تحليل الدم سلبي وظهرت نتيجة الحمل.. هل يمكن أن يكون الاختبار خاطئا؟ الحمل هو أمر مهم يحلم به جميع النساء، ولذلك يتم مراقبته بعناية للاحتفاظ بأي علامة قد تشير إلى وجود الحمل، وعند اقتراب موعد الدورة الشهرية يزداد التوتر للتأكد من حدوث الحمل.
عند تأخر الدورة الشهرية للنساء لعدة أيام، يلجأن إلى إجراء تحاليل الدم للتحقق من الحمل، ولكن في بعض الأحيان يكون النتيجة سالبة، وفي هذا المقال سنتعرف على مدى دقة التحليل من خلال موقع مقال mkaal.com.
تعريف تحليل الحمل
- تحليل الحمل هو اختبار يتم من خلاله الكشف عن هرمون الحمل.
- عادة، هذا الهرمون غير موجود في جسم الإنسان إلا في حالات الحمل.
- لذلك فإن تحليل الحمل هو أحد الوسائل التي يتم استخدامها للتأكد من وجود الحمل.
- يمكن تحليل الحمل عن طريق البول باستخدام اختبار المنزل.
- أو عن طريق تحليل الدم في المختبرات.
- وعادة يتم الاعتماد بشكل أكبر على نتائج تحليل الدم من نتائج تحليل البول.
- على الرغم من ضعف دقة التحليل المنزلي، إلا أنه يتميز بنسبة عالية من الدقة في نتائجه في معظم الحالات.
- بنسبة تزيد عن 95%، عند استخدامه بطريقة صحيحة.
شاهد أيضًا: اختصارات تحليل الدم ومعانيها بالتفصيل
تحليل الدم سلبي وأظهرت إيجابية الحمل. هل يمكن أن يكون التحليل خاطئا؟
- إذا كانت نتيجة تحليل الدم سلبية، فإن ذلك لا يعني بالضرورة عدم الحمل بشكل مؤكد.
- فقد لا يظهر الحمل في التحليل في بعض الحالات.
- هو أمر طبيعي يمكن أن يتكرر بين أكثر من امرأة.
- يزداد حدوثه في الحالات التي يكون فيها هرمون الحمل ضعيفا للغاية، مما يصعب كشف الحمل في تحليل الدم.
- للتأكد من نتيجة تحليل الدم، يجب ألا يتم إجراؤه قبل مرور فترة كافية بعد تأخر الدورة الشهرية.
- في حالة إجراء تحليل الدم قبل موعد الدورة الشهرية قد لا تكون النتيجة دقيقة.
- لا يجب أن يتم إجراءه قبل مرور 3 أيام على الأقل من تاريخ بدء الدورة الشهرية.
- ذلك بسبب ضعف هرمون الحمل في تلك الفترة، مما يجعل ظهوره صعبا في الحمل.
- يشير بعض الأطباء إلى وجود احتمالية عدم ظهور الحمل في تحليل الدم حتى بعد مرور وقت طويل على الحمل.
- وهي حالة الحمل المعروفة باسم الحمل الغزلاني، وهي الحالات التي لا يتوقف فيها نزول الدورة الشهرية.
- إلى جانب عدم وجود أي أعراض تشير إلى حدوث حمل، تتميز تلك الحالات بانخفاض هرمون الحمل فيها مقارنة بالحمل الطبيعي الآخر.
الحالات التي تستدعي إجراء تحليل الحمل
هناك مجموعة من الأعراض التي يجب أن يتم إجراء اختبار الحمل في حال ظهورها للتأكد من وجود الحمل، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- شعر بآلام شديدة وتقلصات في منطقة البطن، بالإضافة إلى آلام موجودة في منطقة الظهر.
- تشابه الألم بشكل كبير مع الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
- في حالة تأخر موعد الحيض، وذلك بعد التأكد من عدم وجود أي عوامل أخرى تسبب التأخير.
- ومن بين هذه العوامل الهامة هو اتباع بعض أنواع الحميات الغذائية وعوامل أخرى.
- الشعور بآلام في منطقة الثدي، وفي بعض الحالات قد تخرج إفرازات شفافة من الثدي.
- يؤدي ذلك إلى زيادة في إنتاج هرمونات الاستروجين والبروجستيرون.
- الشعور بالتعب الشديد والحاجة للنوم لفترات طويلة بشكل مستمر.
تابع أيضًا: النسب الطبيعية لتحليل الدم الكامل
تحليل الحمل المنزلي عن طريق البول
من الممكن استخدام اختبار الحمل المنزلي قبل إجراء اختبار الدم، وذلك بسبب سهولة تنفيذه ودقته العالية، وفيما يلي شرح لكيفية إجراء هذا الاختبار:
- يعتبر شراء أحد الاختبارات المنزلية الموثوقة للحمل أول خطوة مهمة في هذا التحليل.
- ويجب مراجعة جميع التعليمات المدونة في الاختبار بدقة كبيرة، ثم تنفيذها بتركيز شديد.
- ينصح بإجراء التحليل في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم.
- خلال تلك الفترة، يرتفع مستوى هرمون الحمل إلى أعلى مستوياته، مما يضمن نتائج ذات دقة عالية.
- يجب جمع عينة البول في كوب نظيف مصنوع من البلاستيك.
- في بعض أنواع الاختبارات، يمكن أن يرفق بها وعاء مخصص لذلك.
- يتم أخذ بعض القطرات من البول باستخدام القطارة الملحقة مع الاختبار.
- ويتم ذلك عن طريق الضغط عليها ووضعها داخل البول، ثم يتم تخفيف الضغط للسماح بصعود البول داخلها.
- وضع الاختبار على سطح واحد، ثم بدء وضع نقطتين أو ثلاثة من البول في المنطقة المخصصة لذلك.
- يجب الانتظار لفترة قصيرة حتى يظهر نتيجة الاختبار، وقد يستغرق الأمر وقتا طويلا قليلا، بضع دقائق.
- عند ظهور خطين باللون الأحمر في الاختبار، فإن ذلك إشارة على وجود الحملز
- أما في الحالات التي تظهر فيها خط واحد فقط، فإنها تشير إلى عدم وجود حمل.
- يفضل إجراء اختبار الحمل عن طريق الدم بعد ظهور خطين في اختبار المنزل، وذلك لضمان التأكد بشكل أكبر
- وأيضا للتأكد من مستوى هرمون الحمل وهو ما يفيد في تحديد عمر الطفل، حيث يزداد مستوى الهرمون مع تقدم عمر الجنين.
مدى دقة اختبار الحمل المنزلي
- على الرغم من ارتفاع نسبة دقة الاختبار المنزلي إلى نسبة تصل إلى 97%.
- وعلى الرغم من أنه يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى نتائج غير دقيقة، سواء كانت سلبية أو إيجابية.
- أي أنه قد تظهر النتيجة سلبية رغم وجود حمل، أو قد تظهر إيجابية رغم عدم وجود حمل.
تحدث بعض الحالات التي قد تؤدي إلى نتائج غير صحيحة في الاختبار المنزلي، ومن بين تلك الحالات:
- تناول بعض أنواع العقاقير التي تزيد من معدلات الخصوبة عند المرأة
- والتي يمكن أن يكون أحد مكوناتها هرمون يشبه هرمون الحمل.
- وبالتالي، ينتج عن ذلك نتيجة إيجابية غير صحيحة على الرغم من عدم حدوث حمل.
- الإصابة ببعض أنواع نادرة من تكيس المبايض، والتي تزيد من مستوى هرمون الحمل.
- ونتيجة ذلك تظهر نتيجة إيجابية على الرغم من عدم وجود حمل.
- النساء يتعرضن لاضطراب في الهرمونات، مشابه لما يحدث في مرحلة اقتراب سن اليأس.
- أو في حالة انقطاع الطمث، ويؤدي ذلك أيضا إلى ظهور نتائج غير دقيقة.
- تعاني المرأة من الإصابة ببعض الأمراض مثل الأورام السرطانية وأمراض الكلى.
اقرأ أيضًا: ما هو معنى rdw في تحليل الدم
تحليل الحمل المنزلي كان سلبيا ولكن اتضح أنك حاملة، هل يمكن أن يكون الاختبار خاطئا؟
إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، فهذا لا يعني بالضرورة عدم حدوث حمل، ويحدث ذلك في بعض الحالات، ومن بينها ما يلي:
- إجراء الاختبار في وقت غير مناسب، حيث يفضل أن يتم فور الاستيقاظ صباحا بعد ارتفاع هرمون الحمل في البول.
- عدم الانتظار لفترة طويلة بعد تأخر الدورة الشهرية، حيث أن هرمون الحمل لا يكون كافيا للظهور في الاختبار.
- استخدام اختبار منزلي منتهي الصلاحية.
- يمكن التحقق من تأخر الدورة الشهرية عن طريق مراقبة توقيتها لأكثر من شهر للتأكد من انتظامها.
- يفضل عدم تناول كميات كبيرة من الماء قبل القيام بالتحليل لتجنب انخفاض مستوى هرمون الحمل.
وهكذا ننهي مقالنا حول احتمال وجود الحمل في الحالات التي تظهر فيها نتيجة سلبية لتحليل الدم، وقد تعرفنا خلاله على أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك.
بالإضافة إلى التعرف على أهم المعلومات التي تخص التحليل المنزلي، في النهاية، نتمنى أن يعجبكم المقال.
