ما هو تضخم الغدد اللمفاوية وأعراضه

ما هو ورم الغدد اللمفاوية وما هي أعراضه؟ الغدد اللمفاوية هي المسؤولة عن توازن السوائل في الجسم، وتتكون من كتلة من الأنسجة التي تحتوي على الخلايا المناعية التي تقوم بتنقية السوائل قبل وصولها إلى الدم. إذا تمت إصابة هذه الغدد بالسرطان أو الورم، فإنها تسبب مشاكل كبيرة للإنسان. لذلك، سنوضح لكم ما هو ورم الغدد اللمفاوية وما هي أعراضه؟

ورم الغدد الليمفاوية

  • الغدد اللمفاوية تتألف من مجموعة من الغدد الصغيرة المنتشرة في الجسم بأكمله، وقد يصل عددها إلى 600 غدة لمفاوية تنتشر على طول الأوعية الدموية.
  • يعتبر النخاع هو الجزء الثاني من أجزاء الغدد الليمفاوية، وهذه الغدد محاطة من الخارج بخلايا بلاعمية ويحيط بهذه الغدد الليمفاوية تعرف غلافا خارجيا يتكون من النسيج الضام.
  • هذا النوع من الورم هو نوع من الأنواع السرطانية التي تؤثر على الجهاز المناعي بشكل عام وتحديدا على الخلايا الليمفاوية، وهذا النوع من السرطان يؤثر على الخلايا البيضاء في الدم، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

شاهد أيضًا: أعراض حمى الضنك

ما هو ورم الغدد اللمفاوية وأعراضها؟

سرطان الغدد اللمفاوية هو مرض يصيب الغدد الليمفاوية، حيث تصاب الخلايا المناعية في هذه الغدد بالسرطان، مما يؤدي إلى زيادة نمو هذه الخلايا بشكل غير طبيعي في جميع أنحاء الجسم، وتظهر هذه الحالة بشكل واضح في الرقبة بشكل خاص، وتظهر الأعراض التالية على المريض:

  • الحمى المستمرة وارتفاع درجة الحرارة.
  • فقدان الشهية بشكل ملحوظ.
  • الشعور بالتعب من أقل جهد وعدم القدرة على بذل الطاقة.
  • التعرق الشديد خاصة في ساعات الليل.
  • الشعور بألم حاد في الغدد الليمفاوية بعد تناول الكحول بشكل خاص.
  • السعال المستمر.
  • الضيق في التنفس.
  • قد يحدث شلل في الجسم إذا تضخمت الغدد الليمفاوية، وخاصة إذا انتشرت الغدد الليمفاوية في أجزاء أخرى من الجسم.

أسباب الإصابة بورم الغدد الليمفاوية

توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور ورم في الغدد الليمفاوية، ومن هذه الأعراض:

  • تقدم في العمر وخاصة لأولئك الذين تجاوزوا سن الستين.
  • الذكور من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
  • من يعاني من ضعف الجهاز المناعي بشكل عام.
  • التعرض للمبيدات الحشرية بكثرة والمواد الكيميائية.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي.
  • المصابين بالتهاب الكبد الوبائي أو فيروس إبشتاين بار.
  • التعرض للزيادة في الوزن.

تشخيص مرض ورم الغدد الليمفاوية

  • يمكن تشخيص هذا المرض من خلال التحاليل المخبرية التي تؤكد وجود هذا الورم في خلايا الدم.
  • يتم إجراء تحليل للدم لقياس عدد خلايا الدم البيضاء، ومعدل الترسيب، ونسبة الكرياتينين في الدم.
  • يمكن اكتشاف المرض عن طريق إجراء اختبار لفيروس الكبد الوبائي C وفيروس الكبد الوبائي B
  • قد يتم إجراء تصوير إشعاعي عادي أو تصوير مقطعي للصدر والحوض والبطن للمريض.
  • يتم أخذ خزعة من نقي العظام.
  • ومع ذلك، يجب أن نشير إلى أن وجود ورم في الغدد الليمفاوية لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بسرطان الغدد الليمفاوية، حيث يمكن أن يكون هذا الورم نتيجة للتهاب قريب من الغدد الليمفاوية أو بسبب بعض الأمراض الأخرى التي تسبب تضخم الغدد الليمفاوية.

المعرضون للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية

هناك بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرها، ومن بين هذه الفئات:

  • العمر: يتعرض لهذا المرض بشكل عام أشخاص يتجاوزون سن الستين، ومع ذلك، فلا يستبعد إصابة بعض الأطفال والشباب بهذا المرض.
  • الجنس: يعاني النساء أكثر من الرجال من هذا المرض.
  • استخدام المواد الكيميائية أو الإشعاعية يؤدي إلى إصابة الشخص بالمرض بشكل سريع.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وضعف جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وأمراض أخرى خطيرة.
  • زيادة فرص الإصابة بهذا المرض بسبب العدوى الفيروسية والبكتيرية عند بعض الأشخاص.
  • السيدات المصابات بسرطان الثدي يكونن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، خاصة إذا تمت زراعة الثدي، لأن سرطان الثدي يسبب وجود خلايا كبيرة في أنسجة الثدي.

شاهد أيضًا: تحليل الهرمونات للنساء بالتفصيل

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

تتمثل طرق سرطان الغدد الليمفاوية في التالي:

  • تتنوع طرق علاج هذا المرض حسب نوعه، وعادة ما يتم التعاون في علاجه بين طبيب الدم وطبيب الأورام وطبيب التشريح المرضي.
  • يعتمد العلاج لمشكلة سرطان الغدد الليمفاوية على نوع الورم وانتشاره في الجسم ونوع الخلايا السرطانية المتشكلة.
  • تتنوع العلاجات المتاحة لهذا المرض بين العلاج الإشعاعي، العلاج المناعي، والعلاج الهدفي.
  • في بعض الحالات الصعبة، يحتاج الطبيب إلى زراعة نقي العظام للتخلص من جميع الخلايا المناعية في الجسم، سواء كانت خبيثة أو سليمة.

سرطان الغدد اللمفاوية هل هو خطير؟

  • هذا المرض بالتأكيد يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تسبب العديد من الآثار الجانبية إذا تم تجاهل علاجه، ومع ذلك، فإن نسبة الشفاء من هذا المرض تختلف بشكل عام حسب حجم الورم ومدى إمكانية علاجه.
  • بعض أنواع الأورام اللمفاوية ينمو ببطء والبعض الآخر يكون غير نشط والبعض يشكل تحد للأطباء في القضاء عليها.
  • يستمر العلاج لمشكلة سرطان الغدد اللمفاوية عادة لمدة خمس سنوات منذ تشخيص المرض، وإما أن يتعافى المريض تماما من هذا المرض، أو أن يستمر فترة العلاج لفترة أطول أو يتوفى المريض.

شاهد أيضًا: اابحث عن أنواع الغدد الصماء في جسم الإنسان

الآن بعد أن عرفتم بورم الغدد الليمفاوية وأعراضها؟ وطريقة تشخيص هذا المرض والفئات الأكثر عرضة للإصابة به، في النهاية ندعو الله تعالى لشفاء المصابين بهذا النوع من الأمراض.

ما هو تضخم الغدد اللمفاوية وأعراضه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *