شرح عن عمر بن الخطاب، نحن جميعا نعلم أن الخليفة عمر بن الخطاب كان من أصدقاء النبي الكرام الذين عاشوا معه وكان لهم شرف مصاحبته وتعلموا في المدرسة النبوية.
ومع ذلك، يجب أن نتعرف على المزيد من المعلومات حول عمر بن الخطاب لكي نتعلم من سيرته ونقتدي به، لذا تابعونا على موقعنا مقال للحصول على مزيد من التفاصيل mkaal.com.
تعريف عمر بن الخطاب
- صحابي عمر بن الخطاب، ابن نفيل، ابن عبد العزى، ابن رياح، ابن عبد الله، ابن قرط، ابن رزاح، ابن عدي، ابن كعب، ابن لؤي، ابن غالب، القرشي العدوي.
- ويشترك عمر في نسبه مع رسول الله عليه الصلاة والسلام في الجد كعب بن لؤي بن غالب، وكان يلقب بأبي حفص.
- يلقب أيضا بالفاروق، لأنه يفرق بين الحق والباطل بعد أن أعلن إسلامه في مكة.
- وأيضا قد ولد عمر رضي الله عنه عقب ثلاثة عشر سنة بعد عام الفيل، وأمضى الفاروق نصف عمره في الجاهلية.
- بالإضافة إلى أنه إذا كان قد تعلم الكتابة والقراءة، فقد تحمل المسئولية منذ صغره.
- بسبب نشأته في بيئة قاسية وصعبة، قام برعاية أبيه وخالاته عمر الإبل.
- فلم يعش عمر في الترف والرفاهية.
- بسبب نشأته في بيئة قاسية وصعبة، قام برعاية أبيه وخالاته عمر الإبل.
- نظرا للتأثير الكبير الذي ترتب عليه في حياته، كان يتحدث عنها كثيرا.
- كما كان هذا أحد أسباب امتلاكه الصبر والتحمل القوي.
معلومات عن عمر بن الخطاب
- تعلم عمر في شبابه المصارعة ورياضة الفروسية، بالإضافة إلى الشعر.
- وتعلم تاريخ الأمم وأخبارها، وقام عمر بالتجارة وحقق منها الكثير مما جعله أحد أغنى أشخاص مكة.
- كما ساهم عمر بن الخطاب في تعزيز نسبته في قبيلة قريش والحصول على مكانة مرموقة بينهم.
- فعينوا عمرا سفيرا لهم؛ وذلك بسبب بلاغته وحكمته وفصاحته، إضافة إلى صبره.
- وقوة بيانه، وعرف عمر بقوّة حجّته.
- دافع عن عبادات قومه وعادات قريش، لذلك قاوم عمر في البداية للإسلام.
اقرأ أيضاً: كم كان عمر عمر بن الخطاب عندما اسلم
مناقب عمر بن الخطاب
استمتع عمر بن الخطاب الفاروق بالعديد من الصفات الحسنة.
حيث كان المفتاح لتلك الصفات العظيمة هو إيمانه بالله العلي.
ومن تلك الصفات ما سوف يتم ذكره تالياً:
- كان يخشى الله تعالى، حيث كان يقوم بمراجعة نفسه بانتظام ويذكر الحساب في يوم القيامة.
- ويهتم بشئون المُسلمين.
- خوفا من الإهمال في حق المسلمين، وخوفا من سؤال الله سبحانه عنهم.
- يتجاهل الدنيا ومتعها، لأنه يعلم أن الدنيا هي مكان ابتلاء ومسار للوصول إلى الآخرة.
- وأنه مجرد مسافر في هذه الدنيا، وليس لهذه الدنيا قيمة عند الله سبحانه وتعالى.
- رضي الله عنه كان يتجنب الحرام ويبتعد عن الشبهات.
- كان الفاروق، رضي الله عنه، حليما ومتواضعا تجاه الناس.
قد يهمك: شخصية عمر بن الخطاب
إسلام عمر بن الخطاب وهجرته
- بدأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يفكر في الإسلام بعد أن رأى نساء قريش المسلمات يهاجرن من مكة ويتركن بيوتهن.
- بعد تعرضه للأذى منه ومن آخرين، وكان الناس يتوقعون أن يكون سلمان بن الخطاب غير قادر على التوبة، بسبب سمعته بالقسوة والعنف.
- وقع حدث عظيم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكريم الإسلام بأحب الرجلين إليه.
- إمّا أبو جهل وإما عُمر بن الخطّاب.
- ومن الأمور التي ساهمت في إسلامه أيضا، هو أنه أراد قتل النبي عليه الصلاة والسلام.
- ثم تبع النبي إلى المسجد، وقام يسير وراءه، واستمع من النبي إلى نهاية آيات سورة الحاقة.
- لقد فتح الله قلب عمر للإسلام، ولكن عمر لم يثبت على ذلك، حتى عاد إلى تردده السابق.
- وذكر في موضوع إسلام عمر أن أخته أسلمت وزوجها سعيد بن زيد سعيد بهذا.
- ولم يظهرا إسلامهُما خشيةً من عمر.
- عندما توجه عمر لقتل النبي صلى الله عليه وسلم.
- وخلال ذلك، أخبره صحابي من أسلموا وأخبره بإصلاح أمر أخته أولا وأهل بيته أولا؛ وقال له إن أهله قد أسلموا.
- بعد ذلك، ذهب عمر إلى بيت أخته وكان معهم خباب بن الأرت يعلمهم سورة طه، فضرب بن الخطاب سعيد بن زيد وأخته.
- أخبرهما بأنهما أسلما، ففرق عمر لحالهما وطلب الصحيفة لكي يقرأ محتواها فرفضت فاطمة أخته ذلك لكي تغتسل.
- ثم قرأ ما بها وكانت مطلع من سورة طه.
دلائل عن إسلام عمر
- عمر أعجب بجمال وكرم هذه الكلمات! ثم أخبره الصحابي خباب عن دعوة رسول الله له وأن الله يعز الإسلام بأحب رجلين إليه.
- عمر أو أبو جهل، فطلب عمر منه أن يخبره بمكان الرسول صلى الله عليه وسلم، وأجابه خباب بأنه في الصفا.
- ذهب عمر إلى الصفا ودخل على الرسول وهو متوشح بسيفه.
- ضرب عمر الباب، وقام أحد أصحاب رسول الله وأخبره أنه عمر بن الخطاب ومعه سيفه.
- فقال النبي لحمزة أن يأذن لعمر بالحضور، إذا كان يرغب في الخير فليمنحوه.
- إذا كان يرغب في الشر، يحاولون منعه، ثم قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتراب من عمر ومسك بإزاره.
- سأله لماذا جاء، وأمره بأن يتجنب إيذاء المسلمين لكي لا يعاقبه الله.
- أخبره عمر بن الخطاب أنه أسلم، فهتف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
موافقة آراء عمر بن الخطاب على القرآن الكريم
- كان عمر بن الخطاب من الأصدقاء الحكماء وذوي التفكير السديد والعقل الحازم.
- يؤكد هذا الإشارة إلى موافقة الوحي وكتاب القرآن لرأيه في العديد من المسائل والمواقف، ومن أمثلتها ما يلي:
- آية الحجاب، ورأيه في أن يتخذ مقام إبراهيم مصلى.
عمر بن الخطاب مع القرآن الكريم
- ونصحه نساء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد سماعه عن معاملتهن للرسول صلى الله عليه وسلم.
- لقوله رضي الله عنه: (وافقتني ربي في ثلاث، أو قوله وافقني ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى.
- فأنزَل اللهُ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125] وأقول: ستجتمع بك البركة والعاصي.
- إذا قمت بمنع أمهات المؤمنين وفرضت آية الحجاب، ووصلتني معلومات عن تعامل أمهات المؤمنين.
- فقلْت: لكي تتجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليستبدله الله بأزواج أفضل منكن، حتى وصلت إلى واحدة من أمهات المؤمنين.
- فقالت: يا عمر، رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينصح نساءه بالتوبيخ كما تفعل أنت، لذا اكتف.
- فأنزَل اللهُ: {قد يستبدله أزواجا خيرا منكن إن طلقكن} [التحريم: 5]، وقد وافق كلامه أيضا على ترك الصلاة على المنافقين.
- وذلك بعد وفاة عبد الله بن أبي بن سلول.
- ثم جاء ابنه يطلب قميص النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكي يكفنه به، فأعطاه النبي القميص.
- ثم طلب ابنه منه أن يصلي على عبد الله بن أبي بن سلول، فقام الرسول بالصلاة عليه، وفي ذلك الوقت، قام عمر بن الخطاب وأخذ بثوبه.
- وقال عمر له: (يا رسول الله تصلي عليه، أليس ربك نهاك عن تصلي عليه؟)
- فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ: لكن الله فضلني وقال: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم، إذا استغفرت لهم سبعين مرة}.
- وسَأَزِيدُهُ علَى السَّبْعِينَ، قالَ: إنه منافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فصل عليه.
- فأنْزَلَ اللَّهُ: {ولا تنال أحدا منهم الموت أبدا ولا تحرك قبره}).
شاهد أيضاً: عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وبهذا ننهي حديثنا عن تعريف عمر بن الخطاب، حيث تعرفنا على نسب الفاروق عمر بن الخطاب، وأهم صفاته. دمتم بخير.
