الليزر المنزلي وتأثيراته السلبية

الليزر المنزلي وأضراره. تقنية الليزر أصبحت تستخدم الآن في العديد من مجالات الحياة. وهناك أنواع قوية من الليزر، مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون، الذي يتميز بقدرته العالية على توليد الطاقة.

هناك أنواع ضعيفة تولد طاقة ضئيلة مثل الليزر المنزلي، وسنتحدث في هذه المقالة بتفصيل بعض الأضرار الناجمة عن الليزر المنزلي.

ما هو الليزر؟

  • لفهم ما هو الليزر، يجب علينا أولا فهم تركيب الذرة بشكل بسيط والعلاقة بين الليزر والذرة.
  • في البداية، يتكون الذرة من نواة تحتوي على بروتونات موجبة الشحنة ونيوترونات محايدة الشحنة، وتحتوي على إلكترونات سالبة الشحنة، وبالتالي فإن الذرة متوازنة من الناحية الشحنة.
  • الإلكترونات موجودة في مستويات طاقة متنوعة ومتفاوتة، وعندما يتعرض الذرة لطاقة خارجية أو ضوء خارجي، تمتص الإلكترونات تلك الطاقة.
    • ثم يتم تغيير مستوى الطاقة وفقا للطاقة التي تمتصها، على أن يكون تردد الضوء المسقط أكبر من قيمة محددة.
  • وإذا كان تردد الضوء أقل من هذه القيمة، فلن تنبعث الإلكترونات مهما ازدادت قوة الضوء المسقطة عليها، وعندما تفقد الإلكترون طاقته، يعود إلى مستوى الطاقة الأصلي ويطلق فوتونا، وهذا الفوتون يساهم في تكوين الشعاع الضوئي.
  • على الرغم من تنوع أنواع الليزر، إلا أنه يعتمد على فكرة أساسية وهي إشعاع الفوتونات من الإلكترونات، ولتكوين أشعة الليزر يجب وجود جهاز ليزر نشط، والذي يحتوي على أدوات تساعد في تزويد الجهاز بالطاقة اللازمة لتضخيم أشعة الليزر.

شاهد أيضًا: أسباب ظهور الشعر بعد الليزر

أنواع الليزر

  • يتواجد نوع من الليزر يسمى ليزر الحالة الصلبة مثل ليزر الياقوت، وقد تم تطويره في عام ١٩٦٠، ويتألف أساسا من أكسيد الألومنيوم وأيونات الكروم الثلاثية التي تسهم في تشكيل مستويات طاقة جديدة.
  • تنتج أشعة الليزر المرئية ألوانا حمراء وطول موجي يصل إلى ٦٩٤ نانومتر، ويوجد نوع أقوى من الليزر الياقوت وهو ليزر النيوديميوم-ياج الذي يصدر شعاعا غير مرئي أو شعاعا أخضر اللون.
  • هناك نوع آخر من الليزر وهو ليزر الحالة الغازية، مثل ليزر الهيليوم نيون، الذي يتكون من مزيج غازي الهيليوم والنيون، ويتميز بنسبة أعلى من غاز النيون مقارنة بغاز الهيليوم.
  • تتكون أشعة ليزر طول موجيها ٦٣٣ نانومتر، ولها تطبيقات عديدة بسبب طول الموجة، ولكنها غير كفؤة بسبب ضعف الطاقة التي تنتجها والتي تصل إلى حوالي ٥٠ مللي واط.
  • هناك نوع ثالث من الليزر وهو ليزر الحالة السائلة، ويتميز بقدرته على إنتاج مجموعة واسعة من الأطوال الموجية، مثل ليزر الإكسايمر الذي يعمل بالأشعة فوق البنفسجية.
  • يحتوي هذا على العديد من الغازات الخاملة مثل الزينون والأرجون، والتي تكون مرئية باللون الأخضر واللون الأزرق، وبعض الغازات غير الخاملة مثل الكلور والفلور.
  •  بالإضافة إلى الصبغ بالليزر الذي يحتوي على أصباغ عضوية مركبة، يستخدم أيضا الليزر ذو نصف الموصلات في صناعة الأقراص المدمجة.
  •  بغض النظر عن أنواع الليزر المختلفة، يتكون من أطوال موجية صغيرة جدا تقاس بالنانومتر.

تاريخ تطوير الليزر

  • أنشتاين” هو العالم الذي وضع الأساس النظري لعمل الليزر، وقام “لامب” بإثبات وجود ظاهرة الإشعاع المستحث.
  • تمكن في عام ١٩٤٧ من ذلك، وتبعه العالم تشارلز تاون الذي نجح في الحصول على إشعاع مستحث في مجال الأمواج الدقيقة. ونتيجة لإنجاز هؤلاء العالمين، تجددت آمال العلماء في الحصول على إشعاع مستحث في المدى الضوئي غير المرئي والمرئي.
  • شوع جهاز الليزر بفضل عالم إيراني يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تسميته جهاز الهيليوم نيون بسبب تكوينه الأساسي من غاز الهيليوم وغاز النيون.
  • أول شخص قد أنتج أشعة الليزر هو العالم `تيودور ميمان`، الذي كان يعمل كمهندس في مختبر شركة أمريكية متخصصة في الأبحاث العلمية. نجح في توليد أشعة ليزر تنتشر من خلال ياقوتة ذات لون أحمر، وذلك في عام ١٩٦٠.
  • التقدم العلمي الكبير الذي تحقق في القرنين العشرين والحادي والعشرين.
    • كان له دور كبير في تطوير أشعة الليزر.
    • تزايد سباق التسلح بين الدول الكبرى لإنتاج أسلحة قاتلة.
  • وبالتالي تم تطوير أشعة الليزر لتتوافق مع تطلعاتهم.
  • فاليابان أقامت مشروع استغرق 8 سنوات.
    • تم إنتاج ليزر ثاني أكسيد الكربون ذو الطاقة العالية بقدرة تصل إلى حوالي ٢٠ كيلو واط
    • تعرف هذه الأشعة بأشعة الموت، وفي عام 1962 تم تصنيع أجهزة ليزر من نصف الموصلات.

خصائص الليزر

  • تتميز الأشعة الليزرية بصفات كثيرة تميزها عن غيرها من مصادر الضوء.
    • مثل أشعة الشمس أو أشعة المصابيح الكهربائية.
    • الليزر يتميز بشدة إشعاعه بسبب صغر مقطعه العرضي جدا.
  • تشير الدراسات إلى أن شدة إشعاع الليزر تكون أكبر من شدة الضوء الناتج عن الشمس، وتتميز بقدرتها على الانتقال على مسافات طويلة دون تقليل كفاءة الشعاع الليزر.
    • الضوء الليزري يظهر بلون واحد ويتميز بنقاوة عالية.
    • لذلك يتم استخدامه في ألياف الضوء.
    • يمكننا التحكم في معدل نبضات الليزر وفي عرض تلك النبضات، إذ أظهرت الدراسات العلمية أن زيادة عرض النبضات يؤدي إلى تقليل شدة الضوء.
    • يمكن للعلماء استخدام شعاع الليزر لذوبان المعادن التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية.
    • يمكن لليزر أن يقيس المسافات البعيدة بدقة، نظرا لزاوية انفتاح شعاع الليزر.
    • هذا يمكنه قطع مسافات بعيدة في اتجاه واحد بكميات قليلة جدا.
    • دون أنْ يتشتتَ أو يغير من اتجاهه.

شاهد أيضًا: طريقة إزالة الشعر قبل الليزر

تطبيقات الليزر

  • يستخدم الليزر في العديد من التطبيقات في حياتنا اليومية بفضل جهود العلماء.
    • تمكنوا من تطوير الليزر إلى مستوى يخدم البشرية في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الطب.
  • الليزر يساعدنا في اكتشاف الأمراض الخطيرة.
    • ويستخدم لعلاج أمراض العين مثل انسداد الوريد الشبكي
    • أوقع حدوث ثقب في الشبكية في إنقاذ الملايين من المرضى.
  • ومساهمته في تقليل انتشار مرض العمى في جميع أنحاء العالم.
  • يتم أيضا استخدام الليزر في العديد من الجراحات الدقيقة مثل جراحات الأوعية الدموية للقلب.
    • وتفتيت حصوات الكلى واستئصال الأورام مثل أورام البروستاتا
    • وعلاج القرح التي توجد في الرَحم.
  • يتم تحسين وتطوير أيضا مشرط الليزر الذي يستخدم في العمليات الجراحية بدقة لا مثيل لها
    • وبأقل ضرر دون إحداث نَزيف.
    • وفي مجال الصناعة يتم استخدام أشعة الليزر في تصنيع الأجهزة الكهربائية.
    • وتستطيع عمل ثقوب في المواد الصلبة مثل التيتانيوم دون التأثير على خصائصها الفيزيائية.
  • كما يتم استخدام أشعة الليزر في لحام المواد.
  • في تصنيع الأسلحة العسكرية، يتم تطوير أنظمة دفاعية مضادة للطائرات تعتمد على تقنية الليزر.
    • من خلال شعاع ليزر، يمكن تدمير الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار.
    • يمكن إطلاق العديد من الصواريخ بتكلفة أقل ودون الحاجة لاستخدام مضادات الطيران المكلفة.
    • كما يتم استخدام الليزر للكشف عن نسبة التلوث في الهواء والتنبؤ بالأحوال الجوية والطقس.

الليزر المنزلي وأضراره

  • يتم استخدام الليزر في إزالة الشعر من الجسم ومنع نموه مرة أخرى في المناطق المختلفة.
    • يشعر الشخص بعدم الرغبة في وجود شعر في تلك المناطق، وهذا شائع بين الرجال والنساء.
    • ويعد الظهر وتحت الإبط والساقين من المناطق الشائعة لإزالة الشعر منها.
  • يعمل الليزر على تثبيط ومنع نمو خلايا الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر.
    • وبالتالي يتأخر أو يمنع نمو بصيلات الشعر من جديد.
  • يعمل على تقليل نمو الشعر في المناطق المعنية، ولكنه لا يمنع نمو الشعر تماما.
    • ويجب تقصير الشعر في المنطقة المطلوبة قبل إجراء العلاج بالليزر.
    • يتم استخدام المراهم المخدرة في البداية لتخفيف الألم.
    • للمساعدة في اختراق أعمق طبقات الجلد، يستخدم الليزر.
  • تحدث العديد من الأضرار نتيجة استخدام الليزر في المنزل.
    • مثل ظهور الجروح التي يمكن أن تختفي مع مرور الزمن.
  • بالإضافة إلى حدوث حروق وظهور فقاعات وبثور على الجلد.
    • بالإضافة إلى احمرار الجلد والتورم عند التعرض لأشعة الشمس.
    • إذا تعرضت العين مباشرة لليزر، قد يؤدي ذلك إلى تلف شبكية العين.

شاهد أيضًا: انواع اجهزة الليزر لازالة الشعر

وصلنا الآن إلى نهاية هذا المقال، الذي بدأنا فيه بالحديث عن أنواع الليزر وتاريخ تطوره بشكل عام، ثم تناولنا الحديث عن الليزر المنزلي وأضراره بشكل خاص.

الليزر المنزلي وتأثيراته السلبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *