فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين للكبار

بدون شك، هناك العديد من الأقاويل المنتشرة حول ضرورة تناول قرص من الأسبرين يوميا للأفراد الذين تجاوزوا سن الأربعين، سواء كانوا رجالا أم نساء، بهدف تجنب أي مخاطر صحية تتعلق بالقلب والجلطات والسكتات القلبية.

اجعل الأسبرين رفيقك في سن الأربعين، ولذلك ينصح العديد من الأطباء باستخدام الأسبرين للعديد من الحالات الطبية، بسبب قدرته البارزة على تخفيف الآلام، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على تقليل المخاطر المرتبطة بالقلب وتضيق الشرايين.

فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين للقلب

يعتبر عقار الأسبرين واحدا من أشهر الأدوية التي يتم وصفها للعديد من المرضى، وذلك بسبب فوائده العلاجية المتعددة، وخاصة لمرضى القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى كونه علاجا فعالا للأشخاص المعرضين للإصابة بالسكتة الدماغية.

هناك أدلة واضحة تشير إلى الفوائد التي يحققها تناول الأسبرين، سواء للأشخاص المسنين أو الأشخاص في منتصف العمر، ويكون الأسبرين مفيدا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الأمراض الخطيرة.

مثلا، في حالة السرطان وأمراض القلب، يعد الأسبرين عقارا وقائيا يساعد في مكافحة أمراض القلب، وذلك بسبب تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية.

يجب عدم تناول الأسبرين بانتظام دون استشارة الطبيب المتخصص، وينصح العديد من الأطباء بتناول الأسبرين على مدار الحياة للمرضى، ولكن بعد بلوغ سن الأربعين، ويستخدم الأسبرين لأسباب متعددة تتعلق بالقلب.

شاهد أيضًا: معلومات عن دواء Vardenorect دواعي الاستعمال وأهم التحذيرات والآثار الجانبية

فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين للقلب

يقلل الأسبرين من خطر الإصابة بانقباض عضلة القلب للمرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية غير المستقرة، ويشار إلى ذلك بالنوبة القلبية.

وهذا يؤدي إلى وفاة مفاجئة للإنسان، أو مرض حاد يصيبهم بانسداد عضلة القلب مسبقا. والانسداد يعني وفاة جزء معين من عضلة القلب بسبب عدم تدفق الدم إليه، ويحدث نتيجة انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب.

ويساهم الأسبرين أيضا في تقليل خطر السكتة الدماغية، والتي تحدث نتيجة عدم وصول الدم إلى الدماغ بسبب انسداد الأوعية الدموية، ويقلل الأسبرين أيضا من خطر انسداد الشريان التاجي بعد العمليات الجراحية.

الأسبرين والنوبة القلبية أو السكتة الدماغية ومرض السكري

قد يكون الأسبرين محفزا لإنقاذ حياتك، حيث يقلل من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية. يعمل الأسبرين على تقليل خطر النزيف للأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية أو الذين يعانون من مرض الشريان التاجي أو الذبحة الصدرية.

كما يتم استخدام الأسبرين لمرضى السكر كعلاج أولي، وخاصة للأشخاص المصابين بأمراض الأوعية الدموية والقلب، الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة من الرجال.

بالنسبة لبعض النساء اللاتي يتجاوزن سن الستين، يوصى عادة لمرضى السكري بإجراء تحليل لمستوى الكالسيوم، بهدف تقييم أدق لخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب، ويعتبر الأسبرين مناسبا لحمايتهم من مرض القلب.

على الرغم من عدم تقليل الأسبرين لمستوى الكوليسترول في الدم، إلا أنه يعتبر عاملا مضادا للصفائح الدموية التي تمنع تجلط الدم.

يمنع الأسبرين نمو الأوعية الدموية بشكل كاف لمنع حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية، إذ يعمل الأسبرين على تقليل قدرة الدم على التخثر.

ينصح الأطباء دائما بالامتناع عن تناول الأسبرين قبل إجراء أي عملية جراحية بمدة لا تقل عن خمسة أيام، أو قبل إجراء عملية الأسنان التي قد تتسبب في النزيف. ولكن يجب عدم التوقف فجأة عن تناول الأسبرين دون استشارة الطبيب.

شاهد أيضًا: معلومات عن دواء أميكاسين Amikacin أهم التحذيرات والأثر الطبي

 الأسبرين دواء قوي

تناول الأسبرين بشكل مستمر يمكن أن يشكل خطرا، حيث أن زيادة استهلاك الأسبرين قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية.

حيث يعمل على تقليل النزيف في الأمعاء والمريء وقرحة المعدة والنزيف في فتحة الشرج والمستقيم.

وخاصة عند تناوله من قبل الأطفال بجرعة 81 ملغ أو تناوله 2-4 مرات يوميا.

لذلك ينبغي تقييم المخاطر بدقة قبل تناول الأسبرين.

بالإضافة إلى ذلك، يتفاعل الأسبرين مع بعض الأدوية الأخرى التي ليست مضادة للالتهابات.

مثل النابروكسين والإيبوبروفين والأدوية المضادة للصفيحات مثل التيكلوبيدين أو كلوبيدوقرل أو الموترين والأدوية التي تمنع تجلط الدم مثل الوارفارين.

يجب التنبه إلى أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين، فلا ينبغي تناوله إلا بوصفة طبية.

ومن الضروري التحقق من الحصول على تقييم دقيق لمخاطر الإصابة بأمراض القلب لكي يستفيد الفرد ولا يتعرض للضرر.

الفوائد العامة للأسبرين

لدواء الأسبرين العديد من الفوائد العامة لجميع الأشخاص، بغض النظر عن الأعمار المختلفة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • يعتبر الأسبرين مسكنا لأي ألم أو آلام تصيب الجسم.
  • يستعمل كمضاد للالتهابات.
  • يعالج التهاب المفاصل الروماتيزمي وخاصة الحمى الروماتيزمية.
  • يساعد في تقليل الحمى، مما يعني أنه يعمل كمضاد للحمى في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
  • يعالج الصداع بكافة أنواعه.
  • يحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان المريء وسرطان القولون وسرطان المعدة وسرطان البروستاتا وسرطان المستقيم.
  • يقلل من فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية والذبحة الصدرية، ويمنع حدوث الجلطات.
  • يعالج أمراض الشريان التاجي والتهاب غشاء التامور.
  • يساعد في تخفيف الألم الحاد عند استخدامه مع أدوية أخرى.
  • يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.

 الأضرار الناجمة عن زيادة تناول الأسبرين

على الرغم من فوائد الأسبرين المتعددة في مجال الطب والعلاج.

على الرغم من أنه يعد دواء فإنه يحمل آثارا جانبية وتأثيرات سلبية، ومن بين أهم آثار الأسبرين الضارة ما يلي:

  • قرحة المعدة وقرحة الاثنا عشر.
  • عدم الرغبة في الطعام.
  • قيء دموي شبيه برواسب القهوة.
  • اصطحاب دم للبول أو البراز.
  • آلم شديد داخل المعدة.
  • طفح جلدي وحكة شديدة.
  • العطس باستمرار وزغللة في العين.
  • الإحساس بربكة في الأذنين.
  • تورم الجفون أو الوجه.
  • -أحيانًا صعوبة في التنفس.
  • في حالة تناول كميات كبيرة من الأسبرين لفترات طويلة، فإنه يزيد من احتمالية حدوث نزيف في المعدة والدماغ والأمعاء الدقيقة.
  • يسبب تلف الأوعية الدموية في الشبكية، وخاصة بالأشخاص الذين يعانون من ضمور البقعة الصفراء.
  • إذا تم إيقافه فجأة، فقد يتسبب في حدوث جلطات أو أزمة قلبية.
  • يمكن أن يزيد من سيولة الدم، وذلك بمنع شفاء الأوعية الدموية المصابة بالنزيف نتيجة للضرر الطبيعي الذي تعرضت له.
  • يجب تجنب تناوله قبل إجراء أي عملية جراحية بأسبوع، حيث يسبب الأسبرين في العديد من الحالات النزيف.
  • لا يتناوله الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة، ومرضى الربو وكذلك المصابون بمشاكل في الكلى أو الكبد.
  • يسبب إصابات خطيرة إذا تناوله الأطفال، مما يتسبب في تلف الكبد والدماغ، وقد يؤدي إلى الوفاة.
    • لذلك، ينبغي أن يتناول هذا فقط الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما، وفي حالات نادرة مثل التهاب القلب أو الحمى الروماتيزمية.

شاهد أيضًا: دواعي استعمال دواء مينالاكس Minalax لعلاج الإمساك والأثر الطبي

ومن هنا يتبين لنا مدى أهمية الأسبرين سواء كمسكن للألم أو وقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، بل يحمي أيضا من بعض أنواع السرطان.

وخاصة لأولئك الذين تجاوزوا سن الأربعين، وتبين لنا أنه يحمل بعض المخاطر ولكنها ضئيلة مقارنة بالفوائد العديدة للأسبرين.

فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين للكبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *