الهرم الغذائي هو هرم يشرح مكونات الغذاء وأنواعه المختلفة، مع تحديد الكميات المطلوبة يوميا لاحتياجات الإنسان.
وفقا للمراحل العمرية المختلفة، من الطفولة إلى المراهقة وحتى مرحلة الشباب، فإن الهرم الغذائي يلعب دورا هاما.
سنتعرف في الموضوع التالي على ما سيتم ذكره، لذا يرجى متابعة المقالة على موقعنا المميز دائما mkaal.com.
تعريف الهرم الغذائي
- هذا هو دليل على مختلف الأطعمة وأنواعها، والكميات المختلفة التي يحتاجها الإنسان وفقا للمرحلة العمرية المختلفة.
- تم تقسيم مجموعات الأطعمة إلى هرم، حيث يكون الهرم أعلى كلما اتجهنا للأسفل.
- والذي تم وضعه عن طريق وزارة الزراعة الأمريكية في عام ١٩٠٠م.
- لم يتم تحديد كميات محددة للأغذية، ولكن تم تحديد نسب وتناسب الأطعمة فقط.
- وفقا للمراحل العمرية المختلفة واختلافات الجنسين، فإن النساء بحاجة إلى الحديد في طعامهن.
- نظرا لما تفقده في كل شهر خلال فترة الدورة الشهرية.
- النساء أيضا بحاجة إلى بعض العناصر الغذائية الأخرى خلال فترة الحمل، أما الرجال فيحتاجون إلى مزيد من البروتينات والطاقة.
- يلعب الهرم الغذائي دورا كبيرا في بناء عضلات الجسم بقوة وكفاءة.
- ومنها أن يوجهنا إلى ما يجب تناوله وأكله يوميا.
اقرأ أيضاً : 10 عادات صحية يجب على الإنسان اتباعها
الأهداف الرئيسية في الهرم الغذائي
- استهلاك الأطعمة المحتوية على الألياف والخضروات والبقوليات.
- تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على السكر والملح.
- تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والدهنيات.
- يجب أن يتم تنويع النظام الغذائي حيث ينصح بتضمين ثلاث مجموعات على الأقل من الأطعمة في كل وجبة.
- هناك مجموعات من الأغذية التي يفضل تناولها بكميات قليلة مثل الزبدة.
فوائد الهرم الغذائي
- حماية الجسم من مختلف الأمراض التي قد تصيب الشرايين والأوردة.
- التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان والسكري.
- هو مؤشر ممتاز للأفراد الذين يسعون لحياة صحية، حيث ستجد عددا من الخطط الهرمية المناسبة للحالة الصحية لكل فرد.
مجموعات الهرم الغذائي
المجموعة الأولى
- تلك المجموعة هي التي تحتل القمة في الهرم الغذائي، حيث يكون احتياج الشخص إليها قليلا، وهي واحدة من أهم تلك الأطعمة.
- تشمل هذه الدهون والزبد والزيت النباتي والمارجرين والسكريات، وتوفر للجسم الطاقة اللازمة وتمده بها.
- ومع زيادة استخدامها تسبب العديد من الأمراض للجسم.
المجموعة الثانية
- تتألف منتجات الألبان والجبن ومشتقاتها المختلفة، وهي مجموعة ذات أهمية كبيرة.
- لأنها تعمل على تزويد الجسم بالكالسيوم الضروري لبنائه.
- وتساهم أيضا في بناء العظام والأسنان بشكل صحي وممتاز.
المجموعة الثالثة
- البروتين هو عنصر غذائي هام جدا للجسم، ويحتوي على شرائح هامة ومتنوعة.
- مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والدجاج.
- وتحتوي هذه المجموعة أيضا على الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى مثل المحار والكافيار، بالإضافة إلى مصادر مختلفة للحبوب.
- مثل العدس والحمص والفاصوليا البيضاء والفول والبيض.
قد يهمك : العادات الصحية السليمة للأطفال عند النوم
المجموعة الرابعة
- إنها مجموعة أساسية بشكل كبير، تحتوي بشكل أساسي على الخضروات والفواكه.
- تعتبر واحدة من أساسيات الهرم الهامة التي يحتاجها الناس بشدة، ولكنها عادة ما تهمل بأسف مع وجود أهميتها.
- فواكه وخضروات النباتات تمد الجسم بالألياف والفيتامينات والأملاح التي يحتاجها الجسم.
- تعمل هذه الفيتامينات والأحماض والألياف على الوقاية من الأمراض أيضا.
- أيضا، يرتبط نقص الفيتامينات بالعديد من المشاكل الصحية.
- لذا ننصح بتناول الخضروات والفواكه بكميات كبيرة بناء على أهميتها.
المجموعة الخامسة
هي المجموعة التي تأتي في أسفل الهرم الغذائي، وتشمل الحبوب والمعكرونة والبرغل والأرز والخبز.
كما إنها هي مصدر الطاقة الأول، والتي يحتاجها جسم الفرد بشكل كبير من أجل زيادة قدرته على ممارسة بقية أنشطته اليومية بكل سهولة وراحة.
ملحوظة هامة
- على الرغم من أن الماء لم يدرج في النظام الغذائي، إلا أنه يجب عدم تجاهل أهميته على صحة جسم الإنسان.
- ويستطيع تقوية قدراته ونشاطاته اليومية، ولكن يجب عدم إغفاله في الهرم الغذائي.
- بل على العكس، فإن الماء متوفر بالفعل في جميع مجموعات الهرم الغذائي، ولذلك ننصحكم بتناول من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميا.
- وبالتالي، النظام الغذائي يجب أن يعتمد على التوازن والاعتدال والتنويع، حيث يجب أن يتضمن تنوعا في النظام.
- مع الاعتدال في تناول الكميات المطلوبة من الأطعمة.
- من الضروري أيضا تحقيق التوازن في تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، والاهتمام بتناول الفواكه والخضروات والحبوب الغذائية المغذية.
- مع زيادة تناول البروكلي وزيت الزيتون.
النموذج الهرمي الجديد
- صدر هذا النموذج الهرمي في عام 2011، ويتم ذلك من خلال تقسيم الطعام.
- وفقاً أو على حسب السعرات الحرارية.
- يقوم هذا النموذج بتقسيم الطعام وفقا لاحتياجات الفرد اليومية.
- يتمتع هذا النموذج بميزات رائعة، ومن أهمها أنه لا يحدد حصصا يومية للطعام، بل يعتمد على كمية الخضروات.
- ويجب على الشخص تناولها، ومن ثم تناول الحبوب وبعدها اللحوم، وأخيرا الألبان التي يمكن أن تكون أطباقا جانبية.
شاهد أيضاً : هل العلكة عادة صحية أم غير صحية
في النهاية، قدمنا لكم الهرم الغذائي بتعريفه وأنواعه المختلفة مع التدرج في هذا الهرم، نأمل أن تستفيدوا من هذا الموضوع.
نحن ننتظر تعليقاتكم وآرائكم حول هذه المقالة وترك أي تساؤلات ترغبون فيها في التعليقات أسفل الموضوع، دمتم بخير.
