أعشاب تساعد في تخفيف البلغم للأطفال

الأعشاب التي تذيب البلغم للأطفال، المصدر الرئيسي للبلغم هو الشعب الهوائية والرئتين، حيث يحدث نتيجة السعال الذي يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة ويتكون من المخاط واللعاب التي تصل إلى فم الطفل، وبدءا من هنا يتشكل البلغم.

ما هو البلغم؟

  • هو عبارة عن مجموعة من الإفرازات الملوثة المسببة لبعض الأمراض المختلفة، ومن الممكن أن تكون أمراض دموية.
  • قد تحتوي على خلايا متنوعة يمكن من خلالها تشخيص جميع أنواع الأمراض الرئوية المختلفة.
  • من الأمراض الرئوية التي يمكن تشخيصها سرطان الرئة ومرض الإيدز ومرض السل ومتلازمة العوز المناعي المكتسب.

أسباب تكون البلغم

  • تتم إفراز العديد من الغدد تحت المخاطية عن طريق المخاط في الجهاز التنفسي داخل البطانة الداخلية للمسارات الهوائية.
  • تقوم الشعب الهوائية بطرد البلغم عن طريق ابتلاعها من قبل الشعيرات الصغيرة المبطنة للشعب الهوائية والمعروفة باسم الأهداب.
  • تفرز المخاط بشكل طبيعي جدا ، وليس للمرضى فقط ، بل يتم إفرازه من قبل الجسم لجميع الأشخاص ، حتى الأصحاء ، لأنه يؤدي العديد من المهام ويلعب دورا مهما في الحفاظ على نظافة الرئتين.
  • تحمي الجيوب الأنفية والممرات والحلق والأنسجة التي تبطن الرئتين وتحافظ أيضا على حمايتها من الجفاف وتنظيم نسبة الرطوبة داخلها.
  • البلغم يتألف من جزء مائي وجزء آخر يحتوي على مادة لزجة، ومن المعروف أن البلغم عادة لزج وشبيه بالهلام في قوامه.
  • لذلك يمكن للبلغم أن يمتص أي مواد غريبة تدخل جسم الإنسان عبر الأنف، حتى لو كانت عبارة عن مجموعة من البكتيريا الضارة التي ستضر الإنسان.
  • لديه أيضا القدرة على استيعاب جميع مسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح والأتربة الأخرى الموجودة في الهواء.
  • أما الجزء المائي، فيتكون من مجموعة من الأجزاء التي تساهم في تدمير الجراثيم التي تصل إلى الرئتين، ومن ناحية أخرى، يتألف من مجموعة من الإنزيمات والبروتينات.
  • ينتج الجسم يوميا كمية من المخاط تتراوح بين لتر واحد إلى لتر واحد ونصف تقريبا.
  • عندما ينتج المخاط بشكل طبيعي في الجسم، فإن ذلك عادة لا يلاحظ إلا إذا حدثت تغيرات تشير إلى وجود أمراض.
  • من التغيرات المتوقعة أن تحدث هي تغير شكل البلغم وطبيعته وزيادة الكمية التي يتم إفرازها بالمقارنة مع الكميات التي تفرز بشكل طبيعي.

أسباب إنتاج كميات كبيرة من المخاط من الغدد تحت المخاطية

  • من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ذلك هي وجود خلايا كأسية أو التعرض للعدوى أو إصابة الغدد تحت المخاطية أو حدوث تهيج أو التهاب.
  • أو أنها يمكن أن تتراكم في الجهاز التنفسي داخل جسم الإنسان، وحتى إذا زاد إفراز البلغم، فإنه لا يلاحظ بشكل واضح إلا عندما يكون الشخص مصابا بالسعال كأحد الآثار الجانبية.
  • عند إصابة الإنسان بمرض في الجهاز التنفسي، لا يتم ملاحظة زيادة في سرعة نزول أول إفراز البلغم من الإنسان إلا إذا تعرض للسعال.
  • ومع ذلك، هناك حالات يصبح فيها مرض البلغم ملحوظا عند المريض بزيادة ملحوظة في معدل البلغم، وتشمل هذه الحالات الربو والتليف الكيسي، وسنوضح لماذا يتم إفراز البلغم بكميات غير طبيعية.
  • أسباب إفراز البلغم بصورة غير طبيعية يتخلص منها كما يلي.

الأسباب المعدية

  • تعد الأمراض والعدوى في الجهاز التنفسي من أهم الأسباب الشائعة لإفراز كمية كبيرة من البلغم.
  • يحدث البلغم أيضا عند إصابة الجسم بالعدوى البكتيرية والفيروسية، وفي هذه الحالة يلاحظ المريض أن لون البلغم أصبح أكثر غمقا من المعتاد وزادت كثافته عن المعدل الطبيعي.
  • قد يظهر البلغم في هذه الحالة بلون أصفر مخضر، حتى إذا تغيرت طبيعته. وفي هذه الحالة، يكون الجسم غير قادر على إزالة البلغم كما يحدث في الحالات الطبيعية.
  • يحدث تكوين البلغم في جميع أشكال الجهاز التنفسي المختلفة بغض النظر عن شدة الأمراض مثل العدوى الفيروسية والبكتيرية.
  • قد يكون البلغم متوسط اللون بين الأصفر والرمادي، يشبه لون الصدأ، وله رائحة كريهة، ويكون كثيفا ولزجا.

أبرز أشكال العدوى التي تسبب البلغم في الجهاز التنفسي

  • الإنفلونزا تختلف عن نزلات البرد العادية، حيث تصيب الأنف والحلق والرئتين، وتتراوح شدة الحالة المصاحبة للإنفلونزا من خفيفة إلى شديدة.
  • وعندما تكون الأعراض مصاحبة للأمراض التالية، تظهر أعراض الأنفلونزا: التعب العام وصداع الرأس وألم العضلات والجسم والسعال والحمى والبلغم ذو اللون الأخضر.
  • الحمى والقشعريرة والغثيان والإسهال، وهذه الأعراض شائعة أكثر عند الأطفال وتتبعها البالغين.
  • يعاني المريض من التهاب في الرئتين وتظهر أعراضه بوضوح، مثل آلام حادة في الصدر وتنفس بطيء وتنفس سريع وحمى وقشعريرة وزيادة في التعرق وسعال يرافقه بلغم أصفر وأخضر.
  • التهاب الشعب الهوائية هو حالة تؤثر في بطانة القصبة الهوائية التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين، ويكون لون البلغم في هذه الحالة شفافا أو أبيضا أو يميل إلى اللون الأبيض الفاتح.
  • مرض السل يصيب الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الرئة، ومن أعراضه فقدان الشهية وفقدان الوزن والإصابة بالحمى والتعرق الليلي.
  • العدوي بفيروس كورونا الجديد.
  • يمكن أن يكون سببا آخر الالتهابات مثل التهاب الحنجرة والتهاب البلعوم ونزلات البرد والتهاب المزمار، ولكن هذا المرض يمكن أن يكون خطيرا جدا على الأطفال.

الأسباب الغير معدية

  • داء الانسداد الرئوي المزمن.
  • توسع القصبات.
  • الربو.
  • إنتاج المخاط بشكل كبير ومستمر.
  • خلل الحركة الهدبي الأولي.
  • التليف الكيسي.

أعشاب تذيب البلغم عند الأطفال والرضع

  • الراسن حيث يقوم بإزالة البلغم عند الإصابة بالربو القصبي والسعال القصبي أيضا ويعرف ويستخدم على نطاق واسع في الطب الشعبي.
  • اللوبيليا هي واحدة من الأعشاب المهمة التي تقاوم تشكيل المخاط وتعزز إزالته بدون تسبب تشنجات في السعال، وتستخدم في علاج أمراض المسالك التنفسية وتستخدم بكثرة في الطب الشعبي.
  • تقوم اللوباريا الرئوية بإنتاج المخاط حيث يساعد في تهدئة الأغشية المخاطية، وتنمو هذه الأعشاب على لحاء البلوط وتستخدم بكثرة أيضا في الطب الشعبي لعلاج الأطفال.

سلامة الأعشاب للرضع

  • يعتقد الكثير من الأشخاص أن الأعشاب يمكن أن تضر بالأطفال، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح ولا يستند إلى أي أساس علمي حتى الآن.
  • للأطفال والرضع، الأعشاب مفيدة جدا للصحة وتعالج العديد من المشكلات مثل مشكلة البلغم الحالية، ولكن يجب استشارة الطبيب أولا للتأكد مما إذا كانت نوعية الأعشاب مناسبة للطفل أم لا.

تشروبات ومأكولات تساعد على تذويب البلغم للأطفال الرضع

  • عصير الليمون من الأشياء المهمة التي لها فاعلية في تخفيف تشكل البلغم وعلاج نزلات البرد والسعال، ولذلك ينصح الأطباء بتناوله بكثرة للرضع والأطفال.
  • كما أثبتت الدراسات والمقالات العلمية من قبل الأطباء والعلماء، فإن العسل الأبيض له أهمية كبيرة حيث يعمل كمضاد للفيروسات ويقضي على السموم داخل الجسم والبكتيريا.
  • أثبتت الدراسات العلمية أن زيت اللافندر يعالج نزلات البرد والسعال لدى الأطفال، ولكن بفعالية أقل من الأدوية الطبية، ومن الجوانب المميزة لاستخدامه أنه لا يسبب أي ضرر.
  • يمكن تناول ملعقة كبيرة من العسل كل ثلاث إلى أربع ساعات، أي يمكن تناوله من ست إلى سبع مرات يوميا لتخفيف هذه الأعراض لدى الطفل المصاب.
  • العسل غير مناسب إلا للأطفال والرضع، ولكن فوق سن 12 شهرا.
  • عسل الحنطة السوداء يعتبر من الأنواع المثبتة فعاليتها في علاج السعال للأطفال والرضع، وهو يعد أسرع في التئام السعال مقارنة بالأدوية التقليدية المتاحة حاليا.
  • هناك بعض أنواع الزيوت الأساسية الطبيعية التي تعمل بشكل رائع في تخفيف البلغم في الصدر وقتل البكتيريا التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث تساهم في تخفيف ضيق التنفس.
  • من بين الزيوت الطبيعية المفيدة للجسم: إكليل الجبل، والنعناع، والليمون، والزعتر، وشجرة الشاي.
  • يمكن تنشيط هذه الزيوت عن طريق استنشاقها مباشرة من الزجاجة، ويمكن أيضا تخفيفها باستخدام الماء الدافئ، ولكن في هاتين الحالتين لا توجد أي آثار جانبية تؤثر على صحة الأطفال.

كيفية التعامل مع الرضيع أثناء وجود البلغم

  • يجب وضع وسادة تحت رأس الرضيع لرفع رأسه وكتفيه عن بقية جسده، وذلك لتمكينه من التنفس بشكل طبيعي أثناء النوم.
  • قم بحمل الرضيع بوضعية معينة، وهي وقوف الرباط على ظهر الرضيع بلطف للتخلص من البلغم.
  • يجب تجنب إطعام الرضع المشروبات الساخنة لأنها تذوب البلغم وتسهل خروجه.

البلغم هو تجمع من اللعاب والمخاط يحدث في الجسم عندما يكون هناك سعال، وله عدة أسباب وقد تم ابتكار العديد من الأدوية المختلفة لعلاجه، سواء كانت من الأعشاب أو الأدوية الطبية.

أعشاب تساعد في تخفيف البلغم للأطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *