حكم وأقوال علي عزت بيجوفيتش

حكم وأقوال علي عزت بيجوفيتش، علي عزت بيغوفيتش هو فيلسوف إسلامي وناشط سياسي، وكان أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك، ولد عام 1925 وتوفي في أكتوبر 2003، وسنستعرض حكمه وأقواله.

من هو علي عزت بيغوفيتش :-

علي عزت بيغوفيتش هو ناشط سياسي ومفكر إسلامي، من مواليد البوسنة، في مدينة بوسانا كروبا عام 1925م، 1344 هـ، وكان رئيسا للبوسنة والهرسك. أسرته معروفة بالالتزام الديني واعتناق الإسلام، درس في مدارس سراييفو وتخرج من جامعة سراييفو. تخصص في دراسة القانون وعمل مستشارا قانونيا لمدة خمسة وعشرين عاما.

شاهد أيضًا :حكم مؤثرة وواقعية عن المحن والصعاب في الحياة

ما لا تعرفه عن علي عزت بيغوفيتش :-

نشأ علي عزت بيغوفيتش في البوسنة والهرسك، حيث كانت تحكمها في ذلك الوقت أسرة ليبرالية، وذلك أدى إلى عدم تدريس الدين الإسلامي في المدارس، وبسبب حبه للإسلام ورغبته في التعرف على تعاليمه، قرر مع زملائه تأسيس ناد ديني أو جمعية للمناقشات الدينية، واختاروا له اسما “ملادي مسلماني” أو “الشباب المسلمين”.

حكم وأقوال علي عزت بيجوفيتش :-

  • ومع ذلك، هناك جزء من العالم الغربي – بفضل موقعه الجغرافي وتاريخه – استمر في التحرر من تأثيرات العصور الوسطى المسيحية المباشرة، واستمر في البحث عن طريق ثالث، وجد هذا الجزء من العالم الغربي هذا الطريق واتبعه، وهو طريق يحمل بعضا من ملامح الطريق الثالث للإسلام، والدولة التي أقصدها هنا هي إنجلترا وبشكل عام أيضا العالم الأنجلوساكسوني.
  • الإسلام هو أن تكون إنسانا وليس إلها.
  • إن التسليم هو جوهر الإسلام في الحقيقة، ومنه استمد اسمه.
  • كل عمل يهدف إلى تأثير الأحداث يجب أن يكون عملا اجتماعيا، وكل نضال ناجح يجب أن يكون نضالا منظما مشتركا، ولن يكون الجيل الجديد قادرا على تحقيق مهمته في التغيير إلا إذا وضع طموحاته وأفكاره في إطار حركة منظمة تجمع بين الحماس والقيم الشخصية للأفراد، من خلال استخدام طرق التفكير المنسق المشترك، وإنشاء مثل هذه الحركة بغرض واحد وبرنامج واحد يعتبر شرطا أساسيا ونقطة انطلاق للتقدم في جميع البلدان الإسلامية.
  • يصبح الحيوان خطرا عندما يشعر بالجوع، بينما يصبح الإنسان خطرا عندما يشبع.
  • ليست عظمة الإنسان تكمن في أعماله الخيرة فحسب، بل في قدرته على اتخاذ القرارات، وكل من يقلل أو يحد من هذه القدرة يقلل من قيمة الإنسان.
  • لا يمكن أداء الصلاة إلا بضبط الوقت والاتجاه في المكان المناسب، وبالتالي، يحتاج المسلمون إلى معرفة علم الفلك. وبالمثل، تحتاج الزكاة إلى تعداد وإرشاد وحساب. إذا نظرنا إلى المجتمع المسلم وجدنا أنه يجب على الفرد أن يتحلى بأدنى مستوى من الحضارة، وهذا يعني أنه لا يمكن للشخص أن يكون مسلما وفي نفس الوقت يظل متخلفا. وتاريخ العلوم الإسلامية يوضح لنا أن تطور جميع المجالات العلمية في القرن الأول بدأ بمحاولات لتحقيق الفرائض الإسلامية بأكبر قدر ممكن من الدقة.
  • ليس الإنسان بناء على أعماله وإنما بناء على ما يرغب به ويشتهيه بشغف.
  • وحده الذي يسأل يحصل على الجواب.

شاهد أيضًا :حكم عن رفض الظلم والهوان في الوطن

علي عزت بيجوفيتش :-

  • واحد من الكتب الأخيرة التي وصلتني هي الإسلام والديمقراطية لـ جون إسبوسيتو. يتحدث إسبوسيتو فيها عن حقيقة أن العالم الإسلامي يمر باتجاهين رئيسيين في نهاية هذا القرن: العودة إلى الإسلام والمطالبة بالديمقراطية.

يقع على عاتق كل حكيم من المسلمين مهمة التوفيق بين الإسلام والديمقراطية بأفضل صورة.

  • الطبيعة محكومة بمصيرها، والإنسان لديه قدرته الخاصة، فقدرنا الذي نسميه إرادتنا محدود، وقدرنا الذي لا يعد ولا يحصى هائل.
  • الاستسلام لإرادة الله هو الفكرة العليا النهائية في الإسلام.
  • يسعى الإسلام جاهدا لتنظيم هذا العالم من خلال التربية والتعليم والقوانين التي وضعها، وهذا هو مجاله المحدود، أما مجاله الشامل فهو `الاستسلام لله`.
  • نظرا لاستمرار الظلم والألم، بغض النظر عن قدرتهما المحدودة، فإنهما لن يتوقفا عن أن يكونا سببا للتشويش والتحريف، وبالتالي، الاستسلام لله أو الانتفاضة يشكلان إجابتين مختلفتين على نفس السؤال.
  • ونتيجة لاعتراف الإنسان بعجزه وشعوره بالخطر وعدم الأمان، يجد أن التسليم لله يمنحه قوة جديدة وطمأنينة جديدة.
  • وحده الذي يسأل يحصل على الجواب.

حكم علي عزت بيغوفيتش عن الإسلام :-

  • لندرك حقيقة وضعنا في هذا العالم يعني أن نستسلم لله وأن نتنفس السلام وأن لا يسيطر الوهم علينا في إضاعة جهودنا في التعامل مع كل شيء والتغلب عليه.
  • يجب علينا أن نقبل المكان والزمان الذي ولدنا فيه، فالزمان والمكان هما مقدران من قبل الله وحده.
  • إن الاستسلام لله هو السبيل الإنساني الوحيد للخروج من الظروف المأساوية التي لا حلا لها ولا معنى.
  • إنها طريقة للخروج بدون تمرد أو يأس أو استسلام أو انتحار.
  • إنه شعور بطولي، إنه شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه وقبول مصيره.
  • قراءة زائدة لا تجعلنا أذكياء، فبعض الناس يبتلعون الكتب دون تفكير متقطع، وهو أمر ضروري لكي يتم استيعاب المقروء وبناء فهمه.
  • عندما يتحدث الناس إليك، يقومون بإخراج مقتطفات من هيجل وهيدجر أو ماركس بشكل غير مصاغ بشكل جيد، وعند القراءة، يكون المساهمة الشخصية ضرورية مثلما هي ضرورية للنحلة في العمل الداخلي والوقت لتحويل رحيق الزهور المجمعة إلى عسل.
  • إن المجتمع الذي يفتقر إلى التدين هو أيضا عاجز عن الثورة.
  • أي تلاعب بالناس، حتى وإن كان في مصلحتهم، هو أمر غير إنساني، فالتفكير نيابة عنهم أو تحريرهم من مسؤولياتهم والتزاماتهم هو أيضا أمر غير إنساني.

أقوال علي عزت بيغوفيتش :-

  • إذا كان صحيحا أننا نرتقي من خلال التجارب الصعبة وننخفض بالانغماس في المتع، فذلك لأننا نتميز عن الحيوانات، إن الإنسان ليس مجرد نموذج داروين بل الكون ليس مجرد نموذج نيوتن.
  • من واجبات الدين والفن والفلسفة توجيه الإنسان للاستفهام والألغاز والأسرار، وقد يؤدي ذلك إلى اكتشاف المعرفة، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى إدراك جهلنا، أو تحويل جهلنا الغير مدرك إلى جهل مدرك.
  • الصلاة ليست مجرد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، بل هي أيضا انعكاس للطريقة التي يرغب الإسلام في تنظيم هذا العالم.
  • إن زيادة عدد القوانين في مجتمع ما وتعقيدها وتشعبها علامة واضحة على وجود شيء فاسد في هذا المجتمع، وهذا يدعو إلى التوقف عن إصدار المزيد من القوانين والبدء في تعليم الناس وتربيتهم.
  • إذا كان من الممكن الحصول على السلطة من خلال الوعود، فإن الحفاظ عليها يتم بالنتائج فقط.
  • إيماننا بالله وثقتنا برعايته يمنحنا الشعور بالأمان الذي لا يضاهى بأي شيء آخر.
  • التلفزيون استبدل الأدب والتفكير، وبالتالي أدى إلى تقليل النشاط الفكري، إذ يقدم حلا جاهزا لجميع مشاكل الحياة.
  • بغض النظر عن الأمر، فإن البشر يكونون إما أصلح أو أشرار، ولكنهم ليسوا بريئين.

شاهد أيضًا :أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم

في ختام المقال الذي يتعلق بحكم وأقوال علي عزت بيجوفيتش، نود أن ينال المحتوى الذي قدمناه إعجابكم، فقد حرصنا على تقديم بعض حكم علي عزت بيجوفيتش حول الإسلام، وننتظر تعليقاتكم على المقال.

حكم وأقوال علي عزت بيجوفيتش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *