عسر الطمث وكيفية علاجه

عسر الطمث وطرق علاجه، الكثير من النساء يعانين من عسر الطمث، ويتمثل عسر الطمث في تقلصات شديدة خلال الدورة الشهرية، وعلى الرغم من تشابه الأعراض، إلا أن هناك اختلافات بين المرأة وأخرى في أعراضها أيضا.

بعض الأشخاص يعانون منه بشكل طفيف، وبينما يشعرون آخرون بآلام شديدة نتيجة الدورة الشهرية. في هذه المقالة سنقدم جميع المعلومات المتعلقة بعسر الطمث وعلاجه والأعراض المرافقة له.

عسر الطمث وعلاجه

  • على الرغم من وجود ألم شديد مصاحب لعسر الطمث، إلا أنه من السهل الوصول إلى معلومات حول عسر الطمث وعلاجه.
  • يقل هذا الشعور مع مرور الوقت والتقدم في العمر، وقد يختفي تماما بعد مراحل الحمل والولادة.
  • تتعدد أنواع صعوبة الطمث للمرأة، حيث تنقسم إلى نوعين هما صعوبة الطمث الأولية والثانوية.
  • ومع ذلك، تختلف الأسباب وراء كل نوع منهما عن الآخر، حيث تتمثل هذه الأسباب في ما يلي:

شاهد أيضًا: ما هو عسر الطمث وعلاجه

النوع الأول، وهو عسر الطمث الأولي

  • تتمثل صعوبة الحيض الأولية في التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية والأعراض والآلام التي تنتج عنها.
    • تعود أسباب صعوبة الهضم في هذا النوع إلى إفراز نوع من المواد الكيميائية يسمى البروستاجلاندين.
    • تتم إفراز هذه المادة بنسبة عالية في بطانة الرحم للمساعدة في ضغط الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقلصات في الرحم.
  • بسبب زيادة نسبة البروستاجلاندين التي تفرزها بطانة الرحم، يبدأ هذا الألم في الظهور مباشرة قبل موعد الدورة الشهرية.
    • يتم إفراز تلك المادة بكمية كبيرة جدا في اليوم الأول من الدورة الشهرية، ثم يقل الألم تدريجيا مع انخفاض إفرازها.

النوع الثاني، وهو عسر الطمث الثانوي

  • ترجع الآلام الناجمة عن عسر الطمث الثانوي إلى الاضطرابات الموجودة في الجهاز التناسلي.
    • يبدأ هذا النوع من الألم الشهري بعد الألم الشهري الأولي.
    • على الرغم من تلاشي آلام الطمث الأولية مع الوقت، إلا أن ألم الطمث الثانوي قد يزداد مع مرور الأيام.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث عسر الطمث الثانوي بعد توقف الدورة الشهرية، ولكن من الممكن أن يستمر لفترة أطول.
    • وأيضا من ال”(5139)” “وأيضا من الممكن أن يبدأ الألم المصاحب له في الظهور قبل موعد الدورة الشهرية بأيام قليلة.

الأسباب وراء عسر الطمث الثانوي

هناك بعض الأسباب الصحية المختلفة التي تؤدي إلى آلام الحيض الثانوي، وتشمل:

  • ورم الرحم: في هذه الحالة، تبدأ أنسجة بطانة الرحم بالنمو خارج الرحم في عدة مواقع، مثل المبيض وأنابيب فالوب والمثانة، أو قد يحدث النمو خلف الرحم.

ونتيجة لهذا النمو الغير طبيعي في الرحم، من الممكن أن يحدث نزيف مؤلم خلال فترة الدورة الشهرية.

يحدث ذلك عن طريق تكوين نسيج ندبي يسمى الالتصاقات داخل الحوض، والتي بدورها تساعد على اتصال الأمعاء مع بعضها بشكل متكامل، وتساعد في تسبب الألم.

  • الأورام الليفية الرحمية: وهذا النوع من الأورام يتشكل داخل جدار الرحم ويعرف بالأورام اللطيفة.
    • ومع ذلك، يكمن الضرر في زيادة الألم خلال فترة الدورة الشهرية.
  • مرض التهاب الحوض: سبب هذا المرض هو العدوى التي تسببها البكتيريا وتنشأ في الرحم.
    • قد تبدأ تلك البكتيريا في الانتشار والانتقال إلى باقي أعضاء التناسلية.
  • التضييق العنقي: في بعض الأحيان، قد يكون هناك تضيق في فتحة عنق الرحم لدى بعض النساء بشكل صغير جدا.
    • لا تسمحي بتدفق الحيض بسهولة، فذلك سيؤدي إلى زيادة الألم والتقلصات.

الأعراض المُصاحبة لعسر الطمث

هناك عدة أعراض لعسر الطمث في جميع أشكاله، وعلى الرغم من اختلاف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، إلا أنها تتلخص فيما يلي:

  • الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن.
  • الإحساس بالضغط على البطن.
  • الشعور بالألم في منطقة الفخذين وفي منطقة أسفل الظهر والوركين أيضا.
  • الشعور بالغثيان، الصداع، الإسهال والدوار.
  • في بعض الأحيان، تتمثل هذه الأعراض في اضطرابات في المعدة وتغير في نوعية البراز ليصبح رخوا.

علاج عسر الطمث

عادة ما يمتنع النساء عن استخدام الأدوية لعلاج الدورة الشهرية الصعبة، إلا إذا كانت الآلام شديدة للغاية حتى لا يمكن تحملها، في هذه الحالة يصف الطبيب أي نوع من المسكنات التي تخفف من تلك الآلام.

ومع ذلك، هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها للتخفيف من آلام الطمث بدون استخدام الأدوية أو المواد الكيميائية، وتشمل هذه الطرق:

  • تدليك البطن: يمكن أن يساعد تدليك البطن في تخفيف التقلصات والآلام الناجمة عن الطمث، ويمكن استخدام الزيوت العطرية للتدليك.
  • وسادة التدفئة: تستخدم وسادة التدفئة لتخفيف حدة الآلام في البطن، ويتم ذلك عن طريق وضعها على المناطق التي تشعر بالألم والتقلصات، سواء في الظهر أو أسفل البطن أو منطقة الحوض.
  • حمام دافئ: عند الشعور بالتقلصات والآلام الشديدة، يجب أن يتم اتخاذ حمام دافئ للمساعدة في تخفيف تلك الآلام.
  • تجنب الأطعمة الدهنية: تساهم الأطعمة الدهنية في زيادة الشعور بآلام البطن، وذلك بسبب التخللات الهضمية التي تحدث في المعدة.
  • الحد من استهلاك الملح والأطعمة التي تحتوي على الكافيين والسكر: يعمل الكافيين والسكر والملح على زيادة الانتفاخ والتوتر، لذا يجب تجنبهم عند الشعور بالآلام المصاحبة لعسر الطمث.
  • الاستمرار في ممارسة اليوغا وتقنيات الاسترخاء والتأمل: تساعد تقنيات الاسترخاء واليوغا بشكل كبير في تخفيف حدة الآلام التي تنجم عن عسر الطمث.
  • الحصول على الراحة: حيث يجب أن نحصل على قسط كاف من الراحة أثناء تجربة آلام عسر الطمث، والابتعاد عن التدخين بمختلف أشكاله، بما في ذلك التدخين السلبي.

شاهد أيضًا: اعراض انقطاع الطمث وعلاماتها

عوامل الخطر المرتبطة بتعرض البطن لآلام خلال الدورة الشهرية

في حالات معينة، يمكن أن يشعر النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 30 عاما بألم في الجزء السفلي من البطن أثناء فترة الدورة الشهرية

  • عندما تصل المرأة إلى سن الحيض في سن مبكرة، مثل سن 11 عاما أو أقل، فإنها عرضة للإصابة بألم في أسفل البطن أثناء الدورة الشهرية، وهذا يتميز عن باقي النساء.
  • في حالة نزول الحيض بكمية غزيرة وبكمية كبيرة.
  • ويمكن أيضا أن يتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية ونزيفها في تسبب آلام في الجزء السفلي من البطن.
  • التدخين يلعب دورا كبيرا في زيادة احتمالية تعرض البطن للألم.
  • في حال وجود تاريخ عائلي لتعاني من ألم الحيض الشديد.

الحالات التي يتوجب فيها استشارة الطبيب

هناك بعض الحالات من ألم عسر الطمث التي يتعين فيها استشارة الطبيب، وتتضمن هذه الحالات:

  • في حالة تعرضك لآلام شديدة لا يمكن تحملها، أو استمرارها لمدة تزيد عن 3 أيام.
  • عندما يتم استشارة الطبيب، يبدأ الطبيب بفحص منطقة الحوض وفحص أعراض صعوبة الحيض ومتابعة المواعيد الشهرية المتعلقة بها.
  • قد تكون تلك الأعراض والتقلصات غير مرتبطة بالدورة الشهرية، وفي هذه الحالة يجب إجراء بعض الفحوصات الأخرى ومعالجة المشكلة.

شاهد أيضًا: اعراض انقطاع الطمث المبكر وعلاجها

وبهذه الطريقة، نحن نستكشف صعوبات الطمث وعلاجها، وجوهر مشكلة الطمث، وكيفية علاجها بوسائل طبيعية بعيدا عن العقاقير، وأيضا تعرفنا على أنواع الطمث.

عسر الطمث وكيفية علاجه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *