عندما يظهر اختبار الحمل سلبيا وتتأخر الدورة الشهرية، يثير موقع مقال دوت كوم mkaal.com هذه المسألة، حيث يشعر العديد من النساء بالقلق بسبب ارتباط تأخر الدورة الشهرية عادة بالحمل، ولذا يكثر استفسارهن حول إمكانية حدوث خطأ في الاختبار أم أن السبب يعود للدورة الشهرية ذاتها؟
اختبار الحمل سلبي والدورة متأخرة
- قد يتساءل العديد من الأشخاص عن احتمالية تأخر الدورة الشهرية على الرغم من نتيجة اختبار الحمل السلبية، ولذلك فإن هذا السؤال له جانبان مختلفان.
- قد يحدث حمل بالفعل، أو ربما حدث خطأ ما، سواء في الاختبار نفسه أو لأسباب أخرى، على الرغم من أنه نادر الحدوث.
- ومع ذلك، فمن المرجح أن دورة الطمث متأخرة، ونتيجة الاختبار صحيحة بالفعل، ولا يوجد علاقة للحمل بتأخر تلك الدورة.
- في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب المتخصص إذا تجاوزت الدورة الشهرية ثلاثة أشهر متتالية.
- هذا الاستشارة الطبية هي مجرد تشخيص للمشكلة، ولا يوجد قلق على الإطلاق ما لم تصاحب غياب الدورة أي أعراض جانبية.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كيفية استخدام شريط اختبار الحمل المنزلي
أسباب تأخر الدورة الشهرية واختبار الحمل سلبي
تتنوع أسباب غياب الدورة الشهرية على الرغم من نتيجة اختبار الحمل السلبية، ولذلك هناك احتمال وجود حمل فعلي واحتمال آخر لعدم وجوده.
في حال وجود حمل
- وجود الحمل قد يشير إلى وجود خطأ حدث أثناء إجراء الاختبار، ولكن هناك أسباب أخرى غير مرتبطة بهذا الجهاز.
- واحدة من الأسباب المرتبطة بالاختبار هي أن هذا الجهاز لم يكن فعالا بما يكفي، أي أنه لا يتعرف على الحمل في مراحله الأولى.
- لذلك، يجب التأكد من اجتياز فترة التبويض بمدة كافية قبل فحص وجود الحمل.
- كما يمكن أن تكون الأم قد ارتكبت خطأ قبل إجراء الاختبار، وشربت الماء بكثرة.
- ونتيجة لذلك، لا يظهر هرمون الحمل في الاختبار، ولذلك يوصى بإجراء هذا الاختبار في الصباح للتحقق من النتيجة.
- وإذا كان هناك أكثر من جنين في رحم الأم، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الهرمون المسؤول عن الحمل، مما يتسبب في نتيجة سلبية في الاختبار.
- وبناء على النقاط السابقة، نلاحظ أن الحمل في مراحله المتقدمة قد يؤدي إلى ظهور نتيجة سلبية في اختبار الحمل وتأخر الدورة الشهرية.
- يتعين تجنب حدوث أي أخطاء ممكنة أثناء إجراء الاختبار واتباع التعليمات بالطريقة الصحيحة، والانتظار لفترة كافية للحصول على النتيجة.
- بالإضافة إلى ما سبق، يجب التأكد من تأخر الدورة الشهرية بمدة 14 يوما على الأقل.
- وذلك لضمان الحصول على نتيجة موثوقة من الاختبار، الذي لا يمكنه معرفة الحمل في البداية.
- يجب الاحتفاظ بفحص الحمل وتخزينه بشكل جيد لمنع التلف وبالتالي الحصول على نتائج غير صحيحة.
- أما بالنسبة للأسباب الأخرى غير المتعلقة بالاختبار، فنرى أن عدم حدوث الحمل داخل الرحم هو في الأساس أهم الأسباب.
- يؤدي هذا النوع من الحمل إلى تعطيل نمو المشيمة بسرعة، مما يسبب تأخر إفراز هرمون الحمل.
- على الرغم من ندرة حدوث الحمل خارج بطانة الرحم، إلا أنه يعتبر خطيرا للغاية وقد يؤدي إلى وفاة الأم، لذا يجب استشارة الطبيب في تلك الحالة.
في حال عدم وجود حمل
- إذا تأكدت من صحة نتيجة الاختبار السلبية، يجب معرفة سبب غياب الدورة الشهرية.
- يكمن السبب الرئيسي لاضطراب وظائف الغدة الدرقية في عملها المفرط، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى غياب تلك الدورة.
- أحد أسباب اختبار الحمل سلبي وتأخر الدورة هو زيادة إفراز هرمون البرولاكتين بشكل مفرط.
- هذا الهرمون يمكن أن يمنع إفراز الهرمون الذي يسبب حدوث الطمث، بالإضافة إلى دوره في إفراز حليب الرضاعة.
- هناك عقارات طبية محددة قد تؤثر في غياب الدورة الشهرية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
- قد يشعر بعض الفتيات بالارتباك والتوتر أحيانا، وقد يتسبب ذلك في تأخر الدورة، ولكن هذا يحدث نادرا.
- إذا كانت المرأة تعاني من أمراض في الرحم أو مشاكل به، فقد يكون ذلك ما يعوق نزول دورة الطمث.
- إذا قمت بممارسة التمارين الرياضية بكثرة، ستؤدي إلى إرهاق الأجهزة التناسلية، وهذا سيؤدي إلى غياب الدورة.
- بالإضافة إلى الشعور المستمر بالأرق والتجول الكثير، وتعرضك لضغوط مستمرة.
- إحدى الأسباب الشائعة هي وجود اضطرابات هرمونية، والتي تؤدي بدورها إلى حدوث خلل في عملية الإباضة.
- التغذية الصحية المتكاملة تلعب دورا في انتظام الدورة الشهرية، وأي اضطراب في التغذية يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في الدورة أيضا.
- تؤثر فقدان الوزن أو زيادته بسرعة وتناول المشروبات المحتوية على الكافيين بكثرة على دورة الطمث.
- وأخيرا، يمكن لعلاج الخصوبة أن يؤخر الدورة الشهرية، خاصة إذا كانت تلك الدورة قصيرة المدى.
اقرأ من هنا عن: ما هي نسبة الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة؟
أسباب أخرى لغياب الدورة الشهرية
- عندما تصل السيدات إلى سن اليأس أو تتجاوزن الـ 45 عاما، قد يحدث تأخر في الدورة الشهرية واختفائها نهائيا، وهذا يعتبر سببا لذلك.
- ولكن ذلك لا يعني بالضرورة غياب الحمل، فقد تحمل السيدة وتكون لديها دورة منقطعة.
- تلعب وسائل منع الحمل، وخاصة حبوب منع الحمل، دورا كبيرا في التشوهات التي تحدث في الدورة الشهرية، سواء بزيادتها أو تأخرها.
- عندما تعاني المرأة من إجهاد شديد أو تعاني من مرض قبل فترة التبويض، فإن دورتها الشهرية لا تنزل.
تنطوي مخاطر تأخر الدورة الشهرية ونتيجة اختبار الحمل على السلبية
- إذا كانت نتيجة اختبار الحمل سلبية وتأخرت الدورة الشهرية، وظهرت بعض الأعراض، فيجب اللجوء إلى استشارة طبية فورا.
- من بين أهم تلك العلامات هو الشعور بآلام في منطقة البطن أو الحوض.
- قد تشعر السيدة برغبة في التقيؤ وقد يصاحبها شعور بالغثيان.
- قد يحدث دوار وفقدان الوعي أيضا.
- وبالطبع، يجب ألا نكسل إذا تأخرت الدورة الشهرية بدون حدوث حمل، بسبب اضطراب وظائف الغدة الدرقية.
- إذا كان مستوى الهرمون المسؤول عن الحليب مرتفعا، يجب استشارة الطبيب الذي سيوصف العلاج المناسب للأعراض المذكورة.
نصائح للتعامل مع تأخر الدورة الشهرية ونتائج اختبار الحمل السلبية
- لا يمكن الاستغناء عن استشارة الطبيب في حالة تأكد من نتيجة اختبار الحمل السلبية، وتأخر الدورة بعد معرفة جميع الأسباب المحتملة لذلك.
- يمكن أن يقترح الطبيب إجراء اختبار للحمل عن طريق فحص الدم هذه المرة، لضمان نتائجه التي تكون أكثر موثوقية من الاختبار المنزلي.
- يمكن تناول أقراص دوفاستون مرتين يوميا لمدة تصل إلى 5 أيام، بعد ذلك ستعود الدورة الشهرية مجددا.
- بعد نزول دورة الطمث ينصح بإجراء بعض التحاليل الخاصة، مثل تحليل تكيس المبايض وتحليل الغدة الدرقية.
اقرأ أيضًا: هل يظهر الحمل قبل موعد الدورة بأسبوعين
في الخلاصة، نستنتج أن هناك احتمالين لوجود اختبار حمل سلبي وتأخر الدورة، الاحتمال الأول يتعلق بوجود خطأ في الاختبار المنزلي أو في الاختبار نفسه، وقد يكون السبب جسديا أو نفسيا يعوق نزول الدورة.
