أين يتم هضم الفول؟، يعتقد أن الفول يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، حيث يعتبر من أهم الأطعمة الاقتصادية وفي نفس الوقت الغنية بالكثير من الفوائد الصحية، ويحتوي الفول على العديد من القيم الغذائية مشابهة للحوم، بالإضافة إلى أنه يمد الجسم بنسبة عالية من معدن الحديد، ولذا يعتبر طبق الفول من الأطباق الرئيسية التي يتناولها الكثيرون حول العالم، خاصة سكان البحر المتوسط.
الفوائد الصحية للفول
- يحتوي الفول على مجموعة وفيرة من العناصر الغذائية، حيث يتألف من الماء وكمية كبيرة من البروتين، بالإضافة إلى الكربوهيدرات، ويحتوي أيضا على نسبة صغيرة من الدهون، ويحتوي أيضا على العديد من المعادن مثل الفسفور، ويحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والكبريت.
- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفول على نسبة مرتفعة من فيتامين ب والجيلاتين، ويحتوي أيضا على الهيموغلوبين، وكل ذلك يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، حيث يعزز جهاز المناعة بفعالية نظرا للعناصر المعدنية الموجودة في الفول والتي تساعد بشكل كبير على تعزيز جهاز المناعة.
- وأيضا يساهم الفول في تقليل مستوى الكولسترول الضار في الدم، وذلك بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية والليسيتين، بالإضافة إلى خلوه من الدهون، مما يساعد بشكل كبير على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
- يجب معرفة أن الفول له تأثير كبير في خفض ضغط الدم، خاصة بين النساء اللاتي لم يصلن إلى سن اليأس. كما أن تناول الفول ذو أهمية قصوى لمرضى السكر، حيث يساهم في استقرار مستوى السكر في الدم.
- ومن الضروري أن ندرك أن الفول يحتوي على العديد من المركبات التي تعمل على مكافحة سرطان الجسم، بالإضافة إلى أنه يساهم في الوقاية من إصابة الشخص بسرطان الجسم، وأيضا أن القشور الموجودة على الفول تعالج حالات الإمساك وتساعد على التبول، وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الفول مفيدا للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد بشكل مستمر.
شاهد أيضًا: فوائد اكل الفول النابت
أين يتم هضم الفول؟
- يجب أن يعلم الشخص أن الفول يتم هضمه في المعدة، حيث تعمل الإنزيمات الخاصة بعملية الهضم، وهي مثل حمض الهيدروكلوريك، والتي تفرزها جدار المعدة، وتؤدي العديد من الوظائف. تقوم أولا بتليين جميع المواد البروتينية لتسهيل هضمها.
- ثم يقوم بالمساعدة في تكوين جميع الأنزيمات مثل أنزيم الببسينوجين الذي سيقوم بعملية هضم الفول، حيث يحوله إلى حالة نشطة لبدء هضم الفول بشكل جيد، وأثناء عملية الهضم يقوم بتعديلها لتصبح حمضية تناسب العمل الهضمي وأنزيمات المعدة.
- ويقوم حمض الهيدروكلوريك بتطهير المعدة من جميع البكتيريا التي قد تدخل مع الفول، ويتخلص من جميع الجراثيم التي تسبب الغازات وأيضا التي تسبب الروائح الكريهة، والتي غالبا ما تنتج نتيجة لتخمر الفول.
- ثم يتحول الفول إلى مركبات ببتيدية مختلفة وينتقل إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يفرز البنكرياس إنزيمات الكيموتربسين والتربسين التي تسهم في تحويل الببتيدات إلى مركبات أصغر مثل الببتيدات الثنائية والثلاثية والأحماض الأمينية.
- يقوم جدار الأمعاء بإفراز العصارة التي تقوم بتحليل جميع البقايا الخاصة بالببتيدات وتحويلها إلى أحماض أمينية قابلة للذوبان والامتصاص، بهدف نقلها إلى الدم وجميع الخلايا والأنسجة.
سرعة الهضم والإخراج
- تختلف سرعة الهضم والإخراج من شخص لآخر، حيث تؤثر عدة عوامل في سرعة الهضم والإخراج، مثل جنس الشخص ونوع الطعام المتناول، بالإضافة إلى كمية الطعام التي يتم تناولها، وتلعب الكمية دورا رئيسيا.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك خلل في الجهاز الهضمي، فإنه يؤدي إلى بطء عملية الهضم، حيث يستغرق الطعام حوالي 6 إلى 8 ساعات للعبور من المعدة إلى الأمعاء. ثم يتم نقل الطعام المهضوم إلى الأمعاء الغليظة لامتصاص الماء وإخراج الفضلات غير المهضومة.
- هناك عوامل أخرى تساعد على هضم الطعام بسرعة كبيرة، مثل تناول الحساء الذي يساهم بشكل كبير في عملية الهضم. ينبغي أيضا تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة ومضغ الطعام بشكل جيد جدا. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على ممارسة النشاط البدني وممارسة الرياضة لتعجيل عملية الهضم.
شاهد أيضًا: ما هي فوائد الفول اليابس
أضرار تناول الفول
- على الرغم من العديد من العناصر والفوائد الغذائية المتاحة في الفول، قد يسبب بعض المشاكل الصحية. يمكن أن يسبب الفول صعوبة في الهضم لبعض الأشخاص بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية. يحتاج الفول إلى وقت طويل للهضم، لذلك من المفضل تناول الفول المقشور.
- وأيضا يسبب وجود الغازات بسبب احتوائه على الكثير من مركبات التسكير، والتي تتخمر في الأمعاء بواسطة البكتيريا مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ شديد بسبب تراكم الغازات، ويمكن تناول الفول بدون تعرض لهذه الغازات عن طريق نقعه في الماء، وذلك للتخلص من المركبات المتسكرة بكمية كبيرة.
وفي ختام رحلتنا في هضم الفول، قد وضحنا الكثير من المعلومات حول الفول وفوائده الصحية المتعددة، وكذلك عملية هضم الفول والأضرار التي قد تحدثها.
