معلومات غريبة عن دوندار ابن سليمان شاه

حقائق غريبة عن دوندار ابن سليمان شاه. دوندار بن سليمان شاه هو ابن الملك سليمان شاه الأصغر وكان حاضرا في فترة تأسيس الدولة العثمانية. شارك في الحروب مع والده وقام بأعمال كثيرة.

كانت حياة دوندار بن سليمان شاه مليئة بالأحداث ومثيرة، وانتهت حياته بمقتله على يد ابن أخيه عثمان الأول بسبب خيانته، وكان يلقب هو وزوجته بأهل الشر بسبب أفعالهم، وسنتعرف على حياته بشكل أكبر في هذا المقال.

من هو دوندار بن سليمان شاه

  • دوندار بن سليمان شاه هو من أصل تركي ونسبه إلى السلطان العظيم سليمان شاه والأم هي هيماه خاتون، هناك شك حول سنة ميلاده حيث يقول بعض المؤرخين إنه ولد في عام 1212 ويقول آخرون إنه ولد في عام 1210.
  • كانت ديانته الإسلام حيث كان الدين الرسمي للدولة، وكان لديه ثلاثة أخوة من والدهم وهم سونغور تكين وجندودو وأرطغرلباي الغازي، وكان والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية. تزوج سليمان شاه دوندار من زهرة خاتون التي ساندته في حياته.
  • وأثبتت إخلاصها وولائها له وأنجب منها ابنا وبنتا والتي تصبح لاحقا زوجة عثمان الأول الذي يعدو جد أرطغرل والمؤسس، حضر دوندار كلا من الدولة العباسية والدولة العثمانية ولكن كان على خلاف دائم مع الأمير عثمان الأول بسبب الخلافة.
  • وكان هناك صراع مستمر على العرش بينهم، وانتهى بموت دوندار. كما اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته، حيث قال البعض إنه توفي في عام 1302 أو عام 1298.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الملك فاروق والملكة نازلي

تاريخ إنشاء الدولة العثمانية ودور دوندار بن سليمان شاه

  • تعرف تركيا بالوقت الحالي بالدولة العثمانية، وسميت الدولة العثمانية بهذا الاسم تيمنا بمؤسسها عثمان الأول، حيث تأسست في عام 1218 ميلاديا.
  • ولد عثمان بن أرطغرل من زوجته حليمة خاتون وسماه والده بهذا الاسم. وأطلق والده عثمان هذا الاسم تيمنا بالخليفة الثالث عثمان بن عفان، وهو أحد البشريين بالجنة. وقد رباه والده على الإسلام وتعاليمه.
  • كان هناك فارس إسلامي مغوار ينشأ مدافعا عن دينه وأرضه ويجاهد في سبيل الحق، تولى المناصب الصغيرة في عهد أبيه وشارك معه في الحروب.
  • ومع ذلك، بعد سقوط دولة السلاجقة بيد المغول بعد وفاة أرطغرل وقتل السلطان علاء الدين، انهارت البلاد وتفككت إلى مجموعات وتدهورت أوضاعها.
  • واعتبر عثمان أن هذه هي الفرصة المناسبة لتأكيد سيطرته على الأرض وتحكمه فيها، نظرا لعدم وجود سلطة أعلى منه في ذلك الوقت وعدم وجود مجلس ليتبع أوامره.
  • قرر تأسيس دولة جديدة تسمى الدولة العثمانية، تمت إطلاق هذا الاسم نسبة إلى اسمه، وتولى حكمها عندما كان عمره 24 عاما فقط. أثبت كفاءته وجدارته وشجاعته وكان يستحق موقع الأمير.
  • تغيرت عاصمة الدولة العثمانية عبر العصور، حيث بدأت بسكود ثم بورصة ثم أدرنه، وثم استقرت العاصمة في إسطنبول حتى نهاية حكم الدولة العثمانية.
  • الدين الرسمي للدولة هو الإسلام، مع وجود تنوع في الفروع الدينية. ومع ذلك، كانت الغالبية العظمى تتبع الإسلام بفروعه السنية، مع وجود بعض الفروع الشيعية والأديان الأخرى غير المسلمة مثل المسيحية واليهودية، واللغة الأم هي اللغة التركية.

لغة الدولة العثمانية

  • ومع ذلك، كانوا يستخدمون العربية والفارسية كلغتين ثانويتين للتعامل مع العرب والفرس، بالإضافة إلى بعض اللغات الأخرى مثل اليونانية والكردية والمجرية والألبانية.
  • نظام الخلافة الوراثية في الدولة العثمانية تم تنفيذه بأمر من الأمير أرطغرل باي، زعيم إحدى القبائل التركية.
  • عمل في الروم، حيث كان الحاكم السابق لإمارات الأناضول، واستمرت حكم الدولة العثمانية لأكثر من 600 عام حتى سقطت عند تأسيس الدولة التركية.
  • دوندار بن سليمان شاه، الأخ الأصغر للحاكم والغازي أرطغرل باي، شاهد سقوط الخلافة العباسية.
  • تعرضت الدولة الإسلامية للسقوط على يد المغول في بغداد، التي كانت حينها عاصمة الخلافة، ولكنها كانت تحت حكم الأخ الأصغر لأرطغرل، وبالتالي كانت تواجه صراعا دائما للحكم بعد وفاته عندما بلغ من العمر 93 عاما.

الصراع على الحكم بين دوندار وعثمان

  • بعد وفاة أرطغرل، سعى ابنه الكبير، الذي هو عثمان الأول، إلى السيطرة على الحكم، حيث أنه هو الأحق بالخلافة، لأنه الوريث الأول للعرش بعد والده أرطغرل.
  • وتم توصية أيضا بتعيينه كحاكم قبل وفاته، ومع ذلك، كان هناك بعض القبائل التي رفضت تعيين عثمان واليا عليها بسبب وجود الأخ الأصغر لأرطغرل، وهو دوندار.
  • واستندوا في ذلك إلى بعض الأنظمة التركية التي تنص على ضرورة تعيين دوندار واليا للدولة لأنه أحق من عثمان، وحدثت النزاعات والخلافات بين القبائل بسبب الصراع على العرش.
  • مما أدى إلى حدوث فتن وتقسيم الشعب إلى طائفتين، الأولى تؤيد السلطان عثمان وتضم الأغلبية العظمى، والثانية تطالب بتعيين دوندار حاكما بدلا من عثمان.
  • وشملت القبائل المؤيدة ودوندار وزوجته زهرة خاتون أيضا، حيث كانت تعرف بأهل الشر، بسبب دعمها لزوجها أرطغرل في توليه منصب السلطان بعد أخيه عثمان.
  • كتب عدد من المؤرخين عن حياة عثمان، وذكر أنه تورط في العديد من المعارك العنيفة التي وقعت بين فصائل شعبه.
  • ومع ذلك، تمكن وسيطرة الدين الإسلامي على البلاد ونجاحه في ضبط الأمور. وكان هناك صراعات مع عمه “دوندار باي” الذي كان يسعى للحكم، حسبما ذكره المؤرخ قادر مصر أوغلو في كتبه التي تناولت معاناة العثمانيين.
  • تاريخيا، عاصر المؤرخ حياة السلطان عثمان وكتب أن دوندار كان قد تواطأ مع حاكم مدينة بيلة جاك البيزنطية لتدبير مؤامرة لاغتيال عثمان، بهدف توليه الحكم بعد وفاته واستيلائه على الخلافة، ولكن تم فضحهم وكشف المؤامرة لدى الزعماء.

خيانة دوندار لعثمان بالدولة العثمانية

  • وقد أصدر حكم بأنه خائن ومرتد، ويجب تنفيذ حكم الردة عليه، وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بالمرتدين الذين يخططون للمؤامرات ضد الإسلام والدولة الإسلامية.
  • أشاد الكثيرون من الحكام والزعماء بقوة وشجاعة عثمان في هذا الوقت حيث كان خليفة لأبيه الغازي أرطغرل وصرح السلطان الأكبر علاء الدين زعيم دولة السلاجقة بكلام مديح وتقدير له.
  • قال: `أنا أنتظر شخصا مثله منذ سنوات` وتم تعيينه زعيما لقبيلته بعد وفاة والده، ووافق الجميع على تعيينه كحاكم لهم دون أي معارضة، ومن جانبه، حكم عثمان الدولة بناء على المبادئ الصحيحة.
  • وأثبت حقه في الخلافة وغيرها، وأنه قادر على بناء الدولة وتولي حكم البلاد، فقد قام بالكثير من الغزوات وفتحت على يده الكثير من المدن.
  • تمكن من ضم القلعة السوداء إلى دولة السلاجقة في عام 1289، وثمن السلطان علاء الدين جهوده ومنحه جميع الأراضي التي استعادها، ومنحه لقب `بك`.
  • تم السماح بنشر اسمه في خطبة الجمعة ليصل إليه الناس ومنحه الحق في رفع العملة، وكان الأئمة في المساجد يذكرون أسماء الأمراء في مختلف الدول.
  • كانوا يبدؤون من سلطان الدولة في مصر، ثم في تبريز، ثم في قونية، ثم الأمير عثمان في النهاية، لأنه كان السلطان الأصغر بينهم، وكأنه والسلطان المحلي لأرضهم.

شاهد أيضًا: أين وصلت حدود الدولة العثمانية ؟

حياة أبناء السلطان سليمان شاه وتأثيرها على حياة دوندار

  • لجأت الكثير من القبائل المسلمة إلى ترك أراضيها واللجوء إلى الغرب بسبب احتلال المغول لهم ومعاملتهم الوحشية للمسلمين، وكانت قبيلة الكاي من بين تلك القبائل.
  • والذي يحكمه السلطان سليمان شاه، فقد هاجر السلطان بقبيلته إلى الغرب واستضافوهم حتى توقفت الغزوات المغولية عن اجتياح أراضيهم.
  • بعد استقرار الأمور، قرر السلطان العودة إلى وطنه مع قبيلته، لكنه غرق في نهر الفرات أثناء عبوره للعودة، وكان يعاني أيضا من بعض الأمراض.
  • بعد ذلك، عاد أربعة أبناء السلطان إلى الأناضول حيث يتواجد أخوهم هيماه خاتون وخالهم وذلك لمنع المغول من الاستيلاء على أرضهم ونهب ثرواتها.
  • كان أرطغرل هو الزعيم الرئيس لهذه الحركة وتمكن من هزيمة المغول وقتل القائد نويان، ومع ذلك تفترق قبيلة الكاي بعد ذلك وذهب أرطغرل وحلفاؤه إلى الحدود البيزنطية.
  • اعتبروها موطنهم، وأدت هذه الحالة إلى وقوع مجزرة الكاي حيث تم قتلهم على أيدي المغول، مما أدى إلى نزوح ما تبقى حيا من شرق الأناضول.
  • حيث ذكر المؤرخون أنه تم القضاء على جميع القبائل الموجودة هناك على يد المغول.
    • واضطرت سنجول تكين إلى الاستعانة بالسلطان علاء الدين.
  • كانت العلاقة بينهما قوية في ذلك الوقت، فخرج السلطان مع جيوشه في طريقه نحو الشرق لمحاربة المغول.
    • ومع ذلك، كانت جيوش المغول أقوى منهم مما أساء الأمر، وبعد انضمام جيش الخوارزميين أيضا.
  • مما أدى إلى إبادة أخوة أرطغرل وجيوشهم.
    • ولكن بعد ذلك، خاض أرطغرل العديد من الحروب وانتصر على الروم في المعارك.
  • مما زاد العزيمة في نفسه أكثر وربى أبناءه على الإخلاص.
    • والجهاد والتضحية بالنفس من أجل إظهار الحق والعدل وعدم الاستسلام للظلم

موقف دوندار بعد موت أرطغرل

  • بعد وفاة أرطغرل، نشهد العديد من الصراعات حول الحكم ومن سيتولى شؤون البلاد.
    • وكان أرطغرل عثمان قد نصح بهذا، ولكن عمه دوندار رفض ذلك.
  • حيث حدثت الاختلافات بين الابن وعمه، وهو الأخ الأصغر لأرطغرل.
    • قام دوندار بالتحالف مع الأعداء ليقتل عثمان ويتولى حكم البلاد.
  • ولكن تم الكشف عن مؤامرته وخيانته لأنه تعاون مع أولئك الذين يعارضون الإسلام والدولة.
    • وفي النهاية، انتصر الحق وتم تولي عثمان الحكم وتأسيس الدولة العباسية التي استمرت لأكثر من 600 سنة.

الدولة العثمانية وقيادتها بواسطة عثمان الأول

  • كانت الدولة العثمانية من أعظم أعداء المغول بسبب قوتها، وكانت دائما في صراع معهم.
    • يقال إن عثمان دخل في حروب مع المغول منذ توليه منصب الإمارة، ولكنه تمكن من هزيمتهم والفوز عليهم.
  • أعد عثمان جيشا عتيدا بقيادة ابنه أورخان وأرسله لمحاربة المغول قبل أن يتحالفوا مع المسيحيين.
    • وتغلبوا عليهم ودمروا فكرة اتحاد البيزنطيين معهم وأخفقوا في كل توقعاتهم وأفسدوا خطط الروم بذلك.
  • بعد تولي عثمان الحكم، رأى أنه من الأهمية القصوى ضمان الأمن داخل مملكته ومنزله.
    • ثم نشره في المناطق المجاورة لهم، وقد قام بتوفير الأمن داخل حدود الدولة.
  • ثم قام بفتح البلاد بعد ذلك واتبع نهج الخلفاء في ذلك.
    • حيث قدم خيارات ثلاثة لحكام البلاد التي استولوا عليها: الاعتناق الإسلام، أو الحرب، أو دفع الجزية.
  • استجاب حكام هذه الأراضي للمطالب، وأسلم بعضهم مثل صديقه كوسه ميخائيل.
    • وأتبعت عثمان في حكمه وأصبحت جزءا من أتباعه، أما بعض الروم فقد دفعوا الجزية وأبى البعض الآخر وقاتلوا.
  • قام الصليبيون بتكوين حلف لمحاربة عثمان والقضاء على ولايته.
    • ومع ذلك، كان تركيز عثمان كله في ذلك الوقت على فتح مدينة بورصة، وهي إحدى أكبر مدن الروم في ذلك الوقت وأكثرها تحصينا في جميع أنحاء الأناضول.
  • في عام 1302، قرر الإمبراطور البيزنطي ميخائيل التاسع مواجهة العثمانيين.
    • تم طردهم من أراضيهم، لكن العثمانيين تصدوا لهم وهزموهم بتدمير مواقعهم وشن هجمات متواصلة على بلدهم الصغير.
  • حتى يستطيعوا احتلال جميع الأراضي المحيطة بالإمبراطور وعزله في مدينته.
    • مما تسبب في تفكيك جيش البيزنطيين وتدهور وحدتهم دون مواجهتهم بالقتال.
    • وانسحب الروم بعد ذلك إلى القسطنطينية.
  • يوضح هنا أسلوب ونهج عثمان في المعركة حيث كان يسعى لهزيمة الأعداء.
    • بدون التعامل المباشر معهم، يتم حصارهم وعزلهم عن العالم الخارجي وسلب الأراضي المحيطة بهم من كل الجهات.
  • بحيث لا يتمكنوا من الاستعانة بأي شخص خارجي.
    • ثم يسيطر على هذه الأرض ويحكمها وفقا لما جاء به الشرع.
    • تديره بالحق بين الناس وتنشر العدل من خلاله، مما يجعل سكانه يؤيدونه ويرضون بحكمه.

سيطرة عثمان على الدولة البيزنطية

  • أدى تحكم عثمان في الدولة البيزنطية إلى استقطاب انتباه الجميع حوله.
    • بناء على ما أظهره من قوة وشجاعة إسلامية وقدرات عالية في الحكم والقيادة.
  • فكانوا يدعمونه في الحكم ويطيعونه، مما أدى إلى توسع دولته العثمانية بشكل أكبر.
    • كان هواك بعض حكام الروم الذين تم نفيهم من أرضهم بسبب البيزنطيين والمغول، ويرغبون في العودة إلى أرضهم الروم مرة أخرى.
  • لم يجدوا سوى الانضمام إلى جيش عثمان للسماح لهم بالعودة إليها مرة أخرى.
    • ومع ذلك، بعد إسلامهم واعتناقهم للمبادئ الجديدة، عادوا لحكم الدولة بالعدل والحق وفقا لمبادئ الإسلام.
  • حضرت بعض الجماعات الصغيرة التي استقروا على الحدود مع الدولة البيزنطية لمواجهة هجومهم أو انقلابهم على الدولة الإسلامية.
  • كانوا يطلقون عليهم اسم `غزاة الروم` وكانوا موجودين منذ عهد السلطان العباسي `المهدي بالله`.
    • لذلك، نظرا لخبرتهم الكبيرة في شؤون الحرب وتخطيطها، كانوا مكسبا لعثمان ووافق على ضمهم للدولة العثمانية أيضا.
  • ساهم العديد من إخوته المرابطين والمؤيدين في بناء دولته.
    • والعديد من المحاربين القدامى الذين كانوا معه في عهد أبيه أرطغرل.
  • وشاركوه في الحروب وقدموا له خبراتهم ونصائحهم في جميع شؤون الدولة.
    • فكانوا هم الأصدقاء الأوائل له وأقربهم له في الاستشارة في جميع الأمور.
  • بعد كل هذا التوسع في الدولة، انضمت الجماعات الإسلامية من الروم لها أيضا.
    • ويطلقون عليهم اسم `حاجيات الروم` وهم متخصصون في نشر الأحكام الشرعية الصحيحة بين الناس.
  • وتوجيههم حسب الشرع الإسلامي ونشر تعاليم الدين الصحيحة بين الناس، فكان لهم دور كبير في توعية الناس.
  • وتشجيعهم على الجهاد في سبيل الله وتوضيح أهمية الشهداء عند الله، وكان لهم دور هام في نشر الأدوار الإيجابية بين المحاربين.

قبيلة دوندار بن سليمان شاه وعشيرته

  • دوندار بن سليمان شاه كان من أسرة الكاي، وقد تأسست قبيلة الكاي بأيدي زعيمها كندز ألب.
    • وامتدت نفوذه وتوسعت في عهده إلى أعلى المناطق في شبه الجزيرة العربية بين نهري دجلة والفرات.
    • وصلت إلى المراعي المجاورة لمدينة أخلاط في منطقة الأناضول الشرقية.
  • ثم بعد عام توفي كندز ألبوترأس، زعيم قبيلة ابن كندز ألب، وهو السلطان سليمان شاه.
    • توسعت حدودها أيضا في عهده، ثم في عهد ابنه أرطغرل.
  • والذي انتقل بعدها مع قبيلته إلى مدينة أرزنجان.
    • وفي ساحة القتال بين الروم والخوارزميين، التحق أرطغرل بجيش سلاجقة الروم.
    • الأمير علاء الدين خدم وكان السلطان في إحدى إمارات السلاجقة.
  • غادرت العشيرة منطقة أخلاط في عام 1229 بسبب الأحداث السياسية والعسكرية.
    • وقعت بسبب السلطان جلال الدين الخوارزمي، واستقرت القبيلة بعد ذلك في منطقة حوض نهر دجلة.
  • تميزت قبيلة الكاي عن غيرها من القبائل بأنها كانت بعيدة عن نظر المغول.
    • وهي أيضا مبعدة عن الإمارات التركمانية الأخرى التي كانت في جنوب الأناضول.
  • كان موقع القبيلة ممتازا حيث كانت تقع على طريق التجارة الذي يربط بين الحدود البيزنطية في الغرب والمناطق التي يسيطر عليها المغول في الشرق.
  • وحضر الكثيرون من الغزاة إلى القبيلة لاحتلالها والسيطرة عليها بسبب قربها من المناطق البيزنطية.
    • المناطق التي لم يتم فتحها تغزو من قبل السلاطين التركمان والعمال الهاربين من المغول.
    • ولكن لم يستطع أي أحد إسقاطها.
  • وذكر في كتب التاريخ أن أرطغرل انتقل مع القبيلة إلى مدينة أخلاط بعد فتح الأناضول الأولى.
    • وقد شاركوا في الحروب مع الأناضول تحت قيادة سلاطين دولة السلاجقة.
    • لقد شنوا حربا على مدينة أخلاط وإمبراطورية طرابزون.

الدولة العثمانية تحت الحكم الأيوبي

  • وأصبحت تحت الحكم الأيوبي عمد بداية القرن الثالث عشر.
    • ولكن المغول لم يتوقفوا عن التوغل نحو الغرب واحتلال الأراضي.
    • اضطر رؤساء القبيلة لمغادرة مدينة أخلاط والتوجه نحو مدينة ماردين، حيث شكلوا تحالفا قويا مع الدولة الموجودة هناك.
  • لكن مع استمرار الغزو المغولي ووصولهم إلى مدينة ماردين، رحل كندز ألب.
    • وأخذ عشيرته معه إلى داخل الأناضول إلى منطقة أرضورم.
    • ثم توفي كندز ألب هناك وجاء بعده ابنه سليمان ومن بعده أرطغرل ليحكموا القبيلة.
  • تولى أرطغرل حكم قبيلة الكاي عام 1227 ميلاديا بعد هجرتهم إلى الأناضول بسبب المغول.
    • كان عمره حوالي 36 عاما، واشتهر أرطغرل في تلك الفترة بلقبي حاكم الحدود وأمير التخوم.
  • كان يعمل تحت أوامر سلاطين دولة السلاجقة، حيث يتبع عاداتهم وتقاليدهم ونهجهم.
    • بفضل السياسة وحكم القبيلة، شارك أرطغرل في العديد من الحروب ضد البيزنطيين مع السلاجقة.
  • وكان يقاتل المغول وبسبب تحالفه مع الروم، امتلك حكما على بعض المناطق المجاورة.
    • مثل المناطق الجبلية التي تقع بالقرب من أنقرة والري، كانت قريبة من مقر السلطان الكبير علاء الدين سلطان السلاجقة والتركمان.
  • وتمنح هذه الأراضي لأرطغرل كهدية مقابل حماية الدولة.
    • ومنع أي ثورات أو انقلاب عليها من قبل البيزنطيين.
    • أو أي عدو آخر يرغب في سقوط الدولة، واستمرت غزوات أرطغرل وفتكه في البلاد.
  • حيث تأسست مدينة سكود، والتي أصبحت لاحقا العاصمة الأولى للدولة العثمانية.
    • تأسست هذه الشركة على يديه ابنه عثمان الأول في عام 1922.
    • وأضاف هذه المدينة إلى أراضيه وسيطر عليها.
    • كان هناك حوالي 400 خيمة في عهد أرطغرل تقريبا.
  • وصل عدد سكان هذه الخيمة إلى حوالي 4000 شخص، بما فيهم النساء والأطفال.
    • وكان عدد الخيم غير كاف للأشخاص، ولكنهم كانوا مركز الدولة في ذلك الوقت ونواتها التي لا يمكن الاستغناء عنها.
  • وبسبب الفتحات التي تمت، انضم إليهم عدد كبير جدا من سكان الأراضي.
    • التي تم فتحها من بينهم التركمان.
    • وكان هناك أيضا بعض المواطنين الذين يعتنقون الديانة المسيحية، وهم من الروم، بسبب تلك الانتصارات.

شاهد أيضًا: ما لا تعرفه عن السلطان الغوري

مقتل دوندار على يد عثمان

  • بعد كشف خيانة دوندار لعثمان وظهور خطته ضده لقتل عثمان.
    • قام عثمان بتجميع أتباعه وشن انقلابا ضد أنصار دوندار والقبائل المعارضة لتوليه الحكم.
  • وقد دارت حرب بينهم انتصر فيها عثمان بالغالبية العظمى لصالحهم.
    • وقام عثمان بتنفيذ حكم الله على عمه بسبب الخيانة.
  • ولم ينظر إلى أي صلة قرابة، إذ رباه أباه على العدل والجهاد.
    • وقام بقتل عمه دوندار بسهم واحد أطلقه عليه وتم تنفيذ العقاب عليه.
    • كما يجب وقام بإنشاء إمبراطورتيه بنفسه.
  • وأسّسَ الدولة العثمانية وحكمها وهو بعمر 24 عام فقط واستمرت 600 عام.
    • توسعت حدود الدولة في معظم الاتجاهات وزادت الفتوحات الإسلامية على يد حكامها.
    • تم فتح القسطنطينية في عهده على يد محمد الفاتح.

معلومات غريبة عن دوندار ابن سليمان شاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *