كتابات طه حسين كاملة طه حسين كاتب عظيم وعبقري، وهو أديب وناقد مصري، حيث يلقب طه حسين بعنوان عميد الأدب العربي، ولديه الكثير من المؤلفات المتنوعة والمختلفة، بالإضافة إلى العديد من الروايات العربية التي ألفها.
هو مؤلف سيرتك الذاتية في كتاب الأيام، الذي تم نشره في عام 1929.
إنه من بين الشخصيات البارزة والمهمة في الحركة الأدبية العربية المعاصرة، ومؤلفات الكاتب الكبير طه حسين لا تزال متواجدة حتى الآن، وفي هذا المقال سنقدم لكم جميع مؤلفاته المتنوعة.
من هو طه حسين
- ولد طه حسين في اليوم الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام ١٨٩٨، في عزبة الكيلو، محافظة المنيا، مصر.
- التحق بكلية الأزهر، ثم انضم إلى الجامعة الأهلية عند افتتاحها في عام 1908 ميلاديا.
- حصل الكاتب الكبير طه حسين على الدكتوراة في عام 1914، ثم سافر إلى فرنسا في مهمة دراسية لاستكمال تعليمه.
- من ثم عاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا في اللغة العربية.
- وقد شغل منصب عميد لكلية الآداب ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف.
أساتذة طه حسين
- الشيخ محمد جاد الرب كان أول معلم لطه حسين، حيث قام بتعليمه مبادئ القراءة.
- والكتابة والحساب وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي يديره في قرية الكيلو.
- تمت دراسة العلم في الجامع الأزهر بواسطة مجموعة من الأساتذة والمشايخ المرموقين، ومن بين هؤلاء المشايخ هو الشيخ سيد المرصفي.
- الشيخ مصطفى المراغي، والشيخ محمد بخيت، والشيخ عطا، والشيخ محمد عبده.
- في البداية، كان إعجابه بطه حسين كبيرا جدا، واعتبره مثالا هاما في الثورة ضد القديم وتحرير النفس من جميع التقاليد.
- طه حسين تعلم في الجامعة المصرية من أحمد زكي دروس الحضارة الإسلامية، ومن أحمد كمال باشا دروس الحضارة المصرية القديمة.
- كما درس التاريخ والجغرافيا تحت إشراف المستشرق جويدي، وفي مجال الفلك تعلم واستفاد من تدريبات كارلو ألفونسو نالينو.
- بالنسبة للغات السامية القديمة، دافيد سانتلانا يتحدث عنها، وفيما يتعلق بتاريخ الحضارة الشرقية القديمة، يتحدث ميلوني عنه، وفيما يخص الفلسفة، يتحدث ماسينيون، وبالنسبة للأدب الفرنسي، يتحدث كليمانت.
- وفي جامعة باريس، قام بتدريس التاريخ اليوناني غلوتسس، والتاريخ الروماني على بلوك.
- وأيضا، سيغنوس مرتبط بالتاريخ الحديث، وإميل دوركايم مرتبط بعلم الاجتماع.
- كما أشرف على ذلك وكان بوغليه معه في أطروحته الخاصة.
- وذلك عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية، وذلك يكون بالمشاركة من بلوك وكازانوفا.
عودة طه حسين لمصر
- عندما عاد طه حسين إلى مصر في عام 1919، تم تعيينه كأستاذ للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية، وهذه الجامعة كانت جامعة أهلية.
- حيث انضم إلى الدولة في عام 1925، وتم تعيينه كأستاذ في وزارة التربية والتعليم لتدريس الأدب العربي.
- وكانت الأداب في الجامعة نفسها، وهذا يحدث في عام ١٩٨٨، ولكنها لا تحدث فيها إلا لمدة يوم واحد.
- بعد ذلك، قدم الكاتب الكبير طه حسين استقالته من ذلك المنصب، حيث كان تحت تأثير ضغوط معنوية وأدبية.
- وكان هذا النشاط يمارس في السابق من قبل الوفديين، أعداء الأحرار الدستوريين، بما فيهم طه حسين.
- في عام 1930، عاد طه حسين إلى عمادة الأدب بعد منحه الجامعة درجة الدكتوراة الفخرية.
- لمجموعة من الشخصيات السياسية المرموقة مثل: عبد العزيز فهمي، وتوفيق رفعت، وعلي ماهر باشا.
- كما رفض الكاتب الكبير طه حسين هذا المنصب، ومن هنا صدر مرسوم من وزير المعارف.
- تم تعيين طه حسين وزيرا للمعارف، ولكن العميد رفض تولي منصبه الجديد.
- وبسبب ذلك، اضطرت الحكومة إلى تقاعده في عام 1932.
المناصب والجوائز التي حصل عليها الكاتب الكبير طه حسين
حصل الكاتب الكبير طه حسين على العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية والعربية، وتتضمن هذه الجوائز:
- حاز طه حسين على جوائز تمثيلية في مؤتمر الحضارة المسلمة المسيحية الذي أقيم في مدينة فلورنسا بإيطاليا في عام ١٩٦٠.
- تم اختياره أيضا كعضو في المجلس الثقافي المصري الهندي، وهو أيضا مشرف على المعهد العربي العالي للدراسات.
- تم اختيار الكاتب العظيم طه حسين كعضو في الهيئة الأدبية الإيطالية والسويسرية.
- وهي هيئة عالمية جانب الهيئة السويدية، ومن الممكن أن تمنح جائزة بوزان.
- تم ترشيحه من قبل الحكومة المصرية للفوز بجائزة نوبل، كما تم منحه الدكتوراه الفخرية من قبل جامعة الجزائر في عام 1964.
- وأيضا في عام 1965، تأسست جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية، وفي نفس العام حصل الكاتب الكبير طه حسين على وسام النيل.
- بالإضافة إلى ذلك، حصل الكاتب الكبير طه حسين على لقب رئيس مجمع اللغة العربية.
- وفي عام 1968، حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة مدريد.
- وفي عام 1971، ترأس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي، كما تم ترشيحه مرة أخرى لنيل جائزة نوبل.
- قامت منظمة اليونسكو الدولية بتنظيم حفل تكريمي أدبي في أوروغواي، وكان طه حسين أيضا وزيرا للتربية والتعليم في مصر.
من مؤلفات الكاتب الكبير طه حسين
الكاتب الكبير طه حسين له مؤلفات كثيرة ومتعددة ومنها ما يلي:
الكتب الفكرية وتتمثل في:
- على هامش السيرة.
- الشيخان.
- الفتنة الكبرى عثمان.
- الفتنة الكبرى على وبنوه.
- مستقبل الثقافة في مصر.
- مرآة الإسلام.
- فلسفة إبن خلدون الاجتماعية.
- نظام الأثينيين.
- من آثار مصطفى عبد الرازق.
- حديث المساء.
- غرابيل.
- كتب نقدية مثل: في الشعر الجاهلي، وفي الأدب الجاهي، تكمن الحياة الأدبية في جزيرة العرب.
- فصول في الأدب والنقد.
- حديث الأربعاء.
- حافظ وشوقي وصوت أبو العلاء، مع وجود أبي في سجنه، يجددون ذكرى أبي العلاء مع المتنبي، من خلال الشعر والنثر.
- من أدبنا المعاصر، ألوان، خصام ونقد، من لغة الصيف، من الشاطئ.
- الآخر: هذه كتابات باللغة الفرنسية تتناول أدبنا الحديث، وتشمل صحفا مختارة عن الشعر التمثيلي في اليونان، والحياة والحركة الفكرية في بريطانيا، وقادة الفكر.
الكتب الإثرائية، وهي منها:
- المعذبون في الأرض، الأيام، أحلام شهرزاد، أديب، رحلة الربيع، أيام العمر: رسائل خاصة بين طه حسين وتوفيق الحكيم.
- دعاء الكروان، شجرة التعاسة، الحب الضائع، الوعد الحقيقي، الأدب، البعد، النقد والإصلاح، اللحظات.
- جنة الشوك، مرآة الضمير الحديث، مدرسة الأزواج، ما وراء النهر، جنة الحيوان، أحاديث، بين بين، في فصل الصيف.
- التمثيل الغربي، صوت باريس: قصص مترجمة، من هناك: قصص مارجمة.
- أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية، في مرآة الصحفي، مذكرات طه حسين.
من أقوال الأديب والكاتب الكبير طه حسين
- أن نسلك درب الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم نظراء وشركاء في مجال الحضارة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ومهما أحبوا منها أو كرهوها، ومهما حمدوا منها أو انتقدوها.
- ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه.
وفاة طه حسين
- كان طه حسين قد توفي في يوم الأحد في اليوم الثامن والعشرين من شهر أكتوبر في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين ميلاديا، حيث كان عمره أربعة وثمانين عاما.
- فقال عنه عباس محمود العقاد: إنه رجل جريء بالعقل، متحمس للتحديات والإنجازات. استطاع تحويل الحركة الثقافية من الزمن القديم إلى الحديث، من دائرته الضيقة إلى مستوى أوسع وأكثر ترحيبا.
