كيفية مكافحة حمى الضنك، والتي تعتبر مرضا يحدث نتيجة وجود عائلة من الفيروسات والتي يتم نقلها عن طريق البعوض.
ووفقا لمراكز الرقابة والسيطرة على الأمراض (CDC)، ينتشر مرض حمى الضنك في جميع المناطق الاستوائية وأيضا في المناطق شبه الاستوائية.
تنتشر عدوى حمى الضنك عن طريق لدغة البعوض (Aedes aegypti) و (Aedes albopictus) على جسم الإنسان، وسنقدم هذه المعلومات في مقالنا على موقعنا mkaal.com.
هل حمى الضنك مرض معدي؟
- يتكاثر هذا النوع من البعوض خلال فصول الأمطار ومن الممكن أن يتكاثر في أواني الزهور الممتلئة بالماء.
- بالإضافة إلى الأكياس البلاستيكية.
- وتتوفر في العلب على مدار السنة، ولا يعتبر الفيروس معديا.
- فالمرض لا ينتقل مباشرة من شخص إلى آخر، بل ينتقل عن طريق البعوض.
هل يوجد لِقاح لحمى الضنك؟
في الوقت الحالي، لا يتوفر لقاح على نطاق واسع لمرض حمى الضنك.
ومع ذلك، يمكن تقليل الإصابة بمرض حمى الضنك عن طريق تجنب لدغات البعوض وتنفيذ إجراءات الوقاية المناسبة.
تعريف حمى الضنك
- حمى الضنك هو مرض فيروسي ينتقل عن طريق البعوض، وانتشر بسرعة في السنوات الأخيرة في جميع المناطق الاستوائية الحارة.
- ينتقل فيروس حمى الضنك بشكل رئيسي عبر إناث البعوض من فصيلة الزاعجة، وبنسبة أقل عبر البعوض الأبيض.
- تنقل هذه البعوضة أمراضا مثل حمى الشيكونغونيا والحمى الصفراء وعدوى فيروس زيكا، وتنتشر حمى الضنك في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
- تتفاوت شدة الأمطار ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية والتوسع الحضري السريع.
اقرأ أيضاً: طريقة انتقال حمى الضنك
مضاعفات حمى الضنك
- يمكن أن تتسبب حمى الضنك في مجموعة متنوعة من الأمراض، من الأمراض تحت الإكلينيكية (قد لا يعرف الناس حتى أنهم مصابون بهذا المرض).
- حتى تظهر أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا لدى الشخص المصاب.
- على الرغم من أن حمى الضنك الحادة أقل انتشارا، إلا أن بعض الأشخاص قد يصابون بها.
- قد يؤدي ذلك إلى حدوث العديد من المضاعفات المتعلقة بالنزيف الشديد وحدوث اضطرابات في أجهزة الجسم.
- في حالة عدم إدارة وعلاج المرض بشكل صحيح، يمكن أن يحدث تسرب البلازما وزيادة خطر الوفاة بسبب هذا النوع من الحمى.
قد يهمك: أعراض حمى الضنك
كيفية مكافحة بعوض حمى الضنك
- إذا كنت تعلم أنك مصاب بحمى الضنك، يرجى أخذ الحيطة والحذر وتجنب لدغات البعوض خلال الأسبوع الأول من المرض.
- يمكن للفيروس أن ينتقل في دمك في نفس الوقت، وبالتالي يعتبر هذا وسيلة لنشر الفيروس من البعوض الذي لا ينقل العدوى أبدا إلى حشرات جديدة.
- ثم إلى أشخاص آخرين.
- يعتبر الاقتراب من مناطق تكاثر البعوض، التي تنقل الأمراض إلى الإنسان، واحدا من أخطر وأهم عوامل الإصابة بحمى الضنك.
- والأمراض الأخرى التي ينقلها بعوض الزاعجة.
- في الوقت الحالي، هناك طريقة واحدة أساسية فقط للسيطرة على انتشار فيروس حمى الضنك أو منع انتشاره.
- وهو السيطرة على البعوض الذي ينقل المرض، وطريقة القيام بذلك هي كما يلي:
منع تكاثر البعوض من خلال الإجراءات التالية:
- اتخاذ إجراءات إدارية وتحسين البيئة لمنع البعوض من دخول المواطن التي يضع فيها بيضه.
- يجب التخلص السليم من النفايات الصلبة وإزالة البيئات الاصطناعية التي يمكن أن تتراكم فيها المياه.
- تغطية حاويات تخزين المياه المنزلية وتفريغها وتنظيفها كل أسبوع.
- استخدام مبيدات الآفات المناسبة في حاويات تخزين المياه الخارجية.
فيما يلي تدابير الحماية الشخصية من لدغات البعوض:
- يجب اتخاذ تدابير الحماية الشخصية في المنزل، مثل إغلاق نوافذ الزجاج.
- استخدام طارد الحشرات.
- ويمكن استخدام مواد معالجة مبيدات الحشرات والمبخرات، ويجب تنفيذ هذه التدابير في المنزل.
- في الهواء الطلق خلال النهار (مثلا في العمل أو المدرسة).
- لأن البعوض هو المسبب الرئيسي للأمراض وتجنب لدغاته أثناء النهار.
- من الأفضل ارتداء ملابس تقلل من اتصال الجلد بالبعوض.
- المشاركة في المجتمع المحلي والترويج للأمراض التي تنتقل عبر البعوض وتسبب ضررا للمجتمع.
- العمل مع المجتمع لتعزيز قدرة الأفراد على المشاركة والتعاون لتحقيق مكافحة مستدامة للأمراض المعدية.
- التحكم التفاعلي في مختلف الجهات.
- في حالات الطوارئ، قد تتخذ السلطات الصحية إجراءات للسيطرة على ناقلات الأمراض، مثل رش المبيدات في الأماكن أثناء انتشار المرض.
- الكشف الفعال عن البعوض والفيروسات.
- يجب مراقبة النواقل ومراقبتها بشكل فعال لتحديد فاعلية التدخلات في مكافحة المرض.
- احرص على مراقبة انتشار الفيروس، عن طريق المراقبة النشطة لمجموعات البعوض والتحقق من المجموعات المصابة.
أعراض مرض حمى الضنك
- تشبه أعراض حمى الضنك بشكل كبير أعراض الإنفلونزا.
- تنتقل إلى الأطفال الرضع وأيضا الأطفال الصغار، بالإضافة إلى البالغين، ولكنها نادرا ما تسبب الوفاة.
- يجب أن نكون حذرين عند ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، حيث تترافق حمى الضنك مع الأعراض السابقة.
بالإضافة إلى الأعراض التالية:
- صداع شديد، وألم وراء العينين.
- وآلام في العضلات والمفاصل.
- وغثيان وقيء.
- وتورم الغدد.
- وطفح جلدي.
- تظل الأعراض عادة لمدة 2-7 أيام بعد لدغة البعوضة المصابة، وتستمر فترة الإصابة لمدة 4-10 أيام.
- وبسبب تسرب البلازما، يتراكم كمية من السوائل في الجسم.
- ويمكن أن يتسبب في ضيق التنفس والنزيف الحاد أو فشل الأعضاء.
- يمكن لحمى الضنك أن تتحول إلى حالة شديدة، وقد يحدث ذلك مضاعفات قاتلة.
- ويجدر بالذكر أن الأعراض التحذيرية تستمر في الظهور بعد مرور ثلاثة إلى سبعة أيام تقريبا من بداية ظهور الأعراض الأولى.
- مع انخفاض درجات الحرارة، تكون أقل من 38 درجة مئوية، بما في ذلك.
- حدوث ألم شديد في المعدة.
- وحدوث قيء باستمرار.
- والإصابة بضيق في التنفس.
- ونزيف في اللثة.
- والإصابة بإرهاق.
- وأرق.
- وهي المرحلة الأخطر حيث يحدث إخراج قيء دموي، وقد تكون فترة 24-28 ساعة قاتلة.
- يجب تقديم رعاية طبية في تلك الحالة، وتكون كافية للحد من تفاقم المضاعفات وخطر الوفاة.
مضاعفات أخرى لحمى الضنك
من الجدير بالذكر أنه يحدث أن يصاب نسبة معينة من الأشخاص بفيروس حمى الضنك.
باستثناء المرض الأكثر خطورة، المعروف بحمى الضنك النزفية.
وتشتمل علامات الخطر للإصابة بمرض حمى الضنك النزفية ما يأتي:
- في حالة وجود أجسام مضادة لمرض حمى الضنك من العدوى الأولية.
- كذلك أن يكون سن المصاب يقل عن 12 عاماً.
- وهو أيضا عامل خطر أن تكون المريضة أنثى.
- أن يكون المصاب يشعر بالضعف والكسل في جهاز المناعة.
ومن أبرز أعراض هذا النوع النادر من مرض حمى الضنك النزفية ما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- حدوث تلف وضعف في الجهاز اللمفاوي.
- الإصابة بتلف داخل الأوعية الدموية.
- حدوث نزيف في الأنف.
- الإصابة بنزيف في اللثَة.
- تضخم في الكبد.
- حدوث فشل في عمل الدورة الدموية.
- حالة صدمة تسمى حمى الضنك الشديدة، والتي يمكن أن تسبب نزيفا مفرطا.
- والذي يمكن أن يؤدي للموت.
شاهد أيضاً: هل حمى الضنك معدي وما علاجها
وفي ختام مقالنا عن كيفية مكافحة بعوض حمى الضنك عبر موقع مقال، نجد أن المقال قد قدم نبذة عن مرض حمى الضنك بكل تفاصيله. نسأل الله لكم السلامة.
