ما هو اسم الميدان الموجود في وسط دمشق والذي يتم تكريم الشهداء فيه؟ تم بناء الميدان الشهداء من قبل العثمانيين في نهاية القرن التاسع عشر، وتم إنشاء مبنى بريد جديد وبلدية باستخدام المواد الجديدة مثل الصلب والأسمنت في ذلك الوقت. قام العثمانيون بإعدام سبعة نشطاء سوريين علنا في الميدان في يوم الشهداء، في 6 مايو 1916، ولذلك يعرف الميدان باسم `ميدان الشهداء`.
مم تتكون ساحة الشهداء في دمشق؟
- يجب أن نعلم أن ساحة المرجة هي ساحة مشهورة في وسط مدينة دمشق، عاصمة سوريا، وتحتوي على أهم المعالم الأثرية المميزة لمدينة دمشق، ومن بينها العمود الشهير الذي تم بناؤه قبل ما يقرب من مائة سنة.
- تم إنشاء نموذج لأصغر جامع في العالم على هذا العمود، وتم تسميته بنصب التلغراف. يعد هذا العمود والنموذج تذكارا للاتصالات بين مركز دمشق والمدينة المنورة والأراضي الإسلامية في نهاية الحكم العثماني وتزامنا مع إطلاق خط السكك الحديدية الحجازي من مدينة دمشق ومحطة القطار المجاورة لساحة المرجة.
- ومع ذلك، يجب التأكيد على أن ساحة الشهداء في وسط دمشق تعرف أيضا باسم ساحة المرجة. كما أن ساحة المرجة تحوي مجموعة متنوعة من المباني، سواء كانت قديمة أو حديثة، وتضم أيضا مزيجا من الثقافات الشرقية والأوروبية.
- يجب ملاحظة أن أول انتشار للترام أو ما يعرف بالحافلة الكهربائية (الترامواي) كان في ساحة الشهداء عام 1907.
- لهذا السبب يعرف بـ `ساحة الشهداء`، بعد أن استولى الفرنسيون على سوريا وواصلوا استخدام الميدان للغرض نفسه، يجب معرفة أن فخري حسن الخراط، ابن زعيم الثورة السورية الكبرى حسن الخراط، تم إعدامه هناك في 1925-1926.
شاهد أيضًا: ما هي حدود سوريا الطبيعية
ما اسم ساحة الشهداء وسط دمشق؟
- لا بد من معرفة أن تلك الميدان شهدت العديد من الأحداث السياسية الهامة والكوارث الطبيعية المختلفة، لأنه بعد مرور فترة من بنائها، شهدت قيام جمال باشا السفاح بإعدام رجال سوريا ولبنان في 6 مايو (أيار) من عام 1916، وتم إطلاق اسم `ساحة الشهداء`.
- في تلك المنطقة، تم إعدام العديد من أبطال الثورة السورية التي وقعت في الفترة (1925 – 1927). خلال تلك الفترة، كانت فرنسا تلقي جثثهم في ساحة المرجة لتنشر الرعب والخوف في النفوس، وفقا لتصريحات المؤرخ الدكتور قتيبة الشهابي.
- من بين أبرز الكوارث الطبيعية التي شهدتها ساحة الشهداء، يأتي طوفان نهر بردى المتكرر الذي كان يعرف سابقا بالزورة أو الفيضان، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تغمر تلك الساحة.
- تم تشييد العمود والنصب التذكاري في عام 1907 خلال حكم الحاكم العثماني حسين ناظم باشا، ولا يزال موجودا حتى اليوم، وتم تصميمه وصنعه بواسطة الفنان الإيطالي بابلو روسيني باستخدام البرونز الخالص.
- فقد قام بابلو روسيني بإنشاء نموذج دقيق لجامع يلدز في تركيا، حسبما يقول الباحث الدكتور قتيبة الشهابي. يجدر بنا أن نعلم أن دمشق، التي يطلق عليها العثمانيون شام شريف، كانت في ذلك الوقت إحدى أهم المدن في الإمبراطورية العثمانية بعد إسطنبول.
- تعتبر ساحة المرجة قلب وأساس دمشق، حيث كانت لعقود طويلة في القرن الماضي المحطة الرئيسية لحافلات النقل العام إلى المدن السورية وريف دمشق العاصمة.
شاهد أيضًا: ما هي أول دولة خليجية ظهر فيها النفط ؟
في نهاية رحلتنا مع ساحة الشهداء وسط دمشق، يتم تأريخ أن الساحة شهدت مرور العديد من الآليات ووسائل النقل سواء داخلية أو خارجية في دمشق، حتى أصبحت المرجة محطة لعربات الخيل السوداء التي تنقل العديد من الأشخاص إلى أحيائهم.
