تعريف النجوم وأنواعها من الأشخاص الذين يلقون نظرة نحو السماء ويتأملون كيف خلق الخالق هذا اللوحة الجميلة، فإنها تتشكل على شكل غطاء أسود مع نقاط مضيئة ساطعة، وتدور في عقولنا العديد من الأفكار والأشياء.
هل هناك أشخاص آخرون يشاهدون هذا المشهد مثلنا من الكواكب الأخرى الموجودة في مجرة درب التبانة؟ وهل يمكن تصنيف هذه النجوم إلى أنواع مختلفة أم أنها نوع واحد؟ لذا، سأقوم بتوضيح تعريف النجوم بشكل مفصل، ودورتها الحياة، وأنواعها أيضا، لذا هيا بنا.
ما الأمر الذي حدث في الكون
- وفقا لنظرية الانفجار الكبير المشهورة للكون، يعتقد أن الكون تشكل بهذا الشكل منذ 12.7 مليار سنة.
- توضح النظرية أن الكون لم يصل بعد إلى الفضاء الهائل الموجود في الوقت الحاضر.
- باستثناء عن طريق انفجار كتلة صغيرة جدا، لكنها تحتوي على كثافة عالية وحرارة عالية.
- في لحظة معينة، توترت هذه الكتلة الصغيرة وانفجرت، وتناثرت أجزاؤها في الفضاء الواسع.
- وتكون هذه الأجزاء المكونات والمجرات في الكون.
- تم تكوين عنصرين هامين وهما الهيليوم والهيدروجين بسبب هذا الانفجار الناتج عن اندماج النيوترونات والبروتونات.
- تكون هذه العناصر الغازية قد بدأت بالتكوين لتشكيل أشكال غير منتظمة تعرف بالأجرام السماوية.
- تم هذا الاندماج بالتأكيد على مدار العديد من السنوات، ويقدر بالمليارات.
- من المعروف أن الأجرام السماوية لا يمكن رؤيتها لأنها بعيدة عن كوكب الأرض.
- لكن ما يمكن للإنسان رؤيته بالعين المجردة بدون استخدام الميكروسكوب.
- هي الأجرام السماوية الساطعة المضيئة، التي كانت من الغرائب التي كان يبحث عن تفسيرها الإنسان.
ما هي النجوم
- إنها نوع من الأجرام السماوية، أي أجسام فلكية، وهي تتميز بتنظيم شكلها تقريبا حيث تكون كروية الشكل وتتميز بالضخامة واللمعان في نفس الوقت.
- تتميز النجوم بأنها مرتبطة ومتماسكة بفضل قوة الجذب، وتعرف بأنها ضرورية لاحتفاظها بتماسكها، والعنصر الهيدروجين هو الوحدة البنائية للنجوم.
- قد عملوا على دمج الهيليوم مع الليثيوم وبعض العناصر المعدنية التي تكون أخف كثافة من الحديد.
- بسبب عملية اندماج جميع هذه العناصر، يحدث تفاعل نووي ينتج عنه ضوء حاد وحرارة.
- يصل إلى الأرض الضوء فقط من النجوم البعيدة عن الأرض مثل الشمس.
- ويطلق على النجم أيضا اسم الكرة البلازمية؛ لأن البلازما تعني وجود غاز الهيليوم وغاز الهيدروجين بشكل مشتعل داخله.
- لأنه يتمتع بخواص تجذب العديد من الأقمار والكواكب والكويكبات والمذنبات إليه، وتدور جميع هذه الأشياء في مدارات ثابتة ومنتظمة.
- أصبح منتشرا في هذا الوقت أن هناك نجوما أخرى تشترك في خصائص الشمس أو تفوقها، وتجذب الكويكبات أيضا.
- لذلك يعتقد أن مجرة درب التبانة ليست المجرة الوحيدة الموجودة في الفضاء الشاسع.
التغيرات التي تحدث في النجوم خلال فترة حياتها
قام العلماء في علم الفلك بدراسة مراحل حياة النجم من بدايته حتى اختفائه النهائي، وكل مرحلة في حياة النجم لها اسم مختلف تماما عن المرحلة السابقة، وسنقوم بتسليط الضوء على فترات حياة النجم في هذه النقاط
المرحلة الأولى السديم
- هو نوع من أنواع الأجرام السماوية الصغيرة غير المنتظمة، تتميز هذه الأجسام بشكلها العشوائي وتتكون من غبار الكون وجزيئات الهيدروجين المتولدة من الانفجار.
المرحلة الثانية لكرة بوك
- تأتي هذه المرحلة عند تكون السحب السوداء الكثيفة المعروفة بالسحابة الكونية، ويمكن ملاحظة بداية تشكل النجوم فيها.
المرحلة الثالثة تكون النجم الأول
- هذه هي المرحلة الأولية بعد تكون السحابة، حيث يعمل على تشكيل النجم ونظرا لقلة الغاز المنبعث من سحابة كرة بوك أثناء التشكيل، يحدث زيادة في الكثافة والكتلة.
- ويحدث تنظيم نسبي في الشكل، وتعتبر هذه المرحلة المرحلة البنائية للمراحل المقبلة في تكوين النجوم.
المرحلة الرابعة مرحلة النسق الأساسي
- وهذه المرحلة تعد تقريبا من أهم المراحل المكونة لأن النجوم التي نراها حاليا غير مكتملة بشكل كامل. بعد أن قام العلماء بإحصاء النجوم، تبين أن 80% من النجوم الحالية تقع في هذه المرحلة العمرية من دورة حياة النجم.
- يحدث ذلك بسبب عدم اختفاء غاز الهيدروجين من داخل النجم بعد ذلك، وكمية الهيدروجين تكون كافية.
- لكي يتمكن النجم من إجراء التفاعلات النووية، يجب أن يشكل غاز الهليوم، وتعتبر الشمس واحدة من النجوم الأكثر شهرة التي لا تزال في هذه المرحلة حتى اليوم.
المرحلة الخامسة العملاق الأحمر
- بسبب تطور النجوم بشكل مستمر، تحدث لها انتفاخات كبيرة تجعلها تتحول إلى ما يعرف بالعملاق الأحمر، ويحدث ذلك بسبب عدم وجود كمية كافية من ذرات الهيدروجين داخل النجم لتتفاعل.
- لذلك يتضاعف حجم النجم حتى يصبح أكبر بأكثر من 45 مرة من حجم الشمس، وينتج هذا النجم أشعة حمراء منتشرة حوله، وتعتبر هذه الأشعة أقوى بمئة مرة على الأقل من أشعة الشمس.
المرحلة السادسة القزم الأبيض
- في هذه المرحلة، يصغر حجم النجم ويتحول إلى نجم مائل بلون أصفر-أبيض ويكون له كثافة عالية.
- يعرف أيضا بأنه ينبعث منه حرارة عالية بشكل غير عادي، وهذه مرحلة قبل الاختفاء أو الموت للنجم.
المرحلة السابعة القزم الأسود
- لم يتم رؤية قزم أسود في السماء بواسطة العلماء، لأن مرحلة تطور النجم من قزم أبيض إلى قزم أسود تستغرق مليارات السنين، وتعادل عمر الكون.
- وفي هذه المرحلة، تختفي جميع الغازات الموجودة فيه ويتحول إلى درجة حرارة باردة، وتحدث استقرارية للجنين.
أنواع النجوم
بغض النظر عن الأنواع المذكورة من النجوم في مرحلة تطور النجم، هناك أنواع أخرى من النجوم سنذكرها في هذه النقاط:
المستعر الأعظم
- المستعر الأعظم أو سوبر نوفا هو مرحلة تدخلها النجم لحدوث انفجار شديد بسبب وجود طاقة هائلة في داخله، وتنتشر أجزاء منه في الكون، وتبدأ هذه الأجزاء في دورة حياة النجوم، حيث تتحول إلى سديم أو أقزام بيضاء أو ثقوب سوداء ونجوم نيوترونية أيضا.
النجوم النيوترونية
- تنشأ هذه النجوم نتيجة لانفجار بقايا نجوم أخرى، وتتميز هذه النجوم بكثافتها العالية.
- لديها طاقة هائلة تجعلها تتحرك بسرعة عالية غير اعتيادية عندما تدور حول نفسها.
- تستطيع النجوم النيوترونية إكمال العديد من الدورات في ثانية واحدة.
- يتألف النجم النيوتروني أساسا من النيوترونات ويعتبر حجمه مضاعفا لحجم الشمس.
النجوم المتسلسلة
- تلك النجوم تشبه إلى حد كبير نجم الأرض الشمس وتترتب ترتيبا تسلسليا بينها.
نجم القزم الأحمر
- هذا النجم ينتمي إلى نوع النجوم المسلسلة، ولكنه صغير جدا بحيث يعتبر قزما أحمرا بسبب التفاعلات الداخلية التي تحدث فيه وتجعل لونه أحمرا ساطعا وقويا.
- القزم الأحمر يعد من النجوم الصغيرة الحجم إلى حد كبير ولا يشعر بكثير من الحرارة، لكنها لا تزول في وقت قصير، بل تستمر لفترات زمنية طويلة.
- يحدث هذا بسبب عدم قدرتها على استهلاك نسبة كبيرة من حجم غاز الهيدروجين المتواجد بداخلها نظرا لصغر حجمها.
- لذلك، يميز القزم الأحمر نفسه بأنه واحد من أكثر النجوم التي تعيش طويلا في الكون، وتشكل نسبة كبيرة جدا من النجوم الموجودة فيه.
