اليوم العالمي لداء السكري وزارة الصحة: الملايين حول العالم يعانون من داء السكري، ورغم ذلك يحتفلون به سنويا في موعد ثابت، وفي هذا المقال سنتعرف على اليوم العالمي لداء السكري وكيفية التعامل معه من قبل منظمة الصحة العالمية.
داء السكري
- قبل أن نتعرف عليكم بشكل واضح في الفقرة القادمة عن اليوم العالمي لمرض السكري وزارة الصحة، من الضروري أن نتعرف معا في هذه الفقرة على مرض السكري بشكل عام.
- وفقا للتشخيص العام لمرض السكري، فإنه يعتبر نوعا من الأمراض المزمنة التي يصاب بها الإنسان نتيجة ضعف وعجز البنكرياس عن إفراز كميات كافية من الأنسولين التي يحتاجها الجسم.
- يمكن أيضا أن يصاب الشخص بذلك بسبب عجز الجسم عن استخدام كمية الأنسولين التي ينتجها البنكرياس، حيث يعمل الأنسولين كمنظم أساسي لمستوى السكر في الدم في جسم الإنسان.
- تتسبب زيادة أو نقصان المستوى الطبيعي للسكر في الدم في حدوث تأثيرات سلبية نتيجة لعدم تنظيم الجسم لمستوى السكر في الدم بشكل طبيعي، ومن ثم ينتج العديد من الضرر.
- يسبب مرض السكري ضررا كبيرا للعديد من الأوعية الدموية في الجسم، كما يسبب ضررا للعديد من الأعصاب، وقد زاد عدد المصابين به في جميع أنحاء العالم في الفترات الأخيرة بشكل ملحوظ.
شاهد أيضًا: ما هو اليوم العالمي لداء السكري؟
اليوم العالمي لداء السكري وزارة الصحة
- فيما يتعلق باليوم العالمي لداء السكري، الذي يحتفل به العديد من سكان العالم سنويا، ستوضح وزارة الصحة ذلك في هذه الفقرة بوضوح، بالإشارة إلى موعده وسبب الاحتفال به.
- وفي كل عام، وتحديدا في يوم 14 نوفمبر، يحتفل العالم باليوم العالمي لمرض السكري، وتحتفل وزارة الصحة بهذا اليوم بشكل دائم لتسليط الضوء على دور الحملات التوعوية بمرض السكري على مستوى العالم.
- ويقود هذا اليوم ويحتفل به بشكل مستمر الاتحاد الدولي للسكري، وقد اتفق الاتحاد العالمي للسكري مع منظمة الصحة العالمية على تحديد هذا التاريخ بالذات لأنه يصادف ذكرى ميلاد فريديريك بانتين.
- وهو الذي تعاون مع شارلز بيست ليقدما للعالم اكتشاف الأنسولين كعلاج لمرض السكري، وكان ذلك في عام 1922 ميلاديا، وأصبح الأنسولين أحد أهم العلاجات الطبية في العالم بأسره.
- بما أن الأنسولين أصبح العلاج الوحيد الذي يساعد المصابين بداء السكري على البقاء على قيد الحياة، فقد أصبح داء السكري واحدا من أخطر الأمراض انتشارا في هذه الفترة على مستوى العالم.
أهداف اليوم العالمي لداء السكري
- بعدما تعرفنا في الفقرة السابقة على اليوم العالمي لمرض السكري وتاريخه الرسمي المعترف به من قبل وزارة الصحة، سنوضح لكم في هذه الفقرة الأهداف الأساسية وراء الاحتفال بهذا اليوم على مستوى العالم.
- يكمن الهدف الأساسي في رفع مستوى التوعية لدى جميع الأشخاص حول التأثير السلبي لداء السكري، وتشجيعهم على تشخيصه بسرعة للقضاء على آثاره الضارة، وكذلك مساعدة غير المصابين لرفع معنويات المصابين بداء السكري.
- إلى جانب ذلك، يساهم هذا الاحتفال في تعزيز دور الأسرة في تثقيف الأفراد بشأن الصحة السليمة، وتوعيتهم بالوسائل الصحيحة للتعامل مع مرض السكري، وبالتالي يساعدهم في التخلص من مضاعفات هذا المرض.
- كما أن هذا اليوم يساعد الأسرة في معرفة كافة الأعراض والعلامات التي تدل على إصابة أي شخص بداء السكري، ولذلك يعد اليوم العالمي لداء السكري وزارة الصحة مهما بدرجة كبيرة.
الفئة المستهدفة في اليوم العالمي لمرض السكري
- هذا اليوم من الأيام المهمة التي يجب على الناس في العالم أن يعرفوها، حيث يعتبر الاحتفال بهذا اليوم وسيلة لتوعية الكثير من الأشخاص بمرض السكري والتحذير منه.
- ومع ذلك، هناك فئة محددة تهدف إليها منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري اعتبارا من اليوم، وتشمل هذه الفئة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وأقاربهم.
- وأيضا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وجميع القادة الذين يتخذون قرارات صحية، وكذلك جميع الأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية بمختلف تخصصاتهم.
شاهد أيضًا: ما هو اليوم العالمي للتسامح؟
حقائق رئيسية عن داء السكري
- من أهم الحقائق حول مرض السكري أنه في عام 1980 ميلادية، بلغ عدد المصابين بالسكري 108 مليون شخص على مستوى العالم، ولكن في عام 2014 ميلادية ارتفع هذا العدد إلى 42 مليون شخص على مستوى العالم.
- خلال الفترة بين عامي 2000 و2016 ميلاديا، شهدنا زيادة كبيرة في عدد الوفيات المبكرة بسبب مرض السكري، حيث وصلت نسبة الوفيات إلى 5%، وهي نسبة عالية جدا من بين أسباب الوفاة المبكرة.
- ومن بين هذه الحقائق أيضا، يتضح أن الأمراض السكرية تنتشر بشكل أكبر في البلاد التي يكون فيها دخل الفرد منخفضا مقارنة بباقي البلاد. وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الإصابة بالسكري تسبب مشكلات عديدة للأشخاص المصابين به.
- ومن بين هذه المشاكل الرئيسية التي يمكن أن يواجهها الفرد هي الإصابة بالعمى، أو تعرض أحد الأشخاص للفشل الكلوي، أو حدوث سكتات دماغية ونوبات قلبية بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى مشاكل بتر الأطراف وخاصة السفلية.
- وقد أظهرت الإحصائيات عدة مرات أن داء السكري كان يعتبر في عام 2016 مسؤولا عن وفاة أكثر من مليون ونصف شخص على مستوى العالم بأكمله.
سبل الوقاية من داء السكري
- من أهم الطرق الصحية التي تساعد في الوقاية من مرض السكري، التغيير الكبير في نمط الحياة وأسلوب العيش، ومن بين هذه التغييرات الهامة هو النظام الغذائي غير الصحي.
- إصابة الشخص بالسمنة المفرطة من أكبر الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري، ولذلك فإن الحفاظ على وزن مثالي يعتبر وسيلة هامة للوقاية من داء السكري.
- الامتناع عن التدخين يعتبر أحد أهم الوسائل للوقاية من مرض السكري، وكذلك ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر أحد الطرق الرئيسية للوقاية من الإصابة بمرض السكري.
تشخيص وعلاج داء السكري
- فيما يتعلق بتشخيص داء السكري فإنه من الممكن أن يقوم أي شخص بعمل هذا التشخيص، وذلك عن طريق بعض تحاليل الدم التي لا تكلف الكثير، والتي يفضل القيام بها بشكل مبكر.
- بالنسبة لعلاج مرض السكري، يتم اتباع نفس الوسائل التي ذكرناها في طرق الوقاية من الإصابة به، بالإضافة إلى بعض العلاجات الطبية المهمة مثل الأنسولين، ويتم تحديد العلاجات المناسبة من قبل الطبيب المعالج وفقا للحالة الصحية.
أثار داء السكري على الصحة
- هناك الكثير من التأثيرات السلبية التي قد تحدث للعديد من المصابين بداء السكري في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تعرض كبار السن بشكل مفاجئ لنوبات قلبية وسكتات دماغية.
- بمرور الوقت، يسبب مرض السكري العديد من الأضرار للجهاز العصبي وبشكل خاص للأعصاب المسؤولة عن القدمين، مما قد يؤدي إلى تورم في بعض الأشخاص.
- بالإضافة إلى ذلك، يسبب ضررا جسيما لشبكية العين، وبالتالي يعتبر أحد أهم أسباب العمى، ويؤثر بشكل كبير على الكلى مما يتسبب في فشل كلوي للعديد من الأشخاص.
شاهد أيضًا: معلومات عن اليوم العالمي لداء السكري
لقد شرحنا لكم في هذا المقال مناسبة اليوم العالمي لمرض السكري وجهود وزارة الصحة، وعرضنا لكم العديد من الأمور المتعلقة بمرض السكري، بما في ذلك التشخيص والعلاج والوقاية، بالإضافة إلى جهود منظمة الصحة العالمية في مكافحته.
