ما هي فوائد ومضار الكارنيتين؟ الكارنيتين هو أحد المشتقات الأمينية التي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ويمكن الحصول على الكارنيتين من خلال تناول بعض المنتجات الحيوانية مثل الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان والخضروات، وللكارنيتين أهمية كبيرة في إنتاج الطاقة اللازمة للجسم، ويتم استخدام مكملات الكارنيتين من قبل الرجال والنساء لزيادة الخصوبة وفقدان الوزن.
مصادر الحصول على الكارنتين
يمكن الحصول على الكارنيتين من عدد قليل من المصادر الطبيعية، وتتضمن هذه المصادر بالترتيب حسب نسبة الكارنيتين الموجودة بها ما يلي:
- اللحوم الحمراء، وخاصة لحم البقر، تحتوي على أعلى نسبة من الكارنتين مقارنة بالأطعمة الأخرى.
- الأسماك، وخصوصاً سمك القد.
- لحوم الدجاج.
- منتجات الألبان.
- الخضروات.
يجب الإشارة هنا إلى أنه نظرا لندرة وجود الكارنتين في المصادر الطبيعية، فإن المكملات الغذائية بالكارنتين هي الخيار الأفضل للحصول عليه لدى الكثير من الأشخاص.
شاهد أيضًا: فوائد نبتة الهليلج
ما هي فوائد وأضرار الكارنتين؟
للكارنتين فوائد صحية عديدة للإنسان، ومع ذلك فإن له أيضا بعض الآثار السلبية التي يجب أخذها في الاعتبار، وسنتعرف أدناه على أهم فوائد ومخاطر الكارنتين
1- فوائد الكارنتين
تتمثل أهم فوائد الكارنتين في الاتي:
- يساعد الكارنتين في تقليل نسبة كبيرة من الدهون، حيث يقوم بنقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا التي تحرق تلك الدهون، ثم تحويلها إلى طاقة يستفيد منها الجسم.
- يعزز الكارنتين زيادة مستقبلات الأندروجين، والتي تلعب دورا هاما في بناء الجسم، فهي المسؤولة عن نمو عضلات جسم الإنسان.
- يساعد الكارنتين على تحسين الأداء الجنسي، وخاصة فيما يتعلق بالقدرة على الانتصاب.
- يساعد الكارنتين على تعزيز القدرة العقلية والسرعة، ولذلك يستخدم في علاج مرض فقدان الذاكرة الناجم عن التقدم في السن، كما يستخدم أيضا في علاج مرض الزهايمر.
- يساعد الكارنتين في تقليل ظهور علامات وأعراض الشيخوخة المبكرة.
- يساعد الكارنتين على تحسين المزاج، ويساعد أيضا على التخلص من العديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
- يساعد الكارنيتين في دعم وتعزيز وظائف الجسم، وخاصة تلك التي تحتاج إلى إنتاج طاقة إضافية.
- يساعد الكارنتين على تعزيز وتحسين صحة القلب والحفاظ عليها.
- يقلل الكارنتين من معدل الوفيات الناتجة عن التعرض للنوبات القلبية.
2- أضرار الكارنتين
على الرغم من فوائد الكارنتين المتعددة، ولكن الدراسات أظهرت أن تناول ٣٠٠٠ مليجرام من الكارنتين يوميا قد يسبب بعض الآثار الجانبية الضارة على صحة الإنسان، وأهم تلك الآثار هي:
- القيء والغثيان.
- الإسهال وآلام المعدة.
- وتؤثر الكارنتين على النوم بشكل سلبي، حيث يسبب مشاكل في النوم، ولذا ينصح بعدم تناوله مساء قبل النوم.
- قد يزيد استهلاك الكارنتين من فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- الشعور بآلام الصداع الحادة.
- الإصابة بارتفاع في ضغط الدم.
- زيادة عدد نبضات القلب.
- الذهان بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
- زيادة نسبة الدهون الثلاثية، وتقليل نسبة السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري.
شاهد أيضًا: فوائد وأضرار شمع النحل
ما هي محاذير استخدام الكارنتين؟
أشار العديد من الأطباء إلى ضرورة تجنب تناول الكارنتين للأشخاص الذين يعانون من أحد الحالات التالية
- الأشخاص المصابون بحساسية من مادة الكارنتين.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- أولئك الذين يعانون من أحد أمراض الأوعية الدموية.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد.
- الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي، أو مدمنو الكحول.
- الأشخاص المصابون بداء السكري.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس والنوم.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف الغدة الدرقية.
- يحذر من استخدامه للحوامل والأطفال، وأيضا خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
ما هي الجرعة المناسبة من الكارنتين؟
توضح الدراسات العديدة أن تناول كمية قصوى تصل إلى ٢ جرام من الكارنتين يوميا لا يشكل خطورة ولا يتسبب في مشاكل صحية، وأيضا أثبتت الدراسات أن تناول ٣ جرام من الكارنتين يوميا قد يتعرض الفرد للتأثيرات الجانبية المذكورة سابقا.
هل يمكن حدوث نقص في الكارنتين الموجود في الجسم؟
- في العادة، الأطفال والبالغون الأصحاء لا يحتاجون إلى الحصول على الكارنيتين من خلال تناول الأطعمة والمكملات الغذائية، حيث تقوم الكلى والكبد بإنتاج الأحماض الأمينية التي تكفي لتلبية احتياجاتهم اليومية، ولكن في بعض الحالات قد يحدث نقص في مستوى الكارنيتين الطبيعي الموجود في الجسم.
- هناك نوعان من حالات انخفاض الكارنتين الموجود بالجسم وهما الاتي:
- الحالة الأولى هي نتيجة اضطراب وراثي في عملية نقل الكارنتين بالخلايا، وعادة ما يظهر هذا الاضطراب عند سن ٥ سنوات، ويصاحبه ضعف في الهيكل العظمي والعضلات، وانخفاض في مستوى السكر في الدم، وضعف في عضلة القلب.
- الحالة الثانية هي الحالة التي تحدث نتيجة قصور ثانوي في مادة الكارنتين بسبب بعض الاضطرابات مثل الفشل الكلوي، أو بسبب ظروف معينة مثل تناول بعض أنواع المضادات الحيوية التي تقلل امتصاص مادة الكارنتين.
شاهد أيضًا: ما هي فوائد وأضرار حبة الملوك ؟
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال عن ما هي فوائد وأضرار الكارنتين ؟، وذلك بعد أن تم توضيح وشرح كافة المعلومات عن مادة الكارنتين، ومعرفة أهم مصادر الحصول عليها، وبعد معرفة أهم فوائد وأضرار الكارنتين وتحذيرات استخدامه، وكذلك بعد أن تم التعرف على الجرعة المناسبة من الكارنتين، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.
