من النبي الذي يهرب من زوجته يوم القيامة

من النبي الذي يهرب من زوجته يوم القيامة، ومن المعروف أننا سنجتمع يوم القيامة مع أحبائنا، وبالتأكيد إجابة سؤالنا اليوم عن النبي الذي يهرب من زوجته يوم القيامة ستكون امرأة قاسية القلب أو مذنبة، أو ربما ارتكبت ذنبا كبيرا دفع زوجها للهروب منها حتى يوم القيامة، والآن سنتعرف على تفاصيل هذه القصة وإجابة سؤالنا من خلال موقع مقال mkaal.com، فتابعونا.

من النبي الذي يفر من زوجته يوم القيامة

  • النبي الذي يهرب بعيدا عن زوجته ويفر منها يوم القيامة هو سيدنا لوط عليه وعلى آله وصحبه السلام.
  • إن المرأة التي كانت زوجة لوط خالفت العهد، وخانت سيدنا لوط واتبعت قومها الذين كانوا يمارسون الفاحشة.
  • نصحها سيدنا لوط بشدة بتجنب هذا الخطيئة.
    • لكنها لم تقم بذلك، بل خانت سيدنا لوط وضيوفه، ولذلك أتى عليها العذاب كما حل على قومها.
  • ذكر الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز بوجود امرأتين من نساء الأنبياء قامتا بخيانة أزواجهم.
    • هم النبي نوح وسيدنا لوط عليهما السلام.
    • قاوموا دعوتهم لعبادة الله وحده عندما كانوا يدعون إليها.
    • ابتعد عن ما يضرك ولا يفيدك واتبع الطريق المستقيم.
    • والابتعاد عن الطريق المضلل، ولكن جاءت قصة امرأة سيدنا لوط الذي هرب بعيدا عنها.
    • تعرض لعذاب شديد فيها، وأيضا هرب منها في يوم القيامة بسبب تحذيرها المتكرر وصبره عليها، ولكنها لم تستمع إلى كلامه.

اقرأ أيضا: من النبي الذي صام لأول مرة؟

قصة زوجة سيدنا لوط وما ملتها

  • زوجة سيدنا لوط كانت كافرة ولم تعتنق الدين الإسلامي.
    • كانت دائما تتبع أفعال قومها وما كانوا يفعلونه.
    • ولم تر أن ما يفعلونه خاطئ ويتعارض مع الفطرة.
  • كان قوم سيدنا لوط يمارسون الفاحشة ويجيزون زواج الرجل من الرجل.
  • كانوا يميلون إلى الانحراف، بالإضافة إلى عدم قبولهم للنبي لوط – عليه السلام – ولم يستمعوا لكلامه أو ينصتون له.

قصة امرأة لوط

  • لنتعرف على جوانب قصتنا، بعد أن تعلمنا من النبي الذي يهرب من زوجته في يوم القيامة.
    • يجب أن نعرف الحكاية كاملة والسبب الأساسي لهروبه.
  • سيدنا لوط -عليه السلام- هو أخو سيدنا إبراهيم.
    • عندما سافر إبراهيم إلى فلسطين في ذلك الوقت، ذهب لوط إلى الأردن.
  • عندما سافر سيدنا لوط ووصل إلى الأردن، وجد سكان البلد يمارسون أعمالا غريبة لم يكن سيدنا لوط يعتادها أو يعرفها.
    • لكنها قامت بفعل بذيء وسيء، وهي عادة من عادات هؤلاء القوم، وهم قوم سيدنا لوط.
  • كان قوم سيدنا لوط يمارسون الرذيلة، وهي أن يأتي الرجل الرجل.
  • لم يكنوا يلمسون النساء في هذا الوقت، حتى يشير بعض الكتب والروايات إلى أن النباتات والحيوانات كانت تمارس هذا السلوك.
    • بالتأكيد، هذا ليس طبيعة الله – تبارك وتعالى – التي خلقنا عليها.
    • الحيوانات الذكور تتمتع بالميزات نفسها مع الذكور، وكذلك النباتات والرجال مع الرجال.
    • إلا أن فطرة الله -سبحانه وتعالى- تقتضي الزواج بين الذكر والأنثى، وهذا ينطبق أيضا على الحيوانات في تزاوجها بين الذكر والأنثى.
  • كان سيدنا لوط -عليه السلام- يرفض ذلك، وتسمى هذه الفعلة بالشذوذ الجنسي.
    • ومع ذلك، فإنهم لم يستمعوا إلى كلامه أو ينصتوا له، وكانوا يظهرون علانية في ارتكاب المعاصي أمام الجميع دون خوف.
    • كانوا يقومون بأعمال صعبة، مثل السرقة والنهب وجميع الأمور المحظورة التي يمكن أن يتخيلها البشر، والله نهانا عنها.

كما يمكنكم التعرف على: من هو النبي الذي مات ولم يدفن

الملائكة مع سيدنا لوط

  • حاول سيدنا لوط جاهدا بكل ما أعطاه الله – سبحانه وتعالى – من قول وفعل، أن يخبر قومه أن تلك الأعمال محرمة من قبل الله – سبحانه وتعالى.
  • يوجد لديهم طريق صحيح ويمنعون أنفسهم من comitting wrong actions في حياتهم.
  • ولكنهم لم يستمعوا لكلامه وكانوا دائما يتبعون كل الأمور التي تخالف الله – سبحانه وتعالى – وتخالف شريعته وعقيدته.
  • كان هؤلاء الناس دائما يستهزئون بسيدنا لوط ويرفضون سماع كلامه.

إرسال الملائكة إلى سيدنا لوط

  • تخطط قوم سيدنا لوط لطرد وابعاده عن قريتهم.
    • لأنه كان يقف دائما أمامهم وينهاهم عن ارتكاب المعصية.
    • وجاء ذلك في قوله تعالى: وها هو لوط يقول لقومه هل أتيتم بالفاحشة التي لم يفعلها أحد من العالمين من قبلكم؟.
    • أنتم حقا تثيرن رغبة الرجال بدون النساء، بل أنتم قوم مسرفون (81).
    • وكان جواب قومها أنهم قالوا: أخرجوهم من قريتكم، إنهم أشخاص يتطهرون (82).
    • فأنقذناه هو وعائلته، باستثناء زوجته التي كانت من الذين استثنوا.
  • الله -تعالى- لم يترك سيدنا لوط وحده غريقا بين قومه الذين لا يستجيبون له.
    • وكذلك رغبتهم في طرد من المدينة.
  • أرسل الله الملائكة إليه، ولكنها كانت على شكل رجال.
  • لكنهم رجال جميلون جمالا يفوق قدرة أي شخص على تحمله.

 خروج سيدنا لوط مع الملائكة

  • كانت الملائكة في طريقهم إلى سيدنا إبراهيم وأخبروه أنهم ذاهبون إلى سيدنا لوط.
    • رووا له ما حدث لكنه خاف وأحس بضيق في صدره.
  • وضعت الملائكة السكينة في صدر سيدنا إبراهيم.
    • وقالوا له إن الله -سبحانه وتعالى- سينجيه.
    • وسوف يحل عذاب اليم على قوم سيدنا لوط.
  • وصلت الملائكة إلى بيت سيدنا لوط – عليه السلام – وطرقوا الباب ليؤذنوا بدخولهم، وعندما رآهم، فرح بفرحة شديدة.
    • لكنه يخشى أن ترى زوجته هؤلاء الرجال وتذهب إلى قومها لتخبرهم أن في منزلها رجال جميلون للغاية.
  • وفعلا، ذهبت امرأة من قوم سيدنا لوط لتخبرهم بوجود رجال جميلين في منزل سيدنا لوط.
  • عند سماعهم لهذا الخبر، اندفعوا إلى منزل سيدنا لوط وطرقوا الباب لكي يدخلوا.
    • رفض السماح لهم بالدخول ولكنهم لم يلتفتوا لكلامه وكادوا أن يقتحموا المكان بالقوة.
  • على الرغم من صموده، كان سيدنا لوط يقاوم ذلك.
    • وفي النهاية، قل لهم أن هؤلاء المخلوقات هم ملائكة وليسوا بشرا، وأنهم غير قادرون على تنفيذ أعمال بشرية أو تحقيق ما يرغب منهم.
  • خرجت الملائكة دون أن يشعر أهل سيدنا لوط، وأخذوا معهم سيدنا لوط حتى ينزل عليهم العذاب الشديد.
    • وهو أن يخسف الله -سبحانه وتعالى- بهم الأرض ومن عليها حتى البيوت والقرى خسفت بهم.
    • فأنزل الله عليهم حجارة من السماء حتى تصلهم العذاب الأليم.

كما يمكنكم الاطلاع على: من هو النبي الذي قتل جالوت

وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم بعد أن تعرفنا على قصة رجل من الأنبياء يهرب من زوجته في يوم القيامة، وسبب هروبه منها وهل كانت تستحق هذا العقاب، نأمل بالتأكيد أن يكون المقال قد نال إعجابكم ونرجو منكم مشاركته.

من النبي الذي يهرب من زوجته يوم القيامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *