبات الزعفران يمكن أن يقلل من احتمالية إصابة الأفراد ببعض أنواع السرطان.
شاهد أيضًا: كيف يمكن جني الزعفران
وبهذا نكون قد شرحنا جميع المعلومات المتعلقة بنبات الزعفران في موضوع أضرار الزعفران على الريق، وكيفية استخدامه بالطريقة الصحيحة لمنع حدوث أضرار للزعفران على الريق، وأيضا للاستفادة من جميع فوائده، ومن الأفضل تجنب استخدامه بشكل مفرط لتجنب حدوث تلك الأضرار العديدة على جسم الإنسان.
