ما الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة وما هي أسبابه وكيفية تخفيف الألم

ما هي الفروقات بين المغص العادي ومغص الولادة؟ ما هي أسبابه وكيفية تخفيف الآلام؟ عندما يقترب موعد الولادة، يتعرض جسم المرأة لتغيرات عديدة.

تختلف أعراض الولادة وتجاربها من امرأة إلى أخرى، ومن بينها الشعور بتشنجات وتقلصات زائدة عند اقتراب الولادة، هل هذا ألم الولادة أم مجرد مغص طبيعي؟

ما هو الاختلاف بين المغص العادي ومغص الولادة، وما هي أسبابه وكيفية تخفيف الألم

عادة، يكون الشهر الأخير من الحمل هو الأكثر إرهاقا وإجهادا للحامل.

نظرا لتعاني المرأة الحامل من تقلصات وانقباضات الرحم في الأيام الأخيرة من فترة الحمل.

تسبب غالبا آلاما شديدة جدا، لذلك في الشهر التاسع من الحمل قد يشعر الشخص بالقلق بسبب تعرضه للمغص من حين لآخر.

تتوالى الأسئلة حول طبيعة هذا الألم، هل هو طبيعي أم مرتبط بالولادة، وسنفهم الفرق بينهما في الخطوات التالية:

المغص العادي

سنعرض لك علامات الألم الطبيعية لضحكة الرحم، لكي لا تشعر المرأة الحامل بالقلق، ومن أهم هذه العلامات:

  • في الشهر التاسع، تبدأ المرأة الحامل في تجربة تقلصات طبيعية، وتسمى هذه التقلصات `براكستون هيكس`.
  • كما يتعرض النوع الحامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الحمل لهذا النوع.
  •  تحدث هذه الانقباضات أحيانا من وقت لآخر، ولكنها تحدث يوميا، ومع بداية الشهر التاسع، تصبح الانقباضات – المغص – شديدة ومؤلمة.
  • قد يستمر المغص العادي لفترة قصيرة لا تزيد عن دقيقة، حيث تشعر المرأة الحامل بألم طبيعي عند العمل الشاق، وتختفي التشنجات بعد الراحة.
  •  المغص العادي لا يمتد في جميع مناطق البطن، ولكن المرأة الحامل قد تشعر بالمغص فقط في منطقة أسفل البطن.
  • أيضا من خلال تناول بعض الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تخفف من الآلام المعوية.
  • يمكنك أيضا التخلص من الشعور بألم المعدة، ولكن يجب عليك التفكير في اختيار الأعشاب المناسبة أثناء الحمل.

مغص الولادة

يختلف المغص الذي يصاحب الولادة بشكل كبير عن المغص العادي، وهو علامة قوية على اقتراب وقت الولادة.

لأن الانقباض الذي يحدث في الرحم في ذلك الوقت يسبب المرأة ألما شديدا لا يطاق.

وفيما يلي أهم مؤشرات لمغص المخاض “الولادة”:

  •  حتى عندما تسترخي المرأة وتتخلى عن بذل أي جهد، فإن آلام الولادة لن تختفي، بل ستظل كما هي حتى وقت الولادة.
  •  تحدث تقلصات الولادة عادة كل ثلاث ساعات أو أقل، ومع مرور الوقت تصبح أقوى ولا تتوقف.
  •  عندما تشعرين بمغص الولادة، فإنه يكون أطول وأقوى من المغص العادي.
  •  إذا وضعت المرأة الحامل يديها على بطنها وشعرت بتقلصات قوية في البطن أثناء الألم الناجم عن المخاض، فهذا يعني أنها تعاني من تقلصات المخاض، أي ألم الولادة.
  • المغص المستمر في البطن والذي ينتقل من مكان إلى آخر ولا يتأثر بالمشروبات المهدئة، هو مغص المخاض.
  • بالنسبة للعديد من النساء، يتشابه المغص الولادي مع المغص الشهري القوي.

تابع من هنا : الفرق المفصل بين مغص الدورة الشهرية ومغص الحمل

ما هي مرحلة مغص الولادة؟

يوجد مراحل مختلفة في المخاض (الولادة)، وتختلف مدة الولادة لكل امرأة، وأهم مراحلها على النحو التالي:

  • مرحلة المغص المبكر: الولادة المبكرة، أو الطلق المبكر، هي علامة على بدء العمل الولادي والولادة.
  •  المغص المتقطع: يحدث هذا بشكل منتظم، وقد يكون قويا أو خفيفا، وذلك بسبب تمدد الرحم أثناء التحضير للولادة على مدار اليوم.
  •  مرحلة مغص الولادة القوي: هو توسع الرحم، وفي هذه المرحلة يستمر المغص
    • وتكون التشنجات أو التقلصات شديدة وضيقة ومؤلمة للغاية، ويجب زيارة الطبيب لأن هذا هو موعد الولادة.
  •  الفترة الانتقالية الأخيرة: هذه هي المرحلة الأصعب، حيث يتم فتح الرحم استعدادا لاستخراج الجنين، ويمكن أن يستمر المغص هنا لأكثر من ساعتين.
  • ويكون الانقباض قويا ومستمرا للغاية، ولن يهدأ، لذا قد تتعرض المرأة الحامل لارتفاع درجة الحرارة والرعشة والغثيان والحالة النفسية السيئة، حتى يتم ولادة الجنين.

أسباب مغص المخاض “الولادة

هذا يعتبر طبيعيا ويحدث نتيجة لحجم الجنين الكبير واستعداده للولادة، بالإضافة إلى عوامل أخرى متعددة، وأهمها:

  •  طلق كاذب: ما هو السبب؟ يسمى هذا الانقباض Braxton-Mix، وهو مشابه للمغص، ولكنه ليس خطيرا.
    • إنه ناتج عن استرخاء عنق الرحم أثناء الولادة، مما يتسبب في تشنج وتقوية البطن، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات وألم.
  •  شد عضلات البطن: يحدث هذا التمدد نتيجة زيادة حجم الجنين وقدرته على التوسع.
    • كما يتسبب في اضطرابات حركية وتشنجات شديدة للحامل أثناء أي نشاط.
  • ارتجاع المريء: يحدث هذا للحامل بسبب ارتجاع الطعام إلى أعلى البطن، مما يسبب حرقة ومغصا.

طرق تخفيف المغص

يمكن أن تخفف من هذا الشعور بسهولة من خلال استخدام العديد من الوسائل الطبيعية لتخفيف الألم أثناء الولادة، ومن أهم هذه الوسائل:

  • يجب تجنب تثبيت الجسم في وضع واحد لفترة طويلة، وبالتالي يجب اتخاذ خطوات صغيرة لتغيير الوضعيات أو الاسترخاء والراحة.
  •  يرجى اتخاذ حمام دافئ يوميا، فذلك يساعد في تخفيف آلام الرحم والمغص.
  •  اشرب الماء بانتظام لتجنب جفاف الحامل، وهذا يؤثر بشكل كبير على حدوث الآلام المعوية.
  •  يجب تنفيذ تدليك بسيط للجسم، مع التركيز على الظهر للتخلص من التشنجات.
  • تناول المشروبات الدافئة مثل اللبن والنعناع واليانسون لتهدئة المعدة.

اخترنا لك: أعراض الحمل بعد الحقن المجهري بأسبوع بالتفصيل

أعراض المغص العادي

بعض الأمهات يعانين من تقلصات في البطن أثناء الحمل ويعتقدن أنها علامة على وقوع الولادة، ولكنها في الحقيقة تعتبر آلام بطنية عادية.

كما ذكرنا مُسبقًا، الأعراض هي:

  •  قد تتوقف الانقباضات من وقت لآخر.
  •  تستمر التقلصات لمدة 20 إلى 30 ثانية على الأكثر.
  •  ألم في أسفل البطن.
  • بعد ممارسة التمارين أو النشاطات أو الراحة، ستتوقف التقلصات.
  •  تنتهي التقلصات الطبيعية “المغص العادي” باستخدام المشروبات المهدئة للمغص فقط.

أعراض مغص الولادة

النساء الحوامل يشعرن بقلق بشأن تأخرهن في الوصول إلى المستشفى، خاصة إذا كان هذا حملهن الأول.

في هذه الحالة سنتعرف على علامات وأعراض الولادة، وهي:

  •  انقباضات وتقلصات شديدة وطويلة الأمد.
  •  آلام الظهر السفلية، ثم تنتقل إلى البطن السفلي.
  •  لن تتوقف التشنجات حتى يبدأ العمل.
  • تحجُّر في البطن.
  • نزول الماء.
  •  اتساع عنق الرحم.
  • قد تكون الإفرازات المهبلية الشديدة بنية أو دموية.
  •  الإسهال والغثيان.

فيما يلي أكثر الأطعمة والمشروبات شيوعا، والتي يمكن أن تساعد في تحفيز الولادة الطبيعية، ولكن لا تتناولها دون استشارة الطبيب:

  •  البطاطا الحلوة.
  •  الشوفان.
  •  التمر.
  •  السبانخ.

علامات قُرب الولادة

المخاض هو عملية الولادة، حيث تبدأ الولادة بانقباضات الرحم وتنتهي بولادة الطفل، وفيما يلي أبرز علامات الولادة:

الإنزال بالطفل

هذا يعني أن رأس الطفل ينزل للأسفل في الحوض أثناء الولادة، ويحدث ذلك قبل بضعة أسابيع من موعد الولادة (عادة ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع قبل ذلك).

وبالتالي يحدث الحاجة للذهاب إلى الحمام، لأن رأس الطفل يضغط على المثانة في ذلك الوقت.

تمدد عنق الرحم

يبدأ عنق الرحم في التوسع قبل الولادة بضعة أيام أو أسابيع، ويتقلص الرحم.

 المزيد من التشنجات وآلام الظهر

خاصة إن لم يكن هذا حملك الأول، فقد تشعرين بتشنجات وآلام في الخصر والفخذ عندما يقترب موعد الولادة، وذلك لأن عضلاتك ومفاصلك تتمدد وتستعد للولادة.

 تراخي المفاصل ومرونتها

قبل الولادة، قد تلاحظين أن مفاصل جسمك بالكامل تصبح ناعمة، وهي طريقة طبيعية لجسمك للاستعداد للمخاض والولادة.

إسهال

تحدث ارتخاء لعضلات المستقيم بنفس الطريقة التي يحدث بها ارتخاء عضلات الرحم استعدادا للولادة، بالإضافة إلى وجود عضلات أخرى في الجسم.

هذا قد يسبب الإسهال، وهو أحد أعراض غير سارة للولادة التي قد تحدث في أوقات أخرى أثناء الحمل.

 خسارة الوزن

في نهاية الحمل، يفقد بعض الأمهات وزنهن، وهذا أمر طبيعي ولا يؤثر على وزن الطفل، وبسبب انخفاض السائل الأمنيوسي حول الرحم، تفقد الأم وزنها.

اقرأ أيضًا : أعراض الحمل قبل الدورة بيومين حسب تجربتي

كانت هذه نبذة عن ما هو الاختلاف بين المغص العادي ومغص الولادة، وما هي أسبابه وكيفية تخفيف الألم؟ حيث يمكنكم التعرف على أعراض كلا منهما، والفرق بينهم وما هي العلامات الأساسية التي يمكن من خلالها التفريق بين كلًا منهما.

ما الفرق بين المغص العادي ومغص الولادة وما هي أسبابه وكيفية تخفيف الألم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *