مضاد حيوي للتهاب الحلق واللوزتين

مضاد حيوي للحلق واللوز، يعد اللوز سلاحا ذا حدين للجسم، فإلى جانب فوائدها الكثيرة، وعند التهابها تشعر بأنك في لحظاتك الأخيرة من الحياة، لذا توجد العديد من المضادات الحيوية التي تعمل على تقليل الألم، وتحسين حالتها وهذا ما ستتعرف عليه خلال مقالتها.

مضاد حيوي للحلق واللوز

  • في حالة إصابة التهاب اللوزتين، يصف الطبيب العديد من المضادات الحيوية بسبب وجود البكتيريا عليهما، ولذا تعد البكتيريا أحد العوامل الرئيسية التي تسبب التهاب اللوزتين والحلق.
  • تعتبر مجموعة البنسلينات التي تؤخذ عن طريق الفم من أكثر المضادات الحيوية شيوعا، ويتم استخدامها في علاج التهاب الحلق.
  • ينبغي على المريض أن يستشير الطبيب قبل تناول أي مضاد حيوي غير معروف له، أو لأول مرة، حتى لا تتفاقم الآلام، فبعض المضادات الحيوية الخاطئة قد تساهم في انتشار البكتيريا إلى أجزاء أخرى من الجسم، أو تؤدي إلى تدهور أعراض العدوى.

شاهد أيضًا: التهاب الحلق والأذن

اللوزتين

  • اللوزتين هما أجزاء صغيرة توجد في الحلق، وهما جزء من الجهاز اللمفاوي، فاللوزتين عبارة عن مجموعات بيضاوية الشكل بحجم حبة البازلاء، وعلى الرغم من صغر حجمهما، إلا أنهما يتمتعان بالعديد من المميزات والفوائد.
  • تكون اللوزتين كبيرتين لدى الأطفال، ولكنها تصغر تدريجيا مع تقدم الإنسان في العمر حتى تصبح صغيرة الحجم بعد البلوغ.

آلية عمل اللوزتين

  • تعمل اللوزتين كحاجز أولي للدفاع ضد هجمات الميكروبات على الجسم، وهي جزء من جهاز المناعة، وتقوم الكرات الصغيرة بأخذ عينات من الفيروسات والبكتيريا التي تدخل الجسم عن طريق الفم أو الأنف.
  • يتم قتل البكتيريا والفيروسات عن طريق السائل اللمفاوي، وهو سائل لزج لا يمتلك لونا، حيث يعمل على منع المرور البكتيريا والفيروسات إلى داخل الجسم ويقضي عليها فورا.
  • يتم إرسال اللوزتين رسالة إلى الجهاز المناعي، تعلمه بنوع وطبيعة عمل الفيروس، ليتخذ الجهاز المناعي جميع الاحتياطات لمكافحته.

أهمية اللوزتين

  • للوزتين استخدامات كثيرة رغم صغر حجمها، حيث تحجب اللوزتين الأجسام الغريبة عن دخول الرئتين.
  • تعمل اللوزتين اللحمية على تضييق مجرى التنفس، مما يمنع أي تسرب أثناء الشرب أو التنفس ويحمي من انتقال الفيروسات.
  • اللوزتان تعملان على حماية الجهاز التنفسي من البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض، وعند إزالة اللوزتين يزيد احتمالية الإصابة بالعدوى.
  • تقوم الخلايا اللمفاوية بإنتاج كرات الدم البيضاء والأجسام المضادة التي تقوم بقتل الفيروسات وحماية الجسم من الأمراض. فالأجسام المضادة تعمل كمادة كاوية تهاجم البكتيريا وتتفاعل معها لتدمير البروتينات داخلها.
  • يحسن الأداء الصوتي للحنجرة، ويساعد على إخراج الصوت بشكل صحيح، ويلاحظ ذلك خاصة في الأشخاص المسنين بعد استئصال اللوزتين، حيث يتغير صوتهم بالمقارنة مع الأشخاص الأصغر سنا.

الفرق بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي

  • التهاب الحلق من المشاكل الصحية الشائعة التي تسبب للجميع الإزعاج، ولكن هل تعلم أنه ينقسم إلى نوعين، فيروسي وبكتيري، ولكل منهما طريقة علاج مختلفة؟ سنتعرف من خلال هذا المقال على الفرق بينهما وكيفية التمييز بينهما.
  • عادة ما يحدث التهاب الحلق نتيجة للتعرض لعدوى بكتيرية، والفيروسات تؤثر على الحلق واللوزتين ويمكن علاجها بسرعة باستخدام المضادات الحيوية.
  • قد يكون التهاب الحلق الناجم عن فيروس مؤلما جدا، ولكنه ليس مؤلما مثل التهاب الحلق البكتيري، وعادة ما يحدث هذا النوع عند الإصابة بنزلات البرد، ويكون السبب في ذلك الفيروس، وعادة ما تكون قدرة الجسم على مقاومة المضادات الحيوية ضعيفة جدا.

أعراض التهاب الحلق البكتيري

  • الأعراض مستمرة في البالغين والأطفال على حد سواء، لكن البالغين أقل عرضة للاصابة بهذا الالتهاب من الأطفال، حيث تتراوح احتمالية اصابة الأطفال من 20% إلى 30% بينما تتراوح النسبة بين 5% و 15% في حالة البالغين.
  • بقع بيضاء على اللوزتين أو الحلق.
  • بقع حمراء داكنة أو بقع على سطح الفم.
  • طفح جلدي.
  • قد تظهر بعض المرضى تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة وقد يعاني بعضهم من الحمى

أعراض التهاب الحلق الفيروسي

  • هذا النوع ينتج بسبب الفيروسات، مما يجعل علاجه صعبا، والأسباب التي يتكون منها تشمل الهواء الجاف والدخان مثل دخان السجائر، والحساسية، والتلوث.
  • سيلان الأنف.
  • عيون دامعة.
  • سعال.
  • العطس.
  • حمى منخفضة.
  • تتمثل أعراض تورم الغدد الليمفاوية تحت الذقن والجزء الأمامي من الرقبة في تورمها، وقد يرافق ذلك التهاب الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية.
  • عادة، يختفي التهاب الحلق الفيروسي تلقائيا، دون الحاجة إلى استخدام مضادات حيوية، لأن المضادات الحيوية غير فعالة ضد الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

شاهد أيضًا: تضخم اللوزتين بدون الم

أعراض التهاب اللوزتين

  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • المعاناة من رائحة الفم الكريهة.
  • الإصابة بالسعال.
  • الشعور بالمرض، أو التعب.
  • عندما تظهر الأعراض بشكل أكثر شدة، مثل الانتفاخ والألم في الغدد الموجودة في الرقبة.
  • المعاناة من صعوبة البلع.
  • الإصابة بألم الأذن.
  • تكون بقع بيضاء ممتلئة بالصديد على اللوزتين.
  • ظهور بحة في الصوت، أو فقدان الصوت.

متى نلجأ للجراحة في التهاب الحلق؟

  • عندما يحدث التهاب متكرر في اللوزتين، أو التهاب مزمن، أو التهاب بكتيري، فإن هذه الأعراض لا تستجيب للعلاجات الدوائية، وبالتالي يعتبر الجراحة ضرورية لإزالة اللوزتين.
  • يحدث التهاب الحلق المتكرر عندما يصاب الشخص بأكثر من سبع نوبات في السنة الواحدة، أو أكثر من أربع إلى خمس نوبات ثانوية.
  • يمكن أيضا إجراء استئصال اللوزتين في حالة انسداد التنفس أثناء النوم أو صعوبة التنفس، بالإضافة إلى صعوبة البلع، خاصة عند تناول اللحوم، وأيضا عند ظهور خراج غير قابل للتحسن بواسطة المضادات الحيوية.
  • عادة ما يستغرق الشفاء الكامل بعد الاستئصال من 7 إلى 14 يوما.

النتائج المرتبطة على استئصال اللوزتين

  • نظرا لأن اللوزتين تعد خط الدفاع الأول للجهاز المناعي، وهي المسؤولة عن قتل البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم عبر الفم أو الأنف، فإن غياب هذا العضو المهم يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض.
  • بكتيريا في المعدة.
  • تكرار الإصابة بالتهاب الحلق.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • التهاب المريء.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • التهاب الحنجرة.
  • اضطراب في الجهاز المناعي بالجسم.
  • نزلات البرد.

نصائح منزليّة لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين

  • يجب على المريض أن يستريح ويأخذ قسطا كافيا من الراحة والنوم.
  • ينصح المريض المصاب بالتهاب الحلق بتناول مجموعة متنوعة من السوائل، مثل الماء والمشروبات الدافئة مثل الماء بالعسل والمثلجات.
  • استخدام الماء المالح للغرغرة؛ لأنه يساعد على تهدئة التهاب الحلق وتوفير الراحة.
  • استخدم جهاز تكييف الهواء لتجنب جفافه، فالتهاب الحلق يؤدي إلى زيادة التهابه في جو هواء جاف.
  • استخدام أقراص الاستحلاب لتخفيف ألم الحلق، ولكن يجب التمييز بين الأطفال والكبار في أقراص الاستحلاب، فهو لا يعطى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات.
  • تجنب التعرض لدخان السجائر ومنتجات التنظيف التي تزيد من التهاب الحلق.
  • استخدام أنواع معينة من الأدوية يساعد في تخفيف الألم والحمى، مثل الباراسيتامول.

العلاج بالمضادات الحيوية

  • إذا كان التهاب اللوزتين ناتجا عن عدوى بكتيرية، سيوصف لك الطبيب مجموعة من المضادات الحيوية، ومن بينها البنسلين الفموي الذي هو العلاج الأكثر شيوعا لالتهاب اللوزتين، ويستمر تناوله لمدة 10 أيام.
  • قبل تناول البنسلين، يجب أن تتأكد مما إذا كانت لديك حساسية تجاهه أم لا؟ إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البنسلين، يجب أن تخبر الطبيب ليصف لك دواء بديل.
  • عليك أن تستكمل العلاج الدوائي بالكامل حتى عندما تختفي الأعراض، لأن استخدام أحد الأدوية عند الإصابة بالخفقان يزيد من العدوى ويزيد من الالتهاب بشكل أكبر من الحالة الأولية وينتشر في أجزاء عديدة من الجسم.

شاهد أيضًا: علاج صديد اللوز بالليمون

قد شرحنا لكم في مقال سابق مضمون الالتهاب في الحلق واللوزتين، والمضادات الحيوية المستخدمة له، وأدركنا أهمية اللوزتين في حياتنا، إنها نعمة من نعم الله التي يجب علينا الحفاظ عليها، فهي أحد أولويات دفاع جسدنا.

مضاد حيوي للتهاب الحلق واللوزتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *