علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الأدوية وما هي أهم أسبابه

علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الأدوية ومسبباته الرئيسية هو موضوع مقالنا اليوم. من بين الأدوية الرئيسية التي تعالج الرهاب هي تلك التي تحتوي على مثبطات انتقائية لاستعادة السيروتونين SSRIs.

ومن بين أسبابه العوامل البيئية وغيرها، لذا اتبعوا موقعنا المتميز دائما مقال للمزيد من المعلومات mkaal.com.

علاج الرهاب الاجتماعي بواسطة الأدوية وما هي أهم أسبابه

أولاً: كيف يتم تشخيص مريض الرهاب الاجتماعي

  • في البداية، سيقوم الطبيب بتحديد سبب القلق ومعرفة ما إذا كان هناك عوامل أخرى تسبب القلق لديك.
    • مثل الاضطرابات الجسدية أو الاضطرابات الناجمة عن الصحة العقلية.
  • ثم سيقوم طبيبك بإجراء فحص جسدي لك لمعرفة ما إذا كان هناك سبب طبي أو دوائي يسبب القلق لديك.
  • ثم سيطلب الطبيب منك الإجابة على بعض الأسئلة التي تتعلق بتكرار حوادث الهلع والمواقف الحياتية التي تسبب لك القلق.
  • ثم يطلب منك الطبيب أن تروي له مجموعة من المواقف الحياتية المحددة، ليعرف إذا كنت تشعر بالقلق عند تعرضك لها أم لا.
  • وذلك من خلال استخدام استبيان التقرير الذاتي، الذي يستخدم لتحديد أعراض الرهاب الاجتماعي.
  • وسيقوم الطبيب بمقارنة النتائج بالمعايير المحددة في دليل تشخيص الاضطرابات العقلية DSM-5.
    • والتي وضعته جمعية الطب النفسي الأمريكي.

اقرأ أيضاً: معلومات عن علاج الرهاب الاجتماعي

ثانياً: معايير الدليل التشخيصي والإحصائي (DSM-5)

  • الشعور بالقلق المستمر والخوف الشديد من مجموعة من المواقف الاجتماعية يحدث بسبب شعورك.
    • وتفكر دائما بأنه سيساء الظن بك، أو ستتعرض لموقف محرج، أو ستتعرض للتعنيف.
  • الحذر الدائم من أي مواقف اجتماعية قد تكون سببا للقلق أو تسبب لك الخوف والتوتر.
  • الشعور بقلق شديد في المواقف الاجتماعية التي لا تسبب القلق.
  • تسيطر عليك القلق بشكل كبير، مما يمكن أن يؤثر على قدرتك على إكمال يومك بشكل طبيعي.
  • الشعور بالتوتر والقلق المستمر ولا يمكن تفسيره بسبب عوامل طبية أو تناول دواء معين أو تعاطي مخدرات.

ثالثاً: والأهم علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية

  • يتم تقسيم نظام العلاج إلى فئتين، إما علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الأدوية، أو علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الدعم النفسي.
    • أي العلاج يكون من خلال التواصل مع المريض، وبعض الأشخاص قد يحتاجون لكلا الطريقتين.
  • في البداية، يصف الأطباء علاجا للمرضى الذين تم تشخيصهم بالرهاب الاجتماعي.
    • يحتوي على مستثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، أو SSRIs
  • أو يمكن للطبيب أن يستخدم إحدى العلاجات التالية: الباروكسيتين (باكسيل) أو السيرتالين (زولوفت).
  • ويمكن للأطباء وصف دواء الفينلافاكسين (إيفيكسور إكس آر) كجزء من خطة علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الأدوية أيضا.
    • يعمل هذا الدواء كمثبط لإعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين SNRI
  • وحرصا على تجنب آثار الجانبية لهذه الأدوية على المرضى، يصف الطبيب في البداية جرعات منخفضة جدا من تلك الأدوية.
    • وبالتدريج سيتم رفع منسوب جرعة الدواء.
  • يحتاج علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية إلى وقت طويل، حتى يبدأ المريض في الشعور بتحسن في صحته.
  • قد يحتاج علاج الرهاب الاجتماعي إلى استخدام الأدوية وتناول مضادات الاكتئاب المختلفة، واستمرار تناول وإيقاف الأدوية.
    • لكي تجد الدواء الملائم وفقا لحالتك، يجب ذلك إلى جانب الأدوية التي تعمل كمضاد للقلق.
  • ويجب أن يتم استخدام الأدوية المضادة للقلق لفترة قصيرة جدا، حيث أن الاستخدام المفرط يؤدي إلى الإدمان عليها.
    • لأنها سريعة المفعول لدرجة كبيرة.
  • كل ذلك مع استخدام حاصرات مستقبلات بيتا، التي تعمل على منع تأثير الإبينفرين (الأدرينالين) المحفز.
    • ومن الآثار الجانبية الشائعة التي تحدث فور تناول هذا الدواء انخفاض معدل ضربات القلب.
  • وقد يحدث اضطراب في ضغط الدم، وخفقان في القلب، ورجفة في الصوت، وأعراض أخرى.
    • لذلك ينصح باستخدام هذا الدواء لفترة قصيرة أو عند الضرورة فقط.
    • لأنها واحدة من الأدوية المعتاد عدم استخدامها كعلاج للرهاب الاجتماعي.

قد يهمك: أسباب الرهاب الاجتماعي و أعراضه الجسدية

رابعاً: علاج الرهاب الاجتماعي بالدعم النفسي

  • كما ذكرنا، يتم تقسيم العلاج إلى قسمين، القسم الأول هو علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الأدوية، والقسم الثاني هو علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الدعم النفسي.
  • أو اللجوء إلى طبيب نفساني والتحدث معه وتنظيم حياة وأفكار الشخص من خلال النصائح والدعم المقدم من الطبيب للمريض.
  • بمساعدة الطبيب النفسي، يتم مساعدة المريض على استعادة ثقته بنفسه، وتعليمه كيفية التعامل مع الأفكار والمواقف السلبية.
    • دون قلق أو ضغط نفسي، وتحويلها إلى شيء إيجابي لا يؤثر سلبا على المريض.
  • وبشكل دائم، يكون الدعم النفسي دائما أفضل وسيلة فعالة في علاج مرض الرهاب الاجتماعي.
    • سواء أقامه المريض بشكل فردي أو جماعي.
  • ويعد العلاج بالتعرض للتحديات الحياتية واحدا من أفضل أنواع العلاجات، حيث يقوم المريض فيها بمواجهة مخاوفه تدريجيا وجها لوجه.
    • وهذا يساعده على التغلب على مخاوفه وقلقه من المواقف، ويزيد من ثقته بنفسه أيضا.
  • وبالمثل، يمكن للمريض المشاركة في نشاط جماعي أو لعبة جماعية لتسهيل التعامل عليه.
    • ويتجاوز ما يقلقه بشكل أسرع عند رؤية الآخرين من حوله يحاولون التغلب على قلقهم.

خامساً: أهم مسببات الرهاب الاجتماعي

  • في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الرهاب الاجتماعي صفة مكتسبة عن أحد أفراد الأسرة أو شخص يتعامل معه بانتظام.
    • أو ربما هناك تراث وراثي مكتسب من أحد أفراد العائلة.
  • وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد دراسة تؤكد إلى أي مدى يمكن أن يكون الرهاب الاجتماعي مكتسبا من الجينات.
  • الرهاب الاجتماعي قد يكون نتيجة لسبب مرضي، حيث يكون هناك خلل في نشاط اللوزة الدماغية المسؤولة عن السيطرة على الخوف والقلق.
  • فإذا كان المريض يعاني من اضطراب في نشاط اللوزة الدماغية، فمن المرجح أنه سيعاني من اضطراب شديد في الخوف.
    • وشعور مستمر وشديد بالقلق في مختلف المواقف في الحياة.
  • للبيئة المحيطة واستخدام الآباء والأمهات أساليب خاطئة في تربية أطفالهم اجتماعيا، لها دور كبير جدا في الإصابة بالرهاب الاجتماعي.
    • نظرا لتعرضي لموقف سيء في حياتي مثل الاحراج أمام الناس.
    • أو تعرض الفرد للإهانة يلعب دورا كبيرا في إصابته بالرهاب الاجتماعي.
    • فعندما يظل الشخص قلقا بشكل مستمر من التعرض لمثل تلك المواقف، يميل إلى الانعزال أو يظهر ردود فعل غير طبيعية.
  • فيما يتعلق بأساليب التربية الاجتماعية الخاطئة، والتي يتبعها الآباء والأمهات، فإن حماية الأطفال تعتبر واحدة من أهمها.
    • مما يجعلهم ينجبون أطفالا غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
  • ويتخوفون من البقاء بين مجموعة من الناس خوفا من تعرضهم لموقف غير محمي.
    • فيظلوا في قلق وتوتر شديد.
  • إذا كان أحد والديك أو كلاهما أو أحد إخوتك يعاني من الرهاب الاجتماعي، فقد يكون هناك احتمال كبير لإصابتك أيضا.
  • الإهانة والتنمر هما من أهم أسباب الرهاب الاجتماعي، وخاصة بين الأطفال، بالإضافة إلى وجود الخلافات العائلية.
    • وبفعل التعرض المستمر للصدمات، يمكن لكل هذه الأمور أن تؤدي إلى إصابة الطفل بالرهاب الاجتماعي.
  • الأطفال الخجولون والانطوائيون عرضة للاصابة بالرهاب الاجتماعي أيضا.
    • نظرا لصعوبتهم الدائمة في التعامل مع الآخرين وشعورهم بالضيق في التجمعات.
  • تبدأ أعراض الرهاب الاجتماعي في الظهور منذ مرحلة المراهقة، حيث يبدأ الشاب في التعرض لمواقف حياتية مختلفة.
    • ويبدأ الدخول في سوق العمل.
  • عندما يحدث تشويه في الوجه أو صعوبة في الكلام أو إصابة بمرض الباركنسون الذي يسبب اهتزازات في الجسد.
    • وهذه العوامل من أهم أسباب الرهاب الاجتماعي أيضا.

شاهد أيضاً: علاج سلوكي للرهاب الاجتماعي

علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الأدوية هو واحد من أهم الطرق التي يتبعها الأطباء المعالجون بالإضافة إلى الدعم النفسي.

قد يلجأ الأطباء أيضا إلى استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق، إلى جانب الأدوية المخصصة لعلاج الرهاب. دمتم بخير.

علاج الرهاب الاجتماعي باستخدام الأدوية وما هي أهم أسبابه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *