تعريف العلم وأقسامه

تعريف العلم وتصنيفاته يعتبر العلم من أهم الأشياء وأفضلها التي يمكن للفرد أن يمارسها، فهو يجعل العقول مستنيرة ولا يدعها في حالة الجهل، إذ يمكن للأمم والشعوب أن تتقدم نحو حياة أفضل وأكثر نجاحا من خلال العلم.

وتوجد أقسام متعددة وكثيرة للعلم قد نتعرف عليها في ذلك المقال الذي يتحدث عن العلم ومدى أهميته في حياتنا وأقسامه بشكل مفصل، فتابعونا.

تعريف العلم

  • العلم هو كلمة تعتبر مصدرا للفعل `علم`، وجمعها `علوم`، ويمكن استخلاص اسم الفاعل `عالم` منها، وجمعه `علماء`.
  • هناك العديد من المعاني لكلمة `علم`، مثلا، علم فلان، أي أدرك شيئا، وعلم الشيء، أي شعر به، وعلم الشيء حاصلا، أي تأكد منه وصدقه.
  • فالعلم يعني معرفة الشيء على حقيقته، وأيضا يشير إلى العلم الروحي الذي يتم منحه للشخص المختار.
  • بالنسبة للعلوم الحقيقية، فهي العلوم التي لا يمكن تغييرها بتغيير المزاج والأديان، مثل علم المنطق والعلوم الشرعية والعلوم الدينية مثل الفقه والحديث وغيرها من العلوم.
  • أما المفهوم العلمي، فيعني العلم تجميع الأمور والأسس الشاملة في جانب واحد.
    • مثل: علوم الكلام، ونحو، وأرض، وكونيات، وآثار، وغيرها من العلوم.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن معرفة اللغة الإنجليزية تعني دراسة العلوم والطبيعة.
    • وذلك من خلال التجارب والمشاهدات والملاحظات، ويمكن العمل على اختبارها والتحقق منها من خلال زيادة البحث.
  • وذلك يشير إلى ضرورة مراقبة الأحداث والظروف بشكل منتظم، بهدف اكتشاف الحقائق.
    • ويتم تطوير النظريات وإقامة القواعد بناء على البيانات التي تم جمعها.
  • لذلك، يعمل العلم على تمثيل الهيكل المادي المنظم الذي يستند إلى المعرفة المشتقة من العديد من الملاحظات والتجارب.

نبذة تاريخية عن العلم

  • كلما كان الشخص متشوقا للبحث والمعرفة والاطلاع، كلما احتاج دائما إلى فهم كيفية عمل الأشياء.
    • وذلك لغرض ربط المشاهدات والملاحظات بجميع التنبؤات.
  • منذ الأزل، قام الإنسان بتعريف جميع اهتماماته بعلم الفلك، حيث حاول فهم التغيرات الموسمية في مواقع الشمس.
    • والشمس، والقمر، والنجوم، حيث بلغت فترة زمنية تقارب أربعة آلاف سنة قبل الميلاد.
  • كان هناك إعتقاد لدى سكان بلاد ما بين النهرين بأن الأرض هي وسط الكون وأن الأجرام السماوية تدور حولها.
  • لم يقتصر اهتمام الإنسان على علم الفلك فقط، بل تمتد اهتماماته إلى علوم المعادن وعلم الدواء، الذي يستند إلى الملاحظة والتجربة.
  • قام العلماء بالعمل على تطوير استخراج المعادن، لكنهم لم يفهموا العلوم المرتبطة بها، بدءا من استخراج الحديد وظهوره في العصر الحديث.
  • أيضا، يتم العمل على استخراج النحاس والقصدير، وهذا يسهم في ظهور عصر البرونز.
    • اعتمادهم يكون بشكل كامل على مبدأ المحاولة والخطأ في عمليات الاستخراج هذه.
    • ويحدث ذلك بجانب استخدام الإنسان بعض النباتات في علاج بعض الأمراض مبكرا.
  • وحسب بعض الدراسات، يشير ذلك إلى أن الأشخاص الذين وضعوا تلك النظريات قد اعتمدوا على نظرياتهم وملاحظاتهم.
    • فهم الإغريق، بمن فيهم فيثاغورس ساروجاهتيب، وأفلاطون أوتالب، وأرسطو إلتوتسيرا.
    • حيث قام سكان العديد من المناطق في العالم بالعمل على نقل العلم إلى جميع البشر.
    • مثلما هو الحال في الصين والهند والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.
  • قام هؤلاء بصناعة البارود والورق والصابون، وعلى الرغم من ذلك، تقدم العلم كان بطيئا جدا في تطوره حتى وصل إلى القرن السابع عشر الميلادي.
  • ثم قام عالم الفلك كوبرنيكوس بالعمل على ثورة في كيفية رؤية الناس للكون.
    • كما قدم العالم هارفي أفكارا حول كيفية ضخ الدم ونقله إلى أجزاء الجسم.

العلم الحديث في القرن السابع عشر

  • في القرن السابع عشر، تم ولادة العلم الحديث، وبدأ الإنسان في استكشاف العالم بشكل وثيق جدا.
    • من خلال استخدام الأدوات والأجهزة مثل المجهر والتلسكوب والساعة وجهاز قياس الضغط الجوي البارومتر.
  • ثم بدأ العلماء بتطوير القوانين العلمية، وذلك لشرح الظواهر والأحداث مثل جاذبية الأرض.
    • حيث تم ذلك في القرن الثامن عشر، وقد حدث تطورات في أساسيات علوم الأحياء والكيمياء، والذي يعرف بعلم التنوير.
  • ثم في القرن التاسع عشر، حدثت جهود كبيرة وعظيمة من قبل العديد من العلماء، بما في ذلك عالم الكيمياء دالتون notlaD nhoJ.
    • هو الذي وضع نظرية الذرة للمادة، وقد قدم العالم مايكل فاراداي نظريته.
    • ويلقي العالم جيمس ماكسويل اهتماما على نظريات ترتبط بالكهرباء والمغناطيسية.
  • بالإضافة إلى القوانين، تم اكتشاف العديد من الاكتشافات المختلفة في القرن العشرين مثل نظرية النسبية وميكانيكا الكم.
    • يجدر بالإشارة إلى أن جميع التطورات العلمية التي قد تحدث، قد تدفع العلماء إلى إعادة صياغة الأفكار والتصورات الفكرية من منظوراتهم الخاصة وبطرق مختلفة.

أهمية العلم

  • يعد العلم من أهم وأعظم جهود الإنسان في حياته، حيث تكمن أهمية العلم في القدرة على القراءة وفهم الطرق المختلفة.
    • التي يمكن للأشياء أن تعمل بها دون استفادة فقط منها.
  • حيث يساهم العلم في تعزيز الحياة الطويلة والصحية أيضا.
  • وسائل المواصلات، والترفيه، وسماع الموسيقى، وممارسة الرياضة، كلها.
    • بالإضافة إلى ذلك، يعمل العلم على توفير الدواء واكتشاف العلاج للعديد من الأمراض المختلفة.
    • يساهم الحب أيضا في تخفيف الألم والمعاناة، ويوفر أيضا الاحتياجات الأساسية للحياة مثل الطعام والماء.
  • العلم هو طعام الروح ويعد القناة الأهم للمعرفة، ويساهم في كشف أسرار الكون العظيمة بأكملها.
    • تقدم مجموعة متنوعة من الأعمال لصالح المجتمعات، والتي تنشأ للعمل على تحسين جودة التعليم والحياة واكتساب المعرفة.

أقسام العلم

يمكن تقسيم العلم بناء على المجالات التي يغطيها إلى ثلاث فئات رئيسية، مثلا:

  • العلوم المجردة: تعنى هذه الدراسة بكيفية دراسة العلاقات بين الكميات والأرقام، مثل علوم الرياضيات والإحصاء.
  • العلوم الإجتماعية: في دراسة علم الاجتماع العلمي، يتم دراسة الأنشطة الاجتماعية للإنسان.
    • وذلك من خلال الإعتماد على العادات وعلم المنطق، مثل: علم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجغرافيا وعلم الاقتصاد.
  • العلوم الطبيعية: تطلق على هذا العلم أيضا اسم علوم الأساسية، التي تشمل دراسة الحقائق الطبيعية.
    • وذلك بناء على طبيعة الدراسة، وتنقسم العلوم الطبيعية إلى مجالين وهما:
  • 1. العلوم الفيزيائية: يهدف هذا العلم إلى دراسة الكائنات غير الحية.
    • وأيضا على الظواهر الطبيعية التي قد تخضع لقوانين متنوعة.
    • مثل: تشمل العلوم الفيزيائية والكيميائية وعلم الجيولوجيا والفلك والأرصاد الجوية والمعادن.
  • 2. العلوم البيولوجية: وتحتوي هذه الدراسة على دراسة الكائنات الحية.

أهداف العلم

العلم له مجموعة متنوعة ومتعددة من الأهداف، والتي تتمثل في نقاط رئيسية، مثل:

  • الوصف: حيث يكون الهدف الرئيسي والأول للعلم هو الوصف، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إجراء الملاحظات القوية والدقيقة.
    • مثل العمل على تحديد قضية وفهمها والبحث فيها والرجوع إلى سجلاتها الخاصة.
    • والقيام بأخذ عينات، والاستسقاء، ثم التوصل إلى نتيجة.
  • التنبؤ: التنبؤ هو الهدف الثاني من العلم، ويمكن أن يعتمد على ملاحظة السلوك والأحداث المترابطة بصورة منظمة.
    • وذلك لاستخدام المعلومات من أجل التنبؤ بما حدث، سواء كان سلوكا محددا في حالة محددة.
  • الشرح والتوضيح: يعد الشرح والتوضيح هدفا آخر للعلم، حيث يتضمن تحديد أسباب السلوك والأحداث بهدف فهم الآليات التي تعمل على إيجاد حلول للأحداث والسلوك.

تعريف العلم وأقسامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *