من هو مخترع الكاميرا السينمائية

تعتبر الكاميرا السينمائية واحدة من أهم أنواع الكاميرات المنتشرة في الفترة الأخيرة، ولها أهمية كبيرة في توثيق اللحظات الهامة والحركات لتجسيد تجارب حياتية مختلفة، وسنتحدث في هذا المقال عن المبتكر الذي اكتشف الكاميرا السينمائية.

من هو الذي اخترع الكاميرا السينمائية

  • توماس ألفا إديسون، المخترع الأمريكي، هو من اخترع الكاميرا السينمائية، ولد توماس إديسون في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية.
  • لقد ساهم بشكل كبير في العديد من الاختراعات المهمة والمتنوعة، حيث بلغ عدد اختراعاته حوالي ١٠٩٣ اختراعا.
  • من البداية بتطوير المصباح الكهربائي ووصولا إلى الكاميرا السينمائية وغيرها الكثير، وساهم عمله في محطة السكك الحديدية في تعزيز فكرته التي أدت إلى اختراع أول آلة تلغرافية.

شاهد أيضًا: معلومات لا تعرفها عن مخترع المذياع

ما هي الكاميرا السينمائية

  • الكاميرا السينمائية هي أداة تستخدم في صناعة الأفلام لتسجيل الحركة.
    • يتم التقاط الصورة باستخدام العدسة التي تعتبر هي العين التي ترى بها هذه الكاميرا.
  • تختلف العدسة عن العين البشرية في أنها لا تختار ما تراه، حيث تقوم برصد كل ما يحيط بها دون تمييز.
    • أو التركيز على كمية محددة، وفي النهاية يختار المشاهد المراد لها أن تعرض للمشاهد.

حركة الفيلم المتقطعة

  • الاختلاف بين الكاميرا السينمائية والكاميرا الفوتوغرافية يكمن في حركة الفيلم المتقطعة داخل الكاميرا السينمائية.
    • بعد التقاط الكاميرا لصورة، يحدث حركة الفيلم من أمام الشباك حتى يصل إلى ارتفاع الصورة، وهذا ما يسمى الكادر.
  • وفي هذه اللحظة يبدأ الغالق في الحركة ليحجب الضوء عن الفيلم، وعندما يتوقف الكادر التالي أمام فتحة العدسة، يتم فتح الغالق ليبدأ في تجميع الضوء.
  • وبهذه الطريقة يستمر الفيلم في التحرك بحركة متقطعة بعد تسجيل اللقطة على شكل صور ثابتة منفصلة بطريقة تدعم نظرية استمرار الرؤية.
  • وتستخدم طريقة تثبيت الفيلم عند تعرض إطار واحد منه للضوء، ثم ينتقل بسرعة لالتقاط الإطار التالي.
    • وهكذا حتى يتم تثبيت الفيلم، وحتى يتم التقاط الإطار الكامل للصورة المطلوبة ونقلها في شكل فيديو.

تحرك الفيلم بشكل متقطع داخل الكاميرا وجهاز العرض السينمائي

لكي يتم تصوير الحركة المتقطعة بشكل صحيح، يجب أن يتم تخفيف توتر الفيلم أثناء دورانه، لكي لا يتعرض الفيلم للتمزق والتلف نتيجة حركة سحب الإطارات المتتالية.

معدل سرعة الكاميرا

  • في البداية وخاصة في ظروف السينما الصامتة، تم الاتفاق على تحديد سرعة الكاميرا السينمائية.
    • لكي يتمكن من رسم تخيل للمشاهد بأن الحركة مستمرة، يصل إلى 16 كادر في الثانية.
  • في بداية العشرينات، أصبحت سرعة الكاميرا القياسية 24 إطارا في الثانية.
    • تم الاعتماد على هذه النسبة لأنها تسهم في تحسين جودة الرؤية والصورة وحركتها بشكل طبيعي.
    • وبالإضافة إلى ذلك، تتزامن مع وقت دخول الصوت على شريط السينما، وتسمى سرعة تزامن حركة الشفاه.
  • إذا كانت الكاميرا وآلة العرض تعملان بنظام الحركة المتقطعة الذي يبث 24 إطارا في الثانية،.
    • هذا يعطي الحركة شاشة التلفزيون حركة تلقائية وطبيعية، بينما إذا تم تصوير الحركة بسرعة أقل.
    • ستكون الحركة التي ستظهر على الشاشة أسرع من الطبيعة، مما يخلق شعورا بالغيرة من المصداقية.

شاهد أيضًا: معلومات نادرة عن مخترع القلم الحبر

أشكال الكاميرا السينمائية

هناك أنواع وأشكال متنوعة للكاميرا السينمائية، وتختلف الأشكال وفقا لعدد من العناصر مثل:

  • المقاسات المتباينة لخزانة الفيلم.
  • حجم الشريط السينمائي المستخدم في التصوير يتم تحديده.
  • هكذا نظام الحركة المتقطعة داخلها.
  • الوسيلة الميكانيكية التي تستخدم لتحريك الفيلم من بكرة إلى أخرى
  • ٥-يمكن تسجيل الصوت ووضعه على شريط الفيلم السلبي أثناء التصوير.

أحجام الكاميرات

هناك عدة أحجام طبقًا لحالات الاستخدام وهي:

  • أولًا: كاميرا الأستوديو ذات حجم كبير ويعود السبب في ذلك إلى وجود عازل صوتي.
    • يساهم في تقليل تداخل الأصوات، وخاصة تقليل التداخل بين الصوتين.
    • الصوت الذي يتم تسجيله أثناء التصوير يختلف عن الصوت الناتج من محرك الكاميرا.
  • ثانيًا: كاميرا التصوير الخارجي، المعروفة أيضا بـ Camera Field، صغيرة الحجم.
    • بحيث يستطيع المصور حملها على كتفه لالتقاط الصور ذات الخصائص الخاصة.

متطلبات للكاميرا من أجل التقاط الصور

بغض النظر عن حجم الكاميرا، هناك متطلبات رئيسية هامة يجب توفيرها بغض النظر عن حجم الكاميرا، وإلا فلن تكون الكاميرا قادرة على التقاط الصور داخل الاستوديو وخارجه.

وتلك المتطلبات تتمثل في:

  • يتميز الأجزاء المعدنية داخل الكاميرا بالصلابة والقوة، وهي الأجزاء التي تتفاعل مع شريط الفيلم قبل وأثناء الحركة.
    • بعد التعرض المباشر للضوء أمام نافذة الكاميرا، ستكون لها ملمس ناعم لتقليل فرصة خدش الفيلم.
  • يجب أن تكون خزانات الفيلم المتصلة بالكاميرا محكمة تماما، حتى لا يمرر الضوء
  • يتم الاعتماد على دوران الفيلم النيجاتيف المعرض للضوء بشكل منتظم، باستخدام عجلتين مسننتين .
    • باستخدام بعض المرشدات rollers، يتم تثبيت شريط النيجاتيف والتحكم في حركة هذه العجلات المسننة.
  • أن يحتوي على نظام الحركة المتقطعة الذي يزيد من معدل حركة الفيلم لمسافة إطار واحد ثم يعيده ساكنا في موضعه.
    • ثم يعيد سحبه مرة أخرى، وذلك بالتزامن مع حركة الستارة أمام النافذة
  • تحتوي على غالق دوار داخلها يساهم في تعزيز آلية الحركة المتقطعة من خلال تحكم ترس في سرعته المحددة.
  • أن يكون لديها طارة دوارة تحتوي على عدد من العدسات، مما يسمح بسهولة تدويرها في البداية للوصول إلى العدسة والإطار المطلوب.
    • تستخدم مجموعة من العدسات، حيث يمكن للمصور تغييرها بسهولة للوصول إلى العدسة المطلوبة للتصوير.
  • يجب أن يتصل بها محدد للرؤية (فيو فايندر) حتى يتمكن المصور من تحديد المنظر الذي يرغب في تصويره بدقة عالية.
  • يجب أن تتصل الكاميرا بجهاز video assist لنقل الصورة التي يلتقطها المصور واستخدامها في تصوير الفيديو.
  • أن يتم توافر وسيلة كهربائية لتحريك المحرك، سواء كان المحرك المتزامن والذي يتحرك بسرعة 24 كادر/ ثانية.
    • أو يمكن أن يكون المحرك من نوع متغير السرعة، والذي يستخدم للتقاط الحركة السريعة أو البطيئة
  • أن يحتوي الكاميرا على عداد يوضح طول الفيلم السلبي الموجود داخل الكاميرا سواء بالأقدام أو بالأمتار وأيضا عدد الإطارات.

 مكونات الكاميرا

  • الجزء الأول ويطلق عليه العدسة Lens
  • 2-فتحة العدسة Diaphragm
  • الغالق متعدد السرعات Variable Shutter
  • شباك الكاميرا Camera Gate
  • شريط الفيلم Film
  • خزانة تغذية الفيلم Feed Reel
  • خزانة تجميع الفيلم Take-Up Reel

شاهد أيضًا: ما هي الشهادة التي تعطى للمخترع الذي سجل اختراعه لتثبيت حقه؟

هكذا في النهاية نأمل أن تكونوا قد وجدتم الإجابة عن تساؤلاتكم حول مخترع الكاميرا السينمائية.

من هو مخترع الكاميرا السينمائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *