ما هو مفهوم الحضارة الإسلامية ومصادرها؟ تعتبر الحضارة الإسلامية نتيجة تأثير ديني بحت، حيث تم نقل العديد من المفاهيم التي كانت معروفة ومشهورة في ذلك الوقت، وقد تم بناء هذه الحضارة على أساس التوحيد الديني.
وعقائد أخرى تكون هامة بشكل كبير مثل: العدل، والعمل، والعلم، هذا هو ما ساعد بشكل كبير في بناء هذه الحضارة، وسنشرح في هذه المقالة ما هي الحضارةالإسلامية.
تعريف الحضارات
- يمكن للأرض أن تظهر العديد من الحضارات الواضحة التي ظهرت عبر العصور المختلفة والأزمنة.
- حيث تركت تلك الحضارات وراءها مجموعة من الآثار التي قد تشير إليها.
- تعتبر الحضارة الإسلامية واحدة من أهم الحضارات المتميزة بالقوة والاستدامة، وستبقى موجودة حتى يوم القيامة.
- تقوم الحضارة الإسلامية على أساس تكريم الإنسان وتطويره، وكذلك تحقيق الرقي في المعيشة.
- أطلقت من مدينة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تركت أثرا واضحا في حياة البشرية.
مفهوم الحضارة الإسلامية
- الحضارة: تشمل هذه المساعي جميع الجهود التي يبذلها الشخص لتحسين حياته وتحقيق التفوق والنجاح في جميع المجالات.
- الحضارة الإسلامية: فيما يتعلق بالحضارة الإسلامية، فإنها تشمل كل ما قدمه الإسلام للمجتمع البشري.
- ذلك بناء على القيم والمبادئ والقواعد التي ساهمت في تقدمه في جميع الجوانب.
- أيضا قد تقوم الحضارة الإسلامية على تحقيق أهداف كثيرة، مثل: السعادة الروحية للبشر بشكل كامل.
- يجب العمل على تطوير النفس وفقا لشريعة الله تعالى، بناء على قوله تعالى.
- بسم الله الرحمن الرحيم: هو الذي خلقكم من الأرض وسكنكم فيها، صدق الله العظيم.
- كما تركز الحضارة الإسلامية على الجوانب المادية التي يستطيع الإنسان أن يعرف مدى إنتاجها.
- وفيما يتعلق بكل ما قد يحمله البشر من معنى دون أي تفريق أو تمييز بين الناس بناء على اللغة أو الجنس أو الوطن، فإنه لا يوجد فرق بينهم.
بداية الحضارة الإسلامية
- بدأت الدولة العربية الإسلامية على يد النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما وضع وثيقة للمدينة.
- حيث ألغت العديد من التقاليد القبلية لصالح الحضارة الدولة.
- تم توسيعها في عصر الدولة الأموية العباسية، حتى وصلت في العصر الأموي إلى دولة كبيرة.
- وتعتبر واحدة من أكبر الدول في تاريخ الإسلام، تمتد من الحدود الصينية إلى شرق بورما.
- من أراكان المسلمة والهند وباكستان الشرقية إلى منطقة صات غونغ شرقا، وحتى حدود فرنسا وأسبانيا الأندلس غربا.
- في عصر الدولة العثمانية، امتدت أراضيها إلى أوروبا واليونان، وبعد سقوط الدولة العثمانية، بدأ التوسع الأوروبي في الأراضي الإسلامية.
- بعد وفاة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بقرنين، كانت صناعة الكتب منتشرة ومشهورة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
- كانت الحضارة الإسلامية مرتبطة بالكتب، وكذلك كانت الحضارة الإسلامية.
- كانت المكتبات العامة والخاصة موجودة في كل مكان، وفي ذلك الوقت كانت تجارة الكتب ومهنة النسخ منتشرة جدا.
- كما كانت الكتب تصدر في دمشق أو بغداد، وكانت تنقلها القوافل التجارية على ظهور الجمال لتصل إلى قرطبة في إسبانيا، وكانت هذه الكتب تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع التي يتم قراءتها، مثل:
- علوم القرآن وتفسيره، واللغة العربية، والشعر، والرحلات والسفر، والتراث، والمصاحف، وغيرها من آلاف العناوين الكتابية.
- كما كانت هذه النهضة والتقدم تكفي لتطور وازدهار الفكر العربي والعمل على تمييزه.
- أما في غرب أفريقيا، في مملكتي مالي وتمبكتو أثناء تطورها في العصر الذهبي، كانت الكتب العربية ذات قيمة عالية وكبيرة.
- وكانت أيضا من الكتب النادرة التي تنسخ بالعربية، وتم إنشاء المكتبات العامة والخاصة في كلا المملكتين.
مصادر الحضارة الإسلامية
يعد الدين الإسلامي يتمثل في الآتي:
- القرآن الكريم: إذ يعتبر القرآن الكريم المصدر الأساسي للتشريعات التي يتبعها جميع أفراد الحضارة الإسلامية.
- حيثما كانوا وفي أي وقت، يقوم بتنظيم حياة المسلمين بشكل شامل ومتوازن، من جميع الجوانب.
- السنة النبوية الشريفة: السنة النبوية الشريفة هي كل ما ورد عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من أفعال أو أقوال أو تقارير.
- المصادر المكتوبة من المدونات والمخطوطات وغيرها.
- المصادر الأثرية التي قد تركها المسلمون في الزمان القديم وراءهم، مثل: المساجد والمكتبات.
- اللغة العربية: اللغة العربية هي لغة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم.
- الحضارات القديمة: تشمل الحضارات القديمة الحضارة الفارسية والحضارة اليونانية والحضارة الرومانية أيضا.
خصائص الحضارة الإسلامية
الربانية
- فالمصدر الحقيقي للربانية هو الله عز وجل، وقد نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الوحي، وتستمد قوتها من خلال تشريعاتها الإلهية.
- التركيز على الأخلاق بشكل مطلق: عندما يتم التركيز على الأخلاق، يتم تشجيع الأخلاق الصالحة بشدة.
- والاختلاف البسيط، وهدفها لا يبرر استخدام الوسائل غير القانونية كما يحدث في بعض الحضارات الأخرى.
- الإنسانية: وجاءت الإنسانية للتواصل مع جميع الناس بغض النظر عن جنسهم وألوانهم وطبقاتهم وأصولهم.
- وقد قال الله سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى.
- وجعلناكم أمما وقبائلا لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير.
العلمية العالمية
- العلم العالمي يكون مبنيا على المعرفة ورفض الجهل، فقد نزل العلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- تعزز القراءة إلى تشجيع البشرية على العلم، وهي تفتخر بعلمائها.
- لأنها قد تشجع على العلم مثل علمائها المعروفين مثل: الخوارزمي، وإبن سينا.
- التوازن: التوازن هو أمر مهم في التعامل مع جميع الأحاسيس والمشاعر الإنسانية، بما في ذلك الاحترام للذات والعقل، ولا ينبغي الاستهانة بها.
التعايش والتكامل
- تعتبر قائمة تستند إلى التعاون بين أفرادها والمساهمة المتبادلة، والعمل على نشر المحبة والسخاء، والسعي للتخلص من الخلافات والتنافر والكراهية والحقد.
- الإيجابية: الإيجابية تعني التفاؤل والاعتماد على الله، وأيضا العمل على نشر السعادة والإيجابية بين الناس جميعا.
- التوحيد الخالص لله: يجب على الجميع أن يعملوا لإرضاء الله تعالى، ويسعون إلى تحسين أخلاقهم، ويحكمون حياتهم وفقا لشرع الله ومنهجه.
مراعاة الأخلاق والقيم
- يتميز الحضارة الإسلامية بأنها تولي اهتماما لجميع أخلاق المجتمع وجميع العادات والتقاليد الخاصة به، ويمكن أن يتجلى ذلك في التشريع.
- على الرغم من أن التشريع الجنائي يعاقب المعتدين، إلا أن الأخلاق وحماية الحقوق ستكون واضحة بالتأكيد.
- النزعة الإسلامية والبعد العلمي: تمكنت الحضارة الإسلامية منذ بدايتها من توحيد الأمم والشعوب في مجتمع واحد.
- فقامت بالقضاء على جميع الحواجز التي تعوقها، مثل: تم جعل الناس متساويين في كل شيء، بغض النظر عن الجنس، واللون، واللغة.
تأسست الحضارة الإسلامية على أسس قوية ومتينة
قامت الحضارة الإسلامية على مجموعة من أشياء والأسس القوية وهي:
- التسامح: تقوم الحضارة الإسلامية على تحقيق السلام، والمساواة، وإقامة العدل، إذ يعتبر التسامح والعدل أساس الحضارة الإسلامية.
- الحرية في العبادة: كما قامت الحضارة الإسلامية بالسعي لتحقيق الحرية الكاملة في عبادة الله دون قيود، وترك الحساب والمسؤولية لله بعد ذلك.
