شكل الزعفران الأصلي

يستخدم الزعفران في أشياء عديدة ويلعب دورا هاما في إضفاء نكهة ورائحة مميزة على الأطعمة بشكل دائم، وهذا ما يجعله ذا قيمة عالية بسبب صعوبة الحصول عليه.

لكي يحصل على كمية صغيرة من الذهب الأحمر، يحتاج إلى كميات كبيرة من الأزهار، ولذلك يطلق عليه اسم الذهب الأحمر.

ومع ذلك، هناك مجموعة من الاختلافات التي تميز الزعفران الأصلي عن الزعفران المغشوش، ولذلك سنتعرف سويا على تفاصيل هذا الموضوع في الموقع التالي mkaal.com.

شكل الزعفران الأصلي

  • منشأ الزعفران الأصلي والغير مزيف هو دول البحر الأبيض المتوسط وبلدانها، أما الزعفران الذي يأتي من دول أخرى فله منشأه الخاص.
    • مثل إسبانيا، سيكون هذا النوع غير حقيقي وغير أصلي.
      • نظرا لأن الزعفران الأصلي ينمو بشكل كبير وواضح في إيطاليا وفرنسا واليونان وإيران والهند وتركيا.
  • إذا كان الزعفران ذو طعم حلو ونكهة سكرية، فإنه يعتبر زعفرانا مزيفا وليس أصيلا.
  • هناك طريقة سهلة يمكن اتباعها في المنزل لاكتشاف ما إذا كان الزعفران أصليا أم مزيفا.
  • كما يتم وضع الزعفران في كوب من الماء البارد، وإذا تحول لون الماء إلى اللون الأصفر البرتقالي وتم زيادة كمية الزعفران فيه.
    • اكتشف أن لونه كما هو في الزعفران الأصلي، وفي حال رفع الزعفران ووجد تغيرا في لونه، فهو زعفران مزيف وغير أصلي.
  • هناك خاصية لا يمكن لأي تاجر أن يقوم بتزييفها أو أن يتسبب في خداع الزبائن من خلالها.
    • وهي الرائحة الخاصة بالزعفران.
  • له رائحة فريدة تميزه عن التوابل الأخرى، وبالتالي لا يمكنهم التلاعب بالرائحة.
    • على العكس من اللون الذي يمكن استغلاله للغش، يمكن زيادة صفارة لونه من خلال إضافة صبغات ملونة عليه.

اقرأ أيضاً: معلومات عن زراعة الزعفران

مجموعة من الاختلافات بين الزعفران الأصلي والمزيف

المذاق

للزعفران الأصلي طعم مر، على عكس الزعفران المغشوش الذي يكون له طعم حلو ومسكر.

الرائحة

  • لها رائحة ونكهة فريدة ومميزة لا توجد في الزيف والتزوير.
  • تكون الرائحة قوية جدا وواضحة على العكس من العطر المزيف الذي يكون له رائحة خفيفة وواضحة بشكل كبير.
  • الزعفران الأصلي يتميز برائحة مشابهة لرائحة العسل أو رائحة القش.
  • الزعفران الأصلي لا يذوب ولا يتفكك في الماء على عكس الزعفران المغشوش أو المزيف.
    • عندما يوضع في الماء، يذوب ويتحلل.

اللون

  • يبقى لون الزعفران الأصلي ثابتا ولا يتغير.
  • لإجراء الاختبار، نوصي بخطوة المياه، كما ذكرنا سابقا، والتي تتضمن وضع الزعفران في ماء بارد.
  • ومن الملاحظات معرفة ما إذا كان لونه تغير أم لا، بالإضافة إلى ملاحظة لون الماء نفسه الذي يتم خلطه بالزعفران.

طرق تخزين الزعفران في المنزل

  • يمكن تخزين الزعفران في وعاء محكم الإغلاق، شريطة وضعه في مكان بارد ومظلم أيضا.
  • ننصح بتجنب تعريضه للهواء قدر الإمكان وحسب الإمكانيات.
  • يمكن الاحتفاظ بالزعفران لمدة طويلة تصل إلى حوالي ستة أشهر، مع الحفاظ على رائحته ونكهته أيضا.
  • عندما ينتهي وقت تخزين الزعفران، الذي يستمر لمدة ستة أشهر، لا يتلف الزعفران.
    • وتستمر في فقدان رائحتها تدريجيا، ومن ثم يبدأ اختفاء النكهة الخاصة بها تدريجيا أيضا.

أنواع الزعفران

الزعفران الأصلي

  • إنه مكلف للغاية وذو صورة واضحة، حيث يتم استخراجه بصعوبة كبيرة ويحتاج إلى كمية كبيرة من زهور الزعفران.
    • لكي نحصل على كمية الزعفران التي نرغب فيها.
  • يتم إنتاجه في بلدانه المصنعة المعترف بها، وهي فرنسا والهند وإيطاليا وإيران.
  • له نوعان لا ثالث لهما وهما الزعفران الأصفر والزعف”(47156)” “هناك نوعان من الزعفران ولا يوجد ثالث لهما، وهما الزعفران الأصفر والزعفران الأبيض أو الأحمر.

قد يهمك: الزعفران الأحمر للسحر

الزعفران المقلًد

  • وهو نوع يتم به خلط كل من الزعفران الأصلي، مع قليل من العصفر الذي يشابهه في الشكل واللون.
  • ويمكن أن يتم استبداله بعدة أنواع أخرى من التوابل، والتي تشبهه في اللون أو الشكل.
  • يكون هذا النوع من الزعفران رخيص الثمن، وبالتالي نعرف من سعره أنه ليس زعفرانا أصليا في المنشأ أو الصنع.

الظروف الخاصة بزراعة الزعفران

  • يمكن زراعة الزعفران في فصل الربيع تحت الأشجار الموسمية، التي تفقد أوراقها حتى يتم الاستفادة من أشعة الشمس.
    • وتساعدها في النمو بشكل كبير وأيضا الحصول على العناصر الغذائية الضرورية.
  • لا ننصح بزراعته تحت الأشجار الدائمة التي تحجب أشعة الشمس عن الزعفران المزروع.
    • وهذا يؤذي الزعفران بدلا من أن يكون مفيدا ويساهم في زيادة نموه.
  • يجب أن يتعرض الزعفران بانتظام ويوميا لأشعة الشمس، لمدة تصل إلى ست ساعات مباشرة.
    • بمعنى آخر، لا يجب أن يكون هناك حاجز بين أشعة الشمس والزعفران.
  • التربة تعتبر عاملا هاما لزراعة الزعفران بشكل صحيح ودقيق، وبالتالي فإن أنواع التربة التي يجب استخدامها مهمة.
    • يجب زراعة الزعفران في التربة الطينية أو التربة الرملية.
  • يجب زيادة جودة التربة نفسها من خلال زيادة نسبة السماد بنسبة محددة تتراوح بين 5 و 7.6 سم.
  • ننصح بزراعة الزعفران في تربة تصريفها الماء جيدا، خاصة في فصل الشتاء.
    • التربة الرطبة يمكن أن تسبب تلفها بالعفن وتؤثر على جذور الزعفران، مما يؤدي بدوره إلى تعفنها بشكل واضح.
  • يجب حصاد السماد المتعلق بالزعفران في الصباح، ولكن هناك شروط، على سبيل المثال، يجب أن تكون الشمس مشرقة والأزهار مفتوحة.
    • يجب وضعها في مكان جاف لإعطائها النكهة المطلوبة.
    • يمكن إضافته أيضا إلى مختلف أنواع الطعام لإضفاء نكهة مميزة.

أفضل أوقات زراعة الزعفران

  • أوقات زراعة الزعفران المثالية هي في نهاية فصل الصيف، وتنمو في بداية فصل الصيف.
  • وأيضا في بداية فصل الخريف يتم زراعتها وتركها لمدة ثلاثة أسابيع ونصف، بالنسبة لأوراق الزهرة.
    • تخرج خلال فترة محددة وتستغرق حوالي ثمانية أسابيع.
  • يجب أن تكون الأسمدة المضافة إلى التربة الخاصة بالزعفران وزراعتها عضوية.
    • ويجب أن تتم زراعة هذه البصيلات الخاصة بالقرب من بعضها البعض بمسافة تقدر بحوالي 11 سم.
  • تتكاثر بصيلات الزعفران سنة بعد سنة، وتزهر أزهار جديدة خلال تلك الفترة.
  • إذا وجدت الفئران في هذا التربة، ينصح بزراعة الزعفران في أواني خارجية ذات أصحاب خاصة.
    • وليس في تربة تلك الحديقة نهائياً.

شاهد أيضاً: فوائد وأضرار شاي الزعفران

في ختام حديثنا عن شكل الزعفران الأصلي، قدمنا لكم مجموعة من أهم الفروق التي تميز بينها بسهولة ووضوح.

لذلك، نأمل أن تكون استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير، وتبقون في حالة جيدة.

شكل الزعفران الأصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *