تعريف الإسعافات الأولية وأهدافها يعود إلى حاجة الشخص إلى الرعاية الصحية في الأماكن العامة مثل مكان العمل أو أثناء التجول، حيث يمكن أن يجد الشخص نفسه بلا مساعدة. وقد تواجه سيارة الإسعاف العديد من المشاكل أثناء وصولها إليك.
لذلك، في هذا الوقت، يقوم العديد من الأشخاص بتعليم المبادئ الأولى للإسعافات الأولية، حتى يتمكنوا من رعاية المرضى وتقديم الرعاية اللازمة لهم خلال هذه الفترات الحرجة، وسوف نقوم بتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالإسعافات الأولية وأهدافها في هذه المقالة.
ما هو تعريف الإسعافات الأولية؟
- تعتبر هذه الرعاية الأولية التي يتلقاها الشخص المريض بشكل مفاجئ للمحافظة على حياته.
- لكي لا يتعرض لأي أخطار حتى يصل الأطباء المتخصصين في هذا الأمر.
- تعريف آخر هو تقديم الرعاية المؤقتة للمصاب، لتخفيف الأعراض التي ظهرت بشكل مفاجئ.
- للحد من حدوث مضاعفات الأعراض وإنقاذ حياته، يجب أن تباشر في العلاج حتى تتمكن من الذهاب إلى المستشفى.
- من الحالات الطارئة التي تحتاج إلى إسعافات أولية في البداية هي الجروح العميقة أو حدوث نزيف فجائي أو إصابة الشخص بالإغماء أو تعرضه للكسر أو الخلع في أحد أطرافه.
شاهد أيضًا: 15 معلومة مفيدة عن أهمية الإسعافات الأولية وأنواعها
الأهداف الاساسية للإسعافات الأولية
هناك العديد من الأهداف المتعلقة بالإسعافات الأولية، حيث تعمل على إنقاذ حياة الشخص، وتشمل هذه الأهداف:
تشمل معالجة الشخص المصاب والحد من وفاته، الإجراءات التالية التي يقوم بها المسعف:
- العمل على تحديد موقع الجرح أو الإصابة والعمل على وقف النزيف.
- يجب على المسعف أن يعيد المصاب إلى وعيه حتى يتجنب الوقوع في حالة غيبوبة.
- يجب أن يكون لديها معرفة بالإنعاش القلبي الرئوي وتنفيذه، لفتح المسالك التنفسية في حالة حدوث أي انسداد.
تستخدم لتسريع شفاء المريض وتخفيف الألم، ويتم ذلك عن طريق تنفيذ المسعف للإجراءات التالية:
- يجب أن يقوم بتخفيف حدة ألم المصاب عن طريق وضع الثلج على مناطق الإصابة أو تقديم مسكن له.
- يجب أن يتحكم في نفسه، حتى يتمكن من إقناع المصاب أنه بخير وأن حالته الصحية سليمة.
- يجب على المسعف تغطية جسم المصاب، للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
- يجب تشخيص وعلاج الشخص المصاب بناء على الأعراض التي تظهر عليه، لاختيار العلاج المناسب له.
تهدف المقاتلة إلى الحفاظ على سلامة الجريح ومنع أي تدهور في حالته
- عند وجود أي جروح، يجب تنظيفها وتضميدها بشكل جيد لمنع التلوث وحدوث تورم والتهابات لدى الإنسان بعد ذلك.
- عندما يشعر المسعف بوجود كسور في الشخص، يجب أن يمنعه من الحركة ويثبت أطرافه المكسورة بأي شيء صلب حتى يتم تجبيرها في العيادة الطبية.
- يجب أن يتعرف المسعف جيدا على طريقة جلوس المصاب، حيث تختلف كل حالة عن الأخرى.
- على سبيل المثال، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس أن يجلسوا بشكل مستقيم، إلا إذا تعرضوا لصدمة.
- وهو غير قادر على التحدث على رأسه لأنه سيكون أدنى من مستوى جسده.
- ومع ذلك، في حالة إصابة في البطن، يجب أن يكون المصاب مستلقيا على جانبه مع ركبتيه مثنيتين.
- يجب وضع وسادة أو شيء يفصل الفخذين عن بعضهما حتى تسترخي هذه العضلات.
شاهد أيضًا: كيفية عمل الإسعافات الأولية للكسور والكدمات
المبادئ التي يجب أن يتبعها المسعف عند مواجهته لهذا الموقف
- يجب على المسعف أن يكون هادئ الأعصاب، وعدم الإجهاد، لأن التوتر يؤثر على المريض.
- يجب عليه السيطرة على الموقف من حوله وابعاد الأشخاص عن المصاب حتى يتمكن من معالجته بشكل صحيح.
- يجب ألا تعتبر المصابة متوفاة فقط بسبب توقف أعضاء حساسة في جسمها مثل القلب أو التنفس.
- يجب على المسعف أن ينقل الشخص المصاب بعيدا عن الموقع الذي تعرض للإصابة.
- يجب أن يقوم بعض الإجراءات الحيوية للحفاظ على حياة المصاب، مثل إجراء التنفس الاصطناعي وإنعاش القلب، ثم معرفة كيفية إخراج الأشخاص من حالة الصدمة.
- يجب أن يكون سريع الاستجابة للاتصال بالمستشفى، حتى يتم نقله بسرعة.
- يجب على المسعف أن يهتم براحة المصاب، حتى لا يشعر بالخوف من إصابته ولا يرتفع ضغط دمه مما يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة أخرى.
- يجب على الشخص كتابة جميع الأعراض التي يلاحظها عليه بانتظام ليتابع جميع الإجراءات المطلوبة والتغييرات من حوله.
الأهمية القصوى للإسعافات الأولية
- يجب على الأفراد تعلم الإسعافات الأولية، لأن اللحظات الأولى للإصابة يمكن أن تساعد على التعافي من المخاطر والأمراض.
- في بعض الأحيان، تتوقف حياة الشخص المصاب عند الدقائق الأولى من الإصابة، وإذا لم يتم علاجه بسرعة، فإنه سيموت.
- لذلك، يجب على الأشخاص تعلم كيفية تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح وسليم، لكي يتمكنوا من إنقاذ حياة العديد من الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
- لذلك، يجب على كل صاحب عمل أن يعمل على تدريب موظفيه في دراسة الإسعافات الأولية حتى يتمكنوا من إنقاذ بعضهم البعض.
المسعف
هو شخص عادي يتمتع بمعرفة في الإسعافات الأولية، حيث يقوم بتقديم الإسعافات الطارئة للمصابين فوريا للتخفيف من الأعراض الأولية للمرض. إنه شخص يمتلك معظم المعلومات الأولية المتعلقة بجميع الأمراض، مما يجعله مؤهلا لتشخيص الإصابة.
الصفات التي يجب أن يمتلكها المسعف
يجب على المسعف أن يتمتع ببعض الصفات المهمة، منها:
- أن يتميز بحسن الخلق والأمانة.
- يجب أن يحافظ على معلومات الشخص المصابة بالخصوصية.
- يجب أن يكون سريع الذكاء حتى يتمكن من تشخيص المرض بسرعة لبدء العلاج.
- يجب أن يتمتع بالثقة بالنفس ليكون لديه الجرأة في معالجة المرضى.
- يجب أن يكون مثقف ويقرأ كثيرًا في المجالات الطبية حتى يستطيع أن يتعرف على الأعراض لأن الأعراض لا تتشابه من مرض لآخر.
- ينبغي على المسعف أن يتلقى تدريبا من قبل خبراء وأن يقوم بممارسة جميع التمارين بطريقة عملية، حتى يتمكن من تقديم الإسعاف بشكل صحيح.
ما هي الواجبات التي يجب أن يتبعها المسعف؟
- تجنب وجود الأشخاص بالقرب من المريض حتى يتمكن من التنفس بشكل جيد.
- يجب فحص الشخص المصاب لمعرفة ما إذا كان قادرا على التنفس أم لا.
- إصدار أمر لبعض الأفراد بالاتصال بالمستشفى فورا.
- يجب العثور على حقيبة الإسعاف للحصول على جميع الأدوات اللازمة لتقديم الإسعاف للمصاب.
- يجب عدم تشخيص حالة الشخص المصاب بالغيبوبة فجأة، بل ينبغي الاهتمام فقط بالحفاظ على حرارته عن طريق تدفئته.
- يجب عليك تضميد جروح الشخص المصاب ومعرفة الأشياء التي تسببت في إصابته.
- ويجب عليه أن يتعرف على مؤشرات أعضائه الحيوية المبدئية، حتى يتمكن من التحقق من حالته بشكل مريح.
- يجب عليه أن يتعامل بحذر عند فحص المصاب، حتى لا يؤذيه بطريقة غير صحيحة ويزيد من إصابته.
- يجب أن يبحث عن الجروح التي تعرض لها ويعالج الجروح الأكثر خطورة لأنها تعتبر أكثر خطورة.
- يجب على المسعف أن لا يكون عصبيا أو يستجيب لمشاعره عند تقديم الإسعاف للمريض.
شاهد أيضًا: بحث عن الإسعافات الأولية كامل
لذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا الإسعافات الأولية، لأنه بوسعنا أن ننقذ حياة ثمينة من خلال هذه الدراسة.
