ماذا يعني تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بـ 10 أيام وأفضل المشروبات لتحفيزها

أحيانا تتأخر الدورة الشهرية للمرأة بيوم أو يومين، وفي بعض الأحيان يمكن أن يستمر هذا التأخير لفترة أطول تصل إلى أسبوع أو أكثر.

لذلك ستتمكن من فهم سبب تأخر الدورة الشهرية في موقعنا الرائع دائما mkaal.com.

عدد أيام تأخر الدورة الطبيعي

  • عادة ما تكون الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة مرة واحدة كل 28 يوما، من اليوم الأول من الحيض حتى أول يوم للدورة الشهرية التالية.
    • ولكن حالة بعض النساء تختلف أحياناً.
  • النطاق الزمني هو من 21 إلى 35 يوما، ولكن إذا زادت هذه الفترة الزمنية.
    • تعتبر هنا كتأخير لتلك الفترة الزمنية.
  • إذا تأخرت فترة الحيض لديك أو غابت لثلاث مرات على الأقل، فهذا يعرف بانقطاع الطمث.

تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات عن موعدها بمدة 10 أيام

  • قد يؤدي تأخر حدوث الحيض بعد الزواج إلى زيادة بعض الأسباب الأخرى، ويعتبر هذا التأخير نتيجة محتملة للحمل.
  • قد يكون انقطاع الدورة الشهرية من العلامات الرئيسية للحمل، وهناك أعراض أخرى يمكن أخذها في الاعتبار.
    • مثل آلام الثدي والتغيرات.
  • يمكنك معرفة المزيد حول أعراض الحمل المحتملة الأخرى والطريقة الأساسية.
    • اختبار الحمل هو الطريقة لمعرفة ما إذا كنتي حاملا.

أسباب تأخر الدورة 10 أيام عند البنات

  • كونك فتاة غير متزوجة، فإن ذلك يستبعد احتمالية الحمل، ولكن هناك أسباب أخرى محتملة وراء عدم انتظام الدورة الشهرية أو تأخرها.
  • اضطراب الهرمونات يمكن أن يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • يمكن أن تكون التغيرات غير الطبيعية في الوزن، سواء زيادة أو نقصان، مرتبطة بالمرحلة المتأخرة.
  • تعد السمنة والزيادة الشديدة في الوزن من العوامل التي تؤثر في انتظام الدورة الشهرية.
  • بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، مثل مرض السكري.
  • هناك أمراض معينة خاصة بالنساء مثل متلازمة تكيس المبايض.
  • قد يؤدي التوتر أيضا إلى تأخير الحيض.
  • النشاط المفرط أو النشاط غير الكافي في الغدة الدرقية يمكن أن يسبب الإصابة بأمراض مختلفة في الغدة الدرقية.

اقرأ أيضاً: متى تتم عملية الإخصاب بعد الدورة

الأعراض المرتبطة باضطرابات الدورة التي يجب مراقبتها

  • قد يزول هذا التأخير تلقائيا لأسباب مؤقتة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون أيضا دليلا على وجود مشكلة.
  • يجب الحرص على مجموعة من الأعراض المصاحبة لهذا الأمر.
  • الشعور بارتفاع درجة الحرارة (الحمى)، والألم الحاد.
  • يشعر وكأنه يتقيأ.
  • استمرار نزيف الحيض أكثر من 7 أيام.

علاج اضطرابات الدورة الشهرية

  • أحيانا يكون السبب طبيعيا وليس خطيرا، ومن خلال بعض التغييرات في العادات والتقاليد اليومية.
    • سواء كان ذلك عن طريق استخدام الأعشاب أو ممارسة التمارين أو تناول المكملات الغذائية، يمكن حل المشكلة.
  • ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون التأخير ناجما عن مرض آخر معقد يتطلب علاجا.
    • (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية).
  • في النهاية، يجب عليك استشارة طبيبك لتحديد الفحوصات الضرورية لفهم التشخيص الصحيح وكيفية علاجه بعد التشخيص.
  • إذا كان السبب في توقف الدورة الشهرية هو انقطاع الطمث، فيمكن تناول العلاج الهرموني لمعالجة مشاكل المبيض.
    • ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.
      • لأن الأعراض السابقة تشير إلى احتمال وجود مشكلة، وتحتاج إلى استشارة الطبيب إذا كانت لديك هذه المشكلة.

لماذا تتأخر الدورة الشهرية؟

تتعلق الدورة الشهرية في جسم المرأة بالنظام الهرموني في الجسم، حيث تحدث تغيرات في الهرمونات على مدار 28 يوما.

بعد انتهاء الدورة الشهرية، يمكن أن تصبح الدورة أقل بيومين أو أكثر مصلحا 32 يوما، وأي مدة لا تسبب قلقا طبيعيا ليست بسبب تأخر الدورة الشهرية.

ثلاثة أسباب واضحة لتأخر الدورة الشهرية

  • الحمل: عند الحمل، تتوقف الدورة الشهرية بسبب توقف عملية الإباضة ونقص هرمون الاستروجين.
    • لذلك، أول إجراء لتأخير الدورة الشهرية هو إجراء اختبار الحمل للتحقق من وجود حمل.
  • الرضاعة الطبيعية: بسبب إفراز هرمون البرولاكتين اللاكتوجين، الذي يؤثر على نقص هرمونات الإباضة.
    • تتوقف الدورة الشهرية خلال هذه الفترة.
  • سن اليأس: يبدأ انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية من سن الأربعين إلى الخمسين، ويتبعه تغيرات في طبيعة الدورة الشهرية.
    • يتميز بتواريخ غير منتظمة وأعداد متنوعة، مما يتطلب من الأطباء السعي للحصول على المكملات الغذائية اللازمة للفترة القادمة.

قد يهمك: أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

10 أسباب لتأخر الدورة الشهرية غير الحمل

أول خمسة أسباب

  • إنقاص الوزن: إذا فقدت الكثير من وزنك وتأخرت في دورتك الشهرية، فلا داعي للقلق، فهذا طبيعي.
    • لذلك، حتى لو كنت تعتقد أنك بصحة جيدة، يمكنك فقدان الوزن بانتظام.
    • ومع ذلك، فإن فقدان الوزن بشكل سريع يمكن أن يؤثر على توازن الجسم والتوازن الهرموني فيه، وخاصة في حالة الإناث.
    • سيؤثر ذلك على بنية جدار الرحم ويؤدي إلى بدء الدورة الشهرية.
  • زيادة الوزن: هذا الجانب الآخر للعملة، لأن اكتساب الوزن الزائد في فترة قصيرة سيؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأستروجين.
    • وهذا يؤدي إلى توقف دورة الإباضة، وإذا لم يحدث دورة إباضة، فقد تستمر فترات الشهور لعدة مرات.
    • في حالات أخرى، قد يؤدي إلى زيادة عدد فترات الطمث.
  • اضطرابات الأكل: يمكن أن تؤدي اضطرابات الأكل، مثل الشره المرضية (النهام العصبي) والفوضى (فقدان الشهية).
    • اضطرابات هرمون الاستروجين لدى النساء تؤثر على الإباضة وتشكيل جدار الرحم وتؤخر الدورة الشهرية.
  • نظام غذائي غير صحي: حتى لو كان وزنك معقولا ولم تكن قد فقدت أو اكتسبت وزنا مؤخرا، فإنك تتبع بعض عادات الأكل غير المتوازنة.
    • تركز هذه الأطعمة على أنواع محددة فقط، ولا توفر لجسمك جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.
    • سيكون لهذا تأثير سلبي على دورتك الشهرية بالتأكيد.
  • التمارين الرياضية القوية: التمارين البدنية الشاقة، خاصة عندما لا يكون جسمك معتادا على هذا النوع من التمارين.
    • سيؤدي استخدامها إلى اضطراب الدورة الهرمونية، وهذا معروف بشكل جيد للرياضيين المحترفين.
    • خاصة إذا كانت هذه التمارين مرتبطة بالتمارين الشاقة.

ثاني خمسة أسباب

  •  الإصابة بأي مرض: على سبيل المثال، إذا كنت تعانين من إنفلونزا شديدة أو أي مرض آخر أثناء فترة التبويض.
    • قد يؤدي ذلك إلى توقف عملية التبويض وتأخير الدورة الشهرية.
  • ثم ستنتظرين حتى الشهر المقبل، عندما تكون في حالة مناسبة للإباضة والتخصيب وتكون بصحة جيدة.
    • سيحاول جسمك حماية نفسه بهذه الطريقة.
  • التوتر العقلي والعصبي: هناك العديد من الهرمونات في الجسم التي يمكن أن يتم حمايتها والاحتفاظ بها.
    • بما في ذلك الأدرينالين الذي يتأثر بالضغط النفسي.
    • لذلك، قد يتسبب تغيير العمل أو الانتقال إلى منزل جديد أو الرحيل عن الحياة في تأخير الدورة الشهرية.
  • تغيير جدولك الزمني: بالإضافة إلى أن جسمك لا يحب التغييرات، يكره أيضا التوتر، خاصة في حالات التغيير الكبيرة.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تستيقظ في نفس الوقت كل يوم.
      • ومن الممكن أن يتغير هذا الوقت لتأخير أو تقديم الوصول لسبب ما.
    • كل ذلك سوف يؤثر على جسمك، وسيستغرق بعض الوقت للعودة إلى حالته الطبيعية.
      • من أجل تحقيق الإباضة والحيض.
  • مشاكل هرمونية: يمكن أن يؤدي زيادة مستويات الهرمونات في الجسم، وانخفاضها وتدميرها إلى اضطرابات الدورة الشهرية.
  • أمراض الغدة الدرقية: أي مرض قد يصيب الغدة الدرقية، سواء كان قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
    • سيؤثر على مستويات هرمونات الجسم، لأنها تعد واحدة من الغدد الجسمية الضرورية لصحة الجسم.
    • وتحدث تغيرات في الدورة الشهرية وتأخر الدورة الشهرية.

مشروبات لتنزيل الدورة

1. مشروب القرفة

  • تعتبر القرفة من المشروبات المميزة في تنظيم الدورة الشهرية، وذلك لأن بعض النساء يستخدمن المشروبات المحتوية على القرفة.
  • وتشمل بعض المشروبات العشبية الأخرى لتمديد فترات الحيض.
  • من ناحية أخرى، أظهرت دراسة علمية أن تناول القرفة يساعد في تقليل أعراض ما قبل الحيض والأعراض المرتبطة بها.

2. المشروبات التي تحتوي على فيتامين ج

  • يعتقد مجموعة من النساء أن تناول كميات كبيرة من فيتامين سي يمكن أن يساعد في تقصير الدورة الشهرية.
  • يعود ذلك إلى تأثير فيتامين C المحتمل على مستويات هرمونات الاستروجين والبروجسترون، والتي تؤثر في الدورة الشهرية.
  • يرجى ملاحظة أنه لا يوجد حتى الآن دليل علمي قاطع، ولكن يمكن زيادة تناول فيتامين سي من خلال شرب عصائر الحمضيات.
    • (مثل البرتقال والجريب فروت)، لأن الكميات المعتدلة آمنة.

3. الزنجبيل

  • الزنجبيل هو علاج تقليدي قديم يستخدم لتنشيط الدورة الشهرية (أي تقليل فترة الدورة الشهرية).
  • يعتقد أن تناوله يساعد في زيادة تقلصات الرحم، وبالتالي يساعد على انتظام فترة الحيض.
  • على الرغم من استخدام الزنجبيل لهذا الغرض، إلا أن العلاقة هذه لم تتم توثيقها علميا بعد.
  • بالإضافة إلى ذلك، قم بغلي قطعة من الزنجبيل المقشر في الماء لمدة خمس إلى سبع دقائق قبل تناوله.

شاهد أيضاً: كيفية علاج إحتباس الدورة الشهرية وانتفاخ البطن

من خلال هذا المقال، قدمنا بعض المعلومات الهامة حول تأخر الدورة الشهرية بمدة 10 أيام.

كما نقدم أفضل المشروبات للتنزيل على موقع المقال، نأمل أن يحوز إعجابكم وتبقون في حالة جيدة.

ماذا يعني تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بـ 10 أيام وأفضل المشروبات لتحفيزها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *