حكم جميلة عن التحلي بالرضا والقناعة في الدنيا

حكم جميلة عن التحلي بالرضا والقناعة في الدنيا، هو موضوعنا اليوم من على منصة مقال، حيث تكمن راحة القلوب في الرضا بالمقسوم والقناعة بأن ما كان لي لن يكون لغيري، وما كان لغيري لن يكون لي، فعلينا أن نتحلى بالرضا الكامل ونثق أن الله قد أحسن توزيع أرزاقنا، وندعو دائما ليجعلنا الله من الراضين والقنوعين.

أهمية الشعور بالرضا والقناعة بالنسبة للإنسان :-

قد لا يدرك الإنسان أهمية الشعور بالرضا والقناعة بالنسبة للإنسان، ولكن لابد أن نتمسك بتعاليم ديننا والتي كان النبي الكريم فيها يحث أصحابه والمسلمين على ترك الطمع والرضا بالمقسوم، حيث يترتب على ذلك الجزاء الوفير وحب الخير، ويتمكن الأشخاص الاستعانة باللـه والدفع بالخير والسعي في الحق والابتعاد عن الخطأ والمعاصي.

شاهد أيضًا : حكم واقتباسات ميلان كونديرا

كيف يشعر الإنسان بالرضا والقناعة ؟

لدى كل شخص طريقته الخاصة في التعامل والقبول بما قسمه الله له. هناك من يقبل بالرزق القليل الذي أعطاه الله، وهناك من يحتاج إلى كمية وفيرة من الرزق ليشعر بهذا الشعور. وقد يكون هناك من لا يرضى بالقليل ولا بالكثير، ويطلق عليه اسم الطمع. لذلك، يجب علينا دائما أن نقبل بما قسمه الله لنا، حتى نشعر بالرضا والقناعة، ونحصل على الأجر والثواب.

عبارات عن القناعة :-

الذكاء بدون الطموح كالطائر بدون أجنحة.
طالما لدي طموح، فلدي سبب للحياة.. الرضا يعني الموت.
العيش الصغير ادفأ من العش الكبير.
نار خفيفة تدفئ خير من نار قوية تحرق.
أن تجلس في كوخ أفضل من أن تكون في قصر السيد.
عصفور في اليد خير من اثنين في الجو.
مد رجليك على قدر سجادتك.
طائر في اليد أفضل من عشرة على الشجرة.
بيضة اليوم ولا دجاجة الغد.
عصفور في اليد ولا عشرة على السطح.
لا تشتري كل ما تحتاجه، بل ما لن تستطيع العيش بدونه.
بيضة اليوم خير من بقرة البارحة.
القناعة تفوق الغنى.
أهنئ الأشخاص الطموحين ومحبي المغامرات، وأعلن في الكون أن الطموح هو لهب الحياة وروح النجاح.

أبو القاسم الشابي.

الطموح عقار يجعل مدمنيه قابلين للجنون.
الكرم هو زينة الغني، والقناعة هي زينة الفقير، والعفة هي زينة المرأة.
رأيت أن القناعة هي رأس الثراء، وأصبحت أتبعها بإصرار، فلا يراني أحد في أبوابهم ولا يراني أحد منشغلا بهمومهم، فأصبحت غنيا بدون أموال وأتحكم في الناس كالملوك.
التراضي الذي تعبر عنه بعمق أفضل من النعم التي تعبر بها لإرضاء الآخرين، أو أسوأ من ذلك، لتجنب المتاعب.
اثنان لا يصطحبان أبداً: القناعة والحسد، وهما اثنان لا يفترقان أبدا، الحرص والحسد.
الغرب رمز الطموح، والشرق رمز القناعة.
الرضا لا يتعارض مع الطموح، إنه الحد الذي يمكن أن يصل إليه الطموح.
ينبغي أحيانا إعتبار اللفت إجاصة.
الرضا هو حجر الزاوية للفلاسفة الذي يحول كل شيء يلمسه إلى ذهب.
إذا قرعنا ناقوس الطبيعة بمواعظنا المتعلقة بالقناعة، فلن نرى نهرا يجري إلى البحر ولن يحول الشتاء إلى ربيع.
إذا كنت ترغب في العز، فاطلبه بالطاعة، وإذا كنت ترغب في الثروة، فاطلبها بالقناعة، فمن يطيع الله ينصر، ومن يتمسك بالقناعة يتخلص من الفقر.
العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع.
من قنع شبع.
إن في القنوع سعادة، وإن في التقشف لغة، وإن في الزهد راحة، ولكل عمل أجر وكل ما هو قادم قريب.

حكم وأمثال عن الكرم :-

الكرم هو زينة الغني، والقناعة هي زينة الفقير، والعفة هي زينة المرأة.
العازفون على الكمان والكلاب والذئاب يذهبون إلى الولائم دون أن يدعوا.
ما تتخلى عنه وتتركه يكون لك، وما تخفيه وتحتفظ به يذهب لغيرك.
الجود ليست في أن تعطيني ما أنا أشد حاجة إليه منك، بل الجود في أن تعطيني ما أنت أشد حاجة إليه مني.
الكرم الحقيقي هو أن تقوم بفعل جيد لشخص لن يعرف أبدا ما فعلته.
الكرم قوتنا، حتى لو لم يكن الحب كذلك.
أغنى الثروات هو العقل، وأكبر الفقر هو الحماقة، وأوحش الوحدة هي العجب، وأكرم الكرم هو حسن الخلق.
تنازل الكثيرون عن الكرم من أجل الإحسان.
لنحاول تعليم الكرم والتضحية، فنحن نولد أنانيين.
ومن كان كريما وليس مغرورا، فليس من الأنبلاء.
شاهدت كيف يأتي رزقه بسخاء.. مباركا له، ولا يعطى للتردد جاشعا
لن يحصل أي شخص على ما يزيد عن رزقه، وكم من شخص تحقق رزقه وهو في حالة صعبة.
إن الكريم يخفي صعوباته عنك… حتى تراه غنيا وهو بذلك يبذل جهدا
وعندما يكون البخيل لديه أموال، تكون لديه عيون زرقاء ووجه مظلم.
الكريم يحس نفسه غنياً دائماً.
احذر الشخص الكريم عندما يكون جائعا واللئيم عندما يكون شبعانا.
السمع هو نوع من الكرم.. استضافة آراء الآخرين.. وحسن الاستيعاب فن.
من حق الدولة أن تعلم البخلاء كيفية التسامح والسخاء بوجود القانون، إذا لم ينبع من الوعي الأخلاقي وروح النزاهة.
كان بعض الناس يعتقدون أن النبي لا يشعر بالحزن، تماما كما يعتقد بعضهم أن الشجاع لا يخاف ولا يهتم بالحياة، وأن الكريم لا يمنح قيمة للمال. ولكن في الحقيقة، القلب الذي لا يقدر قيمة المال ليس له فضل في الكرم، والقلب الذي لا يخاف ليس له فضل في الشجاعة، والقلب الذي لا يشعر بالحزن ليس له فضل في الصبر. فالفضل يكمن في أن يعرف الإنسان قيمة الحزن ويتغلب عليه، وفي أن يخاف ويتجاوز ذلك، وفي أن يعرف قيمة المال ويتصدق به.
في العالم العربي يعيش، كما تعيش قطرة دمعة على خدي الكريم تطرد لكن الكرم يعيدها، يعيش تلميذا في ساحة المدرسة بدون وجبة فطور، يراقب الشارع ويحيي العلم في العالم العربي يعيش، ينظر إلى الساعة ويخشى أن يفوته نشرة الأخبار على الشاشة، يموت أشخاص في العالم العربي.
كم هو كريم العطاء عندما يأتي من فقير معدم لا يملك ما يكفيه للعيش. وكم هو جشع بشع عندما يأتي من غني ميسور الحال الذي يمتلك ثروة ضخمة ويطمع في مزيد من الثروات السماوية، حتى وإن تنازل عن شيء بسيط.

شاهد أيضًا : أشهر الأحكام والأقوال عن الرسول في غزوة أحد

حكم عن القناعة والرضا :-

شرط الرضا أن يستوى المنع والعطاء.
فوت الحظ مع فوت الرضا سقم.
مد رجليك على قدر سجادتك.
طائر في اليد أفضل من عشرة على الشجرة.
بيضة اليوم ولا دجاجة الغد.
عصفور في اليد ولا عشرة على السطح.
الشباب عدم الرضا هذا كل ما هنالك.
ليس أسوأ من الحظ السيئ إلا الرضا به.
الرضا أفضل من الاستجابة بالتضرع والتقليل أفضل من التذلل والهروب أفضل من الحصار.
الإنسان الراضي بقدره لا يعرف الخراب.
من لا يرضى بالقليل لا يرضي أبدا.
القناعة هي الاكتفاء بما لدينا وترك الشوق إلى المفقود.
بالنسبة للملذات القناعة ليست سوى وسيلة.
وكيف أعيد نفسي إلى حالة الرضا، مقتنعة بقسمة الله.. أنا التي أشعر بالخجل عندما أستقبل القبلة، وحجابي معكوس أمامه.
لا يوجد شيء في السجن يثير الرضا إلا شيء واحد، وهو توفر الوقت للتأمل والتفكير.
الرضا كالماء الصافي.. يمكن لأي شيء أن يفسده.
الرضا هو كوب من الحليب يكفي ذبابة واحدة من الانتقادات لتفسده إلى الأبد.
ما أروع أن تكون الظروف التي تسببت في سعادتي قد أتت بالرضا أيضا للآخرين.
السعادة هي اجتماع البهجة والرضا في قلب الإنسان.
الرضا يضيء الوجه.الرفض يمنحه الجمال.
اثنان لا يصطحبان أبداً: القناعة والحسد، وهما اثنان لا يفترقان أبدا، الحرص والحسد.
الغرب رمز الطموح، والشرق رمز القناعة.
الرضا لا يتعارض مع الطموح، إنه الحد الذي يمكن أن يصل إليه الطموح.
الخطأ ليس في حد ذاته عيبا، ولكن الخطأ هو قبوله والاستمرار فيه والدفاع عنه بشكل خاطئ.