كيف يجب أن أتعامل مع ابني المراهق عندما يخطئ؟ هذا سؤال يطرحه الوالدين بشكل مستمر، فلا شك أن مرحلة المراهقة لها سماتها الخاصة والأبناء يتغيرن خلالها من المرحلة الطفولية إلى مرحلة الشباب.
تتبع هذا الوضع العديد من التغيرات، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وفي جميع الحالات، يجب على الأهل التعامل بحكمة مع مرحلة المراهقة. تابعونا على موقع mkaal.com لمعرفة كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة
كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ
التعامل مع المراهق يتطلب الصبر، وسنتعرف معا على ملامح مرحلة المراهقة من خلال العرض التالي
- المراهقة هي العمر الذي يفصل بين الطفولة والرشد.
- المراهقة هي الفترة التي تمتد من سن 13 إلى سن ٢٥ سنة.
- تختلف مرحلة المراهقة في بدايتها ونهايتها من شخص لآخر ومجتمع لآخر.
- تختلف أيضا مرحلة المراهقة بين الإناث والذكور، حيث تصل الإناث إلى هذه المرحلة قبل الذكور بشكل عام.
- تتضمن مرحلة المراهقة فترة البلوغ، وبعدها تحدث تغيرات هرمونية مختلفة تؤثر على الشباب جسديا ونفسيا.
- فترة المراهقة هي فترة تقلبات المزاج، ومن الطبيعي أن يواجه الوالدين تحديات مع شخصية طفلهم الجديدة.
شاهد أيضًا: نصائح للبنات المراهقات عن الحب
أفضل طريقة للتعامل مع المراهق العنيد
يجد الوالدين صعوبة في اختيار الأسلوب المثالي للتعامل مع المراهق العنيد، ونحن هنا لمساعدتهم من خلال تقديم طرق مختلفة يمكن استخدامها لكسب ثقة المراهق، ومنها:
- من الضروري أن يستعد الأهل للتعامل مع طفلهم عند بداية مرحلة البلوغ من خلال الاستماع إليه والتحدث معه.
- لا يوجد مشكلة في التحدث عن التفاصيل الدقيقة التي تشغل ذهن المراهق، فذلك قد يساعد في إنقاذه من مشاكل كبيرة.
- يتوجب على الوالدين أيضا دعم القرارات التي يتخذها المراهق.
- يجب على الوالدين مساعدة المراهق في تحقيق أحلامه بطريقة صحيحة.
- يجب على الوالدين دعم قرار ابنهما المراهق حتى وإن كانوا غير موافقين عليه، على الأقل يساعدانه على تجنب أكبر قدر ممكن من الخسائر.
- يكره المراهقون سماع كلمة `لا` وخاصة إذا كانت من الوالدين، لأنهم يرونهما سلطة مسيطرة ويحب المراهقون تحدي السلطة وتجاوز القوانين دائما.
كيف يمكنني التعامل مع ابني المراهق الذي يؤذي نفسه؟
تلك المشكلة خطيرة وندرك أن سلوكيات المراهقة تحمل العديد من المخاطر، ولكن يمكن التعامل مع مشكلة إيذاء النفس التي يتعرض لها المراهقون عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- تحديد نوعية الأذى وما إذا كان أذى جسديا أم نفسيا.
- هنا يجب مراقبة المراهق دون أن يشعر بذلك.
- يجب أن تقدم المساعدة والدعم للمراهق قبل أن يتعرض لأي ضرر.
- المراهق لا يزال طفلا يحتاج إلى حنان الأم وأمان الأب.
نصائح للوالدين للتعامل مع الابن المراهق
نصيحة هامة للوالدين: استمعوا لأبنائكم المراهقين، فتذكروا أنكم كنتم مراهقين وكنتم في حاجة لمن يستمع إليكم. وإليكم أهم النصائح التي نقدمها لكم:
- يجب على الوالدين أن يدركوا أن رغبة المراهق في الانفصال عنهم واستقلاليته المستمرة أمر طبيعي يشعر به جميع المراهقين.
- يجب الحرص على تربية المراهق بتربية إسلامية صحيحة دون تطرف، فالدين يسهل ولا يعسر.
- من مسؤولية الوالدين التعامل مع التغيرات الهرمونية التي يعاني منها المراهق والتقلبات المزاجية.
- يجب على الوالدين مصاحبة وتوجيه الابن المراهق ومعرفة أسراره وتقديم الدعم والمساندة له.
- من الأهمية أيضا مصادقة والدي الشاب المراهق ومشاركته في الحديث، فهذا يسعد المراهق كثيرا.
- يجب أن نركز على إيجابيات المراهق ونتجنب التنمر والانتقاد لأن ذلك يزعجه كثيرا.
- لا تتعامل مع المراهق كطفل، بل اعتبره صديقا لك.
- التدقيق في عيوب المراهقين وانتقادهم خطأ، فلا يوجد شخص مثالي.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع مشاكل المراهقة وعلاجها؟
التعامل مع سلوكيات المراهقين تجاه الجنس والإدمان
هنا نتحدث عن مسائل خطيرة للغاية يمكن أن يواجهها المراهقون، وسنستعرض هذه القضية فيما يلي:
- مرحلة المراهقة تعتبر من أكثر المراحل التي يزداد فيها احتمال أن يصبح المراهق فريسة للإدمان على المخدرات والكحول وتدخين السجائر.
- قد يرتكب المراهق أخطاء جنسية خلال تلك المرحلة.
- من الضروري معرفة السبب وراء سلوكيات المراهق، حيث قد يكون الأسباب متعلقة بسوء معاملة الوالدين أو تعرضه للتنمر من قبل أقرانه.
- يجب على الوالدين التعامل بحكمة في تلك الأمور وتجنب العنف اللفظي.
- وبالطبع العنف الجسدي جريمة ضد المراهقين.
- لا داعي للقلق، فالمراهق لا يزال طفلا يحتاج للمحادثة والدعم.
- يجب توضيح الآثار السلبية للإدمان على المخدرات والكحول ومشاهدة المواقع الإباحية بالنسبة للمراهقين.
ما العمل إذا كان ابني مدمنا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
من بين الأسئلة التي يطرحها الأبوان، يأتي السؤال الهام، ويمكننا الإجابة عليه من خلال النقاط التالية:
- المراهقون في الوقت الحالي مدمنون على استخدام الأجهزة الذكية فإنها لا تفارق يداهم تقريبا.
- يتسبب هذا الإدمان في العديد من المشاكل مثل إضاعة الوقت وإهمال الواجبات المدرسية.
- قد يؤدي الإدمان على الإنترنت إلى جعل المراهق فريسة للأشخاص المؤذيين والمختلين.
- من الممكن حل المشكلة عن طريق مراقبة المراهق وتعديل سلوكه السيء.
- ينصح بمراجعة نشاط المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي لصالحه، حيث قد يتعرض لأمور خطيرة وقد يشعر بالخوف من الحديث عنها.
- من الأفضل تحديد عدد ساعات معينة يمكن للمراهق تصفح مواقع التواصل الاجتماعي فيها دون إهمال أنشطته اليومية.
شاهد من هنا: مشاكل سن المراهقة للأولاد
بهذا، أجبنا على سؤال كيفية التعامل مع ابن المراهق عندما يخطئ. نؤكد مرة أخرى أن أفضل طريقة للتعامل مع المراهق الخاطئ هي أن نحتويه ونعلمه الصواب، بينما العنف يؤدي إلى نتائج عكسية ويسبب شرخا لا يمكن إصلاحه بين الأبوين والابن المراهق.
