معلومات حول أعراض الورم الليفي، لا تعتبر الأورام الليفية الرحمية خطرا حقيقيا يهدد الرحم لدى النساء، وذلك لأنها لن تتطور أبدا حتى تكون سرطانا أو ورما رحميا، ولكنها تحدث لغالبية السيدات في مرحلة ما من عمرهن، وخاصة أثناء سنوات الإنجاب.
معلومات عن أعراض الورم الليفي
- الأورام الليفية تعرف أيضا بالأورام العضلية أو الورم العضلي الأملس أو `الليفوم الرحمي`، ولا تزيد أو تساهم بأي شكل من الأشكال في تكوين السرطان داخل الجسم.
- بالنسبة لحجم الورم الليفي، فإنه متنوع، فأحيانا يكون ضخما جدا ويؤدي ذلك إلى توسع الرحم، وقد يصل تقريبا إلى القفص الصدري، مما يتسبب في زيادة هائلة في حجم جسم الإنسان.
- هناك أشخاص في حجم حبة البذور ولا يمكن رؤيتهم بالعين المجردة، ولا تعلم أساسا أن جسمك يحتوي على الورم الليفي.
- كلما زاد حجم الورم الليفي في رحم المرأة، زادت خطورته عليها، إذ يشوه الرحم ويؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن.
- من الأمور الغريبة بالنسبة للورم الليفي أنه قد يظهر ويختفي دون أن تدرك المرأة أي شيء، ويمكن اكتشافه بطريقة عرضية تماما أثناء فحوصات الحمل والحوض.
- نمو الورم الليفي يختلف من جسم إلى آخر، فهناك من ينمو بسرعة أكبر من غيره، وهناك من يظل ثابتا بحجمه الصغير ولا يكبر أبدا، حتى يتلاشى ويختفي بشكل تلقائي.
- يجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات والتجارب السريرية أظهرت أن الأورام الليفية التي تتشكل داخل رحم الحامل تختفي تماما بعد الولادة، ويعود الرحم إلى شكله الطبيعي كما كان.
شاهد أيضًا: معلومات عن تحليل جرثومة المعدة
أعراض الورم الليفي
تختلف أعراض الورم الليفي وفقًا لأمرين، هما:
أولهما: حجم الورم العضلي الأملس.
والثاني يرجع إلى عدد الأورام الليفية الموجودة في الرحم.
- هذا يتجلى بشكل واضح عند السيدات أثناء فترة الحيض، حيث يكون نزيف الدم أكثر غزارة من المعتاد، وتطول مدة الحيض أكثر من المعتاد وقد تستمر لأسبوع كامل أو أكثر.
- الشعور بألم بسيط وضغط في منطقة الحوض.
- زيادة الحاجة إلى التبول مع شعور نسبي بصعوبة تفريغ المثانة.
- الشعور بألم متفاوت في منطقة الظهر والساقين.
- كثرة الإصابة بمرض الإمساك.
- عادة، هذه الأعراض تكون مرتبطة فقط بالأورام الليفية الحمية، ولا تسبب أي ألم حاد.
متى يكون من الضروري زيارة طبيب متخصص؟
عند استمرار وجود الأعراض السابقة المذكورة بشكل مستمر ومزمن لدى المرأة، يجب حينها مراجعة طبيب متخصص لتشخيص الحالة ووضع خطة العلاج
- استمرار ألم الحوض لفترات طويلة يعد مؤشرا خطيرا.
- النزيف في عدم وجود فترات الحيض.
- انخفاض مفاجئ في كريات الدم الحمراء (فقر الدم).
- ازدياد أزمة تفريغ المثانة.
- شعور حاد بالألم في منطقة الحوض لفترة طويلة.
- التعرض لنزيف مهبلي مفاجئ.
- جميع هذه الأمور تتطلب زيارة طبيب مختص لتشخيص الحالة بشكل جيد.
أسباب الإصابة بالورم الليفي
- لا يوجد تفسير علمي موثوق وواضح للإصابة بالأورام الليفية، ولكن بناء على بعض التجارب والدراسات هناك عوامل قد تفسر ذلك، ومن أبرزها:
- التغيرات الوراثية هي سبب رئيسي للإصابة بورم ليفي، حيث تحتوي على جينات تختلف تماما عن الجينات الطبيعية الموجودة في الرحم.
- بالإضافة إلى ذلك، المواد التي تعمل على صيانة الأنسجة مثل الأنسولين، تعزز وتساعد على نمو وتواجد الأورام الليفية في الرحم.
- الهرمونات مثل البروجستيرون والأستروجين تعمل على تحفيز نمو بطانة الرحم، مما ينتج عنه نمو الأورام الليفية أيضا.
- : إلى جانب الوراثة، إذا كنت تنتمي إلى عائلة تشهد إصابة الأم أو الأخت بأورام ليفية، فإن هذا يعتبر عامل خطر يشير إلى إمكانية إصابتك بها في أي مرحلة عمرية.
- هناك جوانب `عرقية`، حيث أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن النساء ذوات البشرة الداكنة، لديهن انتشار أعلى للأورام الليفية بنسبة كبيرة مقارنة بالأشخاص من طوائف عرقية أخرى.
- يكون الورم الليفي أكثر انتشارا ونموا سريعا وزيادة في الحجم للنساء ذوات البشرة السمراء، بالمقارنة مع الآخرين.
- تزداد احتمالية إصابة المرأة التي تشهد فترة الحيض في سن مبكرة بالورم الليفي.
- لأولئك الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين D وللأجسام التي تعاني من السمنة المفرطة.
- جنبا إلى جنب مع من يتبع نظاما غذائيا غير صحي، يزيد استهلاكه للكحول واللحوم الحمراء عن نسبة استهلاكه للخضروات والفواكه.
شاهد أيضًا: معلومات طبية عن الغدة الكظرية
ما هي مضاعفات الإصابة بالورم الليفي؟
- من الأمور النادرة أن تتفاقم حالة الأورام الليفية في الرحم وتشكل تهديدا قويا للنساء، ولكن أحد مضاعفات الإصابة بها هو الشعور المستمر بالضعف وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية العادية.
- ذلك يحدث لأن الأورام الليفية تسبب نقصا كبيرا في كريات الدم الحمراء.
- ومع ذلك، يجب أيضا التأكد من أن هذه المضاعفات لن تصل أبدا إلى مرحلة تتطلب فيها المرأة عملية نقل الدم.
مخاطر الأورام الليفية على المرأة الحامل
- من أكثر الأضرار التي يمكن أن تسببها الأورام الليفية الرحمية هي تأثيرها على عملية الحمل.
- على الرغم من أن احتمالية منعها للحمل ضئيلة جدا، إلا أنها في بعض الأحيان تؤدي إلى العقم وعدم القدرة على الإنجاب، وذلك في حالة وجود الأورام الليفية تحت المخاطية.
- من بين الأمور الخطرة التي قد تحدث أيضا، يشمل انفصال المشيمة والولادة المبكرة وتوقف نمو الجنين داخل الرحم.
كيف يمكنك الوقاية وتجنب الإصابة بورم ليفي؟
- بسبب عدم فهم أسباب التعرض له بشكل كبير، لا يوجد طريقة فعالة بشكل كبير للوقاية منه.
- ومع ذلك، يفضل دائما الحفاظ على جسم صحي رياضي وعدم إهماله وتركه يتسع.
- تناول كميات معقولة من الخضروات والفاكهة يعد أمرا صحيا ومفيدا في هذا السياق أيضا.
- من المهم اتباع حميات غذائية صحية بشكل منتظم للوقاية من العديد من الأمراض، وليس فقط للوقاية من الورم الليفي، بالإضافة إلى ضبط زيادة الوزن.
- يهم أن نذكر أن بعض الدراسات العلمية أشارت إلى أن استخدام العقاقير الهرمونية لمنع الحمل قد يقلل من خطر الإصابة بالورم الليفي.
علاج الورم الليفي
- لا يوجد علاج محدد للتخلص من هذا المرض، ولكن الأدوية المستخدمة تختلف حسب طبيعة كل حالة.
- بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات يتطلب التدخل الجراحي للتخلص منه نهائيا، ولكن حدوث ذلك يبقى نادرا إلى حد ما.
- من بين الأدوية المستخدمة لمعالجة الورم الليفي يتم استخدام الأدوية التالية: أجونيست، لوبرون، سينريل، أندروجين، بروجستين، ويتم اختيار النوع المناسب للاستخدام بعد استشارة طبيب مختص.
- هناك ثلاثة أنواع من جراحة إزالة الأورام الليفية الرحمية، وهي جراحة المنظار، والجراحة البطنية، وجراحة المنظار البطنية.
- في بعض الحالات النادرة، قد يتطلب الأمر إجراء عملية عاجلة لاستئصال الرحم بأكمله.
- عادة تستخدم تخطيط الصدى من قبل الأطباء للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة الأورام الليفية الرحمية وكيفية التعامل معها.
- بشكل عام، يعد التدخل الطبي للقضاء على الورم الليفي سواء بالأدوية أو العمليات المختلفة، عند ظهور أعراض ومشاكل على المريض، وخاصة بالنسبة للسيدة الحامل.
شاهد أيضًا: اعراض سرطان المعدة والقولون
في نهاية رحلتنا في تقديم معلومات عن أعراض الورم الليفي، يجب أن نعلم أن الورم الليفي ليس سرطانا ولا يشكل خطرا حقيقيا على حياة الإنسان. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يؤثر على حالة الجسم الطبيعية للمريض مثل أمراض أخرى، لذلك يجب أن نكون حذرين تجاهه.
