معلومات غير معروفة عن كوكب عطارد، يعتبر عطارد أحد كواكب المجموعة الشمسية، وهو الأصغر حجما والأقرب إلى الشمس، وسمي بهذا الاسم بسبب سرعته في الجري والدوران حول الشمس.
نبذة عن كوكب عطارد
- تم اكتشاف كوكب عطارد ورصده في الألفية الألى قبل الميلاد.
- قبل القرن الرابع قبل الميلاد كان العلماء الإغريق يعتقدون أن هذا الكوكب مكون من جزئين منفصلين، وسموه الجزء الأول بـ `أبولو`، وكانوا يعتقدون أن هذا الجزء يظهر فقط عند الشروق.
- سمي الجانب الآخر باسم `هرمس`، واعتقد أيضا أنه لا يظهر إلا عند غروب الشمس.
شاهد أيضًا: 29 حقيقة علمية ومخيفة عن كوكب الزهرة
معلومات لا تعرفها عن كوكب عطارد
- عطارد هو الكوكب السائد والمهيمن في توقعات برج الجوزاء وبرج العقرب، ويؤثر هذا الكوكب على حظوظ المواليد في هذا الوقت وفقا لعلم التنجيم.
- يحتوي كوكب عطارد على عدد كبير من الفوهات الصدمية ومناطق سطحية ناعمة، وهو الكوكب الوحيد الذي لا يحتوي على غلاف جوي أو أقمار صناعية، ويشبه الأرض إلى حد كبير في شكله.
- يقوم كوكب عطارد بإنشاء حقل مغناطيسي يعادل 1٪ من حقل الأرض، وذلك بسبب وجود نواة حديدية فيه، على عكس القمر.
- تتغير درجات الحرارة على هذا الكوكب من 90 إلى 700 كلفن، ويتميز بحجم نواته الكبير، ويعتبر كثافته استثناء بالنسبة لحجمه.
- أغلب تكوين هذا الكوكب يتألف من الحديد، حيث يحتوي على 70% من المعادن و 30% من السلوكيات. وتكون الكثافة لهذا الكوكب أكبر من كثافة الأرض، إذ تعتبر ثاني أكبر كثافة في المجموعة الشمسية.
- يعتقد العلماء أن لهذا الكوكب نواة ضخمة الحجم، ويعود ذلك إلى صغر حجم الكوكب نفسه، مما يجعل مكوناته الداخلية غير مضغوطة. يستخدم العلماء كثافة عطارد لتحديد الهيكل الداخلي لهذا الكوكب.
- مستحيل رؤية هذا الكوكب في فترة النهار الشديدة، أو خلال الكسوف الكلي للشمس ما لم يكن المراقب خبيرا بشكل كبير.
- يتسبب تغير البعد المركزي بين عطارد والشمس في تغير كبير في درجات حرارة عطارد، مع رنين بنسبة 3:2 بين الدوران الذاتي والدوران المداري.
- المسافة بين كوكب عطارد وكوكب الشمس تتراوح بين 46 و 70 مليون كيلومتر، ويعتبر كوكب عطارد واحدا من أكثر كواكب المجموعة الشمسية تميزا بشذوذ المدار.
- تصل أعلى سرعة لهذا الكوكب عندما يصل إلى مرحلة الحضيض، ويستغرق 88 يوما لاكتمال دورته حول الشمس.
- إن هذا الكوكب يتميز بظاهرة نادرة حيث يعبر من خلال قرص الشمس. تحدث هذه الظاهرة بين 13 إلى 14 مرة في القرن، ومن خلالها يمكننا رؤية عطارد على شكل قرص أسود يعبر قرص الشمس.
مكونات كوكب عطارد
- يعتبر الحديد من أهم المعادن الثقيلة المكونة لكوكب عطارد، حيث يشكل 75٪ من نصف قطره.
- نظرا لارتفاع درجة حرارة الشمس بشدة، تتبخر معظم السوائل الخفيفة الموجودة على هذا الكوكب، مما يؤدي إلى تقلص حجم الكوكب.
- يبلغ قطر النواة الداخلية لهذا الكوكب حوالي 600 كيلومتر، حيث تكون النواة محاطة بقشرة من الصخور البركانية.
- من أبرز المعالم الموجودة على هذا الكوكب أنه يحتوي على حوض مميز يسمى كالوريس، ويحيط بهذا الحوض مجموعة من السلاسل.
- يوجد على سطح هذا الكوكب مجموعة كبيرة من البراكين، ويعتقد العلماء أن سبب تشكل هذه البراكين هو اصطدام النيازك بالكوكب وانفجارها، ويشبه سطحه سطح القمر من حيث الملامح السطحية.
شاهد أيضًا: اقرب كوكب للأرض في المجموعة الشمسية
حركة عطارد حول الشمس
- عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 47.6 كيلومتر.
- يعادل يوم واحد على هذا الكوكب ثلث السنة على الأرض. فترة الدوران الكوكبية حوالي 87.97 يوما بالنسبة للأرض، ومدة اليوم الكوكبي لعطارد حوالي 58.65 يوما بالنسبة للأرض.
- تقدر ميلان هذا الكوكب بحوالي سبع درجات عن مدار البروج، وتبلغ جاذبية هذا الكوكب حوالي 0.378 من جاذبية الأرض.
تركيب الغلاف الجوي لكوكب عطارد
- لا يوجد غلاف جوي لكوكب عطارد ولا يمتلك غلافا لغيره من الكواكب، وذلك بسبب صغر حجمه وقلة جاذبيته.
- بالإضافة إلى قربه الشديد من الشمس وارتفاع درجة حرارته، يتسرب هذا الغلاف بسرعة.
- يحتوي كوكب عطارد على غلاف خارجي رقيق، ويعتبر هذا الغلاف الطبقة العليا للغلاف الجوي.
- يتكون هذا الغلاف من عناصر مثل الأكسجين والهيليوم والهيدروجين والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم.
- تجذب قوة الجاذبية للكوكب الجسيمات الخارجية لغلافه المستمرة، حيث لا تكون هذه الجسيمات مستقرة بشكل أساسي بسبب حركة الرياح الشمسية.
- تقوم كوكب عطارد بتجديد ذراتها من مصادر مختلفة، مثل الحطام والرماد والرياح الشمسية والحطام الناتج عن الاصطدامات.
- لا توجد ظواهر جوية أو سحب أو رياح على سطح هذا الكوكب، وتم اكتشاف وجود بخار الماء في الغلاف الجوي لعطارد في عام 2008 من قبل العلماء، ويرجع وجود هذا البخار إلى تفاعل ذرات الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الجوي لعطارد.
- عند اكتشاف عطارد قبل أكثر من 4.6 مليار سنة، كان يحتوي على غلاف جوي، ولكن سرعان ما اندثر هذا الغلاف، واختفى في وقت قصير، بسبب قربه الشديد من الشمس وتأثير الرياح الشمسية عليه.
الأقمار التي توجد على كوكب عطارد
- لا توجد أقمار طبيعية على سطح كوكب عطارد، وعلاوة على ذلك، يعتبر عطارد والزهرة من بين الكواكب الشمسية التي لا يوجد لديها أي نظام للأقمار على سطحها.
- فسر العلماء عدم وجود أقمار على سطح كوكب عطارد إلى أن كوكب عطارد كان قمرا لكوكب الزهرة، ولكنه انفصل عن مداره حول الزهرة ويعزون أيضا هروب عطارد من مداره حول الزهرة إلى قوة المد والجزر بين الكوكبين.
ما هو لون كوكب عطارد؟
- يتميز كوكب عطارد بلون رمادي، حيث تختلف ألوان الكواكب وفقا لأسطحها وقدرتها على امتصاص أشعة الشمس.
- نظرا لاقتراب كوكب عطارد بشدة من الشمس، فإنه يتميز بلون رمادي داكن، وتوجد طبقة سميكة من الغبار والصخور البركانية تغطي معظم سطح الكوكب.
ما سبب تسمية كوكب عطارد بهذا الاسم؟
- يعد عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، ويطلق عليه اسم عطارد نسبة لإله التجارة الروماني.
- في المعاجم العربية، معنى عطارد يعني المتتابع في سيره والمطارد، وكوكب عطارد يتميز بسرعته الكبيرة في الدوران حول الشمس.
كانت أول مركبة فضائية قد زارت كوكب عطارد
- عند التحليق إلى كوكب عطارد، تواجه المركبات الفضائية صعوبات كبيرة، وتحتاج إلى تقنيات عالية جدا، ويعود ذلك إلى قرب عطارد من الشمس وارتفاع درجة حرارته.
- يجب على المركبات الفضائية تغيير سرعتها بشكل كبير للدخول في المدار القريب من الشمس، ويطلق على هذا المدار اسم هوهان.
- في عام 1975، أطلقت وكالة ناسا أول مركبة فضائية تسمى `مارينز 10`، وكانت هذه المركبة أول مركبة فضائية تزور كوكب عطارد، ولتعديل سرعتها المدارية، استفادت المركبة من جاذبية كوكب الزهرة.
- تم التقاط أول صورة لكوكب عطارد بواسطة المركبة، وكشفت عن وجود مجموعة كبيرة من الفوهات الصدمية على سطحه، وكشفت أيضا عن العديد من التضاريس الجيولوجية على سطح الكوكب.
شاهد أيضًا: معلومات عن كوكب بلوتو وسبب طرده
قدمنا في هذا المقال، من خلال موضوع يحتوي على معلومات غير معروفة عن كوكب عطارد، جميع المعلومات والبيانات حول تكوين وجودة كوكب عطارد.
