الطلاق وقوانينه - مقالة كاتب

زادت حالات الطلاق مع مرور الوقت ولم تتمكن المرأة من التخلص من الرجل إلا بعد إنهاء إجراءات المحكمة، ولم يفهم معظم الرجال والنساء تفاصيل القانون المصري وأن رفع دعوى الطلاق ضد أزواجهم جزء من حقوق المرأة.

مفهوم الخلع بين الزوجين

تحديدا، يحصل الزوج على مكافآت ومهر من الزوجة أو غيرها.
وهذا يعني أن انفصال الزوجة عن الزوج يعتبر طلاقا نهائيا، ولا يمكن للزوج العودة إليها.
يطلق على ذلك لأن المرأة تنفصل عن زوجها مثلما تتخلص من ملابسها عند خلعها، ولذلك ترغب في أن يغادر حياتها من خلال الطلاق في المحكمة.
فقد قال الله تعالى `هم لباس لكم وأنتم لباس لهن`.
وفي حالة خوفهما من عدم تطبيق حدود الله، ليس عليهما ذنب فيما افتدت به.
إذا كانت المرأة تكره زوجها وتعتقد أنها لم تف بحقها في طاعة الله، فلديها الحق في المطالبة بالتعويض عن ذلك فورا.
حتى لو كانت الحالة صريحة والحقيقة أنها لا تستطيع طلب الطلاق منه.
في الحديث: `إذا امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة`.
ولا يعتبر حيضها أو طهارتها عائقا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسأل المطلقة عن حالتها.
الأساس القانوني للنظام هو المادة العشرون من القانون رقم واحد لعام 2000.
لذلك يتم تحديد القانون كأساس قانوني صحيح.
ومع ذلك، لم يتم تحديد الطريقة المحددة للتنفيذ في التشريع.
ألغى المشرعون إنشاء المحكمة الشرعية وفقا للقانون رقم واحد لسنة 2000.
المادة 18، الفقرة 2 والمادة 19، الفقرة 1، الفقرة 2 من نفس القانون.
بشأن تعيين المحكمين واستماع أقوالهم في المادة 20 من القانون رقم 1 لعام 2000م.

كتابة صفحة قضية الخلع والخصومة

في القانون المدني، ليس من الضروري أن يذكر سبب خلاف الزوجة في قائمة الدعوة.
وباستمرار تذكيره بالأحداث التي سببت له الأذى، يكفي أنه يكره الحياة الزوجية.
وبالتالي ليس لديهم وسيلة لمواصلة حياتهما الزوجية.
تخشى عدم تحديد حدود الله، وهذا ينطبق أيضا في الشريعة الإسلامية.
وإن النبي صلى الله عليه وسلم يحرم طلب الطلاق إلا في حالة الضرر.
لقد قال صلى الله عليه وسلم {أي امرأة تطلب الطلاق بدون ضرر، لم تشم رائحة الجنة}.
لم تتضمن المحكمة التي نظرت في قضية الطلاق قوانين أو مبررات محددة أو تعويضات محدودة، بل اقتصرت على محاولات التوفيق بين الزوجين.
وإذا فشل واستوفى الشروط، يجب أن يحكم عليه.
المبدأ الأساسي هو أن يتفق الزوجان على الطلاق ويتصرفان وفقا لاتفاقهما.
هذا هو المحتوى المشار إليه في المادة 20 من القانون رقم 1 لعام 2000.
إذا رفض الزوج زوجته في رفع قضية الطلاق أمام المحكمة المختصة.
تنفذ الدعوة وفقا لأحكام قانون الالتماس وليس وفقا للشريعة الإسلامية.

إجراءات دعوة الخلع من الزوجة للزوج

1- عرض مبلغ من المهر

تقدم العروس المهر الذي تلقته من زوجها وتتنازل عن جميع حقوقها الخاصة.
وهذه هي الخطوة الأولى في التفكير في الدعوة والمهر هنا يشير إلى اسم العقد.
ومع ذلك، إذا دفع الزوج مبلغا أكثر مما يجب، قررت المحكمة إعادة المبلغ المتفق عليه والوثائق الزواجية إلى الزوجة.
وبسبب ذلك، فتم فتح الفرصة أمام الزوج للمطالبة بقضية منفصلة أمام المحكمة المختصة.
وكذلك، لا يعتبر الصداق صداقة حقيقية إلا إذا وعدت الزوجة برد هذا المبلغ.
ما زالت دفعة مهر الزوجة أو استرداد المهر يتم عبر إجراء قانوني في المحكمة، ويمكن إثباته من خلال جلسة محكمة أو إنذار من السجل.
أما هدايا الخطوبة، بما فيها المجوهرات، فهي ليست من جزء المهر.
فلا تتطلب الزوجة إعادة المهر، وبالتالي فإن الدعوة على الزوجة تخضع لأحكام القانون المدني لأنها هبة وليست مسألة شخصية.

2- التخلي عن حقوق الزوجة المالية وغيرها

لقد نقلت الزوجة حقوقها المالية فقط وليس لها حقوق في الأبناء.
وحتى الزوج ليس له حق حضانة الأبناء، حتى لو كانت الزوجة لها حق حضانة الأبناء.
وقد أقرت الزوجة وتنازلت عن جميع الحقوق الاقتصادية والقانونية.
وحق المرأة في تأخير المهر وفترة العدة والنفقة واستعادة المهر من الزوج.
سواء كان تنبيها من المحضر أو طلبا من المحكمة، فالبيان هنا شرط من شروط قبول الدعوة.
يجب التأكيد قبل تأكيد القضية، ويجب تأكيد معظم التنازلات في المحكمة الابتدائية.
يجب تأكيد ذلك في محضر الاجتماع وتوقيعه من قبل الزوجة.
كإجراء تكميلي، يمكن أن يتضمن بيان الحالة أيضا هذا التأكيد.
شريطة عدم إمكانية التنازل عن الطلاق أو النفقة المذكورة أو أي نفقة سابقة بالمقابل.

3- تقديم اقتراح الصلح للزوجين عن طريق تدخل المحكمة

يجب على المحكمة التدخل لإنهاء النزاع السلمي بين الزوجين.
يجب تسجيل اتفاق الصلح بين الزوجين في محضر الجلسة، لأن هذا الالتزام مرتبط بالنظام العام.
إذا كان لديهما ابن أو ابنة حتى لو كانا بالغين.
لذلك، يجب عليها تقديم تسويتين خلال فترة تتراوح بين 30 و60 يوما في محاولة لتفريق الأسرة.

أحكام الخلع في الإسلام

يعد الزواج والطلاق عقد ديني شرعي.
على سبيل المثال، يحدث الطلاق بكلمة واحدة فقط حتى لو لم يقدم الشخص وثيقة رسمية.
لذلك، من الأهمية بمكان أن يفهم المسلمون أحكام الخلع والطلاق الدينية.
ومع ذلك، يكون ذلك محظورا إذا لم تكن هناك أسباب كافية للطلاق والانفصال.
وفقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: `أي امرأة تطلب الطلاق من زوجها بدون سبب، فإن رائحة الجنة محرمة عليها`.
وتقبل بعض المذاهب الخصومة والطلاق من الزوجة إذا رغبت في ذلك.
أما بالنسبة للتعويض، إذا كان سبب الخلاف هو انزعاج الزوج من زوجته، فإن الزوج لن يقبل التعويض.
نظرا لأن سبب هذا الحادث هو اشمئزاز الزوجة، فإن الزوج لا يرغب في أن تحصل زوجته على مهر أكبر من مهرها.
ومع ذلك، يسمح للزوجة بتحمل المزيد من المكافآت.
وفي قوله تعالى {فلا يلتزم عليهما بما فاتهما من الفدية} [البقرة 228].
نظرا لأن سبب طلب الزوجة لهذا هو أن الزوج أجبرها على ذلك من أجل دفع مهره بدلا من الطلاق.
واستدلوا على ذلك بقوله تعالى {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [النساء 19].
أما المذهب الشافعي فقد حرم ذلك تماما، إلا في بعض الحالات.
كان أحدهم قلقا من عدم تحقيق الحقيقة التي فرضها الله عليه.
إذا رفضت المرأة زوجها، فهي لا تستطيع أن تحرمه من حقوقه.
يجب على الرجل أن يحلق زوجته ثلاث مرات لضرورة القيام ببعض الأمور مثل الأكل والشرب.
هنا، قد يأخذها بعيدا ثم يقوم بفعل شيء خاطئ، ثم يتزوجها بعد الطلاق الأول، مما يؤدي إلى إلغاء حق الخلع.
{ليس محمودا ولا مستحبا} ومع ذلك يجب أن توافق الزوجة عليه إذا اضطرت للطلاق.
يستمد ذلك من الشريعة الإسلامية، وهناك نصوص قرآنية وأحاديث شريفة تتعلق بهذا الموضوع، وأحد أبرزها ما ورد في الآية 229 من سورة البقرة.
{يجب أن تعلموا أن الطلاق يكون مرتين، إما أن تعاقبا بالصبر والاحتساب، أو أن تفارقا بإحسان. وليس لكم أن تأخذوا مما أعطيتم إياهن أي شيء، إلا إذا كنتم تخشون ألا يقيما حدود الله. فإن خشيتما ألا يقيما حدود الله، فلا إثم عليهما فيما تفدون به من النفقات. تلك هي حدود الله، فلا تتجاوزوها. ومن يتجاوز حدود الله فأولئك هم الظالمون}.
كما ورد في الحديث الشريف الذي نقله البخاري والنسائي عن ابن عباس، أن امرأة ثابت بن قيس قد أتت إلى النبي محمد.
وتقول: `يا رسول الله، ليست لدي ملاحظات على خلقه أو دينه، ولكنني أكره الكفر في الإسلام بما لا أستطيع تحمله بشدة`.
فقال لها رسول الله: `هل تردين عليه حديقته التي كانت صداقة لها؟`.
أجابته قائلة `نعم وأزيد`، فرد عليها قائلا `أما الزيادة فلا، وأمره أن يأخذ الحديقة ويتركها حرة`.
وفي نسخة أخرى {وفكها طلاقا} وفي نسخة ثالثة {أنه طلقها على نفسه}.

كيفية إقرار الحكم النهائي للخلع

يعتبر حكم إجراءات الطلاق حكما نهائيا.
وحسب ما ورد في سياق الدعوى، فمن المنطقي أن حكم الطلاق لا يمكن الاعتراض عليه بأي وسيلة استئنافية.
إما عن طريق الاستئناف أو بإلغاء الحكم الأصلي، حيث يتم فتح باب الاستئناف في هذه الحالة.
لن يؤدي سوى إلى مساعدة الشخص الذي يريد خداع زوجته.
من خلال تأجيل المحاكمة لفترة طويلة في المرحلة التالية دون أن يكون المتهم مسؤولا عنها، يتم تخفيف أي عبء مالي للانتظار هذه المدة.

زيادة تكاليف الزواج بعد قضية الطلاق

للزوجة أن تنهي حياتها الزوجية بطلب الطلاق وتكون ملزمة بإعادة المهر الذي أعطاها زوجها.
لكي لا تسترد كل ما حصلت عليه من زوجها.
بعض الأزواج قد دفعوا مهورا كبيرة جدا للزوجة لإنهاء الحياة الزوجية واستعادة المال.
وبالتالي، زادت تكلفة الزواج لأن الزوج يدفع مبلغا أكبر كرسوما وثيقة لدفع مهر أكبر.

بعض الحقوق التي لا تعرفها الزوجة والتي يضمنها القانون المصري

للمرأة حق تربية الأطفال وحق الوصول إلى المحتوى المذكور في القائمة.
في حالة وجود ولاية وحضانة الأم، تكون لها الولاية.
ووفقا للقانون المصري، إذا قدمت الزوجة المهر المذكور في وثائق الزواج، ستعود إلى المنزل فقط.
ظهر المهر لن يحمل العبء ولكنه لن يفقد أي مكاسب أخرى.
بغض النظر عما إذا كان الزوج قدم هدية لها أثناء عقد الزواج.
أو قدم المجوهرات المصنوعة من الذهب كهدايا أثناء الزواج لها.

أسباب شائعة لطلب الزوجة للخلع والطلاق

عدم قدرة الزوج على تلبية احتياجات أسرته وتعاطي المخدرات والعجز الجنسي.
وهناك أسباب أخرى تشمل معاناته من أمراض مزمنة أو التعرض للبطالة والتقاعد عن العمل.

إحصائيات الخلع والطلاق

تظهر هذه الأرقام بوضوح كل ما يتعلق بمسألة الطلاق، حيث تسجل حدوث حالات الطلاق كل 4 دقائق.
تنفذ المحاكم المصرية حوالي 250 حكم طلاق يوميا، وتتداول نحو 500 ألف حالة طلاق.
هناك تسعة ملايين حالة نظر في الخلع والطلاق.
ووصل عدد حالات الطلاق، وفقا لأحدث الإحصائيات، إلى حوالي 4.5 مليون قضية طلاق في المحاكم.
٩٠٪ من دعاوى النفقة الجبرية تقدم أمام محكمة الأسرة، و٥٪ من دعاوى حضانة الأطفال.
وتمثل القاهرة 70٪ والمقاطعات المتبقية 30٪.
على الرغم من أن نسبة الطلاق بين المتزوجين حديثا تصل إلى 50٪، إلا أنهم يتراوح أعمارهم بين 20 و 34 عاما.

بذلك، قد شرحنا في مقالنا عن الخلع وأحكامه، ما هو الخلع؟ وطرق الطلاق وأحكام الخلع في الشريعة الإسلامية، وبعض الدلائل المتعلقة بحكم الخلع في الإسلام، والإجراءات المتبعة للخلع وكيفية كتابة دعوى الخلع والطلاق.

الطلاق وقوانينه