ما هي العوامل التي تؤثر على الطول

ما هي العوامل التي تؤثر على القامة؟ بشكل عام، يعاني الأشخاص الذين يعانون من قصر القامة من ضعف الثقة بالنفس وصعوبات في بعض جوانب حياتهم نتيجة لقصر قامتهم. للتغلب على مشكلة القصر في القامة، يجب أن نولي اهتماما للأطفال منذ الصغر.

طول الجسم

  • يبحث الكثير من الناس عن جميع الطرق التي تساعدهم في زيادة طول أجسامهم بشكل طبيعي، حيث يعتبر القامة الطويلة مرغوبة وجذابة لبعض الأشخاص، كما أن بعض الرياضات تتطلب قامة مناسبة لتمكن الشخص من ممارستها بشكل أفضل.
  • مثل لعبة كرة السلة؛ فإنك بحاجة إلى جسم طويل للوصول إلى السلة، وكحارس مرمى في رياضة كرة القدم؛ حيث يمكن للحارس أن يمسك الكرة في الهواء، ويفضل لاعبو كرة الطائرة أن يكونوا طويلي القامة.
  • لكي يتمكنوا من الوصول إلى الكرة بالقرب من الشبكة قبل منافسيهم، وهذا ينطبق على العديد من الرياضات الأخرى التي تتطلب طولا أكبر من العادي.
  • يصل الرجل إلى أقصى ارتفاع له عند بلوغه 18 عاما، ومن الممكن أن يستمر ارتفاعه ببطء حتى يبلغ 21 عاما، أما بالنسبة للنساء، فيصلن إلى أقصى ارتفاع لهن في سن مبكرة مقارنة بالرجال.
  • يتميز نمو الشابات بثباته عند سن 16 عاما وقد يستمر بوتيرة أبطأ حتى سن 18، مع العلم أن النساء عموما أقصر من الرجال.
  • عندما يحاول الشخص زيادة طوله، يجب أن يقوم بذلك قبل بلوغ سن النمو، حيث تتوقف صفحات النمو عن النمو.

توقّف طول الإنسان عن النمو

  • تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن متوسط نمو الرجال يتراوح بين سن السادسة عشرة والسابعة عشرة، وقد يستمر البعض في النمو بعض بوصات أطول خلال فترة المراهقة المتأخرة.
  • بالنسبة للنساء، عند وصولهن إلى سن البلوغ، يحدث نمو سريع، ويكتمل النمو لهن خلال الفترة بين الأربعة عشر والخمسة عشر عاما، أو بعد سنتين من بدء الدورة الشهرية.

تأثير العوامل الوراثية على طول قامة الإنسان

  • الدراسة التوأمية هي السبيل الوحيد الذي يمكن للعلماء من خلاله التأكد من مدى تأثير الطول على الجسم؛ أظهرت الدراسات عموما أن طول الجسم للتوائم يرتبط بشكل وثيق ببعضها البعض.
  • هذا يعني أنه إذا كان أحد التوائم طويل القامة، فمن المحتمل أن يكون التوأم الآخر طويل القامة.
  • وبالتالي، أظهرت الدراسات أن 60 إلى 80٪ من العوامل التي تحدد طول الشخص وراثية.
  • بجانب العوامل الوراثية، هناك العديد من الجينات الموجودة في جسم الإنسان والتي تؤثر على الطول.
  • لذلك، إذا كان الوالدان قصيرين، فمن المرجح أن يكون الطفل قصير القامة، ولكن ليس دائما، حيث تؤثر العوامل المتعددة في طول الطفل، ولتحديد طول الطفل، يجب مراعاة طول جميع أفراد العائلة.

عوامل مؤثرة على طول الجسم

  • بالإضافة إلى العوامل الوراثية، هناك العديد من العوامل غير الوراثية التي تؤثر على طول الشخص، مثل التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي والنوم الكافي.
  • لذلك، يمكن أن يكون القصر في القامة نتيجة لنقص التغذية، أو قلة ممارسة التمارين الرياضية، أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
  • لذلك، يمكن زيادة طول الطفل من خلال تغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي.
  • تشير الدراسات إلى أن العوامل البيئية تسهم في نسبة تتراوح بين 20 إلى 40٪ من الأسباب المتبقية، مثل التغذية.

الدراسات الحديثة لنمو طول الجسم

  • أظهرت دراسة مكثفة شملت 18.6 مليون فرد تغيرات في الطول خلال القرن الماضي، وتبين أن الأشخاص العاديين كانوا أطول في عام 1996 مقارنة بعام 1896 في العديد من البلدان.
  • وهذا يدل على أن استهلاك الغذاء في هذه البلدان يسبب هذا التغيير.
  • حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، فإن معظم الأشخاص لا يزيد طولهم بعد سن 18-20 عاما.
  • السبب الرئيسي في زيادة طولك يكمن في تمديد عظامك، وتحديدا في صفيحة النمو، أو ما يعرف علميا بالصفيحة المششية، وهي المناطق المتخصصة في الغضروف بالقرب من نهاية العظام الطويلة.
  • تعود زيادة الطول بشكل أساسي إلى زيادة طول العظام الطويلة، حيث تظل صفيحة النمو أو صفيحة المشاشية نشطة أو `مفتوحة`، ولكن مع اقتراب سن البلوغ والتغيرات الهرمونية.
  • يؤدي ذلك إلى تصلب أو إغلاق صفيحة النمو، مما يتسبب في توقف السماح بنمو العظام الطويلة.
  • يعاني الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عاما من تصلب هذه اللويحات.

العوامل المؤثّرة على الطّول

  • هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الطول وأهمها ما يلي:
  • عادة ما يكون الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أقصر وأصغر حجما من أقرانهم في مرحلة الطفولة.
  • أظهرت الدراسات أن التغذية السليمة لها تأثير كبير على زيادة طول الإنسان خلال فترة الطفولة والمراهقة، لذا تأكد من توفير العناصر الغذائية الضرورية التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم لطفلك.
  • هذه العناصر الغذائية ضرورية جدا لنمو العظام والصحة العامة، حيث يؤثر نقص الكالسيوم على إنتاج الهرمونات التي تعود بالفائدة على العظام، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم فيتامين د في تحسين صحة العظام.
  • من الضروري أيضا تناول كمية كافية من البروتين لصحة العظام، وهذا يخالف مفهوم كثير من الناس. زيادة تناول البروتين تهدف إلى تناول 20 جراما على الأقل من البروتين في كل وجبة يوميا.
  • ومع ذلك، يمكن أن تعزز التغذية المتكاملة قبل سن الرشد النمو الجديد.

الأسباب التي تعمل على تعطيل نمو الجسم

  • يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية أو هرمون النمو إلى انخفاض معدلات النمو والطول لدى البالغين بسبب الاضطرابات الهرمونية.
  • استخدام بعض الأدوية يؤدي إلى تباطؤ النمو، مثل الاستخدام المفرط للكورتيزون والأمراض المزمنة التي يتطلب علاجها استخدام الكورتيكوستيرويدات مثل الربو. يمكن أيضا أن تؤثر على النمو.
  • الأمراض المزمنة، تشمل أمثلة مثل التليف الكيسي، وأمراض الكلى، والداء البطني، وقد يكون الأطفال المصابون بالسرطان أقصر من غيرهم.
  • أثناء رفع الأشياء الثقيلة في الحياة اليومية، يتعرض المفاصل والظهر لضغط كبير، وهذا قد يؤدي إلى حدوث إصابات في تلك المناطق، مما يؤثر على عملية النمو وقد يتسبب في تباطؤها أو توقفها.
  • عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وتباطؤ عملية النمو.
  • يؤثر التدخين وشرب الكحول والتعاطي بشكل كبير على النمو، خاصة إذا كنت مدمنا عليها في مرحلة مبكرة.
  • لزيادة طول الشخص، هناك عاملان مهمان بالإضافة إلى الوراثة التي يمكن السيطرة عليها واستغلالها لتشجيع نمو الجسم، وهما:.
  • النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ولتحقيق أفضل النتائج يجب أن يكون عمر الشخص 16 عاما إذا كان رجلا، أو 14 عاما إذا كانت امرأة، ليتاح للجسم الفرصة للاستفادة والنمو.

عادات يومية تُؤثّر على نمو الطفل

هناك العديد من العادات التي تؤثر مباشرة على نمو الطفل، منها:

  • يحتاج الطفل إلى 10 إلى 12 ساعة من النوم في الليل، حيث أن جسمه لن ينمو بشكل صحيح إلا إذا حصل على قسط كاف من الراحة. لذلك، النوم المبكر ضروري لضمان نمو صحي وطبيعي لطفلك.
  • اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات، مثل الأسماك واللحوم، يعزز نمو الطفل الصحي.
  • وأظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على كمية أكبر من البروتين من خلال تناولهم للطعام يزيدون بشكل كبير في الطول، بالإضافة إلى حاجتهم للكالسيوم والحديد وفيتامين أ.
  • تعتبر الجمع بين هذه العناصر والبروتينات دعما كبيرا لعملية نموه.
  • تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي وركوب الدراجات وغيرها من الأنشطة الخارجية التي تساعده على نموه بشكل متوازن، وتعزز قدرته على الحد من معدلات السمنة.
  • زيارات متكررة للطبيب، حيث يقوم الطبيب بفحص وزن وطول الطفل للكشف المبكر عن أي مشكلة قد تؤثر على نموه الطبيعي، خاصة عند وجود حالة تحتاج تدخلا طبيا مباشرا.

نصائح غذائيّة للزيادة من طول الجسم

  • عامل التغذية يعتبر عاملا هاما جدا في نمو الكائن الحي، ويجب الاهتمام به بشكل كبير في فترات الطفولة والمراهقة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتين ضروري جدا للنمو، حيث يعتبر البروتين عنصرا غذائيا أساسيا لبناء العضلات وخلايا الجسم والعظام.
  • كما يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم، فهذه المكونان الأساسيان للعظام، وبناء العظام لن يحدث بدونهما.
  • يوصى بشدة بتنويع الأطعمة المفيدة، وإدراج الفاكهة والخضروات في النظام الغذائي، لأنها مصدر للفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم بشكل عام وللنمو بشكل خاص.
  • من الأطعمة التي ينصح بالاستمرار في تناولها لتحفيز النمو:
  • الحليب والجبن.
  • البيض.
  • الدواجن واللحوم.
  • السمك.
  • الموز.

أهم التوجيهات التي تساعد على زيادة طول الجسم

  • تناول وجبات الطعام الرئيسية بانتظام، بالإضافة إلى بعض الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الحبوب والمكسرات.
  • تناول الكثير من الفواكه والخضروات مع وجباتك الأخرى.
  • تأكد من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات لأنها تساعد في زيادة طول الجسم.
  • تستهلك كميات كبيرة من الكالسيوم، بسبب قدرتها الفعالة على تعزيز نمو عظام الجسم وزيادة طولها.
  • يزداد الطلب على الأطعمة الغنية بفيتامين ب3 (النياسين)؛ لأنها تساعد الجسم على إفراز هرمون النمو بمعدل مرتفع، وتشمل هذه الأطعمة الفطر وزيت عباد الشمس والأفوكادو والكبد والبازلاء.
  • يعتبر التعرض اليومي لأشعة الشمس واستهلاك الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د من الأشياء التي تساهم في زيادة طول الجسم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل: الخضروات الورقية مثل البروكلي واللوز والأسماك، لها أهمية كبيرة في بناء العضلات وتعزيز نموها في الجسم.
  • احرص على الحصول على قسط كاف من النوم يوميا، بين ثمانية إلى عشر ساعات، حيث يعزز النوم إفراز هرمون النمو الطبيعي الهام لزيادة الطول.
  • للحفاظ على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف وتشجيع نمو العظام، يوصى بتناول كميات كبيرة من الماء تعادل عشرة أكواب يوميا، بالإضافة إلى كوبين من الحليب.

تمارين زيادة طول الساقين

  • تساعد التمارين المتكررة لزيادة الطول في تقوية العضلات والعظام وبالتالي زيادة طول الجسم، ومع ذلك، يجب على الممارس أن لا يعتقد أن جلسة التمرين واحدة ستزيد طوله، بل يجب أن يدرك أن التأثير يحدث تدريجيا وقد يستغرق عدة أشهر حتى يصبح ملحوظا، وعليه أن يمارس يوميا.
  • من بين هذه التمارين، تمرين إطالة الساق: يساعد هذا التمرين على زيادة طول الساقين وتقوية عضلات الساق، مما يساهم في زيادة طول الجسم ببضعة بوصات، ويساعد أيضا على زيادة مرونة وقوة العظام.
  • من خلال القيام بما يلي:.
  • وقف أمام الجدار، وثبت كلتا يديه على الجدار، وامتد بذراعيه بالكامل في خط مستقيم نحو الجدار.
  • عند تقريب الساق اليمنى من الحائط وثني الركبة اليمنى نحو الحائط، وبعد دفع الساق اليسرى إلى الوراء وإبقائها مستقيمة، يأخذ الجسم وضعية الدفع نحو الحائط.
  • ابدأ بالضغط على الحائط واستمر لمدة 5-10 ثوان حتى تشعر بتمدد ساقيك.
  • كرر الحركة مرتين حتى تتكرر 10 مرات في كل دورة.
  • كرر التمرين بالتناوب مع الساقين.

في ختام رحلتنا في استكشاف العوامل المؤثرة في الطول؛ هناك الكثير من الأشخاص، خاصة الرجال، الذين يتطلعون دائما لأن يكونوا طوال القامة. الرجال القصار القامة يشعرون بحزن عميق، ويرجون أن يكون هناك طريقة واحدة فقط لزيادة الطول. لذلك، قدمنا توضيحا للعوامل التي تؤثر على الطول.

ما هي العوامل التي تؤثر على الطول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *