أدوية علاج التهاب المرارة والقولون، حيث يكون التهاب المرارة ناتجا عن أسباب متعددة، وأهمها حصوات المرارة، كما يسبب التهاب المرارة ألما شديدا ومزعجا.
وعند تجاهل العلاج، يمكن أن تزداد الأعراض سوءا، فهل هناك أدوية لعلاج التهاب المرارة والقولون أيضا؟ هذا ما سنناقشه في مقالنا
ما هو التهاب المرارة؟
- المرارة هي عضو في الجسم يوجد في البطن تحت الكبد مباشرة.
- تخزن المرارة الصفراوية التي تؤدي دورا حيويا ومهما في هضم الدهون.
- التهاب المرارة، المعروف بالإنجليزية باسم `Cholecystitis`، يحدث في معظم الحالات.
- بسبب الحصوات المرارية التي تسبب انسدادا في الأنبوب المتجه إلى خارج المرارة.
- وهذا يعني أنه قد يحدث تراكم للصفراء أو الصفراء الكبدية التي قد تؤدي إلى التهاب.
- هناك أيضا عدة أسباب أخرى للتهاب المرارة، مثل الأورام وبعض أنواع العدوى
- علاج التهاب المرارة قد يتسبب في مشاكل خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.
- مثل حالات تمزق المرارة، وعادة ما يتطلب علاج التهاب المرارة إجراء جراحيا.
أدوية علاج التهاب المرارة
- تعتبر الأدوية الطبية هي الخطوة الأولى التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج التهاب المرارة قبل النظر في إجراء استئصالها.
- وهناك العديد من الوصفات الطبيعية والأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب المرارة.
- ومع ذلك، يقتصر دورها على تخفيف شدة الألم دون علاج الحالة، مما يؤدي إلى تطور المشكلة وتفاقمها.
- يعتمد علاج المرارة باستخدام الأدوية على نوعين، الأول هو استخدام الأدوية لتخفيف الألم.
- والجانب الثاني هو الأدوية التي تحمي من العدوى وتقاوم الغثيان وتخفف الأعراض أيضا.
- يجب على الطبيب المتخصص تحديد الدواء المناسب لعلاج الحالة وفقا لما يرونه.
- قبل تناول الأدوية المخصصة لعلاج التهاب المرارة في المستشفى، يجب على المريض الامتناع عن تناول الطعام بالصيام لمدة ٦ إلى ٨ ساعات لتخفيف الضغط على المعدة.
- يتم إعطاء المريض السوائل عبر الوريد لتجنب الجفاف.
- لعلاج التهاب المرارة، يحتاج المرضى إلى العناية الطبية في المستشفى للسيطرة على الأعراض والحد من التهاب المرارة، وعادة ما يشهدون تحسنا خلال يومين من الرعاية الطبية.
أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المرارة
- أشهر دواء لعلاج التهاب المرارة هو حمض `أورسوديوكسيكوليك`، ويعرف أيضا باسم `أورسيديول` (Actigall، Ursso).
- يتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم لتفتيت حصوات المرارة الدهنية.
- ويمكن أن يكون فعالا إذا استجابت الحالة له وتوقف الألم وتقلصت الأعراض.
- فهو يعمل على حصى المرارة الصغيرة التي يكون حجمها فقط من ٢: ٣ مليمترات.
- ويستغرق هذا الدواء وقتا طويلا حتى تظهر نتائجه لعدة أشهر قد تمتد لمدة عامين، ومن الممكن أن تعود حصوات المرارة بمجرد التوقف عن تناوله.
- تساعد فقدان الوزن في تقليل خطر الإصابة بالتهابات المرارة.
- ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهابات المرارة.
دواء رواكول للمرارة
- دواء رواكول يوجد في شكل كبسولات جيلاتينية يتكون من (ألفا بينين، بيتا بينين، كامفين، سينيول، منثول، بورينول).
- يستخدم هذا الدواء في علاج حصوات المرارة والتقلصات الناجمة عنها.
مكونات دواء رواكول ودورها في العلاج
- منثول: يحمل تأثيرا لمنع تجمع الكولسترول في المرارة ويعزز ذوبانه لتسهيل مرور العصارة الصفراوية في القنوات الصفراوية
- القنوات الصفراوية هي مجموعة من الأنابيب التي تنقل العصارة الصفراوية في جسم الإنسان.
- وتتولى الصفراء التي تفرزها المرارة من الكبد إلى الجهاز الهضمي في الأمعاء، حيث تعمل هذه السائلة على هضم الدهون.
- منثون: يساعد في ذوبان حصوات المرارة ويعمل على منع تكوينها مرة أخرى.
- ألفا وبيتا بينين: دورهما الأساسي هو حماية الجهاز الهضمي من خطر الإصابة بالقرحة.
- يقلل كامفين من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
- سينيول: مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات أيضا.
- بورنيول : يعمل على تسكين الألم.
- زيت الزيتون: يقلل من احتمالية تكوين الحصوات المرارية، ويخفض مستويات الكوليسترول في الدم والمرارة.
دواعى استعمال دواء رواكول
يستخدم دواء رواكول “رواكول كاب” كعلاج مساعد لعلاج التهاب المرارة وحصوات المرارة، حيث:
- يخفف من تقلصات المرارة والألم المصاحب لها (مغص المرارة)
- يساعد على ارتخاء القنوات المرارية
- يعمل على زيادة إنتاج العصارة الصفراوية وتسهيل تدفقها عبر القنوات الصفراوية
- يحسن من وظائف الكبد
- يقلل من إنتاج الكوليسترول
- يحسن من هضم الدهون
دواء رواكول لعلاج إلتهاب المرارة
- تتكون حصوات المرارة داخل كيس المرارة من تجمع جزيئات الكوليسترول مع مواد أخرى، وتختلف حجمها من صغير إلى كبير، ومعظم حصوات الصفراوية لا تسبب مشاكل
- وفي حالة حدوث انسداد في القنوات المرارية بسبب هذه الحصى، يجب معالجتها فورا لتجنب حدوث مشاكل صحية خطيرة.
- ويساعد دواء رواكول في ذوبان هذه الحصوات المرارية، كما يمنع تكوين هذه الحصوات من جديد، وبالتالي ينتظم تدفق الصفراء المرارية عبر القنوات المرارية.
دواء رواكول والقولون
- دواء رواكول ليس فعالا في علاج أعراض مرض القولون العصبي، بل هو مجرد دواء.
- يستخدم لعلاج حصوات المرارة التي يمكن أن تسبب انسدادا في القنوات الصفراوية.
- يؤدي ذلك إلى منع مرور الصفراء من المرارة والكبد إلى الجهاز الهضمي والأمعاء، مما قد يسبب صعوبة في الهضم وخاصة بالنسبة للدهون.
أدوية أخرى لعلاج التهاب المرارة
من بين الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج التهاب المرارة هي:
- سيفادروكسيل.
- سيفدينير.
- سيفالكسين.
- سيفرادين
- سيفديتورين.
- سيفبروزيل.
- سِيفتيبوتين.
- سيفوروكسيم.
- سيفاكلور.
سيفازولين Cefazolin
- إنه مضاد حيوي يحتوي على مادة فعالة تسمى السيفالوسبورين، ويستخدم في علاج التهاب المرارة، كما يستخدم أيضا للمساعدة في تجنب حدوث مضاعفات بعد العمليات الجراحية
سيفوتان Cefotan
- مضاد حيوي يحتوي على نفس المادة الفعالة، وهي السيفالوسبورين، يعمل على قتل البكتيريا في الجسم. يستخدم لعلاج مختلف أنواع العدوى البكتيرية.
سيفوكسيتين Cefoxitin
سيفوكسيتين هو أيضا مضاد حيوي يحتوي على نفس المادة الفعالة السيفالوسبورين، ويستخدم لعلاج مجموعة واسعة من العدوى التي تسببها البكتيريا مثل التهاب المرارة، حتى في الحالات الحادة التي تشكل خطرا على حياة المريض نفسه
سيفوتيتان Cefotetan
- سيفوتيتان هو نوع من المضادات الحيوية التي تحتوي على مادة السيفالوسبورين، ويهدف عملها إلى قتل البكتيريا الموجودة في الجسم، ويستخدم سيفوتيتان لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية المختلفة.
هناك بعض التحذيرات قبل البدء في استخدام هذه الأدوية
- إذا كان لديك حساسية تجاه أي من مكونات الدواء، يجب عليك إبلاغ الطبيب.
- يجب إبلاغ الطبيب إذا كنت تعاني من أمراض الكلى (أو إذا كنت تخضع لغسيل الكلى)
- يجب أيضا إبلاغ الطبيب بتاريخك الصحي إذا كنت تعاني من مشاكل في الأمعاء مثل التهاب القولون.
- يجب إبلاغ الطبيب من البداية إذا كان لديك حساسية تجاه أي من الأدوية، وخاصة (البنسلين)
- ويجب على المريض قبل تناول أي نوع من أدوية علاج التهاب المرارة تجنب الأدوية التي تسبب له أي نوع من الحساسية تجاه مكوناتها.
في النهاية، تتنوع أسماء الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المرارة والقولون، وتختلف بينها. لذلك، يجب أن يتم العلاج تحت إشراف طبي كامل لتجنب المشاكل الصحية الخطيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة تناول الدواء الخاطئ دون استشارة الطبيب أولا.
