علامات جلطة الساق اليسرى أصبحت محط اهتمام الكثير من الأشخاص الذين يعانون من آلام في ساقهم، وتلاحظ تغيرا واضحا في لون جلد الساق. يبحثون عن هذه العلامات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للتأكد من حالتهم الصحية قبل زيارة الطبيب أو للطمأنة على أحبائهم.
تزايدت حالات الجلطات بشكل كبير في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء الجسم، مما يثير الخوف والقلق لدى الكثيرين. ولذا، قررنا في هذا المقال استعراضها بالتفصيل من خلال موقع مقال mkaal.com.
جلطة الساق
- تعني الجملة تجلط الأوردة العميقة حالة حيث يحدث تكون مجموعة من الجلطات داخل الأوردة العميقة في الساق.
- يؤدي ذلك إلى تجلط الدم في إحدى الأوردة في الجسم، مما يسبب انسدادها وعدم قدرة الدم على التدفق من خلالها.
- تحدث الجلطة في المطلق نتيجة بطء تدفق الدم في أوردة الجسم أو حدوث تكدس للدم فيها، وهذا يحدث بسبب توقف الحركة لفترة طويلة.
- في بعض الأماكن، يمكن أن يتوقف حركة الجسم لبعض الوقت، مثل الجلوس داخل الطائرة أو السيارة.
شاهد أيضًا: ما أعراض جلطة الساق عند الحامل
أهم اعراض جلطة الساق
هناك عدة عوامل رئيسية تشير إلى إصابة الشخص بجلطة في الساق، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:
ألم في الساق
- يعد الشعور بألم الساق واحدا من الأعراض الشائعة للإصابة بتجلط الدم في الساق، حيث يحدث انسداد في تدفق الدم أو بطء في تدفقه.
- وبالتالي يحدث عجز في الأنسجة للحصول على الأكسجين اللازم من الدم، مما يتسبب في الشعور بالألم والتنميل في الأطراف.
احمرار الجلد
- يحدث احمرار الجلد نتيجة التجلط في منطقة الساق أو الفخذ، بالإضافة إلى ذلك، يشعر المريض بارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- ما يجعلها سهلة هو الجمع بين حالة تجلط الدم في الساق مع العدوى أو الإصابة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
- أكثر الأسباب التي تؤدي إلى زيادة درجات الحرارة في الجسم هي وجود جلطة دموية في الساق نتيجة للالتهاب، وقد يتطور الوضع للوصول إلى الإصابة بالحمى.
تلون الجلد
- قد تظهر منطقة كاحل القدم شاحبة إلى حد ما بسبب انخفاض التدفق فيها.
- عندما يحدث قلة تدفق الدم، يحدث تغير في لون الجلد في المنطقة المتضررة ويجعل الجلد باردا إلى حد ما.
التورم
- قد يكون ظهور انتفاخ في الساق علامة على وجود جلطة دموية.
- قد يحدث تورم في الساقين أو إحداهما، وقد يكون الألم شديدا جدا عند الاحتكاك.
الجلطة في الرجل
- تحدث جلطة عندما يتكون تجلط في إحدى الأوردة العميقة بسبب انسدادها.
- تؤدي هذه الحالة إلى احتباس تدفق الدم داخل الوريد بشكل كامل أو جزئي.
- غالبا ما تحدث جلطات الرجل في منطقة الفخذ السفلية أو الساق أو الحوض.
- يجب أيضا أن ندرك جيدا أنه يمكن حدوث جلطات في أجزاء أخرى من الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء أو الذراع ومناطق أخرى.
- عادة ما لا تشكل جلطة الرجل تهديدا لحياة المريض، ولكنها غالبا تسبب بعض المضاعفات الصحية.
- في حال حدوث انتقال للجلطة إلى مكان آخر في الجسم عبر مجرى الدم.
أسباب الجلطة في الساق
هناك العديد من العوامل التي تعوق تدفق الدم أو تتسبب في تجلطه بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى حدوث جلطة في القدم. كما يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطة دموية في الساق، ونذكر من بين أهم هذه الأسباب ما يلي:
- عندما يتعرض الشخص لأحد اضطرابات تخثر الدم الوراثية، يحدث تخثر الدم بشكل أسهل، ولكن هذا الأمر وحده لا يؤدي إلى تجلط الدم.
- تعرض الشخص لجراحة أو إصابة تزيد من خطر تجلط الدم، سواء كانت الإصابة تجري في الوريد أو تخضع لجراحة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة في العائلة.
- تناول بعض العقاقير الطبية الخاصة بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم.
- تزيد التدخين من خطر الإصابة بجلطة الساق بسبب تأثيرها على تدفق الدم وتجلطه.
- معظم المرضى الذين يعانون من فشل القلب يعانون من ضعف وظائف القلب والرئتين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بجلطة في الساق.
أسباب الجلطة في الساق
- البقاء لفترة طويلة حيث يعمل انقباض عضلات ساق الإنسان على تدفق الدم بشكل طبيعي.
- ومع ذلك، يجب البقاء ثابتا لفترة طويلة مثل الجلوس أثناء قيادة السيارة أو ركوب الطائرة.
- نظرا لأنه يمنع انقباض العضلات، فإنه يمنع تكون الجلطات الدموية في ساق الرجل.
- يمكن أن يدوم قلق الإصابة بتجلط الدم بعد الولادة لمدة تصل إلى ستة أسابيع.
- حيث أن الحمل يزيد من الضغط على الأوردة الموجودة في الساقين والحوض.
- عند زيادة الوزن الزائد، تضع هذه الزيادة ضغطا كبيرا على الأوردة في منطقة الساق والحوض.
- يزيد الإصابة بمرض السرطان من مستوى معظم المواد التي تسبب تجلط الدم.
- بالإضافة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان تسبب نفس النتيجة.
- يزيد الإصابة ببعض أمراض الأمعاء الالتهابية من خطر الإصابة بجلطة الرجل، ومن أشهر الأمثلة على ذلك داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
- تزداد فرصة الإصابة بالجلطات بشكل متزايد مع التقدم في العمر، فعلى الرغم من عدم وجود سن محدد للإصابة بالجلطة، إلا أن خطر الإصابة بالجلطات يرتفع عند تجاوز الشخص سن الستين عاما.
تابع أيضًا: ما هي أعراض الجلطة في الساق
كيفية تشخيص الجلطة في الساق
يمكننا استشفاف جلطة الساق عن طريق استطلاع التاريخ الطبي للمريض، إلى جانب بعض الأعراض التي يعاني منها. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض التحاليل التي تسهل تشخيص المرض. ومن بين أهم هذه الفحوصات ما يلي:
تحليل دي دايمر
- يساعد هذا التحليل في الكشف عن وجود أجزاء متجلطة في الدورة الدموية، حيث يشير ارتفاع مستوى هذه الأجزاء إلى وجود احتمالية لتكون جلطة دموية في الوريد.
- قد يزيد مستوى الجلطة في الساق خلال الحمل، أو بعد الجراحة، أو بعد التعرض للإصابة، ولذلك يجب إجراء بعض الفحوصات الإضافية للتأكد من وجود جلطة في الساق ومن ثم علاجها.
اقرأ أيضًا: اسماء حقن إذابة الجلطة وأنواعها
التخطيط فوق الصوتي
- تستخدم هذه التقنية في الطب لمساعدة الأطباء في تحديد سرعة تدفق الدم أو انسداد الشريان، حيث يكون دورها في كشف سرعة تدفق الدم داخل الأوعية الدموية.
تصوير الوريد
- يتم حقن مادة صبغية متباينة في وريد الساق، وبعدها يتم تصوير الساق باستخدام الأشعة السينية.
- عندما تنسد الشرايين بفعل تكون الجلطة الدموية، تتجمع الصبغة في الساق لتظهر مواقع انسداد تدفق الدم.
- تعتبر جلطة الساق من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيب الشخص، إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها بسرعة. لذا، يفضل أن يقوم الشخص بزيارة الطبيب المتخصص بأسرع وقت ممكن عند الشعور بأي من هذه الأعراض المذكورة، حرصا على صحة المريض.
تناولت في مقالي هذا جميع جوانب جلطة الساق اليسرى، مع التركيز على تعريف المصطلح والأسباب المرضية التي تؤدي إلى حدوثها، والأعراض التي تشير إليها، وآمل أن ينال مقالي إعجابكم.
