بحث في كتاب أعمال الرسل باستعمال المراجع، وهذا الكتاب يعرف أيضا بالإيبركس وهو متاح باللغة اليونانية. يعتبر هذا الكتاب واحدا من كتب العهد الجديد التي تحكي قصة نشأة الكنيسة المسيحية. تم تسميته بأعمال الرسل.
يعمل ذلك على التركيز على ما قام به مجموعة الاثني عشر رسولا بعد صعود يسوع المسيح إلى السماء، وفقا لرواية هذا السفر.
بطرق متعددة، يمكن لبولس الرسول القيام برحلات وأعمال تبشيرية وتأسيس جماعات مسيحية في معظم المدن اليونانية في ذلك الوقت.
مقدمة بحث في سفر أعمال الرسل بالمراجع
في هذا المقال، سنوضح لكم كيفية عمل الرسل في السفر الخامس، من خلال أسفار العهد الجديد، وهي استمرارية لإنجيل لوقا.
يمكن أن يتضمن هذا الكتاب الجزء الأول والجزء الثاني، وسيكون له نفس العنوان تحت عنوان “الإنجيل وأعمال الرسل”. لقد كتب لوقا، الصديق المقرب لبولس، وسيتم شرح كل ذلك بالتفصيل في هذه المقالة.
شاهد أيضًا: ترتيب الأنبياء والرسل حسب نزولهم
محتوى السفر
- إهداء الكتاب إلى ثيوفيلوس (1:1-2).
- فترة ما بعد قيامة يسوع (1:3).
- الإرسالية الكبرى (1:4-8).
- صعود يسوع للسماء (1:9).
- نبوءات عن المجيء الثاني (1:01-11).
- أخذ متياس لمكان يهوذا الإسخريوطي (1:21-62).
- حلول الروح القدس على التلاميذ (2).
- بطرس يشفي الأعرج على باب الهيكل (3).
- وقوف بطرس ويوحنا أمام السنهدريم (4:1-22 ).
- المناداة بقيامة الموتى (4:2).
- صلاة المؤمنين (4:32-13).
- الملكية المشتركة بين المؤمنين (4:23-73).
- حنانيا وزوجته سفيرة (5:1-11).
- آيات وعجائب (5:21-61).
- الرسل أمام السنهدريم (5:71-24).
- إختيار مساعدي الرسل السبعة (6:1-7).
- إستجواب إستيفانوس (6،7،8).
- شاول يضطهد كنيسة أورشليم (8:1-3).
- الشماس فيلبس (8:4-04).
- سيمون الساحر (8:9-42).
- الخصي الحبشي (8:62 -93).
- إعتناق بولس المسيحية وتغيره الجذري (9:1 -13).
- إقامة بطرس لطابيثا من الموت (9:23-34).
- توبة كرنيليوس (01:1 -8).
- رؤية بطرس (01:9 -23).
- تأسيس كنيسة إنطاكية (11:91 -03).
- إطلاق مصطلح مسيحيين للمرة الأولى (11:62 ).
- قتل يعقوب الكبير (21:1 -2).
- هروب بطرس من السجن (21:3-91).
- موت هيردوس أكريبا(21:02-52).
- صوت الله (21:22).
- رحلة بولس وبرنابا (31،41).
- شاول المعروف ببولس (41:9).
- تشبه الاله بالناس (41:11).
- مجمع أورشليم (51:1-53).
- انفصال بولس عن برنابا (51:63 -14).
- الرحلة الثانية والثالثة لبولس (61:02).
- الله أعد يوما للدينونة (71:03-13).
- الرحلة إلى أورشيلم (12).
- تعاليم موسي وتعاليم بولس (22-32).
- أمام الشعب والسنهدريم (22-32).
- أمام فيلكس الوالي (42-62).
- المناداة بكلمة الله في مالطة (82:6).
التكوين
- أول من استخدم عنوان أعمال الرسل كان إيرينينوس في أواخر القرن الثاني.
- ومن المعروف أن هذا العنوان الأصلي أو أنه قد اخترعه إيرينينوس.
- ومع ذلك، بدأ من ذلك أنه لم يتم كتابته من قبل المؤلف، حيث إن إنجيل لوقا والأعمال.
- يعملان معا لتكوين عمل واحد من خلال جزئين، وقد يعتمد العلماء على تسميته لوقا.
- قد يمثلان 5.72 %، وذلك عن طريق العهد الجديد، وسيكون لهما دور كبير في ذلك، ويمكن أن ينسبا إلى مؤلف واحد.
- فالمؤلف غير مذكور في أي جزء، وذلك وفقا لتقاليد الكنيسة، ويعتقد أن هذا التاريخ يعود إلى القرن الثاني.
- المؤلف لوقا هو صديق بولس الرسول، وذلك في ثلاثة رسائل يتم نسبتها إلى بولس نفسه.
- هذا الرأي لا يزال قائما في بعض الأحيان ويتم ذكره من قبل بعض الناس، ولكن قد يكون هناك توافق وتناسب.
- قد يظهر في العديد من التناقضات التي تنشأ بين أعمال الرسل ورسائل بولس الأصلية.
- مثال على ذلك: يمكن رؤية ذلك عن طريق مقارنة هذه الأعمال الروائية حول تحويل بولس.
- أعمال (1:(9:31, 6:2212, 9:62-32), ومع ذلك، كانت تصريحات بولس نفسه لا تزال غير معروفة لدى المسيحيين في يهودا.
- بعد ذلك الحدث( غلاطية 71:1-42 )، حيث قد يكون المؤلف معجبا ببولس، لكنه لا يشارك بولس في رأيه حول نفسه كرسول.
- تختلف لاهوت المؤلف بشكل كبير عن لاهوت بولس في نقاط أساسية، ولا يعبر بدقة عن آراء بولس.
- وبما أنه كان يعيش في تلك المناطق الحضرية ويكن حتى احترام العمل اليدوي، فإنه كان شخصا محترما حتى لو لم يكن يعمل كعامل يدوي.
التكوين
- عندما يتوفر تاريخ محدد للعمل بواسطة الرسل ويتم قبوله بالإجماع.
- الرأي الذي يفصل بين العلماء هو تاريخ لوقا، ويرتكز على استخدام مرقس كمصدر.
- ويتم إلقاء النظرة إلى الوراء حتى يتحدث عن تدمير القدس وعدم ظهور أي وعي حول رسائل بولس.
- بدأ تداولها في نهاية القرن الأول، وقد تم تقديم ذلك في أقرب وقت ممكن خلال اعتقال بولس في روما عام 63 ميلادية، بهدف تشكيل أعمال الرسل.
- في هذا الوقت المبكر، يكون رأيه هو الرأي الأقلية، وآخر موعد ممكن هو موعد أول اقتباس لكاتب آخر.
- ومع ذلك، لا يوجد اتفاق على وقت حدوث هذا الاحتفال، وبعض العلماء وجدوا تأييدا لذلك من خلال أعمال الرسل في تلك المؤلفات التي تمت في خمسة وتسعين.
- ومع ذلك، قد يعتبر البعض الاقتباس الأول مؤكدا وأنه لم يحدث إلا في منتصف القرن الثاني.
- ومع ذلك، هناك قليل من العلماء في المعسكر الأخير يمكنهم أن يستنتجوا أن أعمال الرسل ربما تعود تاريخها إلى القرن الثاني.
- باعتبارها تشير إلى الوعي برسائل بولس وأعمال يوسيفوس أو كتابات مرقيون.
شاهد أيضًا: بحث عن الإيمان بالملائكة والرسل
المخطوطات
- هناك نوعان من النصوص الأدبية الكبرى، وهما النص الغربي والنص الإسكندراني.
- يعتبر واحدا من أقدم المخطوطات الكاملة الإسكندرانية، التي تعود تاريخها إلى القرن الرابع.
- ومع ذلك، تعود أقدم المخطوطات الغربية إلى القرن السادس مع قطع وهناك استشهادات.
- يمكن أن يرجع ذلك إلى ثلاثة نصوص غربية للأعمال وتكون هي الأطول بحوالي 2.6-4.8% من الإسكندرانية.
- من الملاحظ أن الإضافات تميل إلى تعزيز رفض اليهود للمسيح.
- كما تتميز دور الروح القدس بأساليب مختلفة ومتنوعة عن باقي أعمال الرسل.
- يفضل جمهور العلماء النص الإسكندراني كونه الأقصر في الغرب، بسبب كونه واحدا من أكثر النصوص توثيقا.
- ومع ذلك، في هذه الحجة قد يميل إلى أن يؤيد الغربي على الإسكندراني في حالة إنجيل لوقا.
- في هذه الحالة، تكون النسخة الغربية أقصر، حيث يظل النقاش مستمرا.
النوع والمصادر والدقة التاريخية للأعمال
- يبدو أن عنوان أعمال الرسل يربط السفر بالنوع الأدبي الخاص، من خلال ذكر أفعال وإنجازات الرجال العظماء.
- لم يكن العنوان الذي قدمه صاحب السفر في الواقع، إذ وضع المؤلف المجهول لوقا أعمال في خانة الروايات.
- حيث أن العديد من الأشخاص الآخرين قد كتبوا عنه ووصفوا عمله بأنه منظم، حيث ينظر إلى السفر العملي بشكل شامل.
- مثل التاريخ الذي يفتقر إلى التعايش والتشابه في الأدب الهلنستي أو اليهودي.
شاهد أيضًا: بحث عن الإيمان بالرسل ووجوب الاقتداء بهم مستعينا بالأحاديث
خاتمة بحث في سفر أعمال الرسل بالمراجع
- في نهاية البحث، نود أن نوضح لكم معلومات كافية حول سفر أعمال الرسل، ونتمنى لكم قراءة ممتعة.
