معلومات عن الأمير صباح الدين تتنوع وتتعدد، فهناك معلومات حقيقية وأخرى مشاعات متداولة. يولي التاريخ والمؤرخون اهتماما بالحفاظ على جميع المعلومات المعروفة عن الأمراء والملوك وغيرهم.
أصبح الأمير صباح الدين مشهورا في التاريخ بوصفه أحد علماء الاجتماع، ومن الواضح أنه مفكر مرتبط بالمفكرين العثمانيين الليبراليين، ولديه العديد من الأنشطة السياسية.
التي استخدمها في الدعوة للديمقراطية، وفي هذه المقالة سنتحدث عن بعض المعلومات حول حياته وأنشطته.
نشأة الأمير صباح الدين
- ترعرع الأمير صباح الدين في الدولة العثمانية، وولد في يوم 13 من شهر فبراير عام 1879، وولد في إسطنبول التي كانت حينها عاصمة الدولة العثمانية.
- كان الأمير صباح الدين، ابن وزير العدل محمود جلال باشا، ووالدته كانت من العائلة الملكية، حيث كانت هي السلطانة سميحة كريمة بنت السلطان عبد المجيد.
- وكانت شقيقة السلطان عبد المجيد الثاني، واشتهرت بلقبها السلطانة زاده، وانتشر هذا اللقب وشهر به في أوروبا.
شاهد أيضًا: نبذة قصيرة عن لويس أمير كامبريدج
تربية الأمير وتعليمه
- تشابه الأمير صباح الدين مع أي أمير آخر في هذا الوقت، إذ نشأ في القصر الذي تولى والده، وكان يعيش هناك تحت رعاية مسؤولين كثيرون مسؤولين عن رعايته وتربيته من الخدم والحراس. وأراد أبواه أن يحصل على التعليم في هذا الموقع.
- والده قد قام بتوفير العديد من المفكرين المبدعين وأعطاهم مسؤولية تعليمه، ومن المعروف أن والده رغب في تعليم ابنه بأسلوب غربي حتى يكون مستواه مشابها لأي رجل غربي، وقد أولى هذا اهتماما كبيرا.
- وقد استقبل الأمير صباح الدين معرفة واسعة، ولكنه كان مهتما بتعلم العلوم الاجتماعية، وذلك بسبب تأثره بمؤسس مدرسة دي روشيس، الذي يدعى ادموند ديمولنيز، حيث تأثر بشكل كبير بأفكاره ووجهة نظره وآرائه.
تأثير السياسات الغربية على حياة الأمير صباح الدين
- ربما تأثر الأمير صباح الدين بشدة بالسياسات الغربية، وظهر ذلك بوضوح منذ نشأته، وعندما تعامل مع الآخرين، كان ذلك سببا في رؤيته لطريقة الحكم في الدولة العثمانية بشكل مختلف.
- لم يروق له أبدا سياسة الحكم، وكان رأيه أن هذه الطريقة ليست ذات جدوى أو فائدة، واستمرت هذه السياسة التي لم يعجب بها لمدة تقارب سبعة قرون.
- بعد هذه المدة، دعا الأمير صباح الدين إلى ضرورة تبني سياسة اللامركزية، وكان المقصود من هذه الدعوة هو أن يحكم كل ولاية تابعة للدولة العثمانية رجل يمتلك معرفة شاملة بشؤون الحكم.
- يتم تعيين رئيس الدولة المركزية واختياره من قبل سكان هذه الولاية، ومع ذلك، بعد عرض رأيه، لم يلق الكثير اهتماما به.
- لم يتمتع بتأييد الآخرين بسبب اختلافه عنهم في العديد من الأفكار والآراء. كان العديد من زملائه يرونه كشخص غربي الفكر، رغم أصوله التركية. لم يهتم كثيرا بدعم فكرته هذه.
شخصية الأمير صباح الدين
- تميزت شخصية الأمير صباح الدين بتميزها واستثنائيتها، إذ كانت تختلف بشكل كبير عن زملائه العثمانيين، وكانت آراؤها السياسية والاجتماعية مختلفة تماما عنهم.
- وهو كان أول من درس علم الاجتماع في هذا الوقت على يد العديد من المثقفين والنابغين، وتميز حتى أصبح أول عالم اجتماع في عصره، وكان ذلك يحدث في القرن التاسع عشر.
- في هذه الفترة، كان الكثير من الأشخاص مشغولين بالطرق المختلفة ويسعون لإنقاذ الدولة، وكان هناك العديد من المفكرين العثمانيين الذين كانوا موظفين تابعين للحكومة.
- كانت آراءهم السياسية محدودة بمجرد الواجب، ولكن في هذا الوقت، أعرب أمير صباح الدين عن آرائه السياسية.
- تأثر العديد من الشباب بالكتب التركية واستمر هذا التأثير حتى الآن، حيث يتبع الكثير من الكتاب الأتراك نهج معلميهم.
- أثناء الأزمات التي واجهتها الدولة العثمانية في ذلك الوقت، توافقت جميع الآراء على أن الهدف الرئيسي لهذه الأزمات هو إنقاذ الدولة.
- كانت الدولة تعاني كثيرا من التغريب والعلمانية، وتميزت الأفكار في ذلك الوقت بالتناقض حيث كان يعتقد العلمانيون دائما أن دور العلمانية هو تحديث الدولة.
- لم تكن الطائفة العلمانية تهتم بالطوائف الأخرى وحقوقهم مثلما كانت الليبرالية، فكان تحديث الدولة بمنظورهم يتضمن عدم تحرير الفرد.
- لم تتمكن الطائفة الليبرالية من تولي إدارة الدولة، ولكنها أثرت في الدولة بشكل كبير، حتى أصبح من الممكن للجميع مناقشة أفكارهم.
- وفي النهاية، توصل الجميع إلى اختيار اللامركزية لإنقاذ الدولة، وهذه كانت رؤية الأمير صباح الدين في البداية.
لا تنسى قراءة: ماذا تعني كلمة قراقوش؟ ومن هو؟
الاتحاد والانفصال ودور الأمير صباح الدين
- حدث في هذا الوقت انقلاب ضد السلطان عبد الحميد الثاني، وشارك في هذا الانقلاب الوزير محمود جلال باشا.
- وكان وزيرا للعدل في ذلك الوقت، وهو والد الأمير صباح الدين، وبعد حدوث الانقلاب، استدعي لترك المنصب الذي يشغله.
- ثم عفا السلطان عبد الحميد الثاني عن الوزير محمود جلال باشا، ولكن الوزير لم يكتف بحدوث الانقلاب على السلطان.
- ومع ذلك، كان يسعى في العديد من الأمور الأخرى وعرف السلطان بمواصلته خيانته، لذلك لم يكن للوزير محمود جلال باشا خيار سوى فكرة الهروب إلى دول أوروبا.
- وقد أخذ والدهما معهما حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم في أوروبا، وكان ذلك في عام 1899، وقد عاشوا فترة في جنيف.
- وخلال فترة أخرى في لندن، انتقلوا في النهاية إلى باريس وعاشوا في أوروبا معا على نحو مرموق بنفس الطريقة التي كانوا يعيشون بها بين الأتراك.
- تم عقد المؤتمر العثماني المعروف بـ `طالب الحرية` في عام 1902، وشهدت هذه الفعالية مشاركة الوزير محمود جلال باشا الذي تولى دور رئيس فخري.
- فعليا، نجله الأمير صباح الدين كان هو الرئيس الفعلي لهذا المؤتمر.
من المهم أيضا ذكر أن الأمير صباح الدين كان مشهورا بتوجهاته الليبرالية. - كان زعيما لهم وبالتالي كان لديه آراء تتعارض مع جماعة أحمد رضا، المشهورة بتحفظها الأكبر.
- وكانت آراء الأمير صباح الدين والنهج الذي يتبعه مؤيدا للمبادرات المتعلقة بالسياسات الاقتصادية المتعلقة بالليبراليين والجماعات المختلفة الأخرى التي نشأت جميعها على الأراضي العثمانية.
- لكن هناك العديد من الاختلافات والخلافات التي نشأت بين جماعتي الأمير صباح الدين وأحمد رضا، فانفصلت كل جماعة عن الأخرى.
- وعبرت كل جماعة منهما عن آرائها المستقلة دون الحاجة إلى التوافق، وفي تلك الفترة كان أحمد رضا القائد الذي تولى زعامة الحركة الشبابية التي قادها الأتراك، وأيضا جمعية الاتحاد والترقي.
بروز أول حزب ليبرالي تركي
- بعد أن تم تشكيل اتحاد بين الجماعتين لأمير صباح الدين وأحمد رضا، لم يستمر طويلا.
- وقد انفصلت المجموعتان بسرعة، وقام كل من الأمير صباح الدين وأحمد رضا بأعمال مختلفة.
- أحمد رضا قاد حركة الشباب التركية، في حين قام الأمير صباح الدين بتأسيس حركات ومشاريع تدعو إلى اللامركزية.
- كل هذا وقع في باريس، وكان الشخص على دراية تامة بالخلافات التي نشأت بين جماعته.
- وسيقوم فريق أحمد رضا بفتح باب للنزاعات بين الطرفين في جميع الآراء السياسية.
- ولا شك أن كل هذه النزاعات والخلافات السياسية سوف تؤدي إلى حدوث كثير من التغيرات.
- كان كل ذلك يحدث في عصر الدستور الثاني الذي بدأ بعد ثورة 1908، ويتعلق بالأنشطة السياسية.
- أسس الأمير صباح الدين حزبا خاصا يضم الحركات والآراء الليبرالية.
- أسس فرقة تسمى فرقة الأحرار، وقام بكل ذلك للتنافس مع جمعية الاتحاد والترقية.
- بعد بذل مجهود كبير، قام بتأسيس مؤتمر آخر وكان الهدف من إقامته هو…
- هذا المؤتمر تم تنظيمه وعقده في عام 1907 من قبل الشباب التركي وخاصة المعارضين، ونجح في ذلك.
- حاول في هذا المؤتمر التوفيق مع أحمد رضا وحل الخلافات والنزاعات التي حدثت بينهما قبل هذا المؤتمر.
- تم ذلك لتحقيق الهدف المتفق عليه، وهو الثورة على السلطان عبد الحميد الثاني.
- الثورة حدثت مباشرة بعد الاتفاق، حيث حدثت في عام 1908 بعد مرور عام واحد فقط على هذا المؤتمر.
شاهد أيضًا: ما لا تعرفه عن السلطان الغوري
الخصم إلى الأبد
- بعد حدوث الثورة في عام 1908 وتنفيذ الخطط كما هو مخطط له، سافر الأمير صباح الدين.
- عاد إلى إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية، مرة أخرى بعد أن اتهم بانتهاك قوانين اتحاد الدولة والترقية.
- لأنه كان مخالفا لسياستهم، كانت هذه الجمعية بحاجة إلى رد فعل لمواجهة هذا العداء.
- أقامت حظرا على الحزب الليبرالي الذي تأسسه الأمير صباح الدين.
- هذا الحظر حدث مرتين، الأولى كانت في عام 1909 .
- وفي عام 1913، تم نفيه مرة أخرى إلى أوروبا، ومن الواضح تأثر الأمير صباح الدين بهذا الحظر.
- تأقلم الأمير صباح الدين على وضعه في المنفى وعاش حياته في سويسرا.
- كان هناك انقطاع بعد الحرب العالمية الأولى، ولكن عاد إلى وطنه مرة أخرى.
- حدث تفكك في جمعية الاتحاد والترقي حيث لجأ جميع القادة إلى الهروب.
- بعد حرب الاستقلال جاء النظام الكميلي.
- استغل الأمير صباح الدين الفرصة السانحة للتخلص من الآراء التي لم تروق له.
- وساعد وجود النظام الكمالي في تحقيق بناء الجمهورية التركية بدلا من الدولة العثمانية.
- ومع ذلك، لم يسلم أيضا من الكماليين، حيث أصدروا قرارا بحظر الحزب الليبرالي الذي تأسس بواسطته.
- هرب إلى أوروبا للمرة الثانية بسبب هذا الحظر، ولم يكتف النظام الكمالي بهذا الحد.
- بل قد صدر قانون يدعو إلى استبعاد جميع من يعارض نظام الحكم السياسي.
- شمل هذا القرار العائلة الملكية العثمانية، التي تضمت الأمير صباح الدين كواحد من أفرادها.
- كان الأمير صباح الدين يسعى لتحقيق تركيا الليبرالية وكان يتطلع لتحقيق حلمه ويسعى لذلك بكل الطرق.
- لكن كانت نهاية هذه الأحلام أن تذهب معه إلى منفاه، وكانت نهايته ومصيره هو الابتعاد الدائم عن موطنه.
زواجه وأولاده
- تزوج الأمير صباح الدين مرة من تابيناك هانم، ورزق منها بكريمته فتحية صباح الدين.
- وبعد زواجه الأول، قرر الزواج مرة أخرى من كاموران هانم التي كانت أصغر من زوجته الأولى ولكنها لم تنجب له.
وفاة الأمير صباح الدين
- بالرغم من حبه لبلاده، تم نفيه حتى وفاته، حيث توفي في سويسرا بعد قضاء سنوات هناك.
- وقع ذلك في نوشاتيل في الثلاثين من يونيو عام 1948.
- لم يتم دفنه في هذه البلدة، إلا أنه تم حفظ جثته في تابوت خاص صنع له، حتى يتم وضعه فيه.
- حتى يعود مرة أخرى إلى إسطنبول ليتم دفنه هناك، وتم وضع ما يقرب من 4 سنوات في هذا التابوت.
معلومات عن الوزير قراقوش
- كان أحد الوزراء في عهد صلاح الدين الأيوبي، وقد كان جزءا أساسيا من الهيكل الحاكم.
- تحت حكم صلاح الدين، قيل عنه أنه كان من المماليك الذين يتميزون بأنهم أصلهم أتراك.
- تميز بهاء الدين قراقوش بجد وطموحه، فأصبح أحد أهم قادة الجيش.
- ولم يقتصر ذلك فقط في المنطقة الشامية، بل في مصر أيضا، وكان أحد القادة الذين اعتمد عليهم صلاح الدين الأيوبي.
- بشكل رئيسي للقضاء على الفوضى والشغب التي انتشرت في مصر عند فتحها.
- يجدر بالذكر أن الوزير قراقوش شارك في إضعاف قوة عائلة العاضد وسجن العديد من أفرادها.
- وحرص على تفريق الأفراد عن بعضهم البعض، ومن الجدير بالذكر أن كلمة قراقوش.
- تم ترجمتها إلى اللغة التركية بعنوان “النسر الأسود”.
- قد بذل مجهودا كبيرا لكي يحظى بمكانته عند صلاح الدين الأيوبي، وتعتبر بعض الأعمال التي ينسب إليه تحقيقاته.
- قد قام ببناء السور الذي يحيط بالقاهرة وقلعة الجبل وجسور الجيزة.
- بالإضافة إلى كونه أحد أهم المعاونين لصلاح الدين، كان ينوب عنه في العديد من الأمور المتعلقة بالحكم في مصر.
- وكان لحكم بهاء الدين قراقوش طابعا مختلفا، فقد كان لديه حسن نية.
- ومع ذلك، توافق الجميع على استخدام طرق قوية لفرض سيطرته.
معلومات عن الوزير قراقوش
- لم يكتف بهاء الدين بكونه وزيرا في حكومة صلاح الدين الأيوبي، بل سعى وبذل الكثير من الجهود ليحصل على لقب الأمير.
- ومن الواضح أن جميع حكام مصر أشادوا به بسبب تميزه وشجاعته، حيث نجح في الحصول على إعجاب جميع الحكام الموجودين.
- عاش المؤلف المصري في عصر صلاح الدين الأيوبي، وأراد تقديم كتابا.
- تحتوي على بعض القصص التي تم تداولها بين الأجيال.
- تتراوح هذه القصص بين الحقيقة والخيال، ويرجع بعضها إلى قراقوش.
- وقد قام ابن مماتي بتسمية هذا الكتاب بلقب الفاشوش في حكم قراقوش.
- ومن الجدير بالذكر أن كلمة فاشوش تعني الحكم الفاشل وقد تشير إلى ضعف الرأي.
- وقد كان هناك صراع قديم بين قراقوش وابن مماتي، حيث دفع ابن مماتي لتأليف هذا الكتاب.
- وكان وزير العدل بهاء الدين قراقوش يقاتل بالسيف بينما يقاتل ابن مماتي بالقلم.
- كان هدف هذا الصراع بينهما هو إثبات قوتهما ونفوذهما وسلطتهما.
- انتهى هذا الصراع بانتصار بهاء الدين قراقوش، ولكنه لم ينج من ابن مماتي الذي نجح في تخليد ذكرى بهاء الدين كما رغب.
- تمكنت من نقل فكرة غير إيجابية إلى الناس بأنه لا يتصرف بشكل جيد وظالم في فعله.
- وكانت لبهاء الدين قراقوش تحمل العديد من الأحكام التي كانت مثل السلاح ذو الحدين تحتوي على داخلها.
- يشير إلى ذكاء ودهاء بهاء الدين قراقوش بمعنى وعمق.
- وفي الوقت نفسه، يتم وصف حماقته، لذلك لقد وصف من قبل الكثيرين بالديكتاتور.
- ذلك يرجع إلى عدم قدرتهم على فهم أحكامه، ولكن هناك من يرونه عادلا وليس كما وصف.
أيضا معلومات عن السلطان الكامل
- هو ابن العادل وشقيق صلاح الدين الأيوبي، الذي حكم مناطق واسعة من البلاد.
- تولى حكم الأردن والكرك والجزيرة وديار بكر.
- وبعد وفاة صلاح الدين بدأت الصراعات والنزاعات بين أبنائه وإخوته.
- لقد كان كل شخص يطمح للحصول على ممتلكات الآخر.
- السلطان العادل كان معروفا بدهائه وذكائه العالي، حيث انتظر حتى تتاح الفرصة.
- ليتمكن من إزالة جميع أبناء صلاح الدين وبقية إخوته.
- ونتيجة لذلك، استطاع السيطرة على تلك الدولة التي أسسها صلاح الدين بشكل كامل.
- ونتيجة لذلك، احتاج إلى مساعدة أبنائه، فقام بتعيين ابنه الكامل ليكون حاكما لمصر ومديرا لشؤونها.
- عندما تولى السلطان الكامل حكم مصر، علم بوجود حملة من الحملات الصليبية التي كانت تغزو البلاد في ذلك الوقت.
- لم ينتظر السلطان وصولهم، بل خرج وهو مصحوب بجنوده في دمياط.
- تم اختيار هذه المدينة بسبب تحصينها المتين وكونها كانت تحكمها ملك عادل في ذلك الوقت.
- عندما أخبر المريض بتلك الأخبار، تفاقمت معاناته وتوفي فور سماعها.
- على الرغم من ذكاء الملك الكامل وإقامته في مدينة محصنة جيدة مثل دمياط، إلا أنه لم يتمكن من صدهم الصليبيين.
- نظرا لجشع الصليبيين بعد غزوهم لدمياط، تنازعوا ولم يتوصلوا إلى حل وسط.
معلومات عن السلطان الكامل
- ونتيجة لذلك، هرب بعضهم إلى عكا وبقى البعض الآخر في دمياط، لكنهم لم يستطيعوا التحرك.
- استغل السلطان الكامل ما حدث ليتمكن من وقف تقدم الصليبيين في البلاد.
- توافقت مع إخوته لجمع جميع الجيوش التابعة لهم وتشكيل جيش قوي يواجه التهديد الصليبي.
- بعد موافقتهم وتجميع الجيوش، قدم فكرة للصليبيين حتى يغريهم بها ويبتعدوا عن مصر.
- عرض عليهم ترك بلاد أخرى والابتعاد عن مصر.
- وفشل في إقناعهم بذلك، واستمر الصليبيون في تقدمهم واستعدوا بكل استعداد لمواجهة المصريين.
- ولكن كان الحظ في صفوف المصريين.
- عندما وصلت جيوش الصليبيين لمنطقة قريبة من جيوش المسلمين، حان وقت الفيضان.
- بعد وقوع هذه الكارثة بالنسبة لهم، تراجعوا نتيجة انفصالهم عن قاعدة الإمداد، وتراجعوا في الحال بعد الهزيمة.
شاهد أيضًا: بحث عن الامير بايزيد ابن السلطان أحمد
أسباب النصر
- كان أحد أسباب النصر أيضا التحالف الذي تم تشكيله بين أبناء العادل، وكان من المفترض أن يستمر هذا التحالف.
- لكن الأمر تغاير تماما، حيث بدأ كل سلطان منهم يسعى لتجميع جيشه الخاص والانفصال عن الاتحاد.
- استمر هذا الانفصال حتى وصل الصراع إلى ذروته بين الملك الكامل وأخيه الملك المعظم.
- سعى كل منهما لتحقيق الانتصار لنفسه دون النظر إلى حالة الدولة التي أوصاهم عليها والدهم.
أسباب النصر
- طلب الملك المعظم المساعدة من جلال الدين الخوارزمي، ولم ينتظر الملك الكامل.
- طلب أيضا المساعدة من فريدريك الثاني، الذي كان يحكم جزيرة صقلية في ذلك الوقت.
- وتلك كانت المساعدة التي طلبها الملك الكامل مقابل أن يمنح فريدريك حق الحكم على بيت المقدس.
- بالإضافة إلى توليته على الساحل السوري بأكمله.
- تم إرسال هذا النداء من قبل فخر الدين يوسف، ولم ينتظر الإمبراطور فريدريك للتفكير في هذا العرض.
- طمح لتحقيق هذا العرض منذ فترة، وها هي الفرصة قد حانت له بدون جهد يذكر.
- ومع ذلك، قد يتوفى الملك العظيم عيسى قبل تحقيق ذلك.
- تم توزيع ممتلكاته بين الكامل والملك الأشرف، ولم يكن الإمبراطور فريدريك يتوقع حدوث ذلك.
- وذلك بعد أن أعد نفسه لتولي السيطرة على بيت المقدس واستيلاء الساحل الشامي بأكمله.
