شرح مفصل لعلاج التهاب البول الحاد. التهاب البول هو مشكلة شائعة تواجهها العديد من النساء والرجال، ويمكن أن يصاب الأطفال أيضا. هناك أسباب متعددة للتهاب البول، وتتنوع أضراره والآثار الجانبية له.
تختلف الأعراض المصاحبة لها من شخص إلى آخر بناء على شدة التهاب البول، وسنناقش في هذا المقال الأعراض المصاحبة لالتهاب البول وأسبابه وطرق العلاج
تعريف صديد البول
- صديد البول هو مادة لزجة سميكة القوام، وتتميز باللون الأبيض أو الأصفر أو الأخضر.
- تختلف اللون حسب سبب وشدة الإصابة، وتتم عملية إفراز تلك المادة أثناء التبول.
أسباب الإصابة بـ صديد بالبول
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لإصابة البول بالصديد، وتحديد سبب الإصابة يساعد بشكل كبير في تحديد العلاج المناسب، ومن أسباب الإصابة:
- قد ينتج عن حدوث تلوث وتعفن الدم.
- يعتبر حدوث التهابات في المسالك البولية أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة البول بالصديد، فقد يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالتهاب المثانة.
- أو التهاب المجرى البولي، أو التهاب الحالب، وعادة ما يعاني النساء بشكل أكبر من التهابات المسالك البولية.
- وذلك بسبب أن مجرى البول عند النساء قصير إلى حد ما مما يساعد في زيادة نسبة التعرض لدخول الميكروبات به.
- إصابة الشخص بورم سرطاني في إحدى أجزاء الجهاز البولي أو التناسلي
- يتعرض للإصابة بالتهاب رئوي أو التهاب البروستاتا أو تشكل حصى في الجهاز البولي.
- أو عند الإصابة بأحد الأمراض المناعية، أو إصابة المسالك البولية بمرض السل
- تنتقل الأمراض الجنسية من خلال الممارسات الجنسية وتسبب حدوث التهابات في المثانة
- تسبب حصوات الكلى أيضا بإصابة البول بالتهاب
- تزيد فرصة إصابة النساء بالتهاب المثانة أثناء فترة الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- ويعود ذلك إلى التغيرات الكبيرة التي تحدث في الهرمونات خلال تلك الفترة
- مما يساعد على انتقال البكتيريا إلى المسالك البولية ونموها فيها، وهذا يؤدي مباشرة إلى الإصابة بالتهاب البول البكتيري.
- عند الشعور بأي من أعراض الإصابة بصديد البول، من الأفضل أن يتم زيارة أقرب طبيب للعلاج لتجنب حدوث أي مضاعفات سواء للأم أو للجنين.
الأعراض المصاحبة للإصابة بـ صديد البول
- تختلف الأعراض من شخص لآخر، فقد تكون الأعراض بسيطة لدى بعض الأشخاص، بينما يعاني البعض الآخر من حدتها
يعود ذلك إلى سبب وشدة الإصابة، حيث كلما زادت درجة الإصابة زادت شدة الأعراض المصاحبة، ومن أعراض حدوث صديد البول تشمل الآتي:
- من أكثر الأعراض شيوعا لصديد البول رائحة البول الكريهة.
- يسبب تراكم الصديد في البول تغيرا مفاجئا في رائحة البول لتصبح كريهة ونفاذة جدا.
- أحد الأعراض المصاحبة لالتهاب البول هو الشعور المتكرر برغبة التبول بشكل متزايد عن المعتاد، مع بعض الألم أثناء عملية التبول.
- يؤدي تراكم الصديد في البول إلى تغيير لونه تماما، حيث يصبح البول باللون الداكن بشكل كبير عن لونه الطبيعي.
- من أعراض الإصابة الشديدة بالتهاب المثانة هو ارتفاع حرارة الجسم بشكل كبير.
- صاحبة شعور بألم في منطقة البطن تحت المثانة، وقد يترافق أيضا مع القيء.
- قد تسبب بعض الأدوية ظهور أعراض تشبه أعراض التهاب البول القروحي مثل الأدوية المدرة للبول.
- أو بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين أو البنسلين أو بعض أنواع المضادات الحيوية.
- قد تزداد الأعراض المرافقة لالتهاب البول وتصبح أكثر شدة إذا تأخرنا في تحديد سبب الإصابة.
- أو عند تشخيصها بشكل خاطئ، قد تزداد الأعراض حتى الموت.
طريقة تشخيص أسباب صديد البول
- التشخيص الصحيح لسبب صديد البول يعد بمثابة نصف العلاج، فبمجرد التعرف على سبب الإصابة يتم تحديد العلاج المناسب.
- على أي حال ، يتم تشخيصه من خلال إجراء بعض الفحوصات الضرورية مثل تحليل البول.
- يتم تحليل البول من قبل الخبراء لتحديد سبب الإصابة، ويتم ذلك بدقة من خلال التحليل.
- على سبيل المثال، عند ملاحظة ارتفاع نسبة البروتين في البول، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب في الكلى، وبالتالي يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب لهذا الحالة.
أساليب الوقاية من الإصابة بصديد البول
كما يقال دائما أن الوقاية خير من العلاج، وهذا يؤكد ضرورة اتباع طرق الوقاية بشكل مستمر لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن هذه الأمراض:
- تجنب تناول الكحوليات والتدخين.
- عدم الإفراط بتناول القهوة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية دائما، والحرص على النظافة الفائضة بعد كل عملية تبول للوقاية من انتقال البكتيريا.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل.
- عدم القيام بحبس البول إطلاقًا.
- الحرص على شرب كمية وفيرة من الماء.
- زيادة تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على الألياف الغذائية والفيتامينات المتنوعة.
علاج صديد البول بالوصفات الطبيعية
يمكن علاج التهاب البول بأكثر من طريقة، ومن بين هذه الطرق البسيطة والطبيعية المتوفرة في كل منزل، ومن أمثلة تلك الطرق البسيطة التالية:
الثوم
- يعمل الثوم كمضاد حيوي طبيعي في علاج التهاب المثانة عن طريق القضاء على الفيروسات المسببة للعدوى
- تعمل الثوم على تعزيز جهاز المناعة وتساعد في عملية إفراز البول بشكل جيد.
الماء
- الماء هو أحد الوسائل الطبيعية الهامة في علاج التهاب البول، فعند شرب الكمية المناسبة من الماء يوميا.
- هذا يساعد على زيادة نسبة الماء في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة التبول بشكل أكبر
- وهذا يساعد على التخلص من البكتيريا الضارة التي تسبب التهاب المثانة.
الجرجير
- يساعد الجرجير بشكل كبير في علاج التهاب المثانة، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين د.
- الجرجير يحتوي على معادن هامة جدا في علاج صديد البول مثل الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والحديد واليود.
- ومن مميزات الجرجير أنه يساعد في تنشيط عملية البول بشكل جيد، مما يساهم في التخلص من السموم في الكلى والتهابات المسالك البولية.
الشاي الأخضر
- يعزز الشاي الأخضر كفاءة جهاز المناعة في الجسم، مما يساعد في تجنب إصابة البول بالتهاب
- وذلك بفضل وجود مضادات الأكسدة بنسبة عالية فيه.
الزبادي
- يتميز الزبادي بوجود بكتيريا نافعة تساهم في التخلص من البكتيريا الضارة التي قد تصيب المسالك البولية.
- يعتبر الزبادي مدر بولي جيد جدا، مما يساعد في التخلص من البكتيريا في الجسم عن طريق البول.
عصير الفجل
- يساعد عصير الفجل في التخلص من السموم الموجودة في الجسم بشكل جيد، حيث يحتوي الفجل على نسبة عالية من الماء
- تساعد في التخلص من جميع أنواع الالتهابات التي تؤثر على المسالك البولية، بما في ذلك التهاب البول المعدي
صودا الخبز
- يعمل صودا الخبز على تقليل حموضة المسالك البولية، حيث يزيد الحموضة من احتمالية إصابة البول بالصديد.
الريحان
- يقضي الريحان على جميع أنواع الالتهابات التي تصيب المسالك البولية بشكل نهائي، وبالتالي يتخلص من صديد البول.
الخضروات والفواكه
- تساعد بعض أنواع الخضروات والفواكه في علاج التهاب المثانة بشكل فعال، مثل البروكلي، والكرنب، والبرتقال، والفلفل بألوانه المختلفة، والفراولة، والأناناس، والجريب فروت، والبصل، وعصير الخيار، وبذور الكزبرة، وعصير التوت.
البقدونس
- يساعد البقدونس في علاج التهاب المثانة، حيث يمكن تناول مغلي البقدونس ثلاث مرات يوميا لتسريع عملية الشفاء، وبهذا نكون قد انتهينا من شرحنا لعلاج التهاب المثانة الحاد، حيث ذكرنا أسبابه وأعراضه وبعض الوسائل الطبيعية للعلاج.
