الجراد هو واحد من أشهر الحشرات التي تتميز بقدرتها على التغيير والتبدل بشكل فوري في الشكل والسلوك، وكذلك في اللون، حيث يمتلك الجراد قدرة هائلة على التغير المفاجئ.
من العيش بمفردهم أو في صورة منعزلة إلى العيش في مجتمعات وظروف اجتماعية كبيرة، وذلك وفقا لمجموعة من الظروف المناخية والبيئية الخاصة بهم، ولديهم أنواع متعددة.
سنتعرف في الموضوع التالي على الجراد الصحراوي في مصر، فتابعوا التفاصيل وأكثر في موقعنا المميز دائما مقال mkaal.com.
أنواع الجراد
- يوجد أربعة أنواع من الجراد المنتشرة في قارات مختلفة حول العالم، وخاصة بالنسبة للجراد المهاجر.
- الجراد الأفريقي المهاجر.
- كذلك الجراد الأحمر.
- الجراد البني.
- وأيضاً الجراد الصحراوي.
- ليس هناك خوف أو قلق على الإطلاق من هذه الصورة المنعزلة التي لها علاقة بالجراد.
- ومع ذلك، المشكلة تكمن في الصورة الاجتماعية، عندما يتجمع الجراد في مجموعات اجتماعية.
- إنها واحدة من أخطر الآفات الزراعية على الإطلاق بالنسبة للحقول.
- هناك مجموعة من النباتات التي تحمل أهمية اقتصادية كبيرة، وتعود بالنفع على العديد من بلدان العالم.
- بسبب الأهمية الاقتصادية في دول العالم، أصبح هناك اهتمام كبير بالجراد الصحراوي في جميع أنحاء العالم من قبل الباحثين.
اقرأ أيضاً: مكافحة الحشرات والقوارض
الجراد الصحراوي في مصر
- يوجد الجراد الصحراوي بشكل عام في شكلين، وهما الشكل المنفرد والمنعزل الذي لا يشكل خطرا أو قلقا أو خوفا بأي حال من الأحوال.
- وهناك صورة أخرى لها وهي كارثة كبيرة، حيث يتمثل ذلك في وجود الجراد على شكل مجموعات اجتماعية كبيرة.
- وهي تعتبر آفة كبيرة جدا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأراضي الزراعية.
صفات الجراد الصحراوي
- السرب الواحد من أسراب الجراد الصحراوي تلك، يعمل على استغطاب مساحة معينة تقدر بحوالي 1200 كيلومتر مربع.
- حيث يحتوي الكيلومتر المربع الواحد على ما بين 40 إلى 80 مليون فرد من جراد الصحراء.
- حيث يقدر بحوالي 95 ألف طن من الوزن، أي أن السرب الواحد يحتوي على أكثر من 45 بليون فرد من الجراد.
- يعيش الجراد الصحراوي عموما لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، ويزداد عدد السرب بشكل مستمر.
- والذي يتعلق بالجراد هذا، من جيل إلى جيل آخر يليه، حيث يزداد بمعدل من 10 إلى 16 مرة.
- تحدث هذه الحركة من ثلاث إلى أربع مرات في السنة الواحدة.
- الجراد بشكل عام، والجراد الصحراوي بشكل خاص، يتغذى على النباتات حيث يأكل كل أنواع النباتات.
- ومع ذلك، تفضل النباتات العشبية بشكل كبير وواضح؛ وبالتالي، يحدث الجراد الصحراوي تحت مجموعة معينة من الظروف.
- يعتمد على النباتات كمصدر غذائي بالنسبة للكائنات الحية، وتكون الكمية الملائمة متناسبة مع وزنها، أي حوالي 2 جرام من النباتات يوميا.
- حوالي مليون فرد من الجراد الصحراوي يعتمدون يوميا على النباتات كمصدر غذائهم، وهذا يعادل غذاء حوالي 20 فردا من الأفيال.
- أو 50 حمارا، أو حوالي 5000 شخص من البشر.
- تعتبر خسارة كبيرة اقتصاديا، حيث تستهلك كميات كبيرة من النباتات بشكل واضح.
- الجراد الصحراوي يتحرك في أسراب ويستطيع أن يطير لمسافة تصل إلى أكثر من 300 كيلومتر في اليوم الواحد.
- ومن الممكن أن تحلق على ارتفاع معين، تقريبا 2000 متر فوق سطح البحر.
- تم رصد أعداد كبيرة من جراد الصحراء في عام 1988م، وقد تمكن بعضها من العبور من المحيط الأطلسي إلى جزر الكاريبي.
هجمات أسراب الجراد الصحراوي على مصر
عام 2012م
- عاشت مصر في فترة من الهلع والرعب خلال هجمات سرب الجراد عندما وصل إلى مصر.
- وبالفعل، مرت أعداد كبيرة من الجراد بالحدود المصرية السودانية وغطت عدة محافظات في مصر.
- قد امتصت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والنباتات، التي تتواجد في القرى السياحية والفنادق.
- مما أدى إلى خسائر فادحة.
قد يهمك: ما هو الجراد الأسود
من عام 2007م وحتى عام 2011م
- تم رصد هجوم في مصر خلال السنتين الماضيتين، من قبل أسراب الجراد الصحراوي القادمة من شبه الجزيرة العربية.
- هذا الهجوم لم يتسبب في أي ضرر أو آثار سلبية، نظرا لندرته مقارنة بالهجمات الأخرى.
- مما جعلها سهلة للتخلص منها بدون مشكلات.
عام 2004م
- شهدت مصر هجوما حادا بواقع كبير من الجراد الصحراوي، حيث غزا السرب الكبير من الجراد سماء القاهرة بوضوح وبكميات كبيرة.
- وبالإضافة إلى ذلك، امتدت إلى عدد من المحافظات الأخرى في مصر، حيث وصلت إلى المنيا والإسكندرية والبحيرة والمنوفية.
- ومع ذلك، لم تحدث أي مشاكل في ذلك الوقت، بسبب طبيعته النشطة التي لا تستقر في مكان واحد لمدة أطول من ليلة واحدة فقط.
- ولذلك لم يثير الرعب رغم كثافته وتعداده الكبير.
عام 1988م
- تمكنت الأسراب من الجراد من عبور المحيط الأطلسي، بعد أن قدمت من موريتانيا ووصلت إلى جزر الكاريبي.
- وقد تمكنت أيضا من قطع مسافة تقدر بحوالي 5000 كيلومتر في نحو عشرة أيام، حيث هاجمت حوالي 68 سربا داخل الأراضي الزراعية.
- لم تسبب تلك الهجمة أي أضرار أو آثار جانبية، على الرغم من الأعداد الكبيرة لها.
- لكن السبب وراء عدم حدوث أي قلق هو عدم تجاوزها للمناطق الجبلية والصحراوية في الحدود المصرية.
عام 1968 م
- وقد شهدت هجمات كبيرة من أسراب الجراد الصحراوي، التي وصلت إلى البحر الأحمر بعد قدومها من شبه الجزيرة العربية.
- بدون حدوث أي أضرار أو آثار سلبية واضحة.
- وبالإضافة إلى ذلك، لم تحدث أي أضرار جراء ذلك، والسبب وراء ذلك هو عدم تجاوزها المناطق الصحراوية الشرقية للبلاد.
عام 1954م
- كانت واحدة من أسوأ الهجمات التي تعرضت لها البلاد في ذلك الوقت، حيث تم تعرضها لملايين الأسراب.
- وهي أيضا التي هاجمت كل ما واجهته في طريقها، وقد استفادت من جميع المحاصيل التي هاجمت المناطق السكنية والزراعية.
- حيث كانت هناك حوالي 50 سربا من الجراد، والتي أدت إلى حدوث أضرار وخسائر بلغت 250 ألف طن من محصول الذرة.
- وقد بلغت خسائر دولة المغرب حوالي 15 مليون دولار.
الجراد والكتب السماوية
- لقد تم ذكر الجراد في كم كبير من الأعمال الكتابية والورقية، والتي تتمثل في كثير من الكتابات الفرعونية القديمة.
- مثل الجراد الذي ظهر في الحضارة الفرعونية القديمة، فإن ظهور الجراد يرمز إلى وجوده مع الإنسان منذ الأزل.
- ذكر الجراد في كثير من الكتب السماوية، مثل التوراة والإنجيل.
- تم ذكر الجراد في القرآن الكريم أيضا في سورة الأعراف الآية رقم 133 وسورة القمر الآية 7.
شاهد أيضاً: طريقة طبخ الجراد
في ختام حديثنا عن الجراد الصحراوي في مصر، قدمنا مجموعة من أهم التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالجراد الصحراوي في قارات العالم بشكل عام.
وخصوصا بفضل دوره الكبير في حدوث مشاكل اقتصادية متنوعة وتأثيره الضار على البيئة وسلامتها، نأمل أن تكون قد استفدتم بشكل كبير وواضح من هذا الموضوع ونتمنى لكم الخير دائما.
