جزيرة الأرانب في اليابان

تتميز الأراضي اليابانية بوجود عدة جزر، ومنها جزيرة أكونوشيما التي تعرف بـ `جزيرة الأرانب`. إنها جزيرة مهمة استراتيجيا لليابان، وفي هذا السياق سنتحدث عن هذه الجزيرة ونذكر المعلومات الرئيسية عنها.

جزيرة الأرانب

• تعرف جزيرة الأرانب في اليابان بأسم أكونوشيما، وكانت مهمة استراتيجية للجيش الياباني، خصوصا خلال الحرب العالمية الثانية.
  • بسبب استخدامها كمعسكرات للجيش الياباني وإخفائهم فيها، تم استخدام الجزيرة لتصنيع المواد الكيميائية السامة وإجراء اختبارات عليها للاستخدام خلال حروبهم ضد أعدائهم.
• تعتبر جزيرة الأرانب صغيرة المساحة، وتوجد في البحر الداخلي الياباني، وهي تابعة لمحافظة هيروشيما، وتحديدا في مدينة تاكيهارا التي تبعد حوالي 40 كم مربعا جنوب شرق هيروشيما.

شاهد أيضا: جزيرة الريف في البحرين

سبب تسمية جزيرة الأرانب بهذا الاسم

• يظن بعض الأشخاص أن السبب وراء تسمية جزيرة الأرانب بهذا الاسم هو وجود كمية كبيرة من الأرانب البرية التي دخلتها واستقرت فيها، حيث دخلت بأعداد ضخمة من الصعب احتسابها.
• ونظرا لانتشار الأرانب البرية في جزيرة أكونوشيما اليابانية، أصبحت معروفة على نطاق واسع باسم جزيرة الأرانب.
• توجد اختلافات في الرأي حول سبب وجود الأرانب البرية في جزيرة أكونوشيما من المنشأ، حيث يقول بعض الناس أن هذه الأرانب كانت مع بعض الأطفال الذين زاروا الجزيرة خلال رحلة استكشافية.
• فهناك من يعتقد أن الحكومة اليابانية قد جلبت أعدادا هائلة من الأرانب في محاولة للتخلص من آثار الحرب وإخفاء العناصر السامة المتراكمة في الجزيرة وتوضيح تأثيراتها.
• جدير بالذكر أنه بعد انتهاء الحرب، قامت الحكومة اليابانية بالتخلص من المواد السامة التي تم تصنيعها بأيديهم لاستخدامها في الحرب ضد الأعداء.
  • قاموا أيضا بحرق كل ما يتعلق بالحرب، سواء كانت وثائق أو غيرها، بهدف التخلص من أي دليل يمكن أن يعتبر سببا لمحاكمتهم في المستقبل بشأن استخدام الأسلحة المحظورة دوليا.

قد يهمك: جزيرة بورا بورا في فرنسا

السبب وراء اختيار جزيرة الأرانب لتصنيع الغازات السامة

• اختارت اليابان جزيرة الأرانب لتكون مركزا لتصنيع الغاز السام لاستخدامه في الحرب، بسبب أنها كانت غير معروفة لدى الكثيرين في ذلك الوقت، وأيضا لأنها بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان، ولأنها من بين قلة المناطق في اليابان التي لم تتعرض لأي كارثة طبيعية مثل البراكين والزلازل.
• كان الجيش الياباني يهتم بإبقاء جزيرة الأرانب مخفية بشدة، حيث رفضوا ضمها إلى الخرائط الرسمية المختلفة لليابان لفترة طويلة، بهدف ضمان سرية المكان وعدم اكتشافه من قبل العدو.
• خلال الفترة من عام 1929 إلى عام 1945، اندلعت الحرب العالمية الثانية، ونجح الجيش الياباني في تصنيع حوالي 6 طن من الغاز السام بأنواعه وأشكاله المختلفة، واستخدموه في حربهم ضد أعدائهم.
• تم إنتاج كمية كبيرة من الغازات السامة في المختبرات التابعة للقوات المسلحة اليابانية، واستطاعت اليابان إخفاء هذه الأمور السرية لمدة 16 سنة.

أهم الجزر في اليابان

بعد تقديم بعض المعلومات عن جزيرة الأرانب اليابانية، سنستعرض الجزر الأخرى الهامة في اليابان، وهي كما يلي:

جزيرة أوكيناوا

تقع هذه الجزيرة في نقطة تجمع بين شمال المحيط الهادئ وبحر الصين الشرقي، وهي واحدة من أكبر الجزر التابعة لجزر ريوكو. تبلغ مساحتها حوالي 466 ميلا مربعا.

جزيرة شيكوكو

وهي جزيرة قريبة من خط الاستواء، وتتميز بمناخ معتدل في فصل الشتاء وحار في فصل الصيف، وتعتبر جزيرة صغيرة تابعة للجزر اليابانية الرئيسية، وتبلغ مساحتها 7300 ميلا مربعا.

اخترنا لك: أين تقع جزيرة داس

تاريخ جزيرة الأرانب

• تاريخ جزيرة الأرانب في اليابان يعزى إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. في الأصل، كانت جزيرة أوكونوشيما في البحر الداخلي الياباني تستخدم كموقع لاختبار الأسلحة الكيميائية خلال الحرب.
• بعد انتهاء الحرب وانخفاض استخدام الجزيرة للأغراض العسكرية، ترك الأرانب على الجزيرة بدون مأوى أو طعام.
• مع مرور الوقت، انتشرت الأرانب بشكل كبير على الجزيرة وتكاثرت بسرعة نظرا لعدم وجود منافسة طبيعية لها وعدم وجود حيوانات مفترسة. بدأت الأرانب تتفاعل مع الزوار الذين قاموا بزيارة الجزيرة وأطعموها.
• من ذلك الوقت وصاعدا، أصبحت جزيرة الأرانب وجهة سياحية شهيرة في اليابان، حيث تجذب الكثير من الزوار من جميع أنحاء العالم، وخاصة الأطفال وعشاق الحيوانات.
• أصبحت الأرانب على الجزيرة واحدة من معالمها الشهيرة وتمثل تراثا تاريخيا لاستخدام الجزيرة في الحروب السابقة وكيف تحولت إلى مكان للحياة البرية والطبيعة المحلية.

معالم جزيرة الأرانب في اليابان

جزيرة الأرانب في اليابان هي واحدة من الوجهات السياحية الفريدة التي تجذب الزوار بفضل وجود الأرانب البرية الجميلة. بالإضافة إلى وجود الأرانب، هناك بعض المعالم والأماكن التي يمكن للزوار استكشافها على الجزيرة:

• مناطق التجول والتفاعل مع الأرانب: يمكن للزوار التجول حول الجزيرة والتفاعل مع الأرانب البرية التي تجوب المكان بحرية. يمكنك إطعام الأرانب بالجزر والخضروات المتاحة في هذا الموقع.
• تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام: تحتوي الجزيرة على منشآت معلوماتية ووسائل إعلامية تقدم معلومات حول الأرانب وتاريخ الجزيرة وكيفية التفاعل الآمن مع الحيوانات.
• متاجر تذكارية: توجد متاجر صغيرة تبيع هدايا وتذكارات مرتبطة بالأرانب وجزيرة الأرانب، بما في ذلك الألعاب والملصقات والملابس.
• المطاعم والمقاهي: تقدم بعض المناطق في الجزيرة وجبات خفيفة ومشروبات، حيث يستمتع الزوار بوقتهم.
• الشواطئ والمناظر الطبيعية: على الرغم من أن الأرانب هي السمة البارزة على الجزيرة، إلا أنها تقدم مناظر طبيعية ساحرة بشواطئها وأشجارها الخضراء.
• المناظر الطبيعية البحرية: يمكن للزوار الاستمتاع بجمال المحيط والبيئة البحرية الغنية بالأسماك والشعاب المرجانية عندما يتجولون على الشواطئ.
• المعلومات حول الأرانب والحفاظ عليها: يتوفر لوحات ومعلومات توعوية تشرح كيفية الاهتمام بالأرانب والحفاظ عليها.
• مناطق للاستراحة والاستجمام: يتمكن الزوار من الجلوس والاستمتاع بالمشاهد الجميلة أو القراءة أو التصوير في مناطق مخصصة للاستراحة.

أسئلة شائعة حول جزيرة الأرانب في اليابان