آثار مضادات الهيستامين على الحوامل، تعد فترة الحمل من أكثر الفترات التي يتعرض فيها النساء الحوامل للإصابة بالأمراض، وذلك بسبب ضعف مناعتهن الخاصة.
بسبب عدم قدرتها على تناول أي أدوية خوفا من إلحاق أي ضرر بالجنين، يلجأ بعضهم إلى تناول أدوية مضادة لنزلات البرد فورا نظرا لعدم تحملهم للنوبات الشديدة من البرد.
مضادات الهيستامين
- تعرف هذه الأقراص أيضا باسم أقراص الحساسية، حيث تعمل هذه الأقراص على منع تنشيط المادة التي يفرزها الجسم عند إصابة المرأة الحامل بنزلات البرد.
- وبالتالي، عند ظهور الهيستامين، تظهر جميع الأعراض الجانبية المرافقة لنزلات البرد.
- يعمل هذا المضاد على إيقاف إفراز هذه المادة، مما يؤدي فورا إلى علاج سيلان الأنف الذي يحدث له.
- تقوم أيضا بمعالجة الاحتقان، والعطس، وحكة العين، وانتفاخ الأنف، وتدفق الدموع من العين.
- تم تقسيم مضادات الهيستامين إلى ثلاثة أجيال، وهي الجيل الأول والثاني والثالث، ويتم استخدام كل مضاد من هذه الأجيال وفقا للأعراض الملاحظة على الإنسان أو على المرأة الحامل بشكل خاص.
شاهدي أيضًا: ما هو الهيستامين في الجسم
ما هي أهمية مضادات الهيستامين
تعتبر مضادات الهيستامين العلاج الفعال لجميع أعراض الحساسية، وهي من الأدوية المؤثرة جدا التي تستخدم بشكل شائع لتخفيف حدة أعراض نزلات البرد والحساسية.
لذلك، سنقوم الآن بعرض التأثير الذي يحدث على المرأة الحامل عند تناول مضادات الهيستامين، ومن بين هذه الاستخدامات:
- شعور المرأة بانتفاخ أو تورم مناطق محددة في جسمها نتيجة تعرضها للحساسية.
- من الممكن أيضا أن تعاني من بعض الإلتهابات واحمرار ناتج عن هذه الإلتهابات.
- عندما تشعر المرأة الحامل بحكة شديدة في منطقة معينة من جسدها، قد تقوم بخدش نفسها مما يسبب لها مشاكل أخرى.
- يمكن للمرأة الحامل أن تستخدم مضادات الهستامين عندما تشعر بظهور طفح جلدي وانتشاره بشكل كبير على جسدها.
- تستخدمه أيضا عندما تشعر بأعراض نزلة البرد قرب ظهورها.
- يتم استخدامه أيضا للحد من الإصابة بالعطس والحكة وسيلان الأنف.
فوائد مضادات الهيستامين
- كما ذكرنا سابقا، مضادات الهيستامين من أقوى المضادات التي يمكن أن يستفيد منها أي شخص عند تناولها.
- ويمكن أن تحسن من أعراض التهاب الأنف التحسسي، وتقلل من ظهور أعراض الإنفلونزا، وتساهم في علاج نزلات البرد.
- يستطيع أيضا علاج الشخص المصاب بسبب تجربته الحساسية لأي طعام يسبب له الحساسية.
- من الممكن أيضا أن يتم علاج الشخص الذي يتعرض للإصابة بالطفح الجلدي بسبب تناوله لدواء معين يحتوي على مادة فعالة يتحسس منها الإنسان.
- يستطيع أيضا أن يتدخل ويعالج الشخص الذي تعرض للدغة بعض الحشرات مثل القمل والبعوض والعنكبوت.
ما أهمية مضادات الهيستامين من الجيل الأول
قام الصانعون لهذا المركب الدوائي بانتاج مادة ترتبط بشكل أساسي مع المخ والحبل الشوكي، وتم تطوير مادة مضادة للهيستامين لعلاج هذه المسألة.
يتميز الجيل الأول من هذه الأدوية بأهميته في التدخل في علاج العديد من الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الدماغ، مثل:
- حل مشكلة الأرق والنوم المبكر.
- لمنع شعور الشخص المصاب بأي دوار عندما يقوم بحركة زائدة عن الحد.
- يمكن أيضا لهذا العلاج معالجة المصابين بمرض باركنسون، لأن هذا المرض يحتاج إلى أدوية قوية جدا، فقد يكون هؤلاء المصابون غير قادرين على تحملها.
هل هناك آثار سلبية قد تتعرض لها المرأة الحامل عند تناول دواء الهيستامين؟
- بالتأكيد، تعتبر هذه المرحلة حرجة بالنسبة لها، لذا تتجنب جميع الأشياء التي تعرضها وتعرض طفلها للأخطار، ولكن يجب عليها أن تستشير الطبيب.
- حتى لا تضاعف الأعراض الخاصة بنزلات البرد أو الحساسية لديها، فإمكان أن تقوم بالإضافة إلى وصفة العلاج الخاصة بها بعض الأدوية المخففة التي لا تؤثر على الحمل.
- وفي حالة تفاقم الأمر للمرأة الحامل، يمكن للطبيب وصف بعض مضادات الهيستامين لها.
- ومع ذلك، يجب أن تتناول بالتأكيد جرعات محددة حتى لا تتعرض للعديد من الأمراض، هي وطفلها.
تابعي أيضًا: أسماء ادوية مضادات الهيستامين واسعارها
ما هي الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين على الحوامل؟
- لا ينبغي للمرأة الحامل أن تتبع عقلها في الحصول على أدوية بدون استشارة طبية، خاصة في هذه الفترة الحرجة من عمرها.
- لا يجب تناول أدوية مضادات الحساسية والتهابات خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- لأن ذلك قد يضر جنينها ويسبب تشوهات كبيرة تحاول الحد منها.
- لكي يصبح طفلها صحيا كسائر الأطفال في نفس عمره.
- بشكل محدد، الأدوية المضادة للحساسية وحدها لا تسبب أي آثار جانبية للحوامل، وبالطبع إذا كانت مناسبة للاستخدام أثناء الحمل.
- وقد وصفها الطبيب وحدد لها جرعات، ولكن إذا لاحظت المرأة الحامل أن هذا الدواء يحتوي.
- حتى لو كانت مضادة الاحتقان بنسبة قليلة، يجب التوقف عن استخدامها فورا، لأنها تسبب تشوهات للإنسان.
- لذلك ينبغي على المرأة الحامل أن تكون حذرة جدا، يجب عليها قراءة أي شيء قبل تناوله، لكي تتجنب أي ضرر قد يلحق بطفلها.
- عليها أيضا أن تحمي نفسها من التعرض لهذه الإصابات، ويضع العديد من الأطباء قواعد للوقاية.
- لحظر سفر المرأة تماما وتناول بعض مضادات الحساسية.
- وبالطبع سنذكر بعض هذه القواعد التي يجب على المرأة الحامل اتباعها.
ما هي الأمور الهامة التي يجب أن تقوم بها المرأة لحماية نفسها وجنينها من أعراض الحساسية؟
- ينصح الأطباء المرأة الحامل بشكل خاص بالامتناع عن التعرض لأي شيء قد يسبب لها حدوث حساسية.
- يجب أيضا عليك تقليل مسببات الحساسية مثل تناول الأطعمة غير الملائمة لجسمك، أو تناول الكثير من الأطعمة الحارة.
- يجب أن تكون دائما نشيطا وتتحرك والنشاط البدني يحميك دائما من التعرض لإصابات مثل الحساسية أو التهابات الأنف.
- يمكن أيضا شراء شرائط خاصة بعلاج الأنف، وتتميز هذه الشرائط بأنها تلصق على الأنف فقط، وبالطبع لا تسبب أي أعراض جانبية.
- يمكن أيضا تقليل الحساسية وأعراضها عن طريق رفع رأسها عند النوم بزاوية حادة.
- لأن هذا يساعدها على الشعور بتحسن الأعراض البردية.
- يمكن أيضا للمرأة الحامل أن تحضر محلولا ملحيا منزليا وتضعه في جيب الأنف للتخفيف من البرد والزكام التي تعاني منهما.
بالطبع هناك العديد من الوصفات المنزلية الأخرى والتمارين التي يمكن أن تساعد المرأة على تعزيز التماسك.
بعض أدوية مضادات الهيستامين
- هناك دواء يسمى السيتريزين وهو واحد من أفضل أنواع مضادات الهيستامين.
- إنه يعالج العديد من الأعراض الجانبية التي قد تظهر عند المرأة الحامل ويعتبر جيدا لها.
- الكلورفينيرامين هو دواء مفيد للنساء الحوامل، ولكن له بعض الآثار الجانبية مثل الجفاف في الفم والشعور بالنعاس.
اخترنا لكي: مضادات الهيستامين الطبيعية
من خلال ذلك، استعرضنا جميع جوانب الموضوع، ونأمل أن تكونوا استمتعتم بها.
